حيا الله الإنجليز .. الكفار حطب النار !

كنت في،مدينة «بريستول»، التي تقع في جنوب غرب إنجلترا،
واصبت بعارض صحي يعاودني بين فترة واخرى،
وكنت في السعوديه اشتري علاجه بنحو 200 ريال.
راجعت في هذه المدينة الإنجليزية إحدى الصيدليات لأشتري ذات الدواء فلم أستطع، لأن القانون يمنع بيع العلاجات إلا بوصفة طبية، ونُصحتني الصيدلانيه بمراجعة فريق طبي يعمل في نفس المبنى.
وبعد أن كشف علي طبيب عام، أخذت الوصفة وذهبت للاستقبال لدفع قيمة الكشف، لكنهم لم يأخذوا مني جنيها واحدا.
وفي الصيدلية، عرفت بأن سعر الدواء لا يتجاوز 9 جنيهات (45 ريالا)، وعندما أردت الدفع اعتذرت لي الصيدلية بكل لطف، وأخبرتني بأن الدواء بدون مقابل !
واندهشت، وقلت لماذا ؟
قيل لي بكل لطف،
لأني تجاوزت الستين من عمري.
وخرجت أتمتم مع نفسي:
«حيا الله الإنجليز».
هذه القصة وبدون أي تعليق،
أقدمها مع التحية لوزارة الصحة،
وبقية الوزارات المعنية بالخدمات،
ولمؤسسة التقاعد، والتأمينات الاجتماعية،
وللمجتمع بأكمله،
عبدالعزيز النهاري كاتب سعودي
ليتك يا عبدالعزيز يا نهارى تجد من يساند قولك..كلامك دا اياهو القالته زمان الحاجّه السودانيه عند زيارتها لابنها فى امريكا القالو عليها دنا عذابا ووجدت فيها عند الطبيب ما خفف عنهاامراضها وازال عنها الامها.. “ياولدى حس عليك الرسول ناس البشير ديل ما خِتاهم العقل! دحين االنمركان والانقليز الكفار الكانو حافظين لينا البلد من كل شر.. وما سمعنا قالو ظلمولم زول السودانيين كرّهوهن القعده..اها مرقوا خلّولكم بلدن كامل.. قسموه وحرقوه وضيعوه المسلمين . انشاللا بركة الليل الامسى لا يموتو لا يفوتو من وش الدنيا..انت ورفاقتك حسّ كمّا الانقليز ديل جونا زمان وعلموكم تعليمن ما هجنقله..وين تانى وليداتكم يلقو زيو..وبتعليمكن وبالانقليزى الاتعلمتوه..النمركان خلّوكم تدخلو بلدُن..يات مندار شغل شغّلو معاهم وقعّدو فى مكاتبن..الدايرالقرايه قرّوا لا ملين لا عَشره.. المحتاج للعلاج كان من القاعدين ولآ من الجايين يشوفوكم ساكت عالجوه لا تعريفه لا قِرِش.. اها آخرتا يقومو ناس البشير يقولوا للناس امرقو بالامر فى حَر الخرتوم داك ويقولو ليهم اسرخو وقولو”اِمريكا دجنا عزابا وكان لاقتكم قولولا نحن اسّلحنا ليك ..قبال ما تضربوها! قال يضربوها قال.. الله دا مو قاعد فى منصف العدَل؟
يا النهاري ليتك ذقت حلاوة حكمهم في السودان للأسف نحن الجيل الذي اتى بعد خروجهم. إنهم أمة جديرة بالاحترام
ليتك يا عبدالعزيز يا نهارى تجد من يساند قولك..كلامك دا اياهو القالته زمان الحاجّه السودانيه عند زيارتها لابنها فى امريكا القالو عليها دنا عذابا ووجدت فيها عند الطبيب ما خفف عنهاامراضها وازال عنها الامها.. “ياولدى حس عليك الرسول ناس البشير ديل ما خِتاهم العقل! دحين االنمركان والانقليز الكفار الكانو حافظين لينا البلد من كل شر.. وما سمعنا قالو ظلمولم زول السودانيين كرّهوهن القعده..اها مرقوا خلّولكم بلدن كامل.. قسموه وحرقوه وضيعوه المسلمين . انشاللا بركة الليل الامسى لا يموتو لا يفوتو من وش الدنيا..انت ورفاقتك حسّ كمّا الانقليز ديل جونا زمان وعلموكم تعليمن ما هجنقله..وين تانى وليداتكم يلقو زيو..وبتعليمكن وبالانقليزى الاتعلمتوه..النمركان خلّوكم تدخلو بلدُن..يات مندار شغل شغّلو معاهم وقعّدو فى مكاتبن..الدايرالقرايه قرّوا لا ملين لا عَشره.. المحتاج للعلاج كان من القاعدين ولآ من الجايين يشوفوكم ساكت عالجوه لا تعريفه لا قِرِش.. اها آخرتا يقومو ناس البشير يقولوا للناس امرقو بالامر فى حَر الخرتوم داك ويقولو ليهم اسرخو وقولو”اِمريكا دجنا عزابا وكان لاقتكم قولولا نحن اسّلحنا ليك ..قبال ما تضربوها! قال يضربوها قال.. الله دا مو قاعد فى منصف العدَل؟
يا النهاري ليتك ذقت حلاوة حكمهم في السودان للأسف نحن الجيل الذي اتى بعد خروجهم. إنهم أمة جديرة بالاحترام