مدرب الشرطة ل: نستطيع لدغ المريخ مجددًا

يرى محمد الطيب، المدير الفني للشرطة، أن فريقه مكتمل الإعداد لمواجهة المريخ، غدًا الخميس، في افتتاح الدور الثاني للدوري السوداني الممتاز، وذلك خلال حواره مع “”، الذي جاء نصه كالتالي:
– كيف ترى مباراة المريخ؟
إنها مباراة مهمة في بداية الدور الثاني، وتأتي بعد فوزنا على المريخ في الدور الأول، وتحتاج منا عملًا فنيًا كبيرًا.
– كيف أعددتم للمواجهة؟
أعددنا منذ وقت مبكر، بعد التأخير الطويل في انطلاق الدور الثاني، بسبب مشكلة الكرة السودانية المتمثلة في التجميد.
وقد تحسبنا لكل الظروف تماما، فدخلنا في فترة استعداد دائم على 5 مراحل، خضنا خلالها عددًا من التجارب الودية.
– هل تتوقع تكرار الفوز على المريخ؟
نحن سنواجه فريقا كبيرا، وقد قال لي إعلاميون إن المريخ لا يلدغ من جحر مرتين، فقلت لهم إن جحورنا مليئة بالعقارب والثعابين، ومن سيدخل يده سيلدغ مرة أخرى.
– ما الفارق بين المباراة الأولى والثانية؟
في المباراة الأولى دوافع الشرطة كانت كبيرة، لأننا رفضنا الامتثال لمقولة “الصاعد هابط”، فانتصرنا على المريخ، ثم على الخرطوم الوطني، وارتفعت بذلك الروح المعنوية للجميع، حيث استطعنا الفوز على فريقين كبيرين يلعبان على المستوى الإفريقي، الأمر الذي رفع سقف الطموحات، وجعل الفريق يحتل الترتيب الرابع.
والآن نعاني من ضغوطات كبيرة جدا، حول كيفية الحفاظ على ما حققناه، وقد ضممنا بعض اللاعبين الذين أضافوا كثيرا للفريق.
– ما النتيجة التي تود الخروج بها أمام المريخ؟
المريخ لا يقبل الخسارة بملعبه، ونحن نريد تحقيق نتيجة إيجابية، كي نبدأ الدور الثاني بذات النهج الذي بدأنا به الدور الأول.
– ما الصعوبات التي تتوقع مواجهتها في مباراة الغد؟
الحرب خدعة، وسأحتفظ بهذه الصعوبات لأترجمها داخل المستطيل الأخضر.
– كيف ترى المواجهة مع مدرب المريخ الشاب؟
أولًا تحيتي لأخي الأصغر مدرب المريخ، محمد موسى المهندس، وأقول إن الخبرات تُكتسب، وبقيادته لفريق المريخ في هذه السن، سيكتسب الكثير جدا من التجارب، وأتمنى له التوفيق.
محمد موسى يدرب فريقًا كبيرًا، وخبرات لاعبي المريخ ستدعمه كثيرا في المباراة، لكن نحن أيضًا لدينا خبرات كافية لمواجهة موسى وفريقه، وأنا ضد استخدام عبارة “الثأر” بعد هزيمة المريخ أمامنا في الدور الأول، لأنها عبارة تأتي في سياق المعارك الحربية.
– ما طموحات الشرطة في موسمه الأول بالدوري الممتاز؟
الحصول على أحد المراكز المؤهلة للبطولات الإفريقية، وقد سمعنا أن عددها قد يرتفع إلى 6 مراكز، لكننا سنركز على أن نكون ضمن الأربعة الكبار.
كووورة