د. صدقي كبلو: من يدير الإقتصاد الآن لا ينظر أبعد من أنفه

دعا الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني د. صدقي كبلو الحكومة إلى فرض طوارئ اقتصادية عاجلة تسمح للحكومة بالتدخل في حالة الأزمات، بسبب الوضع الصحي العالمي والمحلي الذي أنتجه فايروس كورونا واستمرار تدهور الوضع الاقتصادي.
وقال كبلو لدى استضافته في حلقة من برنامج (العاشرة صباحاً) بقناة الخرطوم أن حجب العون الأجنبي الذي كان منتظراً تحقيقه بعد قيام المؤتمر الاقتصادي بسبب جائحة كورونا، يجعل من الآخرين غير قادرين على تقديم العون للسودان للنهوض من كبوته الإقتصادية. واصفاً من يدير الإقتصاد الآن بأنه لا ينظر أبعد من أنفه، ولا يستطيع تقديم حلول ناجعة وناجحة. ويعمد للعمل بسياسة رزق اليوم باليوم، بعيداً عن التفكير والتخطيط الإستراتيجي والمستقبلي. داعياً إلى ضرورة العوده لنظام السيطرة على النقد الأجنبي والرقابة عليه وتوقيع العقوبات على المخالفين.
ووصف كبلو قرار مجلس الوزراء بتكوين لجنة للإعداد للموسم الزراعي برئاسة رئيس الوزراء بأهم قرار تتخذه الحكومة على مستوي الإنتاج منذ تسلمها مقاليد السلطة.
الانتباهة
السعيالحثيث لتمكين اليسار من المال
الافثصاد هو شنو متطلبات بمناقصات ترسى على من يحقق المطالب وخزينة دولة تحصل على الضرايب والجبايات من الارباح والعملة الاجنبية وغلقها على الدولة ما تعقدوا الامور نظام قضاي قوي يراقب بالاجهزة العدلية
الثورات في السودان تنجح في الجانب الفيزيائي اي ازالة الانظمة الدكتاتورية ثم يلحقها الفشل في الجوانب الآخر من مثل ترسيخ الديمقراطية والتنمية الاقتصادية لذلك كل الدول المتحضرةتاريخها لا يشهد اكثر من ثورة وكثرة الثورات في الدولة يعني التخلف والفشل .
في السودان تقوم الثورة تزيل النظام الدكتاتوري المتخلف ولكن كل المنظومات الآخر معارضة للنظام لايحدث فيه اي تغير بل تزداد تخلفًا سياسيًا و اقتصاديًا الذي يحدث في السودان الان القوي التي تقود التغير الان مازالت تعيش في فترة الخمسينات مثل مفاهيم الديمقراطية المركزية والاقتصادي المركزي وقيادة المجتمع وصراع الطبقات وصراع الهوية والدين وافتعال صراع السلطة والعنصرية لذلك تفشل الثورات في السودان لان الذين يقودونها يعتبرونها تغير ميكانيكي ليس تغير شامل يمس كل الحياة حتي نلاحق بل الأمم المتحضرة و العلم الحديث ونخرج من الماضي الذي اصبح تاريخًا .