جلسة على شرف شاعر الشعب محجوب شريف بدار عقد الجلاد اليوم

احتفت الأوساط الثقافية بخبر اختيار شاعر الشعب الراحل المقيم محجوب شريف ضمن شخصيات عالمية من قبل منظمة العفو الدولية ليكرّم في سجن (الكاتراز) الأمريكي والذي تم إغلاقه منذ العام 1963م وتحول إلى متحف يزوره الملايين. وقال عدد من المثقفين إن الشاعر السوداني محجوب شريف جدير بحفاوة مؤسسة (فور سايت) التي ستكرمه؛ كما نال قبلها الحفاوة والمحبة من شعبه قاطبة؛ واضافوا بأن التكريم العالمي لشريف حدث متميز مع مبدعين ومفكرين بصموا بقوة في مناهضة الطغيان والقهر؛ وتركوا أثراً جليلاً في مسعاهم نحو التحرر والحياة الكريمة للشعوب.
وبهذه المناسبة؛ تشهد دار “عقد الجلاد” بالخرطوم في الثانية عشرة من نهار اليوم الأربعاء جلسة على شرف اختيار شاعر الشعب ضمن الكوكبة التي سيتشرف العالم بها.. وهي جلسة (تفاكر) يتم فيها تداول محاور خاصة بكيفية الفعاليات المصاحبة لتكريم الشاعر الإنسان.
نعتذر ياشاعرنا العظيم اننا لم نكرمك حيا
نعتذر يامربي الاجيال ومعلم الوطنيه اننا لم نقدرك وانت حيا
ولكن نعدك ان تظل اشعارك شعارات ونبراس لاجيال قادمه حتي ننزلها علي الارض
وطن بالفيه نساوي نقرا نداوي …. وحانبنيه البنحلم بيه يوماتي وطن خير ديمقراطي
ميري كلمينا عشا ذكرينا كل مدفع يبقي مسطرينا
نحن شعب اوسطي .. يلي نبني مصنعا .. مصنعا وبوسطي
انت لست فخرا للشعب السوداني فقط بل فخرا للبشريه جمعاء فامثالك كالانبياء يعيشوا انقياء ويموتوا شرفاء
لا بالغناء ولا فى دار عقد الجلاد بل بالمظاهرات امام سجن كوبر وإمام القصر حتى يفهم جيل الشباب كيف تكرم الأبطال القدوه حتى يعرف الشباب معنى نيل الحق واجب ومكرمه .
ومن من مبدعينا كرمنا ومن من حمل مشعل نور لشعبنا بجلنا….الدوش …محجوب شريف ….عبروا دون ان نكرمهم …وهاشم صديق ماذا فعلنا له وهو مازال يقاوم …ومحمد المكي ابراهيم حتي انحني للقتلة…..نحن اناس نقتل الابداع حتي يقتل اهلة القتلة….نحن لم نكرم سياسي ولامبدع وماقضي احدهم حتي نسيناه….
أدعوا له بالرحمة والمغفرة والسكن بأعالى الجنان فهو أحوج ما يكون للدعاء وليس للتكريم و الاحتفالات والأغنيات …. اللهم أرحم عبدك محجوب فقد وفد عليك فأكرمه وأنت اكرم الأكرمين اللهم أغفر له وأرحمه وأجعل الجنة له سكنا ومستقرا اللهم آمين
نرجو من قناة النيل الازرق نقل الحدث وهى القناة السباقه
ياوالده يامريم ياعامرة حنية انا عندي زيك كم ياطيبة النية بشتاق وما بندم اتصبري شوية ياوالدة يامريم ، ماني الوليد العاق لاخنت لاسراق والعسكري الفراق بين قلبك الساساق وبينى هو البندم والدايرو ما بنتم .
هذه القصيدة من الشاعر محجوب شريف لوالدته مريم بنت محمود عندما زارته وهو مسجون في سجن شالا
اها محجوب شريف ده الله يرحمو مش جلابى برضو
راجع مع الفرسان حارس وطنا البيت
اخوانى علو السور انا طوبه ماختيت
ديل من زمن تاتيت
لمن كتبت قريت
وعرقنا يا مايدر يمه اللبن والزيت
الكسره والكراس لى قشه الكبريت
وتغنى يا مريم لينا وتجرى النم
والعسكرى الفراق بين قلبك الساساق وبينى هو البندم
والديروا مابنتم يا والده يامريم
انا ما بجيب الشين لو سقونى الدم
وفعلا صدقت ولم تاتى بما يشين ورحلت فى شرف ورجوله نادرة المثيل
وبالرغم من ان الشارع الذى كان يسكن به الشهيد صار فعلا يحمل اسم محجوب شريف شاعر الشعب. ولكن مازلنا فى انتظار لافته كبرى تحمل اسم الشاعر تزين الشارع..
اللهم ارحمه واغفر له ياكريم