بين الجمهوريين والشيوعيين

قاتل الله الصراع الديني فهو الذي يدخل المجتمعات في الساحة الوهمية لصراعات التطور والتنمية , ويعطيها الإشارات السالبة حتى تتجه سفنها إلى التيارات العنيفة المهلكة التي لا فكاك منها إلا بالدمار والخراب , وفي هذه ا لساحة وجد الإخوان والجمهوريون والسلفيون الموهومون بأضغاث أحلامهم وأفكارهم يتقاتلون بأشرعة مهترئة وسط دوائر متلاطمة من ا لجوع والعري والمرض دون أن يلتقطوا الإشارات الصحيحة . وبينما تسمح الحكومات الدينية لعبدة الشيطان أن يؤسسوا أحزابا ولآل فرعون أن يكونوا جماعة ولقارون أن يمول حزبا سلفيا وإخوانيا بحجة أنهم ذكروا في القرآن وتعبد الناس بسمعتهم وأفعالهم الشنيعة ترفض هذه الحكومات وهي تنزلق في الأمواج المرتفعة وتتدحرج في تيارات الخراب وإزهاق الأرواح أن تعطي حزبا إسلاميا يعد من تيارات الحركة الإسلامية الحديثة إذنا وسجلا للعمل السياسي بينما تعطي غيره كالشيوعيين المنهارين منذ انقلابهم في السبعينات والعاجزين إلى الأبد حتى أن يغيروا اسم حزبهم من الشيوعي إلى حزب العمال مثلا تمسكا بقداسة الأسماء التي قال عنها ا لقرآن : إن هي إلا أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان وبدالة هذا العجز الفكري والقيمي والارتماء في دوائر الماضي المهترئة وبانتصار الاقتصاد الحر عالميا حتى في روسيا وبربط دول العالم الثالث بهذا الاقتصاد الذي تبرهن لهم نجاحه ونجاعته وضرورته للعصرنة والحداثة بفعل الشركات والتمويل الهائل والدعم السياسي الدولي يسقط الحزب الشيوعي تحت أقدام من يقدمون له فتات الحرية في الدولة الدينية ليعمل في ساحة وهمية ضيقة عتيقة المدى متعرجة المسارب لن تلقى ثمارا مجزية وليس فيها عصا موسى لينبجس الماء من الحجر , وليس فيها إبليس ليقول رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .
الحزب الجمهوري أخطر في عرف الإخوان – وهم الواجهة البراقة للسلفية الجهادية وطالبان – من الحزب الشيوعي الذي لا يحاربه المتدينون وحسب والجهلاء وحسب وأصحاب الضغائن التاريخية المهترئة وحسب وإنما كل أمريكا وكل معسكرات الحرب العالمية الثانية التي كانت ترابط تحت أشجار سور برلين بكل دماء الحرب العالمية وأضغاث أحلامها . الجمهوريون أخطر لأن من يحاربون الشيوعيين عالميا لا يلقون بالا ولا اهتماما لهم ولأنهم .
أ ? يعتقدون بوجود رسالة ثانية من الإسلام مبطنة داخل النصوص الفضفاضة في السور والآيات وكان النبي محمد يعرف بوجود هذه الرسالة ويبشر بها فكريا ونصيا داخل الأحاديث والإشارات ويحلم بها ويتمناها ولكن عصره كان عصر البداوة والإيمان وليس عصر الحضارة والتفكير فسكت عنها إلى أن جاء الأستاذ من رفاعة ليبشر بها .
ب-يعتقدون بأن الأستاذ الذي كان كهنوتيا وغنوصيا وغامضا هو الصورة المحمدية التي لا تزول ولا تحول ولا يقضي عليها الزمن ولا التحولات وأنه بالتالي المبعوث رحمة للعالمين وأنه الشفيع يوم يبعثون .
ج-كانوا لا يضعون حرمة لتفسير القرآن ولا حدودا معلومة بل كانوا يخوضون خوضا ويمرجون فيه مرجا تصوفيا دون أن يلقوا بالا أو احتراما لعامة ما وقر في نقوس الناس البسطاء واستقر في الضمائر التي ذهبت للإنتاج لا تلوي على شيء وذاب في الخيالات الجماعية فكانوا يطرقون هذه الأوهام المعلومة للجميع طرقا عنيفا لا هوادة فيه فكانت النتيجة مجتمعا مضطربا مفككا عقليا وفكريا ودينيا وضائعا بيني النصوص وتفاسيرها القديمة والمختلقة والجديدة , مما أدى ذلك إلى انقلاب 89 الذي خرج من رحم فوضى دينية عظيمة أباحت له فيما بعد قتل السودانيين وتعذيبهم بالآلاف باسم ا لله والدين والشريعة وتمزيق البلد الموحد بحجة أن الشمال هي بلاد الله المقدسة وما عدا ذلك هي بلاد آلهة أخرى ربما كانت اللات أو العزى أو مناة الثالثة , ولو تيسرت للأستاذ فكرة الجهاد التي كانت عصية على فكره المتطاول والمتفتح على العالم وقوته وجبروته لسير الجيوش كما سيرها المهدي ولفتح البلاد كما فتحها عمر بن الخطاب ولكنهم كانوا لا يؤمنون بالقوة لأنهم كانوا ينتقدونها عند الإخوان جريا مع التقاليد الأمريكية والاستعمارية الدولية . وإن طال الزمن أو قصر فلن يخرج الجمهوريون من شيئين : إما أن يتحولوا إلى جماعة جهادية ماداموا ينظرون بعين إلى السلطة كأداة تغيير ويستعملون العقل في التجديد الديني , وإما أن يذوبوا ككل الحركات الفكرية الصغيرة التي ظهرت في زمن وهي مدججة بأدوات الفكر والنقد والتجديد والتأثر بالآخرين من مفكرين وكتاب ثم تركت كل ذلك للدارسين والجامعات والمؤرخين .
د- كانوا بالطبع لا يتورعون عن نقد الرؤساء , والنظريات العالمية المستقرة , والمناوئين لهم من سلفيين وأئمة مساجد وفقهاء وقضاة , بل كانوا لا يتورعون عن العبث بسير الأنبياء , فيحاولون ما وسعتهم الحيلة تحطيم الأساطير الدينية التي لا يقوم دين بدونها , ولا تستقيم قواعده وثوابته بنفيها , ولكنهم كانوا يسعدون ويتبطرون ويفرحون , وهم يمسكون بمعاولهم لقطع أشجار الأساطير الراسخة زعما منهم أن الدين العصري غير ذلك في حين أن أكابر العلماء في الغرب تركوا هذه النقد الديني العنيف واستبدلوه بمراكز الأبحاث والتقنية والتأليف الحديث في شتى المجالات وتركوا الجماعات الدينية تمارس دياناتها وطوائفها بلا شطط ولا بلا إدعاء في ا لسياسة ودعوى بمعرفة الحقيقة الكلية التي صيرها العلم نسبية ومتجاوزة وأحيانا بلا قيمة مادام أنها متطورة وتلد غيرها إن عاجلا أم آجلا .
قاتل الله الصراع الديني , فهو الذي يحي العصبيات , ويجمع المرضى والموسوسين لتنفيذ أهداف اجتماعية خطيرة , ويستغل التصورات الدينية الخيالية والغيبية الكبرى كيوم القيامة , يوم يفر المرء من أخيه , والجحيم التي برزت لمن يرى , والجنات كجنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير , من أجل مفاقمة صراع الأيدلوجيا الدينية الآنية المادية التي تدور حول نفسها , ومن أجل إيقاف تطور الشعوب التي ترى الدماء تسيل في الأسواق والشوارع بفعل الإنفجارات , وإثارة الرعب الاجتماعي من مطلوبات التقدم والحرية , وتفكيك الدول , وعزلها عن مصادر قوتها ومواردها بفعل عصبية الدين التي تحتاج دائما إلى دبابة ومتطرف وشقي , وإضعاف من آمنوا بالله ورسوله ميراثا وطوعا وتسليما , ولذلك فالدولة الدينية هي أكثر وأول من يثير النعرات الدينية والفكرية ولذلك تأذن للشيوعي الذي يسالمها دينيا ولا ينافسها في كتاب ولا سنة وربما ولا شعب , وتأبى على الجمهوري الموسوس بهوس النقد والتجديد , وإشغال الناس عن تلقى الإشارات الصحيحة في الوقت والمكان المناسبين , فالحزب الجمهوري بضعف بنيته وثوابته وقلة حيلته وشططه وتهدم شعبيته وظلام مستقبله وإعدام زعيمه الذي شكل لطمة إهانة صاعقة , وإحباط متنام , وضغينة لن يمحوها الزمن ولا الأحداث ولا حتى الوصول إلى السلطة المستحيلة هو لقمة الإخوان الآن اللذيذة السائغة سهلة الازدراد لإثارة النعرات الدينية والفوضى الاجتماعية الفكرية لأن عدم تسجيل الحزب لن يقضي عليه مهما تطاول الزمن وتعاقبت الأحداث وتطورت البدايات ولأن أفكار الحزب موجودة في موقعهم على الإنترنت ولأن الحزب هو أصلا وفصلا طائفة تتحامى وتتقارب من بعضها البعض في أوقات الأزمات وضيق مدى الحركة وإحساسها باقتراب الدمار والخراب ودلل على ذلك عودة رئاسة الطائفة لابنة زعيم الحزب الراحل وربما ورث أحد أبنائها هذه الزعامة مستقبلا وتوارثوها إلى يوم يبعثون .
قاتل الله الصراع الديني الذي جعل من الحزب الجمهوري (الإسلاموي ) الذي يعد من أكبر علامات الحراك الإسلاموي في هذا الزمن , و أخطر في عرف وفكر الإخوان من الحزب الشيوعي الذي ارتبط بمقولة أن الدين أفيون الشعوب وأن الدين هو العلامة السطحية , والغلاف الخارجي , والقشرة الفوقية , لتطور وحركة ومصالح الطبقات الاجتماعية المتناحرة , لأن الشيوعيين السودانيين لم يتحدثوا عن الإسلام طويلا ولم يجددوا في الدين كثيرا ولا قليلا ولم يتحدثوا عن رسالة في طيات العمل والوحي الرسولي وفي آيات القرآن الكريم , ولم يجعلوا من السنة شريعة , ومن الشريعة أوراق صفراء تذرها الرياح وغثاء كغثاء السيل في ليلة ممطرة , ولم يجعلوا من السكرتير العام الذي كان مدفونا تحت الحجارة ردحا من الزمن مع الموتى ملكا أو نبيا أو مرسلا بل ظل الشيوعيون السودانيون في نكبتهم الفكرية الكبيرة وسط عالم ثالثي مجنون بأساطير الدين وممحوق تحت ركام التاريخ السياسي الإسلامي والفقهي وتختل فيه موازين الاقتصاد وصراع الطبقات ويحيط به الفقر كما تحيط السيول ببيوت الطين من كل جانب ويحيط به تاريخ دموي إقليمي من دكتاتوريات طبقية لا تمثل البروليتاريا وتتحول فيها الأحزاب الحاكمة تدريحيا إلى نخبة ونكبة كما حدث فيما بعد للإنقاذ في السودان , فهم لا ينظرون إلى الدين بعين سوى العين التي لا تقتنع بتطويره وجدواه , وجعله عصريا وثابتا بلا شطط وبلا ظلام , وإن كانوا لا يلغونه تماما من تصوراتهم بفعل الدراسات التاريخية التي قام بها مؤسسو الفكرة كماركس وأنجلز ولينين ولكن لا يخوضون فيه خوضا وهرجا ومرجا كما يفعل الجمهوريون التلفيقيون وإنما ينظرون إليه كأثر من آثار الأمم الغابرة , كالأغاني والأشعار والمراثي التي يمحوها الزمن ثم يعيد إنتاجها في الوقت والمكان المناسبين . وكما هم أيضا قد حاولوا كثيرا أن يعيدوا إنتاج الدين في أغانيهم وأشعارهم وقصصهم ورواياتهم وأن يصنعوا ضميرا ووعيا أعلى منه وأكثر احتمالا لضرورات الحياة ولأسئلتها الصعبة الغيبية التي غالبا ما يتركونها إلى حد ما للأنبياء عليهم السلام خاصة في الدول الإسلامية والمتشددة عقليا وعرفيا وتقليديا .
قاتل الله الصراع الديني الذي لا يمكن تحييده إلا بدولة مدنية قوية وناجحة ثقافيا واقتصاديا , فالثقافة أقوى من الصراع الديني , وأقوى من أيدلوجيا المتطرفين التي تستغلها الدوائر العالمية من أجل خلق التخبط الشعبي والنخبوي , وانعدام الرؤية الشعبية , وتضييف ساحات الخيارات المستقبلية من أجل عيش كريم وحر وإنساني . لا يمكن تحييد الصراع الديني إلا بفصل الدين عن الدولE
[email][email protected][/email]
لم افهم ماذا يريد الكاتب بالضبط؟
هل هو مع او ضد تسجيل الحزب الجمهوري ؟
شايت وين ؟ وما علاقة الحزب الشيوعي بكل هذا ؟
حدد لنا المراد من كل هذا الجهد والوقت الذي اضعناه..
والله ياخالد جهلك فسرو ليك أبو الهول
ياخي تاني ماتكتب إنت سطحي ومسطح وفرقعون..
بتدور تقول شنو يالاخو
لا أصدق أن كاتب هذا المقال الفج ومقال (شهادة الإخوان ( المصنوعة ) عبد الإله خوجلي ( نموذجا )هما شخص واحد ..
يا قصير النظر يا جاهلا بالتاريخ كيف تخطت اوروبا هذه المرحلة التي نحن فيها الآن !!!!؟ هل تظن أنك وأمة محمد المزعومة قادرون على القفز فوق السيرورة التي قال عنها النبي (ص) لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه ) ومغزى الحديث أن طريق المسير واحد ولا تستطيع انت ولا غيرك الحيد عنه! هذه هي اوروبا التي قلت عنها تركت الدين على ماهو عليه سالت دماؤها انهارا ومثلها تفعلون!! هل تظن ايها الجاهل المغرور ان المعرفة النظرية تغني عن المعايشة والتجربة !!!؟ إذن لكان كل العالم يعيش في محبة وسلام !!! ولاستقرت الديمقراطية في السودان !!! قل لي بربك من لا يعرف الخطا والصواب في هذا العلم !!؟ ألم تسمع بعبارة آبائنا ( القلم مازال بلم )؟ ، ذلك لأنهم علموا ان للسيرورة آليًّات أخرى أمضى وأكثر نجاعة( راجع جان بول ريكور في الإرادة ،النفس الأمارة ،الإنسان الخطاء ) ارجع واقرا لاسبينوزا ونيتشة ودوركهايم ثم استمع لابن خلدون وهو يقول : ( إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بالعصبة أو أثر من الدين على الجملة !!! )،وبعدها عد الينا لتحدثنا حديث العارف عن الكيفية التي يمكن أن نتخطى بها هذه المرحلة التي امتدت من القرن السابع وحتى كتابة هذا التعليق في منتصف القرن الحادي والعشرين ولم تحقق الحد الأدنى من الأخلاق وهو العدل الذي قال عنه الله تعالى ( إن الله يأمر بالعدل ) !!! نحن نزعم ان نقد وتفكيك هذا الفكر المتكلس من القرن السابع هو السبيل الوحيد الى الإنعتاق من هوس الدين بخلق الاستنارة اللازمة للمرحلة التي تلي هذا النقد والتفكيك ، فقل لنا انت ما هي وسيلتك ؟ ولماذا بقيت هذه الأمة في الذيل معرفيا واخلاقيا !!!؟
من جانبي ارى مجدا فى غنوص وغموض الاستاذ محمود, وكهنوته.لأن الامر هو كذلك.
وجدت اعترافا من احدهم يعاقر المسكلين وجد نفسه وجها لوجه امام الله. هكذا روح عن نفسه لمنتهاها.
وهذا هو ما يدفع بالفكرة الجمهورية للانسحاب من مضمار السياسة. السياسة هي القوة, والقوة
هي التاريخ, ولاتروح النفس عن نفسها الا بنزهة خارج التاريخ.
ووقع هذا الحكم, واحكامك انت, وقعها ليس خطيرا على الجمهوريين فهم مع علمانية الدولة.
—————————————————————–الفاضل البشير
يا خالد برز فقــر فكــرك و ضعـف حـق ألاخـر لديك , ذهبت تتكلم عن الشـيوعيين و حقهم في تكوين حزب بدلا من أن تدافـع عن حقـك في تكوين حزبكم ( الجمهوري ) و هنا بانت عـورة روحـك البائســــة ,,,,,,, و اثبت أنك لو تمكنت من الحكم بحزبك ( الجمهوري ) لكممت الأفـواه و فقـت الكـيزان ســوء و تمكين …………. الخ انت طائفي تتدثـر برداء أكبر منك تبدو منه عـيوبك ,,, حديثك عن حـزب الشــيوعيون و حقهم يدخل في باب الفتنـة وتحريش الســلطة للنيل منهم فيا لبؤس انتماءك للأســتاذ
يقول الله تعالى فى محكم تنزيله ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) ويقول الرسول الكريم ( لو لم يبقى من عمر الدنيا الا مقدار ساعة لمد الله فبها حتى يبعث رجل من أل بيتى يملاء الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ( وال بيته الان غير محصورين فى السعودية) فالله لم يقيد علمه بمكان أو زمان بل قيده بالتقوى فقد يتقى الله انسان فى أى زمان وفى اى مكان -مكة – موسكو- طهران – رفاعة- عد الغنم فيحصل على علم الله فالله غير مقيد بالزمان والمكان وحتى مكة كانت قرية أصغر من رفاعةولم يسمع بها أحد الا بعد بعثة النبى المصطفى فاذا ادعى شخص اليوم بأنه اتقى الله وعلمه الله بأن رسالة الاسلام كما جاء بها محمد هى رسالتين فى رسالة هل نناقشه ونجادله لنثبت بطلان دعوته من صحتها؟ أم نسخر منه ونسفه دعوته لانه أتى من رفاعة التى لم يسمع بها أحد فى العالم ؟ فقد سخر كفار قريش من النبى لانه لم يأتى من علية القوم وكبار رجال المال والاعمال من عظماء قريش يل اختاره من رعاة الغنم والمسيح يقول أحزروا الانبياء الكذبة قيل وكيف نعرفهم ؟ قال بثمارهم تعرفونهم ولم يربط معرفتهم بزمان أو مكان أم تريد أنت أن تقترح على الله مكان معين ليرسل منه من يملاء الارض عدلا ؟ سبحان الله
لا يمكن تحييد الصراع الديني إلا بفصل الدين عن الدول
شكراً لقد اصبت وابنت
لم افهم ماذا يريد الكاتب بالضبط؟
هل هو مع او ضد تسجيل الحزب الجمهوري ؟
شايت وين ؟ وما علاقة الحزب الشيوعي بكل هذا ؟
حدد لنا المراد من كل هذا الجهد والوقت الذي اضعناه..
والله ياخالد جهلك فسرو ليك أبو الهول
ياخي تاني ماتكتب إنت سطحي ومسطح وفرقعون..
بتدور تقول شنو يالاخو
لا أصدق أن كاتب هذا المقال الفج ومقال (شهادة الإخوان ( المصنوعة ) عبد الإله خوجلي ( نموذجا )هما شخص واحد ..
يا قصير النظر يا جاهلا بالتاريخ كيف تخطت اوروبا هذه المرحلة التي نحن فيها الآن !!!!؟ هل تظن أنك وأمة محمد المزعومة قادرون على القفز فوق السيرورة التي قال عنها النبي (ص) لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه ) ومغزى الحديث أن طريق المسير واحد ولا تستطيع انت ولا غيرك الحيد عنه! هذه هي اوروبا التي قلت عنها تركت الدين على ماهو عليه سالت دماؤها انهارا ومثلها تفعلون!! هل تظن ايها الجاهل المغرور ان المعرفة النظرية تغني عن المعايشة والتجربة !!!؟ إذن لكان كل العالم يعيش في محبة وسلام !!! ولاستقرت الديمقراطية في السودان !!! قل لي بربك من لا يعرف الخطا والصواب في هذا العلم !!؟ ألم تسمع بعبارة آبائنا ( القلم مازال بلم )؟ ، ذلك لأنهم علموا ان للسيرورة آليًّات أخرى أمضى وأكثر نجاعة( راجع جان بول ريكور في الإرادة ،النفس الأمارة ،الإنسان الخطاء ) ارجع واقرا لاسبينوزا ونيتشة ودوركهايم ثم استمع لابن خلدون وهو يقول : ( إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بالعصبة أو أثر من الدين على الجملة !!! )،وبعدها عد الينا لتحدثنا حديث العارف عن الكيفية التي يمكن أن نتخطى بها هذه المرحلة التي امتدت من القرن السابع وحتى كتابة هذا التعليق في منتصف القرن الحادي والعشرين ولم تحقق الحد الأدنى من الأخلاق وهو العدل الذي قال عنه الله تعالى ( إن الله يأمر بالعدل ) !!! نحن نزعم ان نقد وتفكيك هذا الفكر المتكلس من القرن السابع هو السبيل الوحيد الى الإنعتاق من هوس الدين بخلق الاستنارة اللازمة للمرحلة التي تلي هذا النقد والتفكيك ، فقل لنا انت ما هي وسيلتك ؟ ولماذا بقيت هذه الأمة في الذيل معرفيا واخلاقيا !!!؟
من جانبي ارى مجدا فى غنوص وغموض الاستاذ محمود, وكهنوته.لأن الامر هو كذلك.
وجدت اعترافا من احدهم يعاقر المسكلين وجد نفسه وجها لوجه امام الله. هكذا روح عن نفسه لمنتهاها.
وهذا هو ما يدفع بالفكرة الجمهورية للانسحاب من مضمار السياسة. السياسة هي القوة, والقوة
هي التاريخ, ولاتروح النفس عن نفسها الا بنزهة خارج التاريخ.
ووقع هذا الحكم, واحكامك انت, وقعها ليس خطيرا على الجمهوريين فهم مع علمانية الدولة.
—————————————————————–الفاضل البشير
يا خالد برز فقــر فكــرك و ضعـف حـق ألاخـر لديك , ذهبت تتكلم عن الشـيوعيين و حقهم في تكوين حزب بدلا من أن تدافـع عن حقـك في تكوين حزبكم ( الجمهوري ) و هنا بانت عـورة روحـك البائســــة ,,,,,,, و اثبت أنك لو تمكنت من الحكم بحزبك ( الجمهوري ) لكممت الأفـواه و فقـت الكـيزان ســوء و تمكين …………. الخ انت طائفي تتدثـر برداء أكبر منك تبدو منه عـيوبك ,,, حديثك عن حـزب الشــيوعيون و حقهم يدخل في باب الفتنـة وتحريش الســلطة للنيل منهم فيا لبؤس انتماءك للأســتاذ
يقول الله تعالى فى محكم تنزيله ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) ويقول الرسول الكريم ( لو لم يبقى من عمر الدنيا الا مقدار ساعة لمد الله فبها حتى يبعث رجل من أل بيتى يملاء الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ( وال بيته الان غير محصورين فى السعودية) فالله لم يقيد علمه بمكان أو زمان بل قيده بالتقوى فقد يتقى الله انسان فى أى زمان وفى اى مكان -مكة – موسكو- طهران – رفاعة- عد الغنم فيحصل على علم الله فالله غير مقيد بالزمان والمكان وحتى مكة كانت قرية أصغر من رفاعةولم يسمع بها أحد الا بعد بعثة النبى المصطفى فاذا ادعى شخص اليوم بأنه اتقى الله وعلمه الله بأن رسالة الاسلام كما جاء بها محمد هى رسالتين فى رسالة هل نناقشه ونجادله لنثبت بطلان دعوته من صحتها؟ أم نسخر منه ونسفه دعوته لانه أتى من رفاعة التى لم يسمع بها أحد فى العالم ؟ فقد سخر كفار قريش من النبى لانه لم يأتى من علية القوم وكبار رجال المال والاعمال من عظماء قريش يل اختاره من رعاة الغنم والمسيح يقول أحزروا الانبياء الكذبة قيل وكيف نعرفهم ؟ قال بثمارهم تعرفونهم ولم يربط معرفتهم بزمان أو مكان أم تريد أنت أن تقترح على الله مكان معين ليرسل منه من يملاء الارض عدلا ؟ سبحان الله
لا يمكن تحييد الصراع الديني إلا بفصل الدين عن الدول
شكراً لقد اصبت وابنت
يا جماعة الزول دة فهمتوا منو حاجة
دور وكرر فى الكلام وابهام وغموض فى المعنى
لا عرفتوا بشكر فى الجمهوريين ولا بنبذ فى الشيوعيين
لا عرفتوا مع الجمهوريين ولا ما معاهم
القنوصية وما القنوصية ، وكلام عن النظريات العالمية المستقرة ( مستقرة كيف ما عارف ) وكلام عن قداسة الاسماء ما اعرفش يا تو اسماء المقدسة
وكلام عن الارتماء فى دوائر الماضى ( شوف جنس الكلام ده دوائر الماضى ، ما هى دوائر الماضى ؟؟؟ )
الزول دة كان بكتب احسن اشوف ليهو موضوع تانى ينجروا بدل الكلام الماعندو معنى ده
الكاتب خالد ابوعاقلة
مختصر التعليق “عينك للفيل، وتطعن في ضلو”
انت تنتمي لدولة محكومة بالاسلام السياسي منذ 89، وظهر لعرابي هذه الدولة خطل فكرة عودة الدولة الاسلامية الممتدة على الاقل في الوقت الحاضر، وانت تحاكم حزب لم يحظى حتى بفرصة التسجيل في ظل هذه الدولة.
تتدعي بأن الدولة المدنية القوية هي المخرج، وتناقض ادعاءك وانت تقصي مجموعة الاحزاب ذات المرجعية الدينية، وتحاكم بإقصاء شديد محاولات التجديد في الفكر الاسلامي، فأين الليبرالية هنا؟؟
الليبرالية تحرس نفسها بالحرية لا بالاقصاء، لان الاقصاء يحول “الدولة المدنية القوية” الي دكتاتورية عقيمة.
الحديث عن الحزب الجمهوري ييتطلب دراسة دستور ذلك الحزب فهل فعلت ذلك قبل ان تبري قلمك للنيل من الحزب الوليد.
القلم امانة !!!!!
انا عايز جملة وااااااااحدة مفيييييييدة