المجرم الهارب يرتكب جريمة اخري

بمغادرته جمهورية جنوب افريقيا رغم وجود قرار قضائي من قبل محكمة الاستئناف يحظره من السفر يكون المجرم الدولي ارتكب جريمة اخري فوق جرائمه القديمة. من المعروف في القانون العرف الدولي اخطار السلطة المختصة بالمغادرة والا تعرض المغادر للمساءلة القانونية. عندما صعد المجرم الدولي الي الطائرة, وحسب ما صرح به المسؤولون هناك, لم يكن اسمه مدرجا ضمن كشف المغادرين, ومن العرف الدولي ان يخطر رئيس الدولة الجهات المختصة بالمغادرة ويكون اسمه علي رأس القائمة.
الا ان المجرم الدولي ارادها ان تتم في سرية تامة خوفا من ان تقبض عليه يد العدالة وترسله مكبلا بالقيود الي محكمة الجنائيات الدولية في هولندا. انه اتبع اساليب لا تجيدها الا عصابات المافية.
هذه جريمة جديدة تضاف الي سجله الحافل بالجرائم. امس تسلل متسترا علي اجواء السعودية, فطلب منه العودة من حيث اتي, فانصاع ورجع ذليلا.
بمغادرته العجيبة يبرهن البشير علي احتقاره لقرار السلطة القضائية في دولة جنوب افريقيا, لكن عليه ان يعلم بان هذه السلطة تتمتع باستقلالية تامة ولا تخضع لتعليمات رئيس الجمهورية.
من المؤكد ان السلطة القضائية التي اساء اليها المجرم الهارب لن تقف مكتوفة الايدي. فيحق لها الآن ان تطلب من الدول التي تربطها بها اتفاقيات تبادل المجرمين والمتهمين ان تقوم باعتقاله متي ما قام بزيارتها, مما سيضيق حلقة البلاد التي يتفاخر بالذهاب اليها. لا شك انها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لملاحقته في كافة المحافل وخاصة ومنظمات حقوق الانسان لها كلمة مسموعة في تلك الجمهورية.
ان ذهاب المجرم الهارب الي جمهورية جنوب افريقيا والدم يتقاطر من يديه, فيه اشانة سمعة لحكومتها, اذ اقنع العالم وكل القوي الديموقراطية بان تلك الحكومة تسند رئيس دولة متهم بجرائم شنيعة هي شن الحروب والابادة البشرية والتطهير العرقي, رئيس صدر حكم من قبل المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله كما صدر لاحقا حكم من محكمة جوهانسبيرج باعتقاله. الي جانب ذلك دق اسفين بين السلطة التنفيذية والتشريعية في ذلك البلد الآمن.
ستلاحق السلطة القضائية رئيس جمهورية جنوب افريقيا وتحاسبه علي كيفية السماح للمجرم الهارب الافلات من العدالة رغم وجود حظر بالسفر له.
كذلك ستلاحقه المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامن والمنظمات الحقوقية الدولية وخاصة ان جنوب افريقيا دولة موقعة علي ميثاق روما, مما يلزمها اعتقال المجرم الهارب. يعني زوما لحقت به لعنة البشير وربما تضع نهاية اليمة لتاريخه السياسي.
لا شك ان المجرم الهارب سيكون مصيره السجن وان طال الزمن.
[email][email protected][/email]
ليس زوما وحده الذي لحقت به لعنة البشير، بل ايضاً الدورة العادية الخامسة والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، التي ناقشت قضايا هامة وحيوية ابرزها تمكين المرأةالافريقية والدروس المستفادة من محاربة مرض فيروس ايبولا،ولكن للأسف الشديدالعالم لم ينتبه الي برامج ومقررات المؤتمر لأنه ظل مشغولا بمغامرة بطل الفيلم ،القاتل، السفاح،المجرم الهارب عمر البشير.
مع اتفاقى التام على ما جاء فى المقال اؤكد بان الاسلام السياسى فى السودان واقصد النافذين فى المؤتمر الوطنى كانوا يعلمون بما سوف يحدث للبشير العوير فى جنوب افريقيا للتخلص منة ولكنة من الغباء حيث انة لا يعى الدرس وانة لا يعى بان هذا التنظيم الوثنى الذى ينتمى الية يمكن ان يبيعة فى اقرب ملف ويلبسة الكورية فى راسة الفارغ لكى يبعد التنظيم عن اى جرائم وفساد ودمار حاق بالبلاد خلال ال 26 عاما الماضية . والايام القادمة سوف تكشف المذيد عن ملابسات هروب هذا السفاح لعلة يعى الدرس والا فلينتظر يوما عبوسا قمطريرا غلية وعلى عصابتة التى تدعمة وان عدا لناظرة قريب
يا دكتور ما تجي البلد ونقرر مصيرنا كشعب البجة الجنوبيين فرتقو واهل دارفور
كمان علي الدرب وكل شعوب السودان عايزة تشوف حالا وجماعة مؤتمر البجة جناح القصر القصر انضموا لمثلث حمدي وبقوا بلوييت…يعني بقينا برانا وسوف تتخاطفنا المليشيات…قبل يومين سمعنا انو حميدتي ولا اخوه ما عارف جوا في معية الوالي الجديد….اصح يا بريش