…………………………
■□■□■□■□■□■□■
في 2016 اعترفت شركة مطار الخرطوم رسميا بفضائح فتح الشنط الخاصة بالقادمين لمطار الخرطوم وارسلت خطابا رسميا لكافة شركات الطيران العالمية تفيد فيه بكثرة البلاغات عن سرقة اشياء قيمة وموبايلات من حقائب المسافرين وطالبتهم بتبليغ المسافرين بعدم وضع المجوهرات والمبالغ المالية والهواتف بحقائبهم لان عمليات السرقة تتم في المسافة بين انزال الحقائب من الطائرات إلى سير الفرز داخل المطار وهي الظاهرة التي اشتكى منها بعض القادمون لمطار الخرطوم خلال تلك الفترة.
على أن يتم حملها في اياديهم أو تسليمها للشركات المعنية ليتسلمها المسافرين بعد وصولهم مطار الخرطوم.
جاء ذلك ردا على خطاب مدير الساحات الداخلية بتاريخ 29-11-2016 نتيجة لسرقات بعض الهواتف وبعض الاغراض من داخل بعض حقائب القادمين لمطار الخرطوم.
وقبل شهور معدودة حدثت لي قصة مشابهة حين سافرت ابنتي الي السودان على إحدى طائرات فلاي دبي.
فعند وصولها اتصلت بي لتخبرني انها قد وجدت ان بعض محتويات شنطتها مفقودة وكأن الشنطة وقد فتحت.
فقلت لها الي الله المشتكي.
وان كنت لا أدري لماذا تحدث مثل هذه الأحداث القبيحة في بلادنا.
فلا يمكن حدوثها بأي حال من الأحوال في اي مطار في العالم وقد سافرنا كثيرا شرقا وغربا .
والمشكلة اننا كنا نقرأ عن أحداث مشابهة و شكاوي متفرقه في الصحف لبعض الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف في مطار الخرطوم.
فلقد اشتكى بعضهم عن تعمد مقصود و تأخير للعفش بحجة عطل في السير ومن ثم تأتي أكثر شنط المسافرين مكسورة أو مفتوحة بفعل فاعل.
وظني ان ادارة مطار الخرطوم تجتهد و تسن الكثير من القوانين ولكن كعادتنا في السودان تجدنا نتجاهل القانون و تطبيقه ونتخذ الجودية حلا لمشاكلنا و بطريقة (باركوها يا جماعة) وحتي لا يتعرض المسافر لعذابات التأخير واضاعة الاجازة والدخول في دوامة المحاكم التي تسل الروح.
ليتكرر الأمر ثانية كما السابق وتعود السرقات بنفس الوتيرة.
وظني ان العقوبات الحالية في مثل هذه الحالات رحيمة جدا باللصوص وليست كافية لردع ضعاف النفوس .
وصدق من قال (من أمن العقوبة أساء الأدب)
فلابد اخوتي من سن قوانين صارمة والإصرار على تطبيقها حماية لواجهة البلاد و حتى لا يتعرض المسافرين للسرقات .
فالحوادث تتكرر بين الفينة والأخرى وفتح شنط المسافرين وسرقتها أصبحت هاجسا للكثير من المسافرين.
وبالأمس كان ذلك الفيديو القبيح و الفضيحة الذي أحدث ضجة حتى في بعض فضائيات العالم.
والخوف كل الخوف أن يتعرض بعض ضيوفنا لمثل هذه المواقف .
فلابد أن نجعل من مطارنا واجهة حضاريه كما تفعل جميع بلدان العالم .
وان يكون وجها مشرقا للسودان.
فالحق يقال اننا في السودان قد اهملنا هذا المرفق كثيرا.
ولم يعد هذا المطار المتواضع يشبه بلادنا.
ومن قبل سخر منا بعض اخوتنا المصريين حين كانت مباراة مصر والجزائر.
فلقد احزنني حقا وصف أحدهم للمطار بأنه قبيح وانه (اوضه وبرنده).
وفعلا مطارنا قبيح ولا يشبه حتى مطارات أفريقيا الفقيرة وفوق هذا كله نفتقد السيطرة الكلية عليه .
والخواجات قالوها بصراحة ان مطار الخرطوم من اسوء مطارات العالم تصنيفا.
حيث تشاهد فيه الفوضي والعشوائيه وتدني الخدمات وضيقه وعدم كفاية صالات جلوس المسافرين وقبح المقاعد وسوء الإضاءة واتساخ المراحيض وفقدانه للكثير من الجماليات وسوء معاملة بعض الموظفين للمسافر.
رغم أن به جيوش من المسؤولين من اداريين ومهندسين وعمال واجهزة امنيه ولكن تظل الخدمات هي الاسوء على الإطلاق مقارنة بكل مطارات الدنيا وفوق هذا وذاك تتعرض بعض حقائب المسافرين للسرقة .
فيا حكومتنا الموقرة….
ويا مجلس سيادتنا الموقر …
زوروا هذا المطار البائس ولو لمرة واحدة…
وقد تعودت أنفسكم السفر بالجانب الأجمل وصالة ال VIP الفخمة والسجادة الحمراء.
وياريت نراكم يوما في هذا الجانب القبيح حتي تصلحوا من حاله قليلا .
فليست هذه المرة الأولى التي نطالب فيه بتحسين المطار وخدماته.
اللهم رحماك فماذا دهانا والتدهور يلاحقنا في كل مكان …
اهو الغضب الإلهي وقد نزل علينا
وقد صدق الله حين قال في محكم تنزيله:
(إِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا)
اللهم ارفع غضبك عنا….
………………………..
■□■□■□■□■□■□■
محمد حسن شوربجي <[email protected]>
■□■□■□■□■□■□■
في 2016 اعترفت شركة مطار الخرطوم رسميا بفضائح فتح الشنط الخاصة بالقادمين لمطار الخرطوم وارسلت خطابا رسميا لكافة شركات الطيران العالمية تفيد فيه بكثرة البلاغات عن سرقة اشياء قيمة وموبايلات من حقائب المسافرين وطالبتهم بتبليغ المسافرين بعدم وضع المجوهرات والمبالغ المالية والهواتف بحقائبهم لان عمليات السرقة تتم في المسافة بين انزال الحقائب من الطائرات إلى سير الفرز داخل المطار وهي الظاهرة التي اشتكى منها بعض القادمون لمطار الخرطوم خلال تلك الفترة.
على أن يتم حملها في اياديهم أو تسليمها للشركات المعنية ليتسلمها المسافرين بعد وصولهم مطار الخرطوم.
جاء ذلك ردا على خطاب مدير الساحات الداخلية بتاريخ 29-11-2016 نتيجة لسرقات بعض الهواتف وبعض الاغراض من داخل بعض حقائب القادمين لمطار الخرطوم.
وقبل شهور معدودة حدثت لي قصة مشابهة حين سافرت ابنتي الي السودان على إحدى طائرات فلاي دبي.
فعند وصولها اتصلت بي لتخبرني انها قد وجدت ان بعض محتويات شنطتها مفقودة وكأن الشنطة وقد فتحت.
فقلت لها الي الله المشتكي.
وان كنت لا أدري لماذا تحدث مثل هذه الأحداث القبيحة في بلادنا.
فلا يمكن حدوثها بأي حال من الأحوال في اي مطار في العالم وقد سافرنا كثيرا شرقا وغربا .
والمشكلة اننا كنا نقرأ عن أحداث مشابهة و شكاوي متفرقه في الصحف لبعض الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف في مطار الخرطوم.
فلقد اشتكى بعضهم عن تعمد مقصود و تأخير للعفش بحجة عطل في السير ومن ثم تأتي أكثر شنط المسافرين مكسورة أو مفتوحة بفعل فاعل.
وظني ان ادارة مطار الخرطوم تجتهد و تسن الكثير من القوانين ولكن كعادتنا في السودان تجدنا نتجاهل القانون و تطبيقه ونتخذ الجودية حلا لمشاكلنا و بطريقة (باركوها يا جماعة) وحتي لا يتعرض المسافر لعذابات التأخير واضاعة الاجازة والدخول في دوامة المحاكم التي تسل الروح.
ليتكرر الأمر ثانية كما السابق وتعود السرقات بنفس الوتيرة.
وظني ان العقوبات الحالية في مثل هذه الحالات رحيمة جدا باللصوص وليست كافية لردع ضعاف النفوس .
وصدق من قال (من أمن العقوبة أساء الأدب)
فلابد اخوتي من سن قوانين صارمة والإصرار على تطبيقها حماية لواجهة البلاد و حتى لا يتعرض المسافرين للسرقات .
فالحوادث تتكرر بين الفينة والأخرى وفتح شنط المسافرين وسرقتها أصبحت هاجسا للكثير من المسافرين.
وبالأمس كان ذلك الفيديو القبيح و الفضيحة الذي أحدث ضجة حتى في بعض فضائيات العالم.
والخوف كل الخوف أن يتعرض بعض ضيوفنا لمثل هذه المواقف .
فلابد أن نجعل من مطارنا واجهة حضاريه كما تفعل جميع بلدان العالم .
وان يكون وجها مشرقا للسودان.
فالحق يقال اننا في السودان قد اهملنا هذا المرفق كثيرا.
ولم يعد هذا المطار المتواضع يشبه بلادنا.
ومن قبل سخر منا بعض اخوتنا المصريين حين كانت مباراة مصر والجزائر.
فلقد احزنني حقا وصف أحدهم للمطار بأنه قبيح وانه (اوضه وبرنده).
وفعلا مطارنا قبيح ولا يشبه حتى مطارات أفريقيا الفقيرة وفوق هذا كله نفتقد السيطرة الكلية عليه .
والخواجات قالوها بصراحة ان مطار الخرطوم من اسوء مطارات العالم تصنيفا.
حيث تشاهد فيه الفوضي والعشوائيه وتدني الخدمات وضيقه وعدم كفاية صالات جلوس المسافرين وقبح المقاعد وسوء الإضاءة واتساخ المراحيض وفقدانه للكثير من الجماليات وسوء معاملة بعض الموظفين للمسافر.
رغم أن به جيوش من المسؤولين من اداريين ومهندسين وعمال واجهزة امنيه ولكن تظل الخدمات هي الاسوء على الإطلاق مقارنة بكل مطارات الدنيا وفوق هذا وذاك تتعرض بعض حقائب المسافرين للسرقة .
فيا حكومتنا الموقرة….
ويا مجلس سيادتنا الموقر …
زوروا هذا المطار البائس ولو لمرة واحدة…
وقد تعودت أنفسكم السفر بالجانب الأجمل وصالة ال VIP الفخمة والسجادة الحمراء.
وياريت نراكم يوما في هذا الجانب القبيح حتي تصلحوا من حاله قليلا .
فليست هذه المرة الأولى التي نطالب فيه بتحسين المطار وخدماته.
اللهم رحماك فماذا دهانا والتدهور يلاحقنا في كل مكان …
اهو الغضب الإلهي وقد نزل علينا
وقد صدق الله حين قال في محكم تنزيله:
(إِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا)
اللهم ارفع غضبك عنا….
………………………..
■□■□■□■□■□■□■
محمد حسن شوربجي <[email protected]>
هي مسألة في غاية البساطة ولا تحتاج لسن قوانين جديدة لأنها موجودة. فقط الاستعانة بشركة امن مطارات بكامل عتادها واجهزتها من كاميرات وغيرها الى ان يحين وقت انشاء مطار جديد. ويبدو ان ذمم بعض السودانيين اصبحت لستك. ليس السراق وحدهم بل من يتسترون عليهم
والذي نفسي بيده احسن مطار واحسن ناس هم السودانين دي ما بتحصل ولا حصلت معناه في مؤامرة مفتعلة