الحركة الشعبية : إعادة ولاية غرب كردفان ( هروب من المسئولية)

أعتبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان إعادة ولاية غرب كردفان ( هروب من المسئولية)،وأكّدت أن منطقة دار المسيرية ظلت عرضة للتهميش منذ نشوء الدولة المركزية في السودان وأشارت الي أن المؤتمر الوطني نهب موارد المنطقة دون أن يقدم لها إدني مقومات التنمية.

وقال سكرتير الأعلام والمعلومات أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان جاتيكا أموجا دلمان في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن مصادقة مجلس وزراء نظام البشير علي مقترح إعادة ولاية غرب كردفان يعتبر هروب من المسئولية وسيدفع المنطقة لمزيد من المعاناة والتهميش ، وحمّل دلمان أبناء المسيرية في المؤتمر الوطني المسئولية ،وأضاف ” هؤلاء ساهموا في أستمرار الواقع المتردي بالمنطقة بموالاتهم للنظام الحاكم في الخرطوم .

وأكّد أن إعادة الولاية تكتيك من المؤتمر الوطني لتغبيش الوعي وتضليل أهالي المنطقة وتذويب قضية المطالب التنموية المتكررة،ودعا دلمان مواطني المنطقة لمقاومة قرار الإعادة والضغط علي النظام لتقديم خدمات تنموية ملموسة،وأكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ستناضل من إجل حقوق ومطالب أهل المنطقة، وأستدرك” لا يوجد حل سوي إسقاط نظام البشير وإعادة هيكلة الدولة السودانية لضمان توزيع عادل للثروة.

وسخر دلمان من المصادقة علي إعادة الولاية، وقال كل ما أنجزته حكومة الولاية التي تم تذويبها في العام 2005م هو ” طلاء المباني الحكومية المتهالكة التي شيّدها الأنجليز وتركيب لافتات تحمل أسماء المؤسسات الولائية “،بينما تحصل بعض الأنتهازيين من أبناء المنطقة علي (حفنة) من الوظائف الدستورية الرخيصة،وفي المقابل أستمتع ( مثلث حمدي) بموارد المنطقة النفطية.

وقال دلمان أن نظام البشير يريد “استمالة” المسيرية ومن ثم الزج بهم في الحرب الدائرة في الولاية ،بجانب خلق فتن وصراعات وحروب بين جماعات محلية للحيلولة دون مساهمة المسيرية في الثورة.
وجددت دلمان تصميم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان علي مواصلة النضال حتى إسقاط نظام البشير وتحرير كافة مدن وقري جنوب كردفان من المؤتمر الوطني.