أحمد عدلي: الدينامو العجيب

د. فيصل صالح
يتابع الشارع السودانى بصمت حذر مجريات ما يدور فى بلادنا ، منتظرين نجاح قادتهم السياسيين فى إدارة دفة البلاد لنهاية سعيدة للأزمة الراهنة، وخلال هذه المتابعات برزت مؤخراً شخصية غامضة تدير الأحداث بالسودان من خلف الكواليس، شخصية مصرية تسمى أحمد عدلى والذى يعمل قنصل عام لبلاده فى الخرطوم، فكلما يلتقى السودانيين حالياً فى ونساتهم بأحد اليساريين أو الإسلاميين أو قادة المجلس المركزى أو الإتحاديين أو أنصار الأمة إلا ولابد أن يذكر إسم عدلى فى تلك الجلسات
شئ عجيب ويستحق الدراسية خاصة وإننا لم نلحظ تحركات مصرية نشطة أو تدخل مصرى حقيقي فى المشهد السودانى منذ عهد الصاغ صلاح سالم فى منتصف القرن الماضى، فدائما ما يتخوف الشارع السودانى تارة من أدوار المخابرات المصرية، فيما تراه منتقداً بشدة عدم تدخل مصر فى حل أزمات السودان تارة أخرى فى ظاهرة تعكس حالة التيه التى يمر بها السودان منذ إستقلاله وتجعله لا يدرك العدو من الصديق
ففى تصفح سريع عبر الإنترنت لأنشطة الرجل الغامض تجده ممسكاً بقوة بتلابيب العلاقات المصرية السودانية، فهو من تجده متصدراً لوصول المساعدات الإنسانية ووسيطاً لحل العديد من الأزمات القبلية بل الأغرب أنك تراه فى موالد الطرق الصوفية وفى ذات الوقت فى إجتماعات النخب السياسية
وبالرغم من أننا ألفنا منذ الصغر تدخل المخابرات المصرية فى الشأن السودانى مرة لتحقيق مصالح القاهرة فى القضايا الهامة وأخرى للحفاظ على الإستقرار فى السودان ، ولكن عقب ثورة ديسمبر المجيدة بات ملحوظاً أن القاهرة تعمل على ترسيخ فكرة الشراكة المدنية العسكرية ، ففى زيارات اللواء عباس كامل المتكررة إلى الخرطوم تجده يلتقى يميناً بالبرهان ويساراً بحمدوك مُحافظاً فى الوقت ذاته على علاقات جيدة بحميدتى، ولكن عقب إنقلاب 25 أكتوبر توقف الرجل عن زيارة الخرطوم فهل هذا مؤشراً على صحة تلك التقديرات ، لا أحد يعلم
وقد عكست زيارات العديد من القوى السياسية وأخرهم حزب الأمة القومى ولجان المقاومة والتجمع الإتحادى والحركات المسلحة إلى مصر وجود رغبة جادة فى الإستماع إلى القاهرة بعيداً عن الهواجس والمرارات التاريخية ، والتى ترى أهمية لتوسيع المشاركة السياسية بعيداً عن الحركة الإسلامية ورفض التدخلات الإقليمية والدولية ذات الأجندات الخاصة
لأول مرة منذ حقب بعيدة يتفق الأغلبية فى الشارع السودانى حول الدور المصرى وأهميته فى المرحلة الراهنة ، ويعتبرون أن رؤى القاهرة هى المسار الأنسب للوصول إلى تسوية سودانية الهوى والمضمون تحقق الإنتقال الديموقراطى المأمول وتلبى تضحيات شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وتصل ببلادنا إلى بر الأمان
__المجد لك يا وطنى والحب لك والعشق دوماً________
حديث غريب لا يمت للحقيقة بصلة، واضح ان الكاتب له دوافعه الخاصة فى الترويج للدور المصري الايجابي على حد زعم الكاتب، وهو زعم تكذبه وقائع التاريخ.
مصر تعمل جاهدة علي تعويق اي استقرار او ازدهار اقتصادي في السودان للاسباب التالية:
١- حدوث استقرار سياسي وازدهار اقتصادي سوف يقود الي زيادة دخل الفرد السوداني وزيادة احتياجاته ومن ضمنها الحاجة الي زراعة اراضي اضافية بغرض توفير الغذاء واغراض التصدير والاستثمار، كل ذلك من شانه زيادة الطلب علي مياه النيل وبالتالي رفض الاتفاقيات المجحفة في حق السودان وهذا يقود في النهاية الي التاثير علي حصة مصر وهذا ما تخشاه القاهرة.
٢- ارتفاع مستوي دخل الفرد في السودان سيقود الي تقليل سن الزواج وزيادة الانجاب مما يقود الي زيادة سكان السودان والتي بدورها تعني زيادة الطلب علي مياه النيل والحاجة الي زيادة الرقعة الزراعية بغرض توفير الغذاء للسكان، وهذا يؤثر علي حصة مصر من الماء .
٣- الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي يقود الي وضع الخطط في مد خدمات الماء من النيل الي جميع المدن والقري، واذا اخذنا في الاعتبار الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة الازدهار الاقتصادي، سوف نصل الي النتيجة النهائية وهي تاثير ذلك علي حصة مصر من الماء.
٤- الاستقرار والازدهار الاقتصادي في السودان يقود الي الاهتمام بالسياحة وابراز الحضارة السودانية وريادتها للعالم اجمع، وهذا ما تعمل مصر علي منعه حتي لا يوثر علي عائداتها من السياحة .
٦- النظام الديمقراطي في السودان يشجع شعوب المنطقة علي المطالبة بالديمقراطية في بلدانهم ويجعل السودان قدوة لتلك الشعوب، وهذا ما ترفضه مصر والامارات.
٧- وجود حكم ديمقراطي بكل ما يعنيه من الشفافية ووضع مصالح السودان فوق اي اغتبار اخر ، كل هذا يمنع السودان من التماهي الكامل مع المواقف المصرية ويخلق نوع من الاستقلالية ، وهذا ما ترفضه مصر.
هذه الاسباب مجتمعة هي ما يدفع مصر الي تدبير الانقلابات وحياكة المؤامرات ضد رغبة الشعب السودان حفاظا علي مصالحها
من فيصل صالح هذا؟؟؟
الكاتب غبي ويلمع بصوره مفضوحه في الرجل وبلده،،
مقال يريد ان يعكس الواقع فالرجل مكروه ودور مصر مكروه ومكشوف ولان هناك نخب عميله. وانتهازيه وضعيفه ومستعده لبيع الوطن من اجل مصالح شخصيه فلذلك سوف يجد (اي هلفوت وحتي لو متخلف عقليا ) موطي قدم في بلدنا الهامله
هذا الجيل يكره مصر لما تفعله ومثل هذا المتذاكي يزيد الكره والبغض
اني اشتم من رائحة حروفك بانك تؤيد تلك التدخلات أو انك مخابرات مصرية متغمس اسما وشخصية سودانية لان التحركات التي يقوم بها البرهان واعوانه تنبيء وتشير بان الذي يحرك اللعب ضد الثورة هي المخابرات المصرية فكل ما يتم عندنا صورة بالكربون لما قام ويقوم به الفرعون البائس حضرتك ياربنا افتح علينا هكذا مناجاتة لربه ودعواتة لخالقة
مصر هي وراء همومنا وغمومنا لا تريد لنا خيرا ومستفيدة من حالة الفوضى فنهبت كما الكيزان واحتلت بدون استئذان اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك
صدق من قال إن العسكرية مدرسة الغباء ومركز تدريب البلادة كاتب المقال هو ضابط علاقات يلمع في نظام الفرعون المأزوم ام سيسي وطبعا العسكر شيخهم ومعلمهم واحد في كل البلاد العربية والأفريقية وكلما كثرت النجوم وانتفخت الجموم طغوا وتجبروا واكثروا الفساد وان يفقيقوا من سكرة السلطة حتى يسقطهم الشعب وتبدأ الدائرة من جديد لم ولن يتعلموا الدروس ولا تعطهم الثورات حتى يخر عليهم السقف
اختشي يا راجل كلامك متناقض جدًا اذا راجعته
انت تريد ان تقول مصر تعمل لصالح السودان
طيب وين حلايب وشلاتين وابو رماد
خليك منها اين ال ١٠ ميار مياه تذهب لمصر دون مقابل
خليك برضوا السودان صحي بترحيل ٥٠٠ الف مواطن من حلفاء وجنوبها اين كهرباء السد العالي للسودان بل أين نتوء حلفاء
اذكر فعل واحد فعلته مصر للسودان من دون ان تكون هي المستفيد الاول
شفيق يا راجل !!!!!!؟؟؟؟؟ اختشي