أخبار السودان

والد الشهيد كشة لـ”الراكوبة”: الحركات المسلحة دخلت الخرطوم بـ”سلمية ودماء” أبناؤنا و”القصر محتل بالجنجويد”

  • حلف الدكتاتورية العسكرية “تشكل” عبر الواجهة المدنية المنبطحة للعسكر
  • “تسقط ثالث” قوي خيانة الثورة المتحالفة مع الحركات المسلحة
  • للأسف.. بعد عامين ونصف لم نجد قصاص لأي شهيد
  • سلام جوبا سلام مخصصات لم يذكر دم أي شهيد
  • نريد تفكيك حقيقي للنظام البائد وليس “صامولة -صامولة”
  • “المصالحة مع الإسلاميين”: “نصالح منو وعشان شنو”
الخرطوم: محاسن أحمد عبد الله
والد الشهيد كشة، ينادي بتحقيق شعارات الثورة التي نادي بها أبنه ورفاقه من الشهداء والثوار علي أرض الواقع هكذا خرج يوم 21 أكتوبر لم يتخلف.
لم يكل أو يمل بالرغم من الصورة القاتمة التي سادت المشهد السياسي مؤخرا، التقيته “الراكوبة” في هذا الحوار الذي تحدث فيه بأسي وأسف لما وصل إليه الحال بعد أعوام من خلع النظام السابق.
وصف والد الشهيد كشه، المشهد السياسي بخيانة للثورة، والذي لم يكن بقدر طموح وأهداف الثورة، وبعد عامين من قيام الثورة المجيدة هل تحققت المطالب والأهداف، يقول والد الشهيد، المطالب هي أهداف الثورة وبلوغها سدرة منتهاها، بعد عامين من التخاذل الذي يقوده الجهاز التنفيذي الذي جاء بدم الشهداء وتضحيات المصابين والمفقودين، للأسف الشديد بعد سنتين لم نجد اي قصاص للشهيد بل مالت في اتجاه موالات العساكر والهبوط الناعم بمعني أصح وأدق، والمعني الدقيق للهبوط الناعم هي مسألة تتم أثناء التفاوض .
ويجزم والد الشهيد كشة، بأن ما يحدث الآن في المشهد السياسي، خيانة للثورة ودم شهيد التي هم نتاج طبيعي لثورة مهرها الشباب بدمائهم، واجهوا سياسة المحاور الإقليمية من الإمارات وهي دول كما تعلمين استقلت حديثا ونحن شعب من حضارة كوش والمقرة وعلوة وكرمة، تاريخيا نحن قبل الرسالة المحمدية حتى، كيف نوالي دولة استغلت حديثا من رفقة الاستعمار؟ كوادرنا المؤهلة التي قامت بالنهضة العمرانية شركة أرامكو في السعودية بضمانة مشروع الجزيرة، والاعتمادات التي افتتحت لشركة البترول في السعودية ساعدتهم في الفساد هذا محور الشر الدائم لقوي الشر أو”مثلث الشر” ، الصحافة أطلقت عليهم من الصفات والنعوت ما يليق بهم، جزائهم للشعب السوداني كان من المفترض ان يقابلونا برد الإحسان بل قابلونا بالجفا ودعم مليشيات السفاحين والمرتزقة وسياسات حرب اليمن.
وبعد سنتين ونصف اكتشف الشعب أن الثورة في وادي والجهاز التنفيذي في وادي لولا الحلف الذي تكون من الدكتاتورية العسكرية بالواجهة المدنية المنبطحة للعساكر كنت ساطلق عليهم ما يليق بوصفهم اربعة طويلة ما درج التعامل به على ضوءه .
في رأيه الشخصي يؤكد والد الشهيد أن المناصب التي منحت للحركات المسلحة بالمقارنة مع تضحياتها أم هي محاصصات يقول يجب ان تسقط ثالث، لانها قوي خيانة ثورة ودم شهيد تحالفوا مع الحركات المسلحة التي لم تشارك في الثورة وليس لديها إسهام واضح اذا يدعون ان نضالهم المسلح هو الذي ادخلهم الخرطوم بل ادخلتهم سلمية أولادنا وثورتهم ودمائهم واليوم يتمتعون بمناصب تتعدى 27 في المائة من الأجهزة التنفيذية والتشريعية في سودان الثورة، هذا لا يتناسب وحجم تضحياتهم ليس لديهم أي اسهام هي ليس دعوة لجهوية أو عنصرية، مفاوضات جوبا للسلام استمرت قرابة السبعة شهور لم يذكر دم الشهيد ولا قصاص الشهيد توزع سلام المحاصصات هل هذا شعار “حرية سلام وعدالة” الذي نادي به أبناءنا في ساحة الاعتصام في ثورتهم المجيدة؟
ويضيف: “هذا سلام محاصصات لايليق بسلام الثورة الذي نعنيه وهو السلام المجتمعي وعودة النازحين و عودة الحواكير لأصحابها الحقيقين وإخلاء المعسكرات”.
وحول بعض الدعوات التي يطلقها قادة تلك الحركات للمصالحة مع الإسلاميين، يقول والد الشهيد كشه، “الآن الحركات المسلحة الموجودة اليوم في الخرطوم والتي تتمتع الامتيازات لم تقوم بزيارات معسكرات النزوح للمواطن الدارفوري بعد توقيعهم للاتفاقية بل ذهبوا الي أبعد من ذلك يدعون بقايا الكيزان وفلولهم في الحركات المسلحة ممثلة في مني أركو مناوي الذي كان مساعدا للرئيس المخلوع لمدة أربع سنوات للمصالحة مع الإسلاميين “نسامح منو ومن اجل شنو؟” هل لعودة السلام ؟ هل النازحين عادوا والحواكير رجعت لاهلها ومستثمريها الحقيقيين؟ هل تم قصاص الشهيد وتم علاج مصابي الثورة ؟ بعدها نأتي ونتحدث عن التفاصيل الدماء والتضحيات محتاجة نبني بها سودان جديد وهو ابسط دين للشهداء في عنانهم بالمفاهيم والتطلعات وأحلامهم التي حلموا بها في المدينة الفاضلة في ارض الاعتصام “عندك خت.. ماعندك شيل” التكافل والتسامح “ياعنصري ومغرور.. كل البلد دارفور” أين هذه الشعارات الجميلة ؟ تم طرحها في مزبلة النسيان وأصبحنا في سلام المحاصصات والمكاسب الذاتية، اليوم نجدد عهدنا للثوار ووعدنا لهم ببلوغ الثورة سدرة منتهاه، وان تحتاج مزيد من الشهداء اليوم الخرطوم تعج بعدد كبير من الحركات المسلحة قالوا للحماية الشخصية الموجودة في العاصمة ،اليوم اصبحت الخرطوم بؤرة عسكرية في بقعة عزيزة والقصر الجمهوري محتل من قبل كتائب الجنجويد ومن والهم من الحركات المسلحة”.
ويرى والد الشهيد كشه أن ما تقوم به لجنة تفكيك نظام الجبهة الإسلامية ليس رادعاً بقدر كافي، ويمض للقول أنه يجب أولا  سن قوانين رادعة لتفكيك النظام حقيقة وليس “صامولة- صامولة” كما درجتم انتم في الإعلام ان تسمونها، نريد اقامة ثورة حقيقية بتغيير القوانين البالية والقمعية التي تمارس حتى الآن ، حتي انتم في الإعلام اصبحتم محدودين، القلم ليس حر ولا الصحافة حرة وهذه حقيقة.
في متن المقابلة، بدأ والد الشهيد كشه، متفائلاً بدرجة لافتة حول إقامة دولة العدالة في السودان، ويؤكد إنه متفائل جدا وكله ثقة أن القصاص آت ونقيم دولة العدالة والسودان الحديث شاء من شاء وابي من ابي والشارع اولي بتصحيح الثورة، عهد قطعناه للشهداء “يا نجيب حقهم يانموت زيهم”.
البعض يعتقد أن من تقلدوا المناصب أتوا ببرامج وأطروحات السودان ما بعد الثورة؟
من الذي لديه برنامج لأطروحات السودان؟ جبريل ابراهيم يقول أنه إذا وجد شخص يضمن له قروشه في وزارة المالية ما كان تقلد المنصب، إذا كان يريد ضمانات نعطيه خطاب ضمان بنك والسلام لماذا يكون وزير مالية؟ انا لا استغرب ذلك من زول قيادي في حركة هي الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي الكيزاني الذي شيخه هو حسن الترابي، اليوم الشارع فيه تمايز ثوري حقيقي قسم الناس لقوي ثورة وهبوط ناعم.
رسالتك للشهداء ورفقاء كشة؟
رسالتي للشهداء أقول لهم: “نحن علي العهد باقون، قادمون في نفس الطريق نترسم خطاه ، اما ارتدنا أبواب رحمة رب العالمين ووجدنا عنده الإنصاف وإما انتصرت ثورتكم التي بدأتموها واشعلتموها ، لا نكوص لا انتكاس لا ارتكاز، بل رغبة وارادة لتحقيق ما استشهدتم من أجله بإقامة سودان وطن حر ديمقراطي جديد خالي من تركات الاستعمار والطائفية البغيضة التي ظللنا منذ تاريخ الاستقلال حتي الآن نرصف فيها بدا من مذكرة كرم المواطنين وسحب الخيمة في الاعتصام وبوخة المرقة والسخف الذي عشناه نحن لكن جيل الثورة والشباب موجود بفهمه المتجدد والمتطور دوما، يبتدع في الاساليب في مقاومة قوي الهبوط الناعم، الصورة واضحة لكل صاحب بصر لا اقول بصيرة أن الشارع ورفقاء الشهداء في استعداد لتقديم المزيد من التضحيات لبلوغ الثورة سدرة منتهاها.

‫2 تعليقات

  1. حرية سلام عدالة
    الثورة خيار الشعب
    حرية سلام عدالة
    مدنية خيار الشعب
    حرية سلام عدالة
    حرية خيار الشعب
    يا عنصري و مغرور كل البلد دارفور
    يا عنصري و مغرور كل البلد الشمال
    يا عنصري و مغرور كل البلد الوسط
    يا عنصري و مغرور كل البلد الشرق
    يا عنصري و مغرور كل البلد كردفان
    ربنا يرحم ولدك الشهيد كشة و يصبرك
    و يرحم كل شهداء الثورة
    و لعنة الله على البرهان و حميرتي و عسكر السيادي و الكيزان و مناوي و جبريل إبراهيم و ارذول و مجرمي فض الاعتصام و الجنجويد و الحركات المسلحة
    باذن الله قريبا سيسقط عسكر السيادي
    و باذن الله سيسقط مناوي
    ربنا يصلح حال بلادنا

  2. الحل في استفتاء السناريين بالرجوع الى الدولة السنارية وانهاء الوحدة القسرية المصنوعة في عام ١٩١٦م بين وادى النيل او مملكة كوش قديما او مملكة سنار بعد دخول الاسلام في ١٥٠٥م ودولة دارفور الاسلامية التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م.
    الحل في الفصل الرجوع لجغرافية كل دولة هو الحل
    نحنا شعبيين مختلفين تماما

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..