أخبار السودان
المؤتمر السوداني يعلن التزامه بدعم الفترة الانتقالية

الخرطوم: الراكوبة
جدد حزب المؤتمر السوداني،موقفه الثابت الداعم للفترة الإنتقالية وصولاً لإتمام عملية التحول الديمقراطي.
وقال الحزب في تصريح صحفي الصادر باسم المتحدث الرسمي، نور الدين بابكر، إن الحزب ناقش في جلساته تقييم أداء الأجهزة والهياكل التنفيذية للحزب، وتم الاستماع لتقارير الأمانات المختلفة.
وجدد المجتمعون التزام الحزب بموقفه الثابت الداعم للفترة الإنتقالية وصولاً لإتمام عملية التحول الديمقراطي، كما أشادوا بالجهود التي يبذلها طرفي التفاوض من الجانبين الحكومي والرفاق في الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، بهدف إحداث اختراقات ملموسة تفضي لسلام شامل مستدام يعالج عمق المشكلات التاريخية وتعقيداتها بشفافية وإرادة حقيقية.
عن أى انتقالية يتحدث حزب المؤتمر ؟
الا ان كان القصد عن أنتقالية اختراق الحزب نفسه و على راسه المتكبكب الاممى بتاع مولاى الأخدر !!
الا يرى اعضاء المؤتمر أيادى أجهزة النظام السابق تعبث فى ارواح واعراض و قوت المواطنيين ؟
الا يرى الجميع انفضاض المجتمع الدولى و الاقليمى بما تغترفه حكومة الانقاذ الثالثة ؟
أى وهم يسوقه حزب المؤتمر بعد عامين كاملين لم يرى فيهم الشعب سوى الانحطاط و التخبط و السماجة و السقط !.
أن الاستمرار فى دعم حكومة الانقاذ الثالثة هو الطريق نحو الهاوية و التشرذم ، و يجب أن ينسحب الحزب تضامنا مع خط لجان المقاومة و مواطني بلاده ضد ذهان لجان النظام السابق الامنية و اجهزة ظله التى باتت تتلاعب بمصير البلد دون أدنى مراعاة بما يحيق بها من مخاطر ..
ووضع بنود قانونية و سياسية و اقتصادية على رأسها مطاردة أجهزة الظل داخل الحكومة و خارجها على وجه السرعة.
ونأمل أن يغادر بتاع مولاى الأخدر سدة رثاسته ، فلا حاجة بنا لمزيد من مرضى الهوس العاطفى ، مع كامل الاستعداد لتوفير ليمونه و سيسبانه و كل ما يلزم لمصحته.
وهل دعم الانتقالية من السنابل يعنى دعمهم للانتقالية عمال على بطال
وهل الانتقالية يعنى سوقنا سوق الضان للانفلات السوقى الذى يحدث الان والذى حير الجميع وقد وصل الدولار الى خمسمائة الف امس
وهل دعمهم للانتقالية يعنى ان نرضى بهذا الاخرق الذى يسمى سلك وهو يحاضرنا عن وضع المفتاح تحت الفرشة ، مفتاح البلد الذى قفز فيها بقدرة قادر الى وزير رئاسة الوزراء
وهل دعمهم للانتقالية يعنى ان نرضى بحميدتى يخبط يمين وشمال ويشوت في الحلل في الخارج والداخل هكذا
وهل دعم الانتقالية يعنى عدم حسم فوضى الكيزان الذين يجولون ويمرحون بأذن من وكيل النيابة احمد الحلا في سجن كوبر لملاقات المجرمين منهم ويجتمعون اجتماعاتهم الحزبية على عينك يا تاجر وعلى مرأى من الحكومة وبأذنها كمان
وهل دعم الانتقالية يعنى ان نشاهد الفوضى والاضطراب الذى يحدثه مجرمى الإنقاذ في محكمة الانقلاب والقاضى ينادى المجرم على عثمان ياسيد ويا أستاذ
وهل دعم الانتقالية ان نرى حمدوك الضعيف والمهزوز يلز في كريشتو وهو لا يهش ولا ينش امام العساكر في السيداى الذين يتحكمون في كل شيء حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من تدهور مريع في كل شيء ، اكل العيش ، طلب الفول اصبح بخمسمائة جنيه ولا حياة لمن تنادى ، والفوضى والقتل في دارفور في كل مكان وما آخر اخبار القتل في فور برنقو الامثال وما يحدث في الجنينة الامثال وما يحدث في جنوب دارفور الا مثال آخر
وآخر شيء سمعنا تهديدات متحدث العدل والمساواة للجيش وللبلد على عينك يا تاجر وتحذيرات ، هذه كلها اتفاقية جوبا المعيبة التي جعلت هؤلاء يحضرون بأسلحتهم وجيوشهم الى الخرطوم
ومع كل ذلك يأتينا المؤتمر السودانى ( السنابل ) ويقولون ندعم الانتقالية ، عن اى انتقالية تتحدثون ، هل كل هذه شجون صغرى في نظركم
ضعوا لنا المفتاح تحت الفرشة واذهبوا غير مأسوف عليكم ، اذهبوا لربائبكم في الامارات التي حجيتم اليها قبل الثورة واخذتم التعليمات وما زلتم تحجون اليها ومعكم المنصورة بنت الصادق كمان .