الشكوك والشبهات تطارد مؤتمر القوي الديمقراطية بالقاهرة !!

عندما سئل المفكر كارل ماركس عن الحكمة التي يؤمن بها اجاب (الشك في كل شيئ)!!
? انعقد بالقاهرة في الفترة من الثامن وحتي العاشر من شهر ابريل الجاري ما يسمي بمؤتمر القوي الديمقراطية تحت شعار التعاون في سبيل الوطن ليس خيارا، والتغيير ضرورة . جاء في التقرير ان المؤتمر قدمت فيه اوراق من مختصين في قضايا الدولة السودانية اشتملت علي 24 محورا وجاء ختام بيان المؤتمر ممهورا بتوقيع 19 هيئة وحزب ونقابة واتحاد وشخصيا وطنية .
? من ضمن المشاركين في هذا المؤتمر احزاب وهيئات واتحادات تنضوي تحت قوي الاجماع الوطني ومن ضمنها الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث ومؤتمر البجة بالاضافة الي جبهات لم نسمع بها وبعض تنظيمات الرجل الواحد . الشك (الماركسي) جدير بان يتسرب نحو هذا المؤتمر و يطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج لاجابة سريعة حول الجهة التي نظمت ومولت ورعت هذا المؤتمر والذي دعي له البعض بصفتهم الشخصية وحين وصولهم القاهرة البسوا بدلات تنظيمية.
? ما يؤكد علي ذلك ما جاء علي لسان (ابوشمة )عضو سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ونفيه القاطع ، مشاركة التحالف في هذا المؤتمر والتوقيع علي علي بيانه الختامي وانهم في التحالف لم يتلقوا دعوة للمشاركة ولم يفوضوا احد بالتوقيع باسم التحالف ليسلط بذلك عاصفة من الشكوك حول هذا المؤتمر الذي يحمل في طياته استهداف لشق وحدة قوي الاجماع الوطني خدمة لمصالح نظام الحكم الانقاذي خاصة وان هذا المؤتمر ينعقد في القاهرة في ظل نظام (مرسي) الذي ينسق مع الخرطوم لضرب المعارضة السودانية .
? كيف لمؤتمر في خلال يومين ان يناقش اكثر من 24 محور من قضايا الدولة السودانية اذا علمنا ان محور واحد منها يحتاج ليومين ومن هم هؤلاء المختصون الذين ( إستكثروا) علي الشعب السوداني ان يطلعوه علي ما تفتقت عنه عبقريتهم ولم الذي تطرحه قوي الاجماع الوطني في وثيقتهم التاريخية التي تعرف بوثيقة البديل الديمقراطي التي طرحت علي الجميع ووجدت قبول و التف حولها باعتبارها برنامج المرحلة الانتقالية الذي يعقب ازالة النظام وتغييره .
? عندما استشعرت الحكومة بوحدة قوي المعارضة ونشاطها وجديتها في ازالة النظام بدأت كعادتها في الصرف البذخي لشق وحدة صف المعارضة بكافة الاساليب الخشنة والناعمة معتمدة علي بعض العناصر التي اخترقت المعارضة ولتفويت الفرصة علي الحكومة من استغلال مؤتمر القاهرة لشق وحدة المعارضة وتوحدها علي برنامج البديل الديمقراطي علي كل الجهات التي وقعت علي علي بيان المؤتمر ان توضح موقفها كما فعلت سكرتارية تحالف المزارعين الذين أقحموا في هذا المؤتمر الذي تطارده الشكوك والشبهات .
[email][email protected][/email]
الصديق حسن وراق تحية صادقة
المؤتمر الذي اشرت إليه نظمته ودعت له الجبهة السودانية للتغيير وأعلنت أن تمويله كان بمشاركة مقدرة من بعض رجال الأعمال السودانيين وكان الهم الرئيسي في المناقشة هو ماذا يتوجب على النظام الديمقراطي المنتصر على سلطة الانقلاب أن يفعل في مختلف الجوانب بعيدا عن الشعارات العامة التي يتفق عليها الكثيرون؟ وبالطبع فقد ناقش المؤتمرون أساليب وطرائق المعارضة وتاكتيكاتها ولكن الانجاز الرئيسي للمؤتمر كان الدخول في تفاصيل برنامج الفترة الانتقاليةوقد قدمت مساهمات ذات قدر كبير الأهمية ستجد حظها من النشر والمناقشة وبالطبع فالباب مفتوح لكل الممساهمات الجادة في هذا الصدد.ولن تلج “القوى الديمقراطية” الفترة الانتقالية كما حدث في أكتوبر وأبريل بمواثيق معممة قابلة لمختلف التفاسير ومنها تفسيرات النكوص والردة لكن بمقدورك أن تقول أنها تطمح الى “برنامج حكومة” تفصيلي وواضح المعالم يسمح بتكريس الوقت للتنفيذ والعودة السريعة لسودان ديمقراطي ينعم بالسلم ويطمح للتنمية والعدالة بين مناطقة كما بين أفراده.لهذا فإن القول بأن المؤتمر هدف لشق صف المعارضة مدفوعاً من قبل جهة ما قول لا أساس له أولا لأن قوى الإجماع ليست هي كل المعارضة ولأن قوى المعارضة الآن لها بالفعل مراكز متعددة وقد تستطيع أن تفسر هذا الواقع وتبين الظروف المحددة التي قادت إليه لكن لن تجد بالطبع من بين الاسباب “مؤامرة ما” إلا إذا كانت الفكرة الماركسية حول الإنقسام الاجتماعي تآمراً، وبالطبع لا يمكن لعاقل ان ينفي المؤامرات بشكل كامل ولكن حتى المؤامرات لو وجدت لن تجد لها نجاحاً إلا إذا كانت الارض الاجتماعية المنقسمة الى طبقات وفئات وجماعات وشرائح مهيئة لها، ولك في هذه الحالة أن تعتبر التآمر جزءاً من الصراع وعليك خوضه . هناك وفي داخل المؤتمر الذي نحن بصدده اعتراف بتعدد مراكز المعارضة واعتراف بالخلافات الفكرية – الايديولوجية داخل صفوف المعارضة وضرورة العمل على الوصول لاوسع تنسيق بين هذه المراكز وفي اعنقادي الشخصي أن هناك وفي داخل قوى المعارضة من هم اميل للنظام واقرب إليه من البقية وفي داخل قوى الإجماع الوطني تجدهم بكثرة بائنة. لو كانت وحدة المعارضة تعني السير خلف هذه العناصر والتبعية لها فما معنى المعارضة وما معنى الكفاح وما جدوى الثورة. إن مفهوم “المعارضة” التي تدمج ولا تميز مفهوم قديم فهي عندما تدمجنا تدمجنا في مفاهيمها وتلغيناولا تفعل غير ان تستخدمنا للوثوب للسلطة(راجع حديث عبد الخالق محجوب عن المعارضة البرجوازية)لذا من الخير للمعارضة الديمقراطية تبني مفهوم التنسيق بين مراكز المعارضة والعمل على أن تصبح القوى الاكثر وزنا وحرصا على مستقبل بلادنا.
من جانب آخر لم يقحم احد اسم الحزب الشيوعي جزافاً فقد كان الدكتور صدقي عوض كبلو حاضراً وممثلا للحزب الشيوعي ولجنته المركزية وقد اسهم كاقتصادي ايضاً، ولقد رحبنا جميعا بمشاركة الحزب الشيوعي لان في ذلك اشارة ايجابية دالة (بالنسبة لي تفتح بابا للشيوعيين للخروج من السير في ركاب قوى المعارضة اليمينية بشكل مطلق)وكان من الواضح ان ليس هناك تدبير أو اتجاه لخلق تجمع معارض جديد او تحطيم مركز معارض قائم لكن ساد هم اسقاط النظام والانتقال الى سودان جديد واني لعلى ثقة ان القوى الديمقراطية العريضة في مختلف تشكلاتها وانتظاماتها وخاصة تلك التي داخل صفوف الاحزاب التقليدية قادرة على الوصول للاشكال المناسبةلعملها المعارض وقادرة على الانتصار وهزيمة الانقلاب وفتح ابواب التطور لبلادنا.
الصديق حسن وراق تحية صادقة
المؤتمر الذي اشرت إليه نظمته ودعت له الجبهة السودانية للتغيير وأعلنت أن تمويله كان بمشاركة مقدرة من بعض رجال الأعمال السودانيين وكان الهم الرئيسي في المناقشة هو ماذا يتوجب على النظام الديمقراطي المنتصر على سلطة الانقلاب أن يفعل في مختلف الجوانب بعيدا عن الشعارات العامة التي يتفق عليها الكثيرون؟ وبالطبع فقد ناقش المؤتمرون أساليب وطرائق المعارضة وتاكتيكاتها ولكن الانجاز الرئيسي للمؤتمر كان الدخول في تفاصيل برنامج الفترة الانتقاليةوقد قدمت مساهمات ذات قدر كبير الأهمية ستجد حظها من النشر والمناقشة وبالطبع فالباب مفتوح لكل الممساهمات الجادة في هذا الصدد.ولن تلج “القوى الديمقراطية” الفترة الانتقالية كما حدث في أكتوبر وأبريل بمواثيق معممة قابلة لمختلف التفاسير ومنها تفسيرات النكوص والردة لكن بمقدورك أن تقول أنها تطمح الى “برنامج حكومة” تفصيلي وواضح المعالم يسمح بتكريس الوقت للتنفيذ والعودة السريعة لسودان ديمقراطي ينعم بالسلم ويطمح للتنمية والعدالة بين مناطقة كما بين أفراده.لهذا فإن القول بأن المؤتمر هدف لشق صف المعارضة مدفوعاً من قبل جهة ما قول لا أساس له أولا لأن قوى الإجماع ليست هي كل المعارضة ولأن قوى المعارضة الآن لها بالفعل مراكز متعددة وقد تستطيع أن تفسر هذا الواقع وتبين الظروف المحددة التي قادت إليه لكن لن تجد بالطبع من بين الاسباب “مؤامرة ما” إلا إذا كانت الفكرة الماركسية حول الإنقسام الاجتماعي تآمراً، وبالطبع لا يمكن لعاقل ان ينفي المؤامرات بشكل كامل ولكن حتى المؤامرات لو وجدت لن تجد لها نجاحاً إلا إذا كانت الارض الاجتماعية المنقسمة الى طبقات وفئات وجماعات وشرائح مهيئة لها، ولك في هذه الحالة أن تعتبر التآمر جزءاً من الصراع وعليك خوضه . هناك وفي داخل المؤتمر الذي نحن بصدده اعتراف بتعدد مراكز المعارضة واعتراف بالخلافات الفكرية – الايديولوجية داخل صفوف المعارضة وضرورة العمل على الوصول لاوسع تنسيق بين هذه المراكز وفي اعنقادي الشخصي أن هناك وفي داخل قوى المعارضة من هم اميل للنظام واقرب إليه من البقية وفي داخل قوى الإجماع الوطني تجدهم بكثرة بائنة. لو كانت وحدة المعارضة تعني السير خلف هذه العناصر والتبعية لها فما معنى المعارضة وما معنى الكفاح وما جدوى الثورة. إن مفهوم “المعارضة” التي تدمج ولا تميز مفهوم قديم فهي عندما تدمجنا تدمجنا في مفاهيمها وتلغيناولا تفعل غير ان تستخدمنا للوثوب للسلطة(راجع حديث عبد الخالق محجوب عن المعارضة البرجوازية)لذا من الخير للمعارضة الديمقراطية تبني مفهوم التنسيق بين مراكز المعارضة والعمل على أن تصبح القوى الاكثر وزنا وحرصا على مستقبل بلادنا.
من جانب آخر لم يقحم احد اسم حزب أو هيئة أو منظمة جزافا فهي دعوات قدمت لها واستجابت ومن بينهاالحزب الشيوعي وكي لا تساورك الشكوك والشبهات فقد كان الدكتور صدقي عوض كبلو حاضراً وممثلا للحزب الشيوعي ولجنته المركزية وقد اسهم كاقتصادي ايضاً، ولقد رحبنا جميعا بمشاركة الحزب الشيوعي لان في ذلك اشارة ايجابية دالة (بالنسبة لي تفتح بابا للشيوعيين للخروج من السير في ركاب قوى المعارضة اليمينية بشكل مطلق) وصحيح ان الوقت لم يكن كافيا للمناقشة ولكننا فهمنا ان هذه بداية المناقشات وليس ختامها وما سينتج سيكون نواة برنامج الفترة الفترة الانتقالية وليس البرنامج في صيغته النهائية ، كان الوقت ضيقاً فعلا بحيث ان مساهمات بحالها لم يتم استعراضها. لقد كان من الواضح ان ليس هناك تدبير أو اتجاه لخلق تجمع معارض جديد او تحطيم مركز معارض قائم لكن ساد هم اسقاط النظام والانتقال الى سودان جديد واني لعلى ثقة ان القوى الديمقراطية العريضة في مختلف تشكلاتها وانتظاماتها وخاصة تلك التي داخل صفوف الاحزاب التقليدية قادرة على الوصول للاشكال المناسبةلعملها المعارض وقادرة على الانتصار وهزيمة الانقلاب وفتح ابواب التطور لبلادنا.
صدقت يا أستاذ حسن وراق .. فالكيان الهلامي المسمي بالحزب الليبرالي
كيان مشبوه – ! والحزب المعني حزب يميني التوجهات الإقتصادية إنه حزب يرفض القطاع
العام ويتبني الإقتصاد الفردي ! ويدعو للتمكين وتصفية الملكية العامة والقطاع العام.. والغريبة إن قلة ممن كانو يتبعون الخاتم عدلان – إنخرطوا في تحالفات في معية هذا الكيان وتنكروا لمبادي الخاتم- الاقتصاد المختلط التحية للأستاذ محمد سليمان وهالة عبد الحليم أصحاب الوجعة وقادة حركة حق الحقيقية .. والأغرب أن يتجه مناضل عتيد بحجم محمد
عباس أبو شام للتحالف مع هولاء – مناضل يساري – إشتراكي التوجه يتحالف مع حزب يميني – يروج لنسف القطاع العام ويدعو لليبراليةمطلقة شائهة لاتتناسب مع واقع السودان- ! لاتبصغ علي تاريخك وماضيك النضالي ياأبو شام وأرجو الاتربط نفسك وحزبك مع كيان مشبوه وإنعزالي يقوده
شخص لاهم له سوي معارضة المعارضة! والإسفاف والفجور في الخصومة والسباب ومحاربة طواحين الهواء التطرف والغلو وتضخم الذات ! وهي صفات تبعده عن المزاج العام لشعبنا !