مجلس الأمن والدفاع يوصى بإقالة والي كسلا وقوى التغيير تتحفظ

تحفظ المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، على توصية مجلس الأمن والدفاع لرئيس مجلس الوزراء بإقالة والي ولاية كسلا عمار صالح.وعقد المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، أمس اجتماع ناقش فيه الأوضاع بشرق السودان
وقال قيادي بقوى التغيير حسب السوداني؛ إن المجلس المركزي أكد أن أي حلول جزئية سوف تعقد المشهد في كسلا.
في ذات السياق قال عضو المجلس المركزي للتغيير، أحمد حضرة إن قوى الحرية لديها مبادرة لحل الأزمة وشرعت في الاتصال والتنسيق مع مجلسي السيادة والوزراء؛ وقال إن القرار سيعقد الأزمة ولن يساعد على حلها مبادرتنا مستمرة وشلكنا لجنة وتم التواصل مع مجلسي السيادة والوزراء مشيراً إلى أن الحل ليس معنيا به طرف واحد بل يجب أن تشترك فيه كل الاطراف.
في مؤازرة ذلك قالت مصادر بقوى إعلان الحرية والتغيير بولاية كسلا، يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وافق على إقالة والي كسلا صالح عمار.
وأشارت المصادر في حديث وفق موقع تاسيتي نيوز، إن حمدوك وافق على إقالة صالح لكنه “متردد في إعلان القرار”،
وتساءلت عن دواعي عدم إعلان رئيس الوزراء للقرار على الرغم من موافقته عليه بغية تهدئة الأوضاع في ولاية كسلا، بعد أحداث دامية ومظاهرات اجتاحت المدينة منذ إعلان حمدوك في فبراير الماضي تعيين صالح عمار والياً لكسلا.
بالمقابل طالبت قوى الحرية والتغيير في بيان صدر الإثنين، رئيس الوزراء عبد الله، بإقالة والي الولاية صالح عمار، وقالت “نريد أن نقول بكل وضوح وشفافية أن السيد صالح عمار أثبت لنا عدم مسؤوليته وبالتالي عدم أهليته لمنصب والي للولاية”.
هزيمة الثورة وانتصار الجهل والغوغاء
الضعف البائن الذي أظهره مجلس الأمن والدفاع
في احداث الشرق،، ووقوفه كمتفرج على قطع الطرق
واحتلال الميناء واغتيال ضابط شرطة،، ستبين نتائجه قريبا
تنازلات وراء تنازلات حتى يفقد المواطن إيمانه بالدولة ومن ثم يبدأ دور العشائر المبتزة