الســودان المــأزوم!..المشهد الأكثر قتامة هو مستقبل الاستثمارات الخليجية في الدول الملتهبة

د. أحمد عبد الملك

تبادل (السودانان) الاتهام بالأمس حول الصدام الحدودي الذي حصل بين جيش السودان وقوات جمهورية جنوب السودان حول منطقة “أهليلج” الغنية بالنفط. ففي حين نقلت الأنباء ما قالت إنه هجوم لجيش السودان على المنطقة وتدميره لمواقع نفطية وصف وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين سيطرة قوات الجنوب على المنطقة بأنها إعلان حرب، وأن المنطقة ليس مُتنازعاً عليها، لأنها تتبع شمال السودان، ونفى قيام جيش السودان (الشمالي) بقصف حقول النفط.

حصل ما توقعناه في شهر سبتمبر الماضي من مخاوف حول انفجار مشاكل جديدة بين شمال السودان وجنوبه بعد استقلال الجنوب في دولة جديدة، كان أول من اعترف بها إسرائيل! كما توقعنا أيضاً احتمال حدوث انشطار في غرب السودان، إذا ما حَلمَ أهلُ دارفور بإقامة دولة لهم. وأن انفصال الجنوب يفرض حتميات سياسية قد تضر ليس بمصالح السودان الشمالي، بل بمصالح الأمة العربية بأسرها، إذا ما حصل تعاون عسكري وتقني بين دولة الجنوب وإسرائيل. أو إذا حصلت تحالفات جديدة بين الدول المحيطة بمنابع النيل، التي قد يتضرر منها السودان ومصر.

وفي تطور لاحق اندلع قتال في السودان بين الجيش الرسمي (للشمال) و”حركة العدل والمساواة” بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق السلام حول دارفور وتم قتل زعيم الحركة خليل إبراهيم، وقيل حينها إن مقتل خليل سيمهد للاستقرار والأمن ويجعل الفرقاء يميلون إلى السلام والدخول في تحالفات جديدة. كما قلنا: إن السودان بعد انفصال الجنوب لم يهنأ بالاستقرار والسلم، بل تم تبادل الاتهامات بين الشمال والجنوب حول قضية النفط ومنطقة “أبيي” بالذات بعد شهور قلائل من انفصال الجنوب.

وفي فبراير الماضي أعلن متمردون سودانيون مقتل 150 جنديّاً سودانيّاً في معارك على الحدود المتنازع عليها مع جنوب السودان. في حين نفى الجيش السوداني قتل هذا العدد، وأكد أنه قتلَ عدداً كبيراً من المتمردين.

وكان المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) قد أعلن أن الضحايا سقطوا نتيجة الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركته على منطقة “جاو” ضد قوات الحكومة المتمركزة هناك. وأن الحركة غنمت 3 دبابات ومئات الأسلحة والسيارات في عملية مشتركة مع قوة صغيرة من “حركة العدل والمساواة” (وهي أكثر الحركات المتمردة في إقليم دارفور تسليحاً).

معلوم أن هنالك 3 حركات -من دارفور- أعلنت تحالفها مع الحركة الشعبية لشمال السودان التي تقاتل الجيش السوداني في ولايتي “جنوب كردفان” و”النيل الأزرق” بهدف إسقاط نظام البشير.

وزعمت مصادر أمنية أميركية أن السودان (الشمالي) يقوم بعمليات “تطهير عرقي” في جنوب السودان، وطالبت بعمل إنساني في المنطقة، بعد زيارة النائب الجمهوري الأميركي “فرانك وولف” للمنطقة الملتهبة مؤخراً.

وفي ذات الوقت أعلن وزير خارجية السودان علي كرتي أن الخرطوم ملتزمة بالنهج السلمي لحل الخلافات مع جنوب السودان عبر المفاوضات؛ وذلك خلال لقائه نائب الرئيس الصيني “سيتي بينج” في بكين مؤخراً. وكان رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي قد أكد أن النظام الحاكم في السودان وصل إلى نتائج فاشلة للغاية وألمح إلى “حالة تأزم اقتصادي وتأزم دولي بفعل إصدار مجلس الأمن لقرارات جعلت قيادة البلاد ملاحقة جنائيّاً”. وانتقد الحرب الدائرة بين الشمال والجنوب معتبراً أن “النظام لابد أن يُستبدل بنظام جديد”.

وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان “برينستون ليمان” قد أكد حرص بلاده على تهدئة الأوضاع بين السودان ودولة جنوب السودان، مشيراً إلى أن أسباب عدم التوصل لاتفاق -في جولة المفاوضات الأخيرة في أديس أبابا بين وفدي السودان وجنوب السودان- ترجع بدرجة كبيرة إلى ضعف الثقة بين الطرفين. وكانت جولة المفاوضات بين الطرفين في أديس أبابا بشأن موضوع النفط لم تسفر عن نتائج إيجابية. وهذا الموضوع للأسف لم تحسمه اتفاقيات استقلال الجنوب. وهو يتنافى مع الرؤية التفاؤلية التي بدت خلال لقاء البشير مع سلفاكير حيث بدا أن “حقبة جديدة من السلام والتعاون بين الشمال والجنوب قد بدأت” كما أعلن حينها.

وكانت بوادر التوتر قد بدأت عندما قام السودان (الشمالي) بمصادرة النفط المنقول من الجنوب عبر أراضيه مقابل رسوم العبور، الأمر الذي ألجأ حكومة الجنوب إلى وقف ضخ النفط.

وكانت حكومة الخرطوم قد قدمت بلاغاً إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي متهمة دولة الجنوب بتوفير الدعم اللوجستي والعسكري لمجموعة الحركات “المتمردة” -الجبهة الثورية المتحدة- التي هاجمت منطقة “الأبيّض”. وقد اعترف الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد بسيطرة الجيش على منطقة الأبيّض، ولكنه اعترف بما أعلنته الجبهة عن مقتل 150 جنديّاً سودانيّاً (شماليّاً) وقال: “إن حديثهم عن قتل 150 شخصاً هو اعتراف صريح بالاعتداء، وهو تصريح يُعتبر خصماً عليهم”. وأوضح أن الهجوم وقع داخل العمق السوداني وأنه تم إبلاغ الأمم المتحدة بذلك.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية قد أعلنت مؤخراً أمام مجلس النواب الأميركي بأن الرئيس السوداني يعمل على تقويض دولة جنوب السودان التي استقلت عن الخرطوم في يوليو 2011، وأكدت عزمها على دراسة مواصلة الضغط عليه.

وكانت الخرطوم قد هددت بطرد السفير الأميركي إذا ما استمرت واشنطن في الترويج لوجود مجاعة في النيل الأزرق وجنوب كردفان و”أبيي”، واتهمت واشنطن بالسعي لتنفيذ أجندة سياسية تقوم على فصل المنطقتين وتبعية “أبيي” لجنوبي السودان.

والجديد في تبادل الاتهامات بين سودان الشمال وسودان الجنوب، بعد معضلة “أبيي” أن هنالك أربع حركات سودانية أعلنت عن تشكيل تحالفات بينها لإسقاط نظام البشير في الشمال. وأن الخرطوم قد اتهمت “جوبا” بدعم هذا التحالف، بل وتأسيسه!. ويضم هذا التحالف “حركة العدل والمساواة” و”حركة تحرير جناح مناوي” و”حركة تحرير جناح عبدالواحد محمد نور” و”جناح الحركة الشعبية في الشمال” التي تقاتل الآن في منطقتي “النيل الأزرق” و”جنوب كردفان”.

وكان رئيس دولة الجنوب “سيلفاكير” قد أمر الجيش بالانتشار على طول الحدود المشتركة مع السودان (الشمالي) استعداداً لحرب متوقعة بين شطري السودان في الأسبوع الأول من شهر فبراير الماضي. وأضاف “كير” أن البشير يحشد قواته على حدود دولة الجنوب لغزوها بهدف ضمها بالقوة. وحذر “كير” بأنه “على السودان الابتعاد عن الحرب وأن يوقف دعم الميليشيات الجنوبية ويحل مشكلاته في دارفور والمناطق السودانية الأخرى، وليس خوض حرب جديدة ضد الجنوب”.

هذا هو المشهد بين السودانين، أما المشهد الأكثر قتامة فهو مستقبل الاستثمارات الخليجية في الدول الملتهبة مثل السودان وغيره. وهذا ما سنعود إليه لاحقاً.

جريدة الاتحاد

تعليق واحد

  1. قبل أن تعودإلينا لاحقاً يا حبيبي عندك شوية استثمارت عبارة عن عيش ريف (ذرة شامية)، تعال خذها وريحنا. أنتم أهل الخليج لم نستفد ولن نستفيذ منكم أي شيء لأنكم تعملون بأمر أمريكا والغرب، وليس بما تمليه عليكم ضمائركم وواجبات الأخوة والعروبة. أي استثمارات خليجية تلك التي تتحدث عنها؟ لم نر ولم نسمع بتلك الاستثمارات المزعومة. لا فرق بينك وبين عبد الرحمن الراشد الذي كتب في زاويته قبل أكثر من عام عنوانا استفزازيا يقول: (لا تستثمروا في السودان). على فكرة، لم نعول عليكم وعلى استثماراتكم في أي مرحلة من المراحل. أخوتي: لا تعتمدوا على الاستثمارات الخليجية. الاستثمارات الخليجية المزعومة أكبر كذبة. أي تاجر سوداني في القضارف لديه مساحات مزروعة أضعاف ما يدعو به هذا الدعي.

  2. على الإخوة الخليجيين لا ينخدعوا ويستثمر في الوقت الراهن لان لايوجد أمان – فهناك (5)حروب تدور في السودان (الشمالي أشعلها هذا النظام حتى يستمر في الحكم بقانون الطوارئ وهو خائف ويستعد لمواجهة رياح الربيع العربي – وهو بلا شك آيل للسقوط – وكل العقود التي يوقعها باطلة – ولكن مستقبل الاستثمارات الخليجية يتوقف على دعمها للمعارضة والانحياز للشعب السوداني الذي يعاني من الجوع – بينما حكامه قد اخذوا الأموال واستثمروها في الخارج – فالرئيس وحده يملك (9) مليار دولار في الخارج – بحسب وثائق ويكليس – ويكفي الإخوة المستثمرين ان يطلعوا على ملف الشفافية الدولية سيجدوا السودان في ذيل القائمة بسبب سياسات هذه الشرزمة الفاسدة .

  3. …تا الله ,,نحن بنعانى منكم من زمن المدعو ابو السرح,,وحتى مجئ اسامة بن لادن ,,ارجوكم ابعدوا عننا بمشاكلكم ..!!

  4. نحن في زمن كله حروب في حروب وكل العالم بعاني من هذه الظروف القهرية والقصرية ولكن نبشرك سوف تنجلي هذه السحابة وسوف يكون السودان في أمن وامان وسوف يتسابق عليه المستثمرون من كل أنحاء العالم والأستثمارات في السودان في الصون الأمان نطمئنك،،،،

  5. الناس حقو يفرقوا بين التجارة والاستثمار ، الخليجيون عبارة عن تجار فقط ولا نرى لهم اى استثمار فى السودان ،،،،هذا اذا كان الاستثمار يعنى الزيادة الفعلية فى السلع الوسيطة،،،، نقرب الفهم شوية …يعنى لو زول من الخليج جاب ليهو تراكترات وفتح ليهو زراعة فى القضارف او النيل الازرق دا تاجر وعمالته محدودة جدا …ولكن لو عمل مصنع تراكترات عشان تساعدنا فى الزراعة وتشغل لينا الاف العمال وتخلق طبقة وسطى هنا نسميه استثمار…دى الفكرة …… كدى خلونا من مصالح الخليجيين دى انحنا نعمل شنو عشان نمرقوا من كترة بين دى؟

  6. الخليجيون يعرفون جيد اين تقع مصالحهم من العقل لاى رجل اعمال ان لا يغامر براس ماله فى بلد تشهد استقرارا الا و اعضاء المؤتمر الوطنى نامون و ثم ان السودان من الدول الايلة للسقوط مهزوزة من جميع
    اطرافها , المواطن فيها لا يشعر بهذه الاستقرار فما بالك باناس لا يسمعون اصوات الرصاص الا فى الافلام و السينما دعنا نطرالامور بواقعية ونواجح الحقيقة مهما كانت صعبة ولا يمكن تحملها وهو نحنا لسنا عربا
    دعنا نعتر بافريقيتنا , لنقارن انفسنا بمواطنى اثيونيا او ارتريا السنا اقرب اليهم من ابناء الشام و الخليج من اى سلالة عربية نحن , دعنا ننبش التاريخ وندع الكتب تتحدث ,,,,, انتم احرار فى امولكم يا ابناء الخليج تعالوا بها حينما تستقر هذا الوطن و شكر .

  7. لا خوف على الاسثمارات فى السودان (الشمال) هذه مناوشات لابعاد هذه الاسثمارات … نعرف بأنصاحب رأس المال خواف … هم يستغلون ذلك بأثارة هذه المناوشات البسيطه ….

  8. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    إنقلاب البشير وإنقلاب مالي
    مؤامرة دولية ومواقف متناقضة

    عباس محمد علي
    شجب مجلس الامن الدولي الاثنين الانقلاب العسكري الذي وقع مالي في الثاني والعشرين من هذا الشهر، ودعا الجنود المتمردين الى العودة الى معسكراتهم وثكناتهم.واوضح بيان صدر عن مجلس الامن، بعضويته الكاملة، ان “المجلس يعبر عن قلقه الشديد لانعدام الامن والتدهور السريع للوضع الانساني في منطقة الساحل”.واضاف البيان ان مجلس الامن الدولي”يدين باقوى العبارات استيلاء عناصر من القوات المسلحة المالية على السلطة التي تتولاها حكومة منتخبة ديموقراطيا، ويدين الافعال التي ارتكبها الجنود المتمردون، ويطالبهم بانهاء العنف والعودة الى ثكناتهم”.وطالب مجلس الامن في بيانه “عودة العمل بالمؤسسات الدستورية واجراء الانتخابات كما هو مقرر”.وكان جنود وضباط متمردون استولوا على السلطة في العاصمة باماكو الخميس، بعد معارك طويلة، وحلوا المؤسسات واعلنوا منع التجول.وبرر الانقلابيون عملهم باخفاق الحكومة في انهاء تمرد الطوارق والجماعات الاسلامية في شمالي البلاد.
    كما أعلن الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الولايات المتحدة «تدين بشدة» الانقلاب وتطالب بـ«العودة الفورية للنظام الدستوري» مؤكداً التضامن مع الماليين والحكومة المنتخبة شرعيا للرئيس وعلقت باري تعاونها مع مالي غير أنها أبقت على مساعدتها الإنسانية للسكان. كما دانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ذلك ووصفته بأنه «انقلاب واضح».ولقي الانقلاب ادانة من جانب المنظمة الفرنكوفونية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي.كما أعربت الجزائر عن قلقها ودانت «بشدة» اللجوء الى القوة مؤكدة انها ترفض التغييرات المنافية للدستور.
    في حين تجاهلت وسائل إعلام وأركان نظام المشير/حسن البشير رئيس (شمال السودان) الخبر ولم نسمع أو نرى أي تعليق رسمي أو غير ذلك، فلا عجب وهذا شيء متوقع لأنهم لا يستطيعوا أن يدلوا بأي تصريح بالإدانة أو التأييد ولكن صمتهم هو دليل تأييد للإنقلاب…
    والذين يدينون الآن إنقلاب مالي هم أنفسهم الذين صمتوا عن إنقلاب (البشير/الترابي) على السلطة التي تتولاها حكومة منتخبة ديموقراطيا (صباح الجمعة 30 يونيو 1989م) في السودان ولم يدين البيت الأبيض ولا مجلس الامن الدولي ولا الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ولا المنظمة الفرنكوفونية ولا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ولا الاتحاد الافريقي لم يدينوا إنقلاب (الترابي/البشير) ولم يعلنوا تضامنهم مع السودانيين ولا لرئيس الحكومة المنتخبة شرعيا..
    وكان صمت الموافقة والمباركة والمؤامرة للإنقلاب المشؤوم الذي برروا إنقلابهم بنفس مبررات إنقلابي مالي الحالي وهو لوقف تدهور أوضاع البلاد المعرضة للتقسيم ودحر المتمردين وهم نفس المتمردين الذين شاركوا النظام في تقسيم السودان، ولذلك باركه بالصمت عنه بقية العملاء والحكام العرب الذين إستولوا على الحكم بالوراثة (الخليج، السعودية، الأردن، المغرب، مصر) أو بقوة المحتل الأجنبي (العراق، ليبيا) وهذا قمة العار وفضيحة عالمية على أعلى مستوى يقترفها زعماء ما يسمى بالعالم الحر ولكن أثبتوا أنهم زعماء مجرمون في دعم وتشجيع التسلط والديكتاتورية وظلم وإستعباد وإستعمار ونهب خيرات الشعوب والأمم التي يتحدثون عن دفاعهم عن مصالحها وتقدمها وتحررها بالكذب والخداع والغش وبإسمها ترتكب أفظع الجرائم…
    أما آن الأوان أن تحرر منظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإقليمية من هيمنة هؤلاء المجرمين ليقدموا للمحاكم عادلة حتى نقتص منهم بإرغامهم على تعويض ضحاياهم من الشعوب والأمم التي نهبوها وإستعمروها وإستغلوها أبشع إستغلال ونعيد ترتيب مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المنظمات الأقليمية (جامعة العربية والأمم الأفريقية…ألخ) لتكون معبرا صادقا عن مصالح أممها وشعوبها بدلا أن تكون مطية لأعداء الأمة وعملاء الإستعمار الأجنبي، وهذا ليس ببعيد فبوادره بدأت تظهر في إنتصار المقاومة الوطنية وهروب جنود الإحتلال الأمريكي من العراق وتفجر غضب ثورات الربيع الحقيقية التي سوف تكنس وتنظف كل بقايا عملاء الإحتلال الأمريكي الصهيوني والفارسي من وطننا العربي وتوحد أجزاءه التي قسمها المستعمر البغيض…
    الخرطوم 26/03/2012 م

  9. الاستثمارات الخليجيه بالسودان ليست بالمستوى الذى يخاف عليه وهذا يدل على غياب الاسثمارات الخليجيه ولو استثمرت دول الخليج بخمس ما تستثمره بدول مثل ومصر وتونس ولبنان لكانت اتت بعائد قوى للجميع الشعوب
    رقم ان السودان قدم الخبراء والاطباء والمهندسن والمعلمين للمعظم دول الخليج وان السودانى كان ومازال مثال للقيم والاخلاق والامانه والثقة التى لم تتوفر حتى الان للجميع الجاليات غير الجاليه السودانيه التحيه لكل سودانى اصيل بدول المهجر
    لا تخافوا على الاستثمارات الخليجيه لانها استثمارات مع شركات من الباطن مملوكه تحت اسماء فقط لكنها مملوكه للنخبة الحكم من هم شركاء ابراج مكه ومن هم شركاء سوقطره ومن هم شركاء الشروق ومن هم شركاء الرواد بالرميله الخرطوم ومن هم شركاء دريم لاند
    بالتاكيد هم نخبه ومرفوع عنها كل شئ ولها حق الفيتو اذن الاسثمارات ليست للشعب السودانى انما شركات مخصصه ومعينه فلذالك لا خوف يا خليج

  10. لا تخافوا على استثماراتكم فهى عبارة الآلآت ومعدات متهالكةخدمت عشرات السنين خلال فترة الطفرة عندكم ومن ثم تم احضارها للسودان والمؤسف سجلت كأصول ثابتة بالدولار على اساس انها معدات تعمل بحالة ممتازة بموجب شهادة ناس المواصفات بميناءسواكن والذين لايخرجون من مكتبهم للساحات بل يتكفون بتحصيل رسوم شهادتهم لانهم محصلون وليس مهندسين .. فذلك لاخوف على استثماراتكم لأنكم سوف تقوموا بتحويل الشركات لشركات مساهمة وتقدموا الميزانيات المضروبات وتسجلوا شركاتكم في سوق الخرطوم وتباع الاسهم والوهم للشعب السوداني ثم تخلعون كما فعلت شركات الاستثمار الزارعي بنهر النيل مقبرة المعدات الاسكراب التي احضرت من الخليج وتم تقييمها باعلى الاسعار ولم تعمل لمدة شهر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..