الجيش يتمسك بمؤسساته الاقتصادية

الخرطوم سعاد الخضر
أكد عضو المجلس السيادي الفريق ركن ياسر عطا جاهزيتهم لتلقي حكم الشعب عليهم حال ثبوت تورطهم في ارتكاب مجزرة فض الاعتصام ، وقطع في الوقت ذاته بأن تعافي الاقتصاد ليس بهدم وتدمير مؤسسات الشعب الناجحة وانما بالاستفادة منها في رفع المؤسسات التي دمرت خلال عهد النظام السابق.
وقال العطا في مؤتمر صحفي للجنة ازالة التمكين أمس: يترقب شعبنا تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر وأهمية والوصول بأعجل ما يمكن لنتائج التحقيق خاصة جريمة فض الاعتصام فان وجهت لنا اتهامات فنحن جاهزون بصدر رحب لحكم الشعب واذ كنا بريئين فسنعفوا لمن أساء الينا واتهمنا زورا ونلتفت جميعا لتخليد ذكرى شهدائنا الأبرار واحقاق الحق في اسرهم الكريمة.
وتمسك باستمرار المؤسسات الاقتصادية التابعة للمؤسسة العسكرية للاستفادة منها في تعزيز الصادر والعمل بجهد للسيطرة على حصائل الصادر وزيادة انتاج البترول واصلاح حقول النفط بالجنوب لفائدة البلدين وتمزيق فاتورة القمح بالاستفادة من شركة زادنا وليس تدميرها ودعم منظومة الصناعات الدفاعية لجلب العوائد وتأهيل المشاريع والمحاور الزراعية لشباب الثورة لتحقيق الوطن الذي يحلمون به وطرد البطالة وأردف الجيش سيحمي ثورة الدماء والدموع وسيعمل مع منظومة الدولة بالتناغم .
ونوه الى أن رئيس المجلس السيادي طرح مبادرة لتكامل القطاع الاقتصادي العسكري والمدني لقيادة تعافي الاقتصاد الوطني ، وأرجع عدم تنفيذ تلك المبادرة لبط ء لازم عمل الجهاز التنفيذي للدولة وأوضح أن جميع الشركات التابعة للمؤسسة العسكرية هي في صندوق للضمان الاجتماعي للفرد العسكري وتستقطع أموالها من راتبه الشهري منذ تأسيسه في العام 1972 .
وأكد خضوع جميع الشركات للمراجعة العامة و للضرائب والجمارك كاملة غير منقوصة وزاد و العسكر كما يضحون من أجل شعبهم ووطنهم جاهزون للجلوس مع الحكومة التنفيذية لوضع خطط متكاملة وشراكات ذكية مع البنوك والقطاع الخاص من أجل تعافي الاقتصاد وتحسين معاش شعبنا وذكر نحن نريد التعاون بين أجهزة الدولة لصالح المواطن وطموحات شبابنا الثائر ولانريد التكسب في عداء بين العسكر والمدنيين لخدمة الأجندة الخالصة وابعاد أي أجندة تضمر فناء كيان الدولة السودانية.
وأعلن عضو المجلس السيادي استعدادهم تسليم لجان وزارة المالية الأصول وخلافها والتي تمت مصادرتها من الدولة العميقة لصالح ثورة الشعب الطريق.
ووجه رسالة الى شباب لجان المقاومة قائلا: الطريق طويل مليء بالحفر والمطبات وأفكار هدامة غير سوية ونحن نريد مواكبكم لإذكاء روح الثورة ولهيبها الذي لن ينطفي وبروعة نقاء الثورة نريد ابداعاتكم الخلاقة في التناصح وجرد الحساب كما نريد المشورة والابتكار الخلاق وطالب لجان المقاومة بتنظيم نفسها وربطها بالحاضنة السياسية للحكومة قوى الحرية والتغيير والتواصل مع شباب الولايات للمشاركة في البناء الوطني وأضاف نحن أكثر قوة و ايمانا وتفاؤلا بكم بأننا سنخرج ببلادنا من الفشل بالعمل وليس بالبحث عن شماعة للفشل وبالفكرالبناء وليس بالأجندة التي تخدم مصالح سياسية هي فوق مصالح الوطن .
الجريدة
هذا اكثر شئ محبط في مؤتمر ازالة التمكين وعززها ما ظهر من غضب رئيسه
لا يمكن ان يتمكن احد ان يقنعني ان مؤسسات القوات النظامية والامنية الاقتصادية انشئت من استقطاعات افرادها
اعتقد اننا في انتظار معركة كبيرة مع الشق المدني والجماهير ما لم يتم الوصول لصيغة تعيد الولاية على المال العام للمالية
المؤسسات الاقتصاديه التابعه لجيش الهنا هى السبب الرئيسى والمباشر لتدمير المؤسسات الاقتصاديه فى السودان وسوف اعطيكم مثالا
فى عام 2013 دخلت شركة ساير وهى شركه تابعه للجيش فى انتاج البيض ومقرها الخرطوم كانت تبيع طبق البيض فى الولايات بسعر 10 جنيهات بينما كان اصحاب المزارع تبلغ تكلفة الانتاج للطبق الواحد 11جنيها لم يستطع اصحاب المزارع المنافسه فخرج عدد كبير من المزارع من الانتاج ودمرت بيوت وتشتت اسر متعدده وعندما توقفت هذه المزارع ارتفع سعر طبق البيض بصوره جنونيه ولم يستطع المواطن السيط شراء طبق , وبعد بحث الامر من ناحيه اقتصاديه تم اكتشاف ان شركه ساير تاخذ العيش من ديوان الزكاه بسعر رمزى جدا او مجانا وفشلت بعد ذلك فى السداد لديوان الزكاه ولجأت بعد ذلك الى بنك امدرمان الوطنى الذى دخل كضامن للشركه مع ديوان الزكاه وعجزت الشركه بعد فتره من السداد الى بنك امدرمان ( مراجعة السجلات الخاصه بذلك التاريخ ) وعجز النك ايضا فى السداد الى ديوان الزكاه واصبح سعر طبق البيض الى اليوم بسعر ليس فى مقدور الكثيرين شراءه مع ان السودان دوله منتجه للذره والامباز وهذا فيض من قيض
يجب ان تتوقف هذه المؤسسات الفاسده والضاره للمواطن والاقتصاد والتى اضرت ايضا بسمعة الجيش وتحول الجيش الى بائع للبيض والحمام واللحوم ومصدر للسمسم ومصدر للمرتزقه الى دول الجوار -ومتفرج على مليشيات البشير وهى تقتل المواطنين الذين احتموا به بل واصبح يعتمد على المليشيات لتقوم بواجبه فى الدفاع عن الوطن وجيوش دول الجوار تسرح وتمرح هى ومواطنيها فى حدود السودان بدون حسيب او رقيب واصبح يقتلع لقمة العيش من افواه الشرفاء ليطفئ بها شره كبار ضباطه الذين اصبح لا هم لهم غير ركوب الفارهات واقتناء العمارات وقتل ابناء الشعب والتآمر مع بعض دول الجوار لاسقاط الحكم الديمقراطى وبيع السودان فى سوق النخاسه
يا العطا إتقوا الله في الجيش … مؤسسات إقتصادية بتاعت الساعة كم…؟؟
ياخ إنت على المدى البعيد حا يكون عندك ضباط ما بعرفوا حاجة عن فنون الحرب بقدر مابعرفوا التحايل على القوانين وقتل رأس المال وإبعاده من السوق بواسطة السلطة …عمتكم الدنيا فصرتم لا تميزون بين الحق والباطل …وكان دا فهمك والله على الجيش السلام ، كنا متوقعنك تتكلم عن تحرير الأراضي السودانية المحتلة بواسطة العدو ، ولو سألك مواطن بسيط عن فعالية منظومة الدفاع في دحر أعداء الوطن والتمرد وعصابات الشفتة …؟؟ ماهو ردك…؟؟ منظومة الدفاعات دي عشان تستمروا في اللغف يا ما بتخافوا من الله….لكن فالتعلموا أن في الآخرة عذاب شديد ، وما الحياة الدنيا من الآخرة إلا متاع …
الامر كله أصبح واضحا, عسكر الكيزان أظهروا وجههم الحقيقي, الان قرروا المواجهه مع الشعب كله باصرارهم علي الاسئثار باموال الشعب, الان وضح أن حمدوك يواجه عسكر متمترسون بسلاحهم يعوقون عمله, السودان الان مسيطر عليه من عصابات يقودها عسكر يساعدهم ذلك المسمي الصادق المهدي. ياشباب المقاومه استعدوا للمعركه الحاسمه مع من سرق جيشنا وموارد بلادنا ويعوق مسيرة انعتاقنا من الانقاذ, يابرهان حكومة الثوره لم تكن فاشله بل أنتم من عمل ليلا ونهارا علي تفشيلها.
الحل هو حظر المعاملات المالية مع شركات الجيش واعتبارها غير قانونية