نريد فضائية حرة لنا..ولاّ..كيف..؟

نريد فضائية حرة لنا..ولاّ..كيف..؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
ما نعلمه علم اليقين أن هنلك رأس مال سوداني متدفق خارج البلاد بارقام فلكية واسماء أصحاب تلك الأموال ربما لم تسلط عليها الأضواء حتي الآن .. وهنا اعني الذين يعيشون خارج السودان وبعيدا عن المناخ الاستثماري المشبوه داخليا أو قل النهب المقنن والمحمي بقانون عدم محاربة الفساد الانقاذي..
فكثيرا ما نفاجأ بين الحين والحين أن رجل اعمال سوداني يحمل الجنسية الفلانية قد خصص جائزة مقدارها كذا مليون للغرض الفلاني أو تبرع بخُمة مال للجهة الفلتكانية..طبعا كل واحد حر في ماله وطريقه ادارته أو كيفية استثماره..لكن ماهو معروف عن أصحاب الفلوس العرب عامة والسودانيين تحديدا أنهم حذيرون في مسألة المغامرة ..صحيح المال غالي وربنا قدمه علي البنين في محكم تنزيله واصفا اياه بانه زينة الحياة.. بيد أن تزيين الحياة به له وجوه عديدة من الزكاة والانفاق المرشد وامتاع الابناء به دون تقتير أواسراف ومن ثم ايضا انفاع الآخرين به لانه يفتح أبواب الرزق امامهم للعمل الخ..
الآن قطاع الاعلام لم يعد ترفا ترفيهيا ولهوا وعبثا..في مجمله ..بل اصبح واحدا من الصناعات الهامة التي تصنع الأحداث أو تشارك في تسويقها بما يخدم كثيرا من القضايا ..السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية..الي درجة أن بعض الجماعات التي كانت تحرم مشاهدة القنوات الفضائية بربطة المعلم أدركت أهمية ذلك الذي كانت تسميه رجسا في توصيل صوتها فانتشرت القنوات الاسلامية في مقابل القنوات التي تروج للديانات الأخري منطلقة من كل فج عميق..هذا الي جانب أن ابتكار الاساليب المختلفة لتوسيع دائرة العائد المادي لتلك القنوات كالرسائل النصية والاعلانات واستقطاب الرعاة
والبرامج لتحريرية مدفوعة الأجر والاقتران بجهات ممولة تسرب لها تلك القنوات ما تريد قوله وهي تربض هامسة لها خلف الكواليس..
ولنا في عدد من القنوات الأخبارية العربية الخبر اليقين والتي علي طول قامتها فانها ترمي المسوس من دليبها الفالق وبتركيز علي الرؤوس البعيدة عن ساقها التي تغذيها بسقيا الحياة..!
الان في السودان وفي خطوات خجولة نشهد كل يوم انطلاق فضائية جديدة وهي خطوة علي جرأتها تشكل مغامرة فيها من التحدي الكبير لمن لا يملك سناما قويا وضخما يصمد تحت أحمال البدايات لفترات طويلة حتي يستوي علي سوقه في أسواق الفضاء التي تتطاحن نجومه و تحرق بعضها .!..
وتكمن معضلة تلك القنوات أنها لا تستطيع مع ضعف امكاناته التقنية والمادية من الحركة خارج دائرة المشاهد السوداني..لذا تجد بعضها تعمل وتتوقف مثل اللواري في خريف السودان افى الطرق البعيدة عن مناطق الزلط..وبعضها يتخبط في تقديم مسخ مشوه لا هو سوداني ولاهو أفريقي!
وأخري تعمل خارج أسوار المؤتمر الوطني ولكنها تنتهج سياسية فن عادل امام وغوار الطوشة التي يكتب كان يكتب سيناريوهاتها مؤلفين من جهاز المخابرات وكوادر الأحزاب الحاكمة وتبث في قالب نقدي كدبابيس للتنفيس لايهام الناس بان صورة الحرية الاعلامية قد اكتملت..
وهي صورة لن تكتمل الا اذا وجدنا أنفسنا كشعب نملك قنوات كاملة دسم الحرية التي تكفل لها الطعن في الأفيال الدائسة علي صدر تلك الحريات وليس في الظلال التي تضيّع وقتنا ونحن نلاحقها وهي تتسلق في ركضها علي حوائط النظام ..وتعبر عرضا كظل الطير خطفا علي تلبية ما يريده الشارع المتعطش للحقيقة المجردة..!
نطلقها دعوة من جديد..ونقول ..أيد في ايد تجدع بعيد ..نريد فضائية حرة تتحدث باسمنا و تسمعنا صوتنا وأن كان يوجه لنا سهام النقد ليقومّنا بسيفنا لا برماح عمر أو زيد .. واللي يصلي علي النبي من أهل المال الحلال يقول آمين ويفتح مزاد تمويل البداية ..والبقية علي الله..الذي سيعيننا علي بقية التفاصيل..
وانه خير مستعان.. وهو من وراء القصد..
السلام عليكم
رمضان يا ابو ماهر ..
الفكرة جيده ولكن دائماَ نحن اهل السودان قوم عجيب ولا يلمس الجرح كما يفعل المعالج .. اخاف تبدأ قناة جديده وتنحاز لطرف دون الاخر
اما اذا ضمن الحيادية وابداء الراي والراي الاخر ستكلل بالنجاح باذن الله
اصحاب المال يحبون الزياد
ة والاعلانات هي خير وسيلة للكسب السريع
لكم الود
سموها السودان وطنا
بعدين صوتو على الاسم
الله اكبر- نقول بسم الله الرحمن الرحيم ونبدا
نعم هذه خطوة صحيحة 100% والله الموفق–
خذه القناة لتبعث الامل فى نفوسنا وتحيي روح وطننا السودان فينا ويمكن ان تكون هناك تؤامة بين مثلا موقعنا الالكترونى الراكوبة والذى اسهم فى تنوير كثير من الناس بالاحداث التى حدثت فى عهد ظلام الانقاذ وهذه القناة الجديدة– وحتى ممكن نسميها قناة الراكوبة :cool:
لك الشكر حبيبنا برقاوى على فكرتك النيرة ومبادرتك الطيبة ;)
والله معنا نسال الله التوفيق لانفاذ هذا المشروع
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
تم نقاش مستفيض فى هذا الخصوص بمنتدى الراكوبة العام يا استاذ برقاوي ,, وياريت كل من له رأى وفكرة جديدة ان يساهم بها ايضا فى المنتدى العام على هذا الرابط http://www.alrakoba.net/vb/t36809.html لك ولكل رواد الراكوبة كل التقدير على الاهتمام بهذا الموضوع المهم جدا …
ايوه اهو ده الكلام العملى ,,, الجرايد الناس بقت ما بتقدر تشتريها ,,,, والنت البعرفوا ليهو وعندهم معاهو علاقه شويه شديد والكمبيترات بالملايين والناس قدر العندها بقت خاتاهو عشان الاكل والشراب ,,, وغير كده زى ما قال واحد اخونا ,, حتى العندهم انترنت ,,, من الشباب بصوره خاصة استخدامهم ليهو استخدام عبثى غير مفيد ,,, والجرايد والنت مجتمعات الناس البستخدموهم نسبتهم ضئيله جداً ,, وبالتالى تاثيرهم بطىء وغير فعال ,,,
قناة فضائية جاده شفافه تسمح لكل الآراء ان تقال بها وتعكس الراى الآخر وتوصل صوتوا لاهلنا المغيبين عن حقائق ما يحدث ويدور ,,, والظلوا خلال كل السنوات الفاتت يسمعوا ويشاهدوا ويقروا فى راى طرف واحد ,,, ستحدث الحراك المطلوب لانها الوسيلة التى ستصل الى اكبر عدد من الناس وداخل بيوتهم كمان ,,,
العزيز / محمد عبدالله برقاوي
والله أجمل كلام أقرأه اليوم أهم موضوع طرح في الراكوبة ونحن على استعداد للمساهمة في مشروع قناة فضائية حرة لا علاقة لها بالمؤتمر اللاوطني الناظر في كل الدول العربية تجد المعارضة لها صوتها الجهور في قنواتها في سوريا في اليمن ليبيا كل الدول العربية ما عدا السودان هذه الأحزاب الكبيرة تعدم قيمة قناة فضائية تبرز فيها رأيها نرى معارضين كبار يكتبون في الراكوبة فقط والله عندما أجد كتاباتهم أشفق عليهم ولا حتى أميل إلى قراءتها من الشفقة والبؤس الذي فيه يعيشون أنني آمل أن نراهم يساهمون في قناة حقيقية يجلسون في استديوهاتها.
وأدعوك أن تقدم الدعوة للذين يهمهم الأمر للمساهمة في قناة قومية حرة بعيدا عن المفسدين في الحكومة الحالية.
في بداية رمضان عندما ظهرت قناة أمدرمان ظننت أنها قناة تظهر الصوت الآخر لكنها للأسف أتضح أنها مسخ مشوة ورغم أحترامي الشديد للأستاذ/ حسين خوجلي الذي يحاول الفكاك لكن …
لينا زمن بننبح بموضوع القناة الفضائية الحرة حتى انا كتبت تكاليف القناة حتى لايخاف المستثمر التلفزيون يدخل جميع البيوت السودانية اما المواقع والجرائد لفئة معينة دمنا فار من الكلام الكتير لان الحكومات الدكتاتورية لايخاف الا من الاعلام المرئى
يفوت على الاخوة المعلقين ان هؤلاء الابالسة يحكمون السيطرة على اي وسيلة اعلام تستقي موادها من السودان … وسيف الايقاف وسحب التراخيط مسلط على الرقاب ….. لا يمر عندنا في السودان اسبوع الا وصودرت صحيفة او اغلقت اخري ….
هؤلاء الابالسة يزعجهم الراي الاخر (( فقد سحبوا تراخيص ال BBC )) وهكروا موقع الراكوبة وسودانيز اون لاين ….
هم لا يريدون ان نسمع صوتا غير صوتهم …
صحيح انه بالامكان ان تعمل القناة من خارج السودان …لكن سوف تكون المشكلة في استقطاب الدعم الممول للقناة (( الدعاية والاعلان او الرسائل القصيرة )) فهذه الموارد يمكن السيطرة عليها داخليا باساليب قمعية معروفة لدي النظام ….
فمثلا اذا وافقت شركة الاتصال على التعاون مع القناة فسيف الضرائب سوف يكون مسلطا عليها و سوف تخسر كثيرا …. اما الفنانين والمطربين فسيسلط عليهم سيوف الضرائب والحرمان من الحفلات الخاصة والمنع من الظهور في القنوات السودانية الاخرى (( كما حدث للفنان ابو عركي البخيت لسنوات طويلة بسبب ميوله السياسية المخالفة لهم ))