(أبو ريالة) ..!!!

* رسالة إلكترونية جاءتني من واحد اسمه (مصطفى سري) حوت من فاحش القول ما لا استطيع نشره في زاويتنا هذه..
* وحين أقول (اسمه مصطفى سري) فذلك لأنني لا أعلم إن كان هو زميلنا سري (الواحد ده) الذي نعرفه – ويقيم في لندن حالياً – أم هو آخر يحمل الاسم ذاته أو ينتحله لشيء في نفسه..
* المهم أن سري هذا- أو أياً كان اسمه – لم يترك لنا (جنبة نرقد عليها)، شتماً و(نبذاً) وإساءة وتشكيكاً في (مواقفنا!!)..
* قال – بجرأة يُحسد عليها – إننا هرولنا نحو (كبير ذي قوة!!) نلتمس عنده (رضا) تجاهنا إزاء (محنة ما) من محن زماننا هذا..
* أي أننا – في نظر سري المذكور وأمثاله من المعارضين – ندَّعي (مواقف!!) اشتهرنا بها تنفيذاً لأدوار مرسومة لنا بعناية من تلقاء جهات إنقاذية (ذات قوة!!)..
* وفي المقابل – ويا للغرابة – تتهمنا عناصر (موالية) بأننا (عملاء) لجهات خارجية (ذات دولار!!)..
* فإن صحَّ الاتهامان (المتناقضان) هذان فهذا يعني – ببساطة – أن صاحب هذه الزاوية هو (عميل مزدوج!!)..
* و(درويشة) بلدتنا «نَبَرتَجِنًّا» في أقصى الشمال – تعلم أن وظيفة عميل مزدوج تعني (أنهار فلوس!!) بأكثر من التي تنهمر على جيوب «شاكر منقريوس»..
* فإن لم يحدث هذا – أي لم تبد على العميل المعني آثار النعمة – فهذا لا تفسير له إلا وجوه ثلاثة لا رابع لها:
* فإما أن العميل المزدوج هذا – مثلاً – هو يبتغي (وجه الله) بالذي (يجهد!!) نفسه فيه، (في الاتجاهين) لا يريد من ورائه (جزاءً ولا شكوراً)..
* وإما أنه (يشتغل بثمن!!) ولكن الجهتين اللتين هو (عميل) لهما تتعاملان معه بأسلوب (كمبيالات!!) غوردون باشا (المؤجلة) – إبان حصار الخرطوم – في مثل الأيام هذه من العام (1885م)..
* وإما إنه نسخة من (عوير) منطقتنا «أُوبوق» الذي يمكن أن يقحم نفسه في عمل شاق – مع أُجراء – من (صباح الرحمن) وإلى مغيب الشمس وثيابه المهترئة تمسي (معطونة!!) بعرقه..
* وعندما يمد الأجراء هؤلاء أياديهم لاستلام الأجر من صاحب العمل يمد (عويرنا) هذا يده نحو وجهة مزيلاً عنه العرق والتراب و(الريالة!!)..
* ثم يصيح بفرح طاغٍ لامعنى له: (والله لكن شغل كان صعب بالحيل!!)..
* أي أنه – كاتب هذه السطور – هو العميل (أبو ريالة!!)..
* أما لماذا هو (أبو ريالة) يا سرِّي فاسأل (البَّقال) و(الجزّار) و(المؤجِّر) و(بنك أقساط السيارة)..
*(وللا أقول ليك) ؟: اسأل حسابات الجريدة !!!!!!!!
آخرلحظة
والله ليك وحشة يا أستاذ! وحشناالأسلوب الذي يزلزل الفاسدين ويحرق حشاهم ويذكرهم أن هناك من لا يمكن لدراهمهم الحرام شراءه! أبوريالة هو الذي كتب إليك تلك الرسالة وعليك بالنسبة لمثل ذلك الكوز الصغير (أو بالأحرى كوز دبلوسي “WC”) – عليك بقول المتنبي مع بعض التصرف فيه (وإذا أتتك مذمتي من كوز WC فهي الشهادة لي بأني كامل)
حاشاك الريالة يا ولدى مى شبهك الريالة شبه اهلها
العارف عزو مستريح يا استاذ
علشان نحن – نحن القراء وكده – ثقتنا فيك كبيرة نقول حاجتين
1) ليش ما اتصلت بسري (الواحد ده) وسألتو؟
2) لا نتهمك لاكن في ناس بياكلو وما يظهر عليهم، يعني النعمة البتجي فجأتن بتلفت النظر، وهذه من بديهيات المهنة _الغير شريفة _ بنقول الكلام ده عشان تظبط دفاعك عن نفسك لو حبيت وهو دفاع ما كان ليهو داعي، فلا أظن أن في بطنك حرقص ولا أراك ترقص أو تطبل خلف البيرقص
اتمني ان لا يستخدمك الاخرين كمرواد للنخر في طود زملائك
فما اسهل ممارسه فعل الاتهام …. وانت الان تمارس ما مارسه
الاخرين فيك … اذن فلا فرق بينكم …
صراعات صحفية لا تثمن ولا تغني من جوع ،،،
انتو عندكم مسؤليات تاريخية بطلوا الخيابة البتسوا فيها دي وشوفوا شغلكم
بالطريقة دي انو مفروض تنورا منو، انتو ذاتكم محتاجين تنوير
وهم
هي يااااااااااااااااااا ود عووضة …انا كنت قايلك داير تكتب لينا عن ابو ريالة الحقيقى ,,,,,,
يا اخي العنوان خلعني قيلك قاصد بأبو رياله زول كده
انا قلت عووضه ده جن وللا شنو
حبك للسودانيين الغلابة وحبهم ليك ووطنيتك المفرطةوطهر اليد والسان والقلم حتى صارا بيضا زى طائر الرهو تثير حفيظة من إنعطن فى الفساد حتى لازمته رائحته النتنة مهما إغتسل واستخدم من العطور الباريسية والأبخرة الهندية … هم وراء الرسالة التى إنبعثت منهم …. وكما يقول الراحل عرفاي : يا جبل ما إهزك ريح .
ودمت ..علما بأنى لا أغرفك إلا من خلال قلمك الذى أحرص على قراءة ما يسطره
(سرّي) تغلّب عليك وجرّك نحو الإنشغال بالرد على تفاهته وغيره
ياعزيزي ، أنت خبرة صحفيّة فكيف تنجرف نحو رسائل واضحة الغرض؟!
لا ترد على أمثال هؤلاء وإهمالهم يأجّج النيران في أجوافهم
وخلّيك في دربك ، والقارئ لك هو من يقيّمك لا الرسائل السربّة
ما عندك موضوع يا عووضة و الأنتصار للذات لا يكون على حساب المناضل الخلوق مصطفى سري و كفاية عليك الكرم الأتكرموا بيهو عليك ناس رشا عوض و أمل هباني لما قمت تولول فيهم أيام طردك من أجراس الحرية. عيب و الله البتعمل فيهو ده الناس العاملين فيها نخبة و موجهي رأي عام عيييييييب
يا مصطفى سري أدينا سنوننا
ثلاثة مشاهد رسخت في نفسي احتقاراً نبيلاً للصحفي مصطفى سري(رئيس رابطة مشجعي الفرقتين التاسعة و العاشرة)المنذورتين حلماً لتحلا مكان الجيش السوداني الوطني.ـ
المشهد الأول بدأ في نيروبي حيث كان سري ثملاً و مترنحاً كعادته في الهزيع الأخير من الليل، هذا التوقيت أغرى اللصوص و المتجولين،فانقضوا عليه و أوسعوا فمه لكماً حتى فقد أسنانه،و أخذوا ما بقى من نقوده المدخرة لــ(قعدة بكرة)،فأصبح بلا فم أو أسنان،لكن الحركة الشعبية جزاها الله عنا كل خير-تكفلت بفمه و أسنانه و فكيه الأسفل و الأعلى،ليواصل إزدراد لحم الخنزير المؤكد لعلمانيته لأنه لا يستثير من العلمانية إلا الجزء الصارخ و الناتئ منها!ـ
حاول سري فتح طريق مستقل في أحد المؤتمرات الصحفية للحركة الشعبية،فسأل سؤالاً يجرم الحركة و يجرحها،لكن بعد نهاية المؤتمر صاح به أحد أعضاء الحركة و قال له:”يا سري أدينا سنوننا”! و منذ ذلك الأوان وقع سري في إلتباس الموقف الطالع جدلياً من النقيضين السائدين،إستقلالية الموقف أو الإرتهان تاريخياً(للفك)فانتهى إلى مشجع!ـ
الموقف الثاني؛أنه تقدم بطلب لإحدى المنظمات المشبوهة لأخذ دعم مالي لإصدار صحيفة في الخرطوم،و نشرت الصحف هذه الوثيقة ثابتة البرهان مثل فكه،فلم يستطع الدفاع عن موقفه ولا إنكار التهمة و لم يقاض الصحيفة التي نشرت الوثيقة،فكان ذلك (نجاسة وطنية)إضافية لفكيه و بعض أسنانه!ـ
الموقف الثالث كان في قناة الجزيرة؛ فقد أطل سري عقب زيارة سلفا كير لإسرائيل،يدافع عن العلاقة بين دولة جنوب السودان و إسرائيل،دون مراعاة لمشاعر إدوارد سعيد ولا العروبيين من قطاع الشمال (إن وجدوا)،فكانت تلك وصمة مذلة و ذليلة من صحفي يفترض أنه ينطلق من أرضية الحياد!ـ
هذه المواقف الثلاثة تعبر بعمق عن الإتجاهات العامة لشخصية مرتبكة و غائمة الفكرة، و مسربلة بثنائية مفضية للفصام البشع!ـ
الحالة التي يعيشها سري ليست قاصرة عليه،إنها ممتدة و منداحة و تشكل أصرة لُحْمة تجمع بين جماعات مضطربة الوجدان ،ملولة المثابرة،سطحية الفكرة،يحلم بالتغيير يأتي من جيوش لم ترها،ولم تشارك في إعدادها،ولا تعرف مصادر تمويلها ، وجهات أسلحتها،لأن الجيوش لا تثق في الأصل بهم،ولا تشركهم في خططها،تكتفي بهم فقط كمشجعين لها من مواقعهم كــ(فاقد وطني)!ـ
أشفق كثيراً على هذه الجماعات المهزوزة التي أقل ما توصف به هو أنها جماعة من جماعات السياسيين(ذوي الاحتياجات الخاصة)،لأنها تراهن على حلم مطعون باليأس و مستحيل؛حلم منابره الأسافير،و أرضه الرمال و فضاؤه السمادير السديم.ـ
لقد استطاع سري تحرير شئ واحد، و هو المثل الذي يقول :” قابضنو من …” فحرروه من تلك التهمة النابية،و أنزله و أعلاه خفاقاً فأصبح :” قابضونو من سنونو ” و ذلك هو جهد المقل و إضافة البائس!!ـ
18/6/2013
صحيفة السوداني – أقاصي الدنيا
محمد محمد خير
[email protected]
“* وحين أقول (اسمه مصطفى سري) فذلك لأنني لا أعلم إن كان هو زميلنا سري (الواحد ده) الذي نعرفه – ويقيم في لندن حالياً – أم هو آخر يحمل الاسم ذاته أو ينتحله لشيء في نفسه..”
مسكين مصطفى سرى قبل ايام وقعوا فيه كلاب الكى بورد عبدالله على ابراهيم وحوارو الخائب البطل واتهمومه من غير دليل بانو حماده الجنن معرص الانقاذ عبدالله على ابراهيم واليوم جائى انت كمان ياود عووضة تفشى غبينتك فى مصطفى سرى المسكين؟
شكيت محنك يا ود عووضة والله أنا قلت الموضوع عن أبو ريالة الحقيقى ..حاشاك من الريالة..وأقول لك إذا كان الحاقدين يرمونك بالحجارة..
فكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ..بالحجر يرمى فيرمى أطيب الثمر
انت برضو داخل فى اقساط بنكية زى
والله انا قروض واقساط بنك الراجحى الغير ربوية ماخلت لى صفحة ارقد عليها
وجبايات الجمارك والضراتب والزكاة والدمغات ورسوم الجوزات اللكترونية التى دعمت بها الحكومة الكيزانية ومازلت اعولها واهلى الضعاف فى السودان مستمرا ومازال دعائى فى باحة الحرم مستمرا
قروشى ياالكيزان تدخل عليكم بالساحق والماحق والبلا المتلاحق