حكومة الخرطوم تقر بصعوبة مكافحة التسول
الخرطوم: الهضيبي يس
أكدت وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أن أكثر من 70% من المتسولين بالولاية من جنسيات أجنبية وكشفت عن إدارتهم بواسطة شبكات ومنظمات أجنبية، وأقرت بصعوبة مكافحة ظاهرة التسول التي أصبحت تتمد كل يوم.
وقال المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالخرطوم د. التجاني الأصم في المنتدى الإعلامي الدوري بصحيفة “التغيير” أمس إن أكثر من 70% من المتسولين بالولاية من جنسيات أجنبية مختلفة يطلبون الحاجه بشكل يومي، مقراً في الوقت نفسه بصعوبة محاربة الظاهرة، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع الظاهرة من خلال مجموعة دراسات وتقارير ترد بشكل يومي، لافتاً إلى أن التقارير تشير إلى اتساع الظهارة من فترة لأخرى، وأضاف الأصم أن وزارته ليست معنية بتطبيق قانون محاربة التسول الذي أجيز من قبل المجلس التشريعي لولاية الخرطوم مؤخراً وتوفير ضماناته، موضحاً أن دورها يتمثل في تقديم المقترحات وصياغة الدراسات والبحث عن المعالجات، كاشفاً عن وجود مجموعة شبكات تتخذ من (التسول) مهنة، لافتاً إلى أن وزارته قامت بالتنسيق مؤخراً مع مجموعة مؤسسات بالدولة في تكوين لجنة عليا لمتابعة تداعيات الظاهرة والحد منها.
الصيحة
كيف تكافح التسول و اكابرها من المتسولين هذا مثل المنكر عندما يكثر ويصبح له زعامات وغالبية يصبح معروفا/ تكافح منْ وتترك منْ؟!
نحن من شجعنا هؤلاء الأجانب للحضور للسودان و ممارسة مهنة التسول ولو لا كرمنا الزائد على الحد لهاجروا لبلدان اخرى و اذا شئنا إيقاف هذه الظاهرة علينا ان نتوقف في منحهم اي مال و في احيائنا من هم أشد حوجة ولكنهم لا يسألون الناس
قال احد السياح الاوربيين غن انطباعاته في السودان قال : ( نصف الشعب السوداني يتسول من النصف الاخر ) — لعنة الله عليكم يا كيزان السجم .
و اما السائل فلا تنهر …. يا أوغاد التوجه الحضاري بسببكم أضحينا نتسول … لكم من الله الهلاك واللعنه .
نفس هذه الشبكات نشطت في مكة المكرمة قبل أقل من عقد من الزمان…. وحزموا لها حزماً فاجتثوها من أصولها………. ما دام علاقتنا مع السعودية أصبحت سمناً على عسلاً، فعلى وزارتي الشئون الدينية والأوقاف، والشئون الاجتماعية السودانية التنسيق مع الجهات المعنية بالسعودية للاستفادة من تجربتهم.
* الحل عندي، هو باصات تجوب أرجاء العاصمة ثم تقبض على هؤلاء ووضعهم في مساكن خاصة ودراسة حالتهم ومعرفة جنسياتهم ثم ترحيل الأجنبي وحل مشكلة السوداني… بكل بساطة.
الحل الوحيد تجيبو بيوت خبره عالميه و تنفقو عليهم نص ميزانيه البلد عشان تقدرو تصلو ل حلول – قال ايه وزارته ليست معنيه بتطبيق قانون محاربه التسول – وهو في اصم سمع؟ والا وعى؟ افيدوني يرحمكم الله