دفع “عمر فخري حاج علي” باقتراحات للحد من ضائقة الخبز التي يعاني منها سكان العاصمة.
وقال: إن عدد السكان ارتفع إلى 6 ملايين نسمة، مضيفا أن السعة الحالية لا تكفى على الطلب المتزايد، ودفع بمقترحات للحكومة تتمثل في قيام الحكومة بإنشاء مخابز مركزية كبيرة في العاصمة، ولجميع المدن الأخرى.
إضافة إلى دراسة كاملة للتكلفة الحقيقية للخبز؛ خاصة بعد ارتفاع الدولار وزيادة مدخلات الرغيف من دقيق وخميرة وغاز وزيت وعمالة، مع ضرورة تحديد وزن عادل للمخبز والمواطن؛ مع التزام أصحاب المخابز به، بالإضافة الى التزام جميع المطاحن بتسليم كل مخبز حصته؛ مع التأكيد بالرقابة الكاملة عن وصول الدقيق للمخابز، إلى جانب أن يكون بيع الخبز للجمهور بالكيلو منعا لتلاعب بالأوزان، وإلزام المطاحن بعمل ديباجة توضح بأن الدقيق مدعوم.
وطالب “فخري” الحكومة بدراسة سلبيات مشروع نظام مايو في السابق؛ الخاص بإنشاء مخبز مركزي لإنتاج الخبز، والعمل على تفاديها، وقطع بأن الحكومة إن أنشأت هذه المخابز ستوفر 50% من إنتاج الخبز، لافتا إلى أن بيع الرغيف بالكيلو يمثل عدالة للمواطن، وأصحاب المخابز؛ ويغني عن رقابة الموازين، وهو ما يوفر جهد لجان الرقابة.
المواكب
