استعجال زلزال التاسع من تموز في السودان وعبقرية الفشل.. أكبر المؤامرات التي وقع السودان ضحيتها تحاك داخل أروقة صنع القرار في القصر الجمهوري وقيادات الأجهزة الأمنية والوزارات الكبرى.

د. عبدالوهاب الأفندي
كما طفق الأمريكيون يسائلون أنفسهم والعالم عقب أحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر: ?لماذا يكرهوننا؟?، وهو سؤال ينطوي بدوره على كثير من الجهل والتجاهل لحقائق الدنيا وعواقب الأفعال، فإن أهل الحكم في السودان ظلوا يتساءلون منذ بداية عصر الإنقاذ عن سر الصورة السلبية التي يعكسها الإعلام عنهم بغض النظر عن تصرفاتهم ونواياهم. وفي الحالين، لجأ المفسرون إلى افتراض مؤامرات خارجية وقوى شريرة تعمل في الظلام وتمارس الكيد ضد جهة بريئة. وكما أن نظرة مختصرة إلى السياسات والممارسات الأمريكية كانت تكفي للإجابة على السؤال، فكذلك يمكن أن تكشف نظرة عجلى على قرارات وممارسات الحكومة السودانية خلال الأيام القليلة الماضية لتذكر من نسي وتشرح لمن جهل كيف أن الحكومة السودانية هي بالحق عدو نفسها.
وكنا قد فصلنا في مقال الأسبوع الماضي الحديث عن التعامل الكارثي مع أزمة أبيي، ومعالجة الخلل والفشل السياسي بما هو شر منه. فقد كانت الحكومة تخلت طائعة عن سلطانها على جزء من ترابها، وأشهدت على ذلك المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي، واتخذت من هؤلاء مراقبين كانوا حضوراً وشهوداً، وهي لم تكن مضطرة إلى ذلك. ولكنها عادت وتراجعت عن هذا الالتزام، أيضاً أمام شهود، وباستخدام عنف زائد غير مبرر وغير ضروري، دون أن تكون مضطرة إلى ذلك أيضاً. وكان من الممكن احتواء الوضع في أبيي بوسائل أفضل، وخسائر أقل، وبدون ترويع للآمنين، ووضع السودان في مواجهة مع المجتمع الدولي هي آخر ما تحتاجه البلاد حالياً.
وقد أخذت هذه المواجهة شكلاً جديداً بالصدام المفتوح مع بعثة الأمم المتحدة في السودان، وإصدار قرار أحادي الجانب هذا الأسبوع بإنهاء مهمة البعثة، أيضاً بطريقة عدائية غير مبررة. فلم تكن هناك أي مشكلة تتعلق بإنهاء مهمة البعثة المفوضة من قبل مجلس الأمن مع نهاية الفترة الانتقالية. ذلك أن البعثة قد أخذت تتهيأ بالفعل للرحيل، وبدأت منذ أشهر في نقل جزء كبير من عملياتها وموظفيها إلى جنوب السودان. ولكن بعض الجهات في الأمم المتحدة، وهي جهات لا تخفي تعاطفها مع السودان، كانت قد طرحت مقترحات للإبقاء على وجود مدني للأمم المتحدة في شمال السودان، باتفاق مع الأمانة العامة وبعيداً عن مجلس الأمن. ويهدف هذا المقترح لدعم استمرارية التواصل بين السودان والمنظمة الدولية بغرض دعم جهود السلم والتنمية.
ويذكر أن بعثة الأمم المتحدة توظف أكثر من ألفي سوداني ضمن طاقمها، وهذا يوفر، علاوة على ملايين الدولارات شهرياً من الرواتب والمنصرفات الأخرى، فرصاً للكوادر السودانية للتدريب والتأهل على أعلى مستوى في الدبلوماسية والإدارة والمهارات في مجال العمل الإغاثي ومجالات حقوق الإنسان وغيرها. وهذا يعني أن إنهاء البعثة بهذا الشكل الكامل والمفاجئ ستكون له آثار سلبية على البلاد حتى إن لم تأت النهاية بهذه الصورة الصدامية العنيفة، وفي ظل اتهامات للحكومة السودانية بارتكاب تجاوزات تقارب التطهير العرقي، مما كان سيفرض الدعوة إلى مراقبة دولية حتى لو لم يكن هناك وجود دولي مسبق. وكأنما لم يكن هذا كافياً، فإن الحكومة السودانية اجترحت هذه الكبيرة بحضور ممثلي مجلس الأمن الذي وصل بكامل هيئته إلى البلاد، وكان في طريقه تحديداً لزيارة أبيي والاطمئنان على الأوضاع فيها. وبالطبع لم يستطع مجلس الأمن الوصول إلى أبيي، كما أن كبار المسؤولين السودانيين رفضوا مقابلة وفده.
ولا يحتاج المرء لأن يكون ممن يرجمون بالغيب حتى يقدر أن المجلس سيصدر بالإجماع قراراً بتمديد بعثة الأمم المتحدة في السودان، وفي منطقة أبيي تحديداً والحدود مع الجنوب، وتحت الفصل السابع، وتحت طائلة العقوبات إذا لم يقبل السودان. ولا نحتاج كذلك أن نكون من قارئي الفنجان حتى نجزم بأن الحكومة السودانية ستقبل بهذا القرار صاغرة، كما حدث من قبل في دارفور، بعد أن حلف كبار المسؤولين بالطلاق وبأغلظ الأيمان، بأن جنوداً أجانب لن يطأوا أرض دارفور، وأضافوا بأن باطن الأرض سيكون خيراً من ظاهرها لو جاء ذلك اليوم. ثم كان ما كان مما هو معلوم للشاهد والغائب.
وحتى بدون هذه التعقيدات فإن تسلسل الأحداث كان سيؤدي مع حلول التاسع من تموز/ يوليو القادم إلى زلزال كبير تشهده البلاد مع انفصال الجنوب، خاصة في الساحة الاقتصادية. ذلك أن عائدات النفط تشكل 50′ من دخل الحكومة و 93′ من عائدات الصادر. وحالياً تقتسم الحكومة المركزية عائدات نفط الجنوب مع حكومة جنوب السودان، وهو ما سيتوقف بعد انفصال الجنوب، الذي توجد فيه حوالي 75′ من حقول النفط. وكان من المفترض أن تستمر اتفاقيات التقاسم لعدة سنوات بعد الانفصال، وذلك بضغط من القوى الدولية التي كانت تخشى عودة اندلاع الحرب إذا أدى الانفصال إلى حرمان الشمال من نصيبه من النفط. وكان هناك على الطاولة مقترح بأن تستمر صيغة التقاسم الحالية لبضع سنوات قد تصل إلى سبع سنوات، على أن يتم إعفاء جزء كبير من ديون السودان. ولكن في مقابل ذلك كان ينتظر أن يتم التفاهم على النقاط الخلافية الأخرى مثل أبيي والحدود والجنسية المزدوجة.
أما الآن وقد اشتعلت الحرب بالفعل، واتخذت حكومة الشمال مواقف قاطعة حول الجنسية والحدود وكذلك القوات المشتركة وولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، فليس هناك حافز لحكومة الجنوب للتضحية بنصيبها من النفط خشية وقوع حرب قد قامت بالفعل. وبالمقابل فإن استمرار تصلب الشمال حول أبيي ودور الأمم المتحدة، مع عدم إحراز أي تقدم في دارفور، سيعني استمرار العقوبات الحالية وربما توقيع عقوبات جديدة، وعدم التحرك نحو إعفاء الديون. فيكون السودان ضحى بالجنوب ونفطه، وقدم تنازلات لا حصر لها، ثم حصد الريح.
وكان محافظ بنك السودان السابق الدكتور صابر محمد الحسن قد حذر سلفاً من وقوع صدمة اقتصادية في الشمال عقب انفصال الجنوب تفوق الأزمة المالية العالمية، وتختلف عنها في أنها لن تكون عابرة. هذا برغم أن الحكومة ظلت تسعى في خطاب بعض مسؤوليها للتقليل من شأن هذه الصدمة وتقول بأن إجراءات ستتخذ لتلافي آثارها. ولكن من الصعب إقناع أي مراقب بأن فقدان قرابة نصف إيرادات الدولة فجأة لن تكون له عواقب وخيمة، وبالتالي تبعات سياسية مزلزلة. ذلك أن الخفض في الإنفاق الحكومي، وانعكاساته على الخدمات، والنقص الحاد في العملات الصعبة، والتضخم نتيجة للاستدانة بحجم كبير من البنك المركزي، كلها ستعيد إلى الأذهان أزمة الاقتصاد الحادة التي شهدتها البلاد في مطلع التسعينات، وستؤدي بغير شك إلى موجات احتجاج لا تدرك عواقبها، خاصة في عهد الثورات العربية الجارية.
وهذا يطرح أسئلة مهمة عن الحكمة في قيام الحكومة باستعجال زلزال التاسع من تموز/ يوليو وتعميق آثاره السالبة عبر السياسات السالبة التي اتخذتها بفتح جبهة حرب جديدة مع الجنوب ومع المجتمع الدولي في الوقت الخطأ والظرف الخطأ؟ وكنا قد علقنا من قبل على المقولات التي دأب المسؤولون على الترويج لها كلما واجهوا أزمة، وهي الحديث عن مؤامرة أجنبية تستهدفهم دون غيرهم من خلق الله ودوله، وذلك بالقول إن أكبر المؤامرات التي وقع السودان ضحيتها تحاك داخل أروقة صنع القرار في الخرطوم نفسها. وإنه إذا كان لا بد من البحث عن متآمرين و ?مندسين? (والعهدة على الأسد، ومبارك وصالح وآل خليفة في البحرين، وكلهم ضحايا تآمر واندساس) فإن البحث لا يجب أن يتعدى القصر الجمهوري وقيادات الأجهزة الأمنية والوزارات الكبرى. فهنا تحاك المؤامرات ضد السودان وتنفذ، وأعداء البلاد غافلون حتى تأتيهم الأخبار السارة من الخرطوم بأن كارثة جديدة قد اجترحت، ومصيبة أخرى قد نزلت بالبلاد مما كسبت أيدي حكامها، فأصبحوا لربهم ولحكام السودان من الشاكرين. وإلا فكيف يمكن للمراقب أن يفسر استباق زيارة مجلس الأمن بإجراءات سياسية وعسكرية تضع البلاد في مواجهة مع مجلس الأمن والمجتمع الدولي، في وجود خيارات أخرى أقل ضرراً وأكثر فائدة؟ ألم ينفذ نفس هذا السيناريو الخاسر بحذافيره في أبيي في ايار/مايو من عام 2008، ثم كانت النتيجة العودة إلى المربع الأول والوضع الذي كان قائماً من قبل؟ ولماذا التصعيد وتعريض مصالح المواطنين للضرر في حين كانت الحكمة تقتضي التعامل مع الوضع بالحكمة اللازمة، خاصة في ظل التجارب السابقة؟
قد لا تكون المشكلة بنفس الحجم لو كان المخطط هو المضي في الحرب حتى النهاية، وهو أمر مشكوك فيه. إذ لو كان خيار الحرب هو المطروح، فلماذا تم توقيع اتفاق السلام أساساً؟ لأن الحرب كانت تكون خياراً حينما كان الجيش لا يزال يسيطر على معظم أراضي الجنوب ويتحكم في الحدود. أما وأن الحرب لم تعد خياراً، فلماذا كل هذا التخبط؟
? كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
شكرا دكتور عبدالوهاب بس( اسمعت اذا نا ديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)
Dr, Afandi, do you agree that the regime leaders are in fact a bunch of IDIOTS, mindless thugs
تظلموا الشعب السوداني وتستغربوا انو امريكا تظلمكم
الستم انتم من شردتم الناس باسم الصالح العام ..الستم انتم من عذب السودانيين في بيوت الاشباح … الستم انتم من ياخذ الابن بجريرة ابيه… الستم انتم من سرق ونهب واعدم واغتصب
ان الله سلط علي الظالم من هو اظلم منه
ضوق المذلة الدستبا الناس العزاز
انت نفسك كنت من مناصرى هذا النظام المجرم ايها الافندى الماك افندى وكنت من ضمن طاقم هذا القصر الذى تحاك فيه كل الدسائس برعاية مربيكم وشيخكم الترابى العميل ..
تساءل الأفندي : (فلماذا كل هذا التخبط؟…) الإجابة بسيطة جدا و أسهل مما يتصور البعض ، الإجابة لأن الذين يحكموننا ذو عقول صغيرة و رؤوس فارغة و لم يقرأوا التاريخ و بذا لن يستفيدوا من تجاربه … سيقودون بلادنا لكارثة لكنهم كما قال ذلك المفكر البهي : سيقتلعون من السودان اقتلاعا .
أول شئ ياناس الراكوبه العسكرى الفى الصوره ده منو .. نحن العساكر ديل كرهناهم لوجه الله ؟ وكرهنا حاجه إسمها جيش سودانى …
يادكتور الأفندى بالرغم من إنه كتاباتك فيها واقعيه لكنى كقارئ أجد نفسى متشككا فى صدق نواياك على إعتبار حلفيتك الإخوانيه ومشاركتك هذا النظام ومافعله بنا نظام الكيزان ليس بالشئ الذى يمكن أن نعفره أضف لذلك أنك أنت وغيرك من الكيزان مثل دكتور الطيب زين العابدين لم تملكوا الشجاعه لتعتذروا لهذا الشعب الطيب عما إغترفت أيديكم بإنغماسكم فى هذا النظام وتأيدكم لفكرة الإنقلاب العسكرى لتحقيق أفكار الأخوان الشيطانيه وإن بدا تراجعكم عنها ولكن ماهى الضمانات بأن لايكون هذا تكتيك سياسى .. كايفعل شيطانكم الأكبرالترابى الذى يغير جلده وفكره كالحرباء كلما إقتضت الضروره… فكتاباتك الإيجابيه تجاه مايحدث ونقدك لتصرفات النظام لن تكون كافيه لمنحك وغيرك من الكيزان لصكوك الغفران .. عليكم أن تمتلكوا الشجاعه وتعتذروا لهذا الشعب الطيب عما إغترفت أيديكم بحقه وحقه وحق وطنه وتعلنوا التوبه أمام الملأ عن هذا الذنب العظيم .. ذنب فرض أفكاركم ونهجكم القاصر بقوة السلاح والإنقلاب.
حقا إن الجاهل عدو نفسه.
والله ياود الافندي
نحنا تكوينا بنيران جماعتك ديل
شديد
والمحيرني هو غباء الشيوخ الي بتكلموا عن ربوية قرض سد مروي
متناسين اصل الحرام المتمثل في تشريد مئات الالاف من الناس بحجة افساح المحال
لاعضاء حؤبهم دون الرحوع لحديث المصطفي عليه الصلاة والسلام حب لاخيك ماتحب لنفسك يعتي ياود الافندي والله جننتونا
التوقيع
ود اقاليم صوت لقائمة الاتجاه الاسلامي في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
1974-1979
النفس الخايسة والرديئة التي يتمتع بها المؤتمرجية هي نفس مريضة ليس لامريكا او اي دولة دخل بها انهم ادوا تقاعد للشيطان وقالوا ليه نحنا نقوم بمهمامك
انهم شياطين الارض ولا يصل لشرورهم انسان ولن يستطيعوا ان ينظفوا انفسهم بعد ان لوثوا انفسهم وليس البطش او الترهيب سوف يغير تظرة الناس لهم وان نهايتهم قربت واتية بس في اللحظة ديك والله لن يرحمهم انسان
سيرتهم اصبحت واضحة لكل الشعب بل ولي كل الشعوب الان تعرف حكومة السودان حكومة فاسدة
مشكلة أبيي دي بتذكرني بقصة واحد حرامي راح يسرق بالليل وقبضوه ناس الفريق وطبعاً كانوا معروفين بشدتهم وبأسهم والعنف البتعاملوا بيهو مع من تسول له نفسه في محاولة سرقة بيت من بيوت ذلك الفريق، المهم في الأمر ناس الفريق خيروا الحرامي بعد أن كتفوا يديه وكرعيه وقالوا ليهو يا إما نرميك في البحر أو نقطع يدك ، الحرامي بدون أي تردد اختار قطع اليد والجماعة برضهم ما اترددوا وقطعوا يده على الفور وأخلوا سبيل الرجل وهو يتألم…ولغاية هنا ومع ألمه الراجل شايف نفسه كسبان وأثناء تقلبه ما بين الألم وخروجه بأقل خسائر تذكر أن اليد المقطوعة فيها خاتم فضي غالي على نفسه شديد وقرر الرجوع لأخذ ذلك الخاتم من اليد المقطوعة لكن ما أن رآه القوم حتى هجموا عليه وأشبعوه ضرباً حتى فارق الحياة….النهاية. والله يكضب الشينة…………………..
ما فعله الكيزان لايتداوي بالاف السنين
ولو ثارت شعوب المنطقه كلها ضد حكوماتها
لتحسين الظروف السياسيه والاجتماعيه والمعيشيه
فان الظروف انسب للسودانيين للثوره لتغيير الظروف المذكوره
والاهم لنزع الانقاذ حتي لاتبيع كل ارضنا
فالواضح ان الانقاذ كل ما مر عليها الوقت تقايض الارض بالبقاء
فلابد لكم من راي ايها الوقود
لاتخافو الاقدار ان وضعتكم هنا امام من لا يخاف الله
فعلي الاقل انتم تعتبرون شهداء للوطن وهذه شهاده من الخالق
اما هم فسيقولون انهم شهداء الدين وسياتي منهم بعدهم انهم
مجرد فطايس
وهل تحرير وثائق الشهاده في دواوين كلها اختلاسات
وشخصيات كلها نفاق
شرارة أبييى ستكون جحيما على السودانيين الفضلو فى الشمال لكن ستكون بردا وسلاما على أهل الحيكومة,
بكرة ها يقولوا ليك البلد فى حرب,, يعنى ما تسأل رطل السكر بيقى بى كم دا لو كان فى سكر,, وما تسأل عن حالة الطوارى لأن أمن الوطن فى خطر,, وكل من تسول له نفسه الإحتجاج حتى لو تظاهر سلميا سوف يجنى الويل والثبور لأنو حا يكون من الطابور الخامس,,
بعدين مسألة الأمم المتحدة أنساها لأنوا هايننفذ وا ليهم كل الطلبات و عليها بوسة ,, حتى لو أقسم حماة الوطن باليمين المغلظ و الطلاق الملظظ,, وقام الذين الذين دخلوا باطن الأرض من قبورهم بعاعيت,,
إن كان ضياع الوطن هو الثمن,, سيستريح الحكام من وجع الراس المعارصة وسوف لن يكون هنالك إحتجاج من المحكومين ولا مطاردة من المجتمع الدولى,, مش كدة أحسن ناس الحيكومة ,, عندك راى غير كده يا ود الأفندى,,
قالوا الجاهل عدو نفسه!!! لكن المصيبة انو الناس ديل معظمهم حاملى PHD و بروفسيرات و خريجى جامعات!! فكيف يكونوا جهلة؟؟ ولا القلم ما بزيل بلم زى ما قالوا حبوباتنا زمان؟؟ يا جماعة الخير والله معظم او كل قادة العالم ناس عاديين جدا و طبعا فيهم خريجى جامعات وحدوا بلادهم و طوروها و قادوها للمجد !! عارفين ليه؟ لانهم بكل بساطة محتكين بمجتمعاتهم و عارفين هى محتاجة لشنو و مع اهل الاختصاص حلوا مشاكلها و طوروها يعنى ناس واقعيين و علميين!!! يعنى ما حقين فلسفة و كلام فارغ كتير!!! يا بوى عندك زارع و عامل و مربى ماشية و صانع و تاجر و عندهم اولاد دايرين تعليم و صحة تقعد تعملها كلها احسب انه و اعداء المشروع الحضارى و و و و و الكلام الفارغ الما بيودى و لايجيب بتاع الجماعة اياهم!!! عليكم الله اعداء السودان ولالسلام وين يلقوا ناس احسن من ديل(يخربون بيوتهم بايديهم) و ابكى يا بلدى الحبيب!!!!
الجاهل عدو نفسه زى ما علق واحد (يخربون بيوتهم بايديهم) و كان الله فى عون السودان!!!! هم معظمهم خريجى جامعات و PHD و بروفسيرات لكن القلم ما بيزيل بلم زى ما قالوا حبوباتنا!!! و البلد ما محتاجة فلسفة فارغة و احسب انه و ما شلبه ذلك!!! البلد عيزة قادة و ليس حكام!! قادة محتكين بشعوبهم و يعلموا مشاكلهم كلها و يعملوا على حلها مع اهل الاختصاص وفق اولويات معروفة و يقودوا بلادهم للوحدة و العز و الازدهار و المجد!!! ما معظم قادة العالم ناس عاديين جدا و طبعا فيهم خريجى جامعات!!! ما تشوفوا لولا دى سيلفا عمل شنو فى البرازيل و مع انه ما خريج جامعة حتى!!!!
بعد ما شاهد مجلس الامن بعينه تخبط الكيزان في السودان بعد رجوعهم سيصدرون قرار بالفصل السابع لارسال جنود الي كل من ابيي و جنوب كردفان و النيل الازرق !!!! اذا وافقت الحكومة خسرانة معاه و اذا لم توافق فتلحقه بقرار اخر اشد قسوة منه .و شيلو شيلتكم مع المجتمع الدولي
مشكلة الافندي وبقية اخوته من الذين اسسوا الحركة الاسلاموية في السودان ان مصير كتاباتهم رغم ما فيها من روح الصدق اصبحت كما صاحب النمر … يكتبون الكثير من الحقائق ولكن لا يامنهم القراء فكل سوداني ينظر اليهم باعتبارهم من تسبب في هذه الكوارث التي لحقت بالسودان من تركتهم التي اكلها ورثة الحركة الاسلاموية من عديمي الضمير والانسانية واللاخلاقيين الفاسدين في الارض
شكرا لك يا عبد الوهاب
هذه الفقرة من مقالك بالراكوبة يعتبرا كلاماً من ذهب ومن بيت الكلاوي :
(( إذا كان لا بد من البحث عن متآمرين و ?مندسين?? فإن البحث لا يجب أن يتعدى القصر الجمهوري وقيادات الأجهزة الأمنية والوزارات الكبرى. فهنا تحاك المؤامرات ضد السودان وتنفذ، وأعداء البلاد غافلون حتى تأتيهم الأخبار السارة من الخرطوم بأن كارثة جديدة قد اجترحت، ومصيبة أخرى قد نزلت بالبلاد مما كسبت أيدي حكامها، فأصبحوا لربهم ولحكام السودان من الشاكرين.))
شكرا اخى عبد الوهاب . هذا مقال مريح . كنت قد سبقتك فى مقال بعنوان تهتك االكونجرس ومحنة دبى نشر بالراكوبة وعدة مواقع وفيه تطابق وتوارد خواطر غريب . قبل مقالك هذا توقفت كثيرا عند حديث الدكتور صابر عن الازمة الاقتصادية القادمة . وسألت نفسى هل هناك مخرج للنظام وماهو ؟ تتحدث الاخبار اليوم عن ضرائب قادمة رهيبة . اعتقد هذه هى حفرة النظام المهلكة . اين هى قدرة المواطن السودانى على تحمل المزيد من الضرائب . كلمة اخيرة ارجو عدم الالتفات الى بعض التعليقات الساذجة واكتب لنا عن توقعاتك . وهل ترى سونامى اقتصادى قادم على السودان . كان الله فى عون فقراء بلادى وضعفائها .
اخ . . . ياوطن
ابو القدح…….ما لقي في اخوه عضة….. قال خربانة خر بانة خليني اشيل حالهم..وسيجعلها الله في ميزان حسناتي….
المخلص ابدا
الشعب السوداني ا بو ريالة
ينوب عنهم
حمدان
يا خالد حسن
العسكري الفي الصورة دا يا خي بكري حسن صالح من لعب القمار وشراب البنقو الي القصر الجمهوري شفت الانقلابلات
كل المحللين يتكلموا على عدم التعامل بحكمة مع الوضع الراهن سأعيد سؤال الأخ/ جعفر وهو أول معلق ، كيف يكون التعامل بحكمة بعد تعرض الجيش ( والقوات الأممية ) للكمين..؟؟
على الرغم من رأينا في الحكومة الحالية إلا أن ما قامت به هو الرد المناسب الذي لقى كل إرتياح من الشعب السوداني
والمنتظرين زلزال يوليو سيظلوا منتظرين طالما نضالهم من خلف الكي بورد … وأنتظروا إنا معكم منتظرون
لآستاذ عبد الوهاب الآفندى شكرا على تحليلك الرائع ..فعلا البشير و بطانته من العسكريين و الامنيين ارتكبو حماقة كبرى باحتلالهم ابيى كرد فعل احمق لما لحق بالعسكر من خزى و عار اثر ضربات اسرائيل المتكررة فى نواحى بورتسودان ظنا منهم بانهم يستردون للجيش كرامته المهدورة و بئس الظن