الصراع حول الموارد وغياب التنمية المتوازنة

طه هارون حامد
الكوارث الطبيعية وقضايا الحروب والنزاعات أثرت على المجتمع السوداني في كل مناحي الحياة الاجتماعية والخدمية والاقتصادية وتدهور الوضع الانساني لذلك الحاجة إلملحة للعمل الجاد من السلام ونزع الفتنة والسلام والاستقرار في السودانن ومعالجة مادمرته الحرب والاثار التي تبعها هذا الدمار بالاضافة ضرورة وفق الحرب في الاسلام هو السلام وهو دين الرحمة يشجع علي حل النزاعات بوسائل سليمة وتحقيق التعايش السلمي المجتمعيي بين الامم والشعوب (ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عندالله اتقاكم ان الله عليم خبير)
تعبر هذه الاية عن مبدأ تكافؤ جميع البشر وضرورة التعارف والتعايش السلمي وهناك احاديث داعمة لوقف الحرب في الاسلام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتحاسدوا ولاتناجشوا ولاتدابروا ولاتباغضوا ولايبع بعض علي بعيع بعض وكونوا عبادالله اخوانا، ولايحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليالي، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدا بالسلام)
النزاعات المستمرة والحروب الدامية في السودان عاني من الشعب السودانى لذلك لا يمكن تجاهلها تسببت في جرح العديد من الأبرياء وتشريد آلاف من منازلهم يجب وقف هذه الكارثة الإنسانية التي عاقت التنمية المستدامة في الوطن أن استمرار الصراعات تؤثر سلبا على الاستثمار والبنية التحتية الضعيفة من أصلها ويحرم السكان من التعليم والرعاية الصحية الأساسية للأطفال والأسر بجانب التداعيات الإقليمية مع الجيران وتؤثر علي الأمن الإقليمي كماهو ظاهر في دارفور وجنوب السودان ودول مجاورة (تشاد واثيوبيا- وافريقيا الوسطي) وتشكل الحرب والصراعات السياسية حول الموارد والسلطة عائقا كبيرا امام إكمال عملية التفاوض وتحقيق سلام دائم وعدالة، بجانب تداخل المصالح الاقليمية والدولية، أن تعزيز عمليات التفاوض والحوار بجد تشجيعها ،كما أن للأمم المتحدة دورًا هام في تسهيل عملية السلام والجان الإنساني، التشبير ونشر الوعي في مختلف المنابر باهيمية السلام.
وفق الحرب في السودان ضرورة لا تتجزا عن الجهود المستدامة لتحقيق سلام واستقرار،السلام في السودان ليس مجرد رغبة بل هو ضرورة انسانية وسياسية واقتصادية.