لدي لقائه امبيكي – البشير يؤكد التزام السودان بتحقيق السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق

الخرطوم (سونا)- اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية التزام السودان بتحقيق السلام والاستقرار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2046 فضلا عن التزامه بايصال المساعدات الانسانية للمنطقتين استنادا علي الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين الحكومة وقطاع الشمال والجامعة العربية والامم المتحدة .
جاء ذلك لدي لقائه اليوم ببيت الضيافة ثابو امبيكي رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوي بحضور بروفيسور ابراهيم غندور رئيس وفد الحكومة لمفاوضات اديس ابابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال والذي قال في تصريحات صحفية ان رئيس الجمهورية طلب من رئيس الآلية الافريقية ضرورة التسريع بعملية السلام في اديس ابابا حتي لا يتم اضاعة الوقت في قضايا جانبية لا تمت بصلة لجوهر الحوار بين الطرفين مبينا ان الطريق نحو الحل الشامل لن يكون باتفاقيات ثنائية بين وفد الحكومة وقطاع الشمال وانما باتفاق شامل يجمع عليه كل السياسيين السودانيين .
واوضح غندور ان الطريق للمشاركة في الحوار الوطني الذي طرحه رئيس الجمهورية هو وقف القتال في المنطقتين والاتفاق علي وقف شامل لاطلاق النار وانهاء القضية حتي يكون قطاع الشمال فاعلا سياسيا في الساحة السياسية السودانية .
وقال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات اديس ابابا ان المفاوضات مع قطاع الشمال ستنطلق يوم الخميس القادم في السابع والعشرين من فبراير الجاري مبينا ان الدعوة وصلت للوفد من قبل ثابو امبيكي مبينا ان وفد الحكومة يضم ممثلين لستة من الأحزاب والقوى السياسية .
يا طمبور المهدي نحن نقول ليكم سلامنا معكم بلي وبس .اسبيالاي ويييييييييييييييييييييييييييييييي
كلك… كلك…كلك…حلو .. ياالحلو انت حلو وانت الاول وقائدنا الفخري نعتز بيك.قولوا ليهم لو هم عاوزين يعرفو النوبه اليرجعوا للانجليز خلوهم يخبروهم عن النوبه. او دجالكم المهدي دا الذي نسب النبوه لنفسه من غير خوف. نعم انهم لا يلدون إلا فاجرا كذابا. وهو ابو نخره الكاذب المنافق.
دي آخر جولة للمسألة الانسانية وآخر فرصة للمؤتمر الوطني للحل عبر الحوار … لانو ما ممكن ولا يعقل انو الحركة الشعبية شمال تقبل بأن تأتي المساعدات الانسانية للمواطنين المتضررين من الحرب في مناطق سيطرتها …يعني ما في أي ضمان أو ثقة في هذه الحكومة لأنها تضرب ليل نهار طيلة فترة هذه الحرب وحتى كتابة هذه الأسطر في هؤلاء المواطنين بالأنتنوف فلا يستبعد بأن تغيثهم بالاطعمة المسممة طالما غزفهم قد تعز عليها بموجب وقف العدائيات العسكرية فتلجأ للاعتداء عليهم وقتلهم عبر المساعدات القادمة من الخرطوم .. فيا شعب السودان أعزروا الحركة الشعبية اذا رفضت قدوم المساعدات الانسانية من الخرطوم أو من أي منطقة تشرف عليها الخرطوم … أما أدعاء السيادة المدعاة فهذه حجة واهية ولا تستقيم وتنسجم مع سلوكيات وممارسات الحكومة تجاه هؤلاء المواطنين الأبرياء العزل ..
والله لو ناس الحركةتاااااني جو بقو فاعلين سياسياًمعاكم زي فاعليتم الشفناها معاكم الفاتت ديك يبقى الرماد كال حماد