الانقاذ تغرق

حالة من البؤس والقلق والغبن والالم و الضياع والياس تلف حياة الناس وبات الشك يساورهم فماعادت الازمات تسترعي انتباه الدولة ولا طاقمها الفاشل فكل شئ معدوم او غالي ووزراء الحكومة في نعيمهم يمرحون والاسعار والازمات تخنق المواطن فالاحساس بالمسؤولية انعدم والضمير الحي اندفن وللمواطن المغبون رب، ان الدولة التي لا يحس انسانها بكرامة الحياة ولا بجد ما بسد به رمق الجوع وتتلقفه المحن وتنوء اثقال الهموم بكاهله وتحاصره المشاكل لن ياسف على احتراقها ولن يدافع عن ترابها ولن يتوانى في بيعها ولو بالخسران.
ان الدولة تعاني من ازمات متفاقمة وسخط متنامى نتيجة لسلوكها الغير رشيد في ادارة الازمات وانتاجها لمجموعة من السياسات ادت الى حالة الانهيار الاقتصادي الذي رمى بثقله على حياة الناس وطحنه في مغصلة الفقر والعوذ حتى ماعادت حفنة الجنيهات النى ينالها تسد ابسط حاجاته ولا تعيشه في مستوى العوذ بينما جل طاقم الوزراء يتنعم بخيرات الشعب ولا يعاني من الازمات وامورهم سالكة ،وحياتهم ناعمة .
ان النهاية باتت وشيكة وفي ظل تعقيدات الواقع والازمات الماثلة ماعاد هناك امل في انقاذ ولا دولة يديرها ثلة من الفشلة استاثرت بمغانم الثروة وتركت للشعب البؤس والفاقة واغتنت باموال الدولة وان سغينة الانقاذ فقدت بوصلة الاتجاه وتلاطمت في بحر التيه وبداءت النزول نحو القاع،والتلاشي ،ان التمادي في غي التكبر وعدم الاكتراس لمال الحال قد اورد الانقاذ للغرق وان افول شمسها بات وشيك ودنت لحظاتها وسبحان من جعل الملك والحكم هبه وجعل التغيير والابدال نزع .
الفكرة وصلت يا دكتور .. و ليتك تعالج الهفوات النحوية و الطباعية حتي لا تنفر القارئ مستقبلآ من متابعة ما يخطه يراعك ( العوذ _ بداءت _ مغصلة _ الاكتراس )
الليل ولى لن يعود وجاء دورك يا صباح
وسفينة الإنقاذ سارت لا تبالي بالرياح
تايتنك الإنقاذ الكرتونية قد غشيها موج كالجبال وشارفت على الغرق، ولكن الربان جالس في قمرة القيادة لا يعلم “بالكبة” التي هو فيها وسيكون أول الغارقين لأنه لم يحاول حتى الخروج للسطح عله يجد قشة يتعلق بها.
الفكرة وصلت يا دكتور .. و ليتك تعالج الهفوات النحوية و الطباعية حتي لا تنفر القارئ مستقبلآ من متابعة ما يخطه يراعك ( العوذ _ بداءت _ مغصلة _ الاكتراس )
الليل ولى لن يعود وجاء دورك يا صباح
وسفينة الإنقاذ سارت لا تبالي بالرياح
تايتنك الإنقاذ الكرتونية قد غشيها موج كالجبال وشارفت على الغرق، ولكن الربان جالس في قمرة القيادة لا يعلم “بالكبة” التي هو فيها وسيكون أول الغارقين لأنه لم يحاول حتى الخروج للسطح عله يجد قشة يتعلق بها.