الصادق المهدي هلا جلست في بيت ابيك وامك! ..

الصادق الصديق عبدالرحمن محمد احمد المهدي او السيد الصادق المهدي حتي لايتهمنا البعض اننا لا ننزل الناس مكانتهم في قومهم حتي وإن كان ذلك من باب المخاطبة فقط! .. هو حفيد الامام المهدي قائد ثورة المهدية التي قامت في السودان في الثلث الاخير من القرن التاسع عشر ضد الانجليز والمستعمر ونجحت في هزيمته في اكثر من معركة بينهما حتي فتحت الخرطوم وافامت دولة المهدية بطابع الخلافة الاسلاميةولكنها سرعان ما انهزمت مرة اخري وتلاشت دولة المهدية لكن بقي انصار الامام المهدي وطابع الخلافة الذي ال الي اسرة المهدي نفسه حتي اصبحت الامامة في يد عبدالرحمن المهدي الجد المباشر للسيد الصادق من جهة ابيه , وظل الانصار طائفةدينية لها جذورها الصوفية وطقوسها الدينية والاجتماعئية حتي نشأ عنها حزب الامة علي يد عبدالرحمن المهدي بمباركة الانجليز والمستعمر وايعاز منهم وهم انفسهم من قاتلهم الامام المهدي واقام الثورة والجهاد ضدهم! كسب حزب الامة الكثير من المؤيدين والمريدين لانه قام علي طائفة انصارالمهدي وعلي حسب اعتقادهم الديني والصوفي في الانصياع والطاعة! وبعد استقلال السودان وذهاب الانجليز والمستعمر تحول حزب الامة الي اكبرحزب سياسي ذو جماهيرية في السودان هم طائفة الانصار الذين توزعوا في كل بقاع السودان ممن قاتلوا مع المهدي وامراءالثورة المهدية وخلفائها!, ورث الصادق المهدي امامة الانصار بعد ابيه وجده وكان يعد سلفا لحكم السودان وذلك لاهتمام اسرته به والانجليز الذين تلقي تعليمه العالي لديهم, وبالفعل كان لهم ما ارادوا إذ اصبح اصغر رئيس للوزراء في السودان وهو لم يبلغ الثلاثين من عمره ساعده علي ذلك طموحه السياسي الذي مكنه من إزاحة عمه الهادي المهدي عن امامة الانصار والانقلاب عليه في قراءة مبكرة لشخصية الرجل الذي يحب الزعامة فهو لم يكتفي برئياسة حزب الامة فاراد ان يضم إليها إمامة الانصار لعلمه باهميتها في طموحه وجموحه السياسي!, ورغم حديثه المتكرر عن الديمقراطية والتحول الديمقراطي إلا انه يعتبر اسؤا مثال للديمقراطية التي ينادي ويتشدق بها, فقد ظل رئيسا وزعيما لحزبه طوال كل تلك السنوات التي امتدت منذ ستينات القرن الماضي اي لاكثر من خمسين عاما كاملة!بالاضافة لامامة الانصار بعد الخلاف الشهير عليها مع عمه الامام الهادي كما اسلفنا! وبعد ان كبر اولاده اصبح يعدهم لخلافته من بعده في الحزب والطائفة في تكريس لسلطة وسطوة اسرة المهدي علي الحزب والطائفة! فهم بذلك الفعل ابعد مايكونون عن الديمقراطية التي لا يرونها إلا وهم في سدة الحكم والسلطة!, يعتبر الصادق المهدي هو الشريك المباشر لما وصل له حال السودان اليوم والرجل الثاني الذي يتحمل الوزر الاكبر مع صهره حسن الترابي وهما بلا شك اسي البلاء للسياسة في السودان! فالصادق المهدي هو من فرط في الديمقراطية واوصل البلاد بسياساته الي ان سيطر عليها الاسلاميين الذي شاركهم الحكم ثم انه قد امتلك المعلومة التي تقول بانهم يعدون للانقلاب علي الديمقراطية ولم يبالي بها! حتي وانهم اي الاسلامين في بيانهم الاول ارتكزوا علي ان رئيس الوزراء قد اضاع البلاد مع ازدياد رقعة التمرد في نظرهم وحرب الجنوب والغلاء وضيق العيش في انه اضاع الزمن في الكلام والمزكرات! , الصادق المهدي الذي اشتهر بكثرة الحديث لاجهزة الاعلام والتصريحات واعداد المزكرات حتي بعد الانقلاب علي الديمقراطية وتحوله للمعارضة هاهي خمس وعشرون عاما قد مرت علي هذا النظام وهو لايزال يتحدث عن المؤتمر الجامع والدستوري لحل مشاكل السودان وهو لايعلم انه من اكبر مشاكل السودان! وان في ابتعاده وسكوته هو رحمة باهل السودان وقوة للمعارضة التي كان يمكن ان تنجح في اسقاط النظام لولا تخاذل السيد الصادق المهدي وتخزيله للشباب الثائر ورعايته لمشروع الدولة الدينية الذي لايؤدي إلا لاستمرار هذا النظام وسياساته للاسف! ,الصادق المهدي الذي ساهم في شق المعارضة السودانية بحبه للزعامة والسيطرة , الصادق المهدي هو الذي اطال في عمر هذا النظام لانه تحالف معه سرا لعدم تمرير المشروع العلماني في نظرهم وسيطرة ابناء الغبش والعبيد علي دولة السودان لانهم هم السادة وهم وحدهم من يحق لهم حكمه وليس سواهم! ,الصادق المهدي دعم النظام وهادنه بل وشاركهم كاسرة عن طريق ابنيه واحتفظ بابنة في المعارضة لزوم المستقبل وعدم التفريط في مستقبل الاسرة السياسي وتمددهم الطائفي! يظهر معهم ويلبي دعواتهم العامة والخاصة للعشاء والضحك والالاف من شعبنايموتون بايدي رجال ذات النظام ممن يأكل ويضحك ويتحاور معهم! الصادق المهدي الذي يستلم اموال النظام باسم التعويضات ولا يابه بتعويضات اهل دارفور والنوبة والمناصير واسر الشهداء وضحايا الفيضانات ليس قدوة لهذا الشعب وغير مؤتمن علي مصيره وقضاياه!, الصادق المهدي الذي يرفض ان تستخدم القوة لازالة النظام وفي نفس الوقت يتناسي ان ذات النظام هو من يمارس القوة ويقتل شبابنا ونساءنا واطفالنا فكيف لا تستخدم القوة لازالته! , الصادق المهدي الذي رفض دعوة شباب حزبه للتظاهر في انتفاضة سبتمبر من العام السابق وقام بتخزيله هو نفسه من امر انصاره وحزبه للانخراط في القوات المسلحة لانها قومية في زعمه مع ان الكل يعلم انها وفي ظل هذا النظام قد انتفت عنها صفة القومية وصارت مليشيات للنظام وقوات عنصرية للدفاع عنه ضد مواطنيه وشعبه وليس الاعداء من الخارج! اي انه عمل ويعمل لتقوية النظام وليس العكس هو الصحيح! , الصادق المهدي الذي ينشط هذه الايام ويدير الحوار مع قادة الجبهة الثورية ويعقد الاتفاقيات لم يقم بذلك إلا بالاتفاق مع النظام لانه يعلم ان تنفيذ اجندة النظام هو الضمان لعودته للحكم في ظل حكومة قومية او انتخابات يعلم انها ستاتي به مجددا اعتمادا علي طائفته وانصاره للاسف! وفي نفس الوقت يفلت النظام وقادته من المحاسبة والملاحقة علي قرار ماظل يردده من قول لجده ان من فشّ غبينته هدم مدينته ونسي ان القصاص والمحاسبة هما من اركان العدل والشريعة نفسها وبهما تستقيم الحياة وتنتظم.. نقول للسيد الصادق المهدي كفاك يارجل وانت تدمن الفشل وتستلذه ترفق بنفسك وتمتع بشيخوختك وسط ابناءك واحفادك وحدثهم عن زكرياتك وامجاد اسرتك وانت تخطو نحو الثمانين من العمر فأنت لست جديرا بقيادة هذا الشعب ولا اسرتك! ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا لكل المتداخلين علي الردودولابدّ من توضيح واعتزار في جزئية وردت بالمقال وهي خطأ تتعلق بان الصراع بين الصادق المهدي وعمه الهادي كان حول الامامة بينما الصحيح هوانه كان علي السلطة السياسية وذلك بان ازاح الصادق المحجوب من رئياسة الوزراء وهو المتحالف مع عمه وكان ذلك في عام 1966 , لاعتراضه علي عمه في الاستيلاء علي السلطتين الدينية والسياسية! رغم انه جاء وفعل نفس الفعل بعد ذلك في الجمع بينهما ممايوضح نزوعه للسيطرة والديكتاتورية! وكان خلافه حول الامامة بعد ذلك مع عمه الاخر احمد المهدي.. الشئ الثاني ان المهدية زكرت انا انها ذات جذور صوفية وهذه حقيقة فقد كان الامام محمداحمد المهدي منتميا للطريقة السمانية علي يد احد مشايخها وعندما اختلف معه ذهب وتتلمذ مع اخر! .. اما اننا نهاجم الصادق المهدي للشهرة كما زكر احد المتداخلين فنصحح له اننا نفعل ذلك لاننا لانري فيه مستقبل السودان ولا في ابنائه ولا نهجهم ولاحزبهم بشكله الحالي ولان الرجل هو من اكبر كوارث السودان في العصر الحديث وشريك في كل ذلك الخراب مع صهره الترابي كما اشرنا في المقال! .. اخيرا فانا نضال رجل ولست نضال فتاة! .. وتقديري للجميع .. نضال عبد الوهاب

  2. انه اجمل ما كتب عن الصادق المهدي

    وهي للاسف حقيقة هذا الرجل

    واتمني ان تكون الجبهة الثورية واعية لذلك

  3. لم يستطع الصادق ازاحة عمه الهادى المهدى من الامامة, بل العكس فقد استطاع الاخير ان يهزمه بشكل مهين فى دائرة الجبلين امام المرحوم محمد داؤد الخليفة وذلك فى انتخابات

    عام 1968 وظل السيد الهادى اماما للانصار الى ان استشهد فى عام 1970.

  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    ان اردت ان تشتهر في السودان ويسمع صوتك فانقد الصادق المهدي او تزوج من اسره المهدي هذا هو الطريق للشهره كل السودانيين المتاخرين متاثرين بغيره ابناء جيل الصادق المهدي منه
    لدرجه انهم جميعا يقعون في خطا واحد ان الصادق المهدي بني تاريخه علي اسره المهدي في حين ان للمهدي عشرات الاحفاد لا لون ولاطعم لهم
    والتناقد الدائم عن انه انتزغ الامامه من الامام الهادي في خين ان الامام الهادي الي ان توفاه الله كان امام للانصار وبعدها لم يكن للانصار امام الا بعد 2004 يعني دي تاريخ امامه الصادق المهدي
    الشئ الاخر انتي مالك ومال الصادق رئيس لحزبه ليه ميه سنه ناس راضيه بيه انتي مالك

    الترابي نقد والان الخطيب الميرغني ابو عيسي البشير والهديه ابوزيد صادق عبد الماجد ديل بيرضعو بزازات ماشفتيهم شفتي الا الصادق
    وجيلك البتدحدثي عنه الاهو جيلي انا وانتي اين هو وماذا قدم غير النقد والهجره وكل كوارث السودان من ضحاله هذا الجيل وعدم مقدرته علي اخذ اي اكشن
    العيب فينا ومالعيب سوانا فلنترك هذا الجيل ولننشي نحن اجزاب تمثلنا ونستطيع ان نعمل انشااء الله ربع ما عمله هؤلاء ولكن ان يكون كل كلامنا مندرج تجت فلان وعلان فلن نجني سوي الخيبه والدمار لهذا البلد
    حدثونا عن انفسكم يا ابناء هذا الجيل واتركزا هذه الشماعات لتعلقوا عليها فشلكم

  5. لن يأتى اي خير من الصادق أو نسيبه الترابى أو الميرغنى، أغسلوا أيديكم من هؤلاء جميعاً، و الرجال موجودين بينكم لقيادة ثورتكم، و رحم حواء السودانية لم يصيبه العقم، هؤلاء الثلاثة الفيهم اتعرفت، لن يأتوا بخير للسودان و شعبه، على الشباب تولى اشعال الثورة كما حدث فى دول الربيع العربى و لكن حذارى من ينط هؤلاء الثلاثة لجنى ثمار الثورة لأنفسهم و أسرهم، لا بد من كنسهم مع الانقاذ.

  6. يا ادارة الراكوبة اقترح عليكم تخصيص زاوية تسمى زاوية (المراحل السنية للكتابة) حتى يتدرب فيها الهواة ما دون ال 17 سنة ولا مانع لدينا فى قبول الاخت نضال عبد الوهاب – استثناءا – فهى ترغب فى الشهرة ولكنها لا تمتلك الموهبة ولا المعرفة وينقصها بعض الادب ..
    اسرة المهدى بها اكثر من 550 رجل لماذا لم يبرز منهم غير الصادق المهدى اذا كانت الوراثة هى المؤهل الوحيد ؟؟
    قبل الكتابة عن تاريخ الصادق المهدى ارجو ان تكلفى نفسك قراءة تاريخ الانصار القريب لتعرفى متى الت الامامة للصادق المهدى وكيف الت اليه ..
    نكرر الدعوة لقيام المدارس السنية للاعبين والمدارس السنية للكاتبات الجدد .

  7. اللخو نضال والا الانسه نضال لست ادري ايهما يمكن التحاور معه جاءتنا بما لم تاتي به الاوائل تركت مواضيع الساعه التي تهم شعبنا و(تشعبطت في مواضيع هايفه ما عندها قيمه. الان يا اللخو اذا افترضنا انك لم تكن جندر الساحه بتتحدث عن نداء باريس الموقع بين المهدي والجبهه الثوريه ولو قراءته جيدا لوجدت الاجابه علي كثير من اسئلتك واتهاماتك التاريخيه وتوهماتك التي لامحل لها من الاعراب ولكن المبيت الغبينه والعائش في بيات سياسي لن يتذكر شيئا غير ما يضمره وان جرت متغيرات كثيره وغطت عليه ولكن اللخو نضال بدلا من يتحدث عن الاعلان وفوائده ونواقصه يحدثنا عن المهدي كاننا اتينا من كوكب اخر ننتظر انتقادات(جودو) (الاخت نضال) ان صح الاعتقاد ولكن علي القاريئ ان ينتبه بان امن الاخوان المسلمين الالكتروني الان ما عنده شغله غير توزيع الادوار للاساءه لقادة نداء باريس وخاصة المهدي الذي بدا بجولة دبلوماسيه علي الاقليم ابتدرها بمصر وقابل وزير خارجيتها والامارات التي قابل وزير خارجيتها واثيوبيا التي قابل فيها قادة الاتحاد الافريقي ومسؤلي ملفات السودان وجنوب افريقيا وفي القريب الي السعوديه وامريكا وبريطانيا وهذا التحرك هو الذي يجعلهم يهضربون ويقسمون الادوار للتقليل من قيمة الرجل فلا تغرنكم الاسماء الرنانه (نضال) فهذا ما يسوقون به القاريئ ليقراء لنضال ولربما نضال هذه اسما مستعارا جذابا لاحد فتيان امنهم الالكتروني لقنوه اللوح بعنايه لتوصيل الرساله وعلي كل ان كانت نضال هذه حقيقيه او شبح الكتروني امني فانها قد ضلت الظريق وبعدت عن مطلوبات الراهن. الان الحديث ينصب في كيفية ارجاع دولة الوطن من براثن الغول الاخواني الذي قضي علي كل جميل في بلادنا.

  8. مقال ملئ بالتنافض والاكاذيب وبعيد عن الموضوعية وينم عن جهل مريع لكاتبته بحقائق التاريخ وبواقع الحياة السياسية السودانية ….

  9. http://alrakoba.net/news-action-show-id-162781.htm

    http://alrakoba.net/news-action-show-id-162695.htm

    الي ماذا يهدف هذا المقال؟
    الحكومة في انهيار حقيقي علي كافة الاتجاهات… اقتصادية… علاقات خارجية… تذمر شعبي من الغلاء و المعيشة و انهيار التعليم و الصحة و الفقر الذي وصل نسبة عالية جدا… الامطار و ما فعلته من خسائر في الارواح و الممتلكات.

    الحصار الاقتصادي خاصة في المعاملات البنكية… سياسية المملكة و من معها من دول الخليج تجاه حكومة الاخوان في مصر و تصنيف الاخوان كتنظيم ارهابي و هذا يزيد من الضغوط علي حكومة الكيزان.

    الحكومة سعت من الوهلة الاولي في تشويه الاحزاب السودانية الكبيرة حزب الامة… الحزب الاتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي حتي تضعف هذه الاحزاب و ينفض الناس من حولها…

    الحكومة سعت بكل ما تملك لتشويه صورة السيد الصادق لما له من حنكة سياسية و مكانة في نفوس الشعب السوداني و امكانية تحريك الشارع السوداني و مكانة خارجية و لقد نجحت في ذلك مما جعلنا نري بعض ممن يدعي معارضة الكيزان يعارض بالإساءة للسيد الصادق.

    زيارة السيد الصادق للجزيرة الأخيرة برهنت بان الرجل مازال بيده تحريك الشارع السوداني فقامت الحكومة باعتقاله مما ادي الي مقاطعته لما يسمي بالحوار الوطني او 7+7 و من بعد خروجه من السودان.

    اعلان باريس و اتفاق السيد الصادق مع الجبهة الثورية قضي علي ما تبقي من راحة الكيزان اضف الي ذلك بقاء السيد الصادق خارج السودان و تحركاته في القاهرة و اديس ابابا افقدهم صوابهم فقد يستطيع السيد الصادق بناء حلقة خارجية تزيد من عزلة الحكومة مما يُؤدي الي سقوطها.

    قررت الحكومة اغلاق المركز الثقافي الايراني حتي:-

    تبرهن للسعودية بانها معها و انها ليست مع ايران ضد السعودية

    تقلل من نفوذ السيد الصادق في جولته الحالية و تذكير دول الخليج بان السيد الصادق هو من قام بفتح المركز الثقافي الايراني و انهم اي الكيزان من قام بإيقاف المد الشيعي في السودان و هم من طرد الملحق الثقافي الايراني.

    يا دول الخليج و السعودية لا تقفوا مع السيد الصادق فهو من زار ايران و هو من لبس العمامة السوداء و هو من فتح الحسنيات لا وبل الثورة المهدية ذات نفسها شيعية.

    الخلاصة:-

    يا دول الخليج السيد الصادق هو من شيع اهل السودان و الكيزان هم من اوقف المد الشيعي و اغلق الحسنيات.

    والله قد تطورنا حتي اصبح لنا كتاب يكتبوا مثل بعض الكتاب من شمال الوادي!!!

  10. يقول محمد احمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان : برزت خلافاتي مع الصادق المهدي في الاشهر الأولى لعام 1966م. فذات مساء جاء بعض افراد عائلة المهدي الى منزلي طالبين مني الاستقالة من منصب رئيس الوزراء حتى يصبح الصادق المهدي الذي بلغ ثلاثين عاماً حينها رئيسا للوزراء.. وكان جوابي هو أن هذا الطلب غريب..! فالصادق لا يزال فتياً، والمستقبل أمامه.. وفي وسعه ان ينتظر ، وليس من مصلحته او مصلحة الحزب والوطن ان يصبح رئيسا للوزراء الآن..!! بيد انهم اصروا فتصلبت وساندني الحزب، ثم طلبت مقابلة السيد الصادق من اجل اصلاح الضرر، واجتمعنا وابلغته انني مستعد للاستقالة ومنحه الفرصة ليصبح رئيساً للحكومة لو لم يكن السودان في خطر.. وذكرّته بأنه سيتعامل مع السياسي الحاذق رئيس مجلس السيادة الزعيم اسماعيل الازهري الذي يستطيع ان يلوي ذراع اي شخص.. وليت الصادق رد عليَّ قائلا: انني مخطئ .. بل قال: «انني اعرف ذلك ولكنني اتخذت موقفاً ولن اتزحزح عنه»..! وكان تعليقي هو «إنني مقتنع الآن اكثر من اي وقت مضى بأنك لا تصلح لرئاسة الوزارة.

    ويواصل المحجوب رويته للأحداث ” لم يدهشني بعد ذلك أن يتابع الصادق دسائسه ضدي، لاسيما بعد أن طلب بعض أنصاره في الحزب مني أن أستقيل. قلت لهم إن المجلس التأسيسي هو الذي انتخبني، ولن أستقيل إلا إذا سحب المجلس ثقته. فنقلوا مناوراتهم بسرعة إلى المجلس حيث رتبوا تصويتاً علي توجيه اللوم إلي. مع أنهم لم يسموا ذلك بالاسم بل قالوا إننا في حاجة إلى رئيس جديد للوزارة.
    وقد قدم مشروع اللوم بواسطة أحد نواب حزب الأمة (جناح الصادق) وكانت النتيجة معروفة سلفاً إذ كان الصادق قد حصل علي الموافقة من الرئيس الأزهري ومن أعضاء حزب الوطن الاتحادي

    ويستمر المحجوب (وتخليت عن سلطتي كرئيس للوزراء قائلا أمام المجلس: إنني لا أنوي الدفاع عن حكومتي وأعمالي. بل كل ما أود الإشارة إليه هو أن ما نشهده اليوم هو أزمة في ديمقراطيتنا وأزمة أخلاقية وأزمة في العلاقات الإنسانية. ومن العار أن الذين دافعت عنهم طوال حياتي هم أنفسهم الذين يكبلون يدي، ويحطمون قوسي، ويستعيضون عن سيفي الفولاذي الحاد بسيف من خشب).

  11. هلا هلا ناس زعيط ومعيط يتكلمو ودايرين ود المهدى يقعد فى بيتو والله لكن هانت الزلابية ياايها النضال

  12. مقال رائع و حقيقي و قص تاريخ الصادق المهدي بدقة و بشفافية الرجل يستلم الاموال بسم التعويضات و ابنيه احدهم داخل القصر والاخر داخل الامن و يدرب القتلة و في اجتماعه ببيت الخليفة بامدرمان قال للجموع انه يريد تقويم النظام و لما رفضت الجماهير ان تردد بعده حكاية التقويم هذه و طالبت باسقاط النظام قال لها الباب يفوت جمل هذا هو الصادق المهدي الذي اقتبس اللعب علي حبلين من صهره حسن الترابي الذي تجمعه به مصالح مشتركة و تنظيم مشترك ..الصادق المهدي يتقلب حسب مصلحته الشخصيةوفشل في تقويم ولديه …فكيف يريد تقويم اعوجاج الاخوان وولديه معهم و يدعمونهم ؟ولديه اضحيا من النظام الا كان يجب عليه تقويم اولي القربي اولا؟؟؟ ولا ادري كيف يثق فيه الاخرون من السياسيون و خصوصا الجبهة الثورة سترون كيف سيفركش الصادق المهدي تجمع المعارضون لانه المستفيد من ذلك اذ كيف يساهم في اسقاط نظام فلذتين من كبده مشاركان فيه؟؟لا اعتقد ذلك انها لعبة و مسرحية متعددة السناريوهات الله معك يا بلدي شد حيلك و اشعل ثورتك و اقذف بهم جميعا مهدي و ترابي و بشير وزبانيتهم

  13. يا استاذة نضال
    الفين سلام وتحية
    انا ما عارف انتى معلقة فى حكاية تصوف المهدية دي كده ليه
    ومنو القال ليك المهدى كان متصوف
    ياخى انا ما انصاري ولكن كلنا بنقرأ التاريخ ودرسونا سيرة المهدي فى المدارس
    المهدي كان زي محمد عبد الوهاب لاحقا قاد ثورة تصحيحية فى المفاهيم الدينية ورغم انه تتلمذ على شيوخ صوفية في الخلاوى كما كان متاحا حينها ولكنها تمرد عليهم ..
    قديتينا ياخي

  14. اقتباس
    (الصادق المهدي الذي ينشط هذه الايام ويدير الحوار مع قادة الجبهة الثورية ويعقد الاتفاقيات لم يقم بذلك إلا بالاتفاق مع النظام لانه يعلم ان تنفيذ اجندة النظام هو الضمان لعودته للحكم في ظل حكومة قومية او انتخابات يعلم انها ستاتي به مجددا) انتهى الاقتباس

    نحن نعلم مساعى الصادق المهدي فهو يجمع المعلومات عن انشطة المعارضة و مواقف الدول ثم يعود الى القصر ليلتقي البشير.

    كيف خرج من البلاد ولم يسمح لغيره في الحزب بالخروج رغم ان الادعاء بان الرحلة سرية.

    الصادق المهدي مندوب الانقاذ لكشف اسرارالمعارضة و تمكين الاخوان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..