الكابلي…الكابلي…وخِتم شندي

الكابلي…الكابلي…وخِتم شندي
أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
إذا قرأت إعلاناً يقول ( ليلة الأغنية الحماسية والتراث يقدمها الدكتور عبد الكريم الكابلي بالنادي العائلي برعاية (زين) مساء الاثنين 7-5-2012) ماذا أنت فاعل؟ أول خاطر يخطر على بالك ان (زين) ترعى الابداع. ألم ترع جائزة الطيب صالح؟ إذاً (زين) لها محمدتان قوة الشبكة ورعاية الابداع.
أما انا فانتظرت تلك ليلة بشوق ولهفة احسب الساعات والدقائق كشاب ينتظر محبوبته. اسرجت مهري ويممت شطر الخرطوم على طريق الخرطوم مدني قاطعا مسافة تزيد على الستين كيلومتر وفي النفس شوق لسماع الاستاذ عبد الكريم الكابلي إن غناءً او حديثا بذاك الصوت الحبيب الى النفس مع ما ينشره من علم وعاءه سلامة اللغة. لا أكتمك سراً كنت اقول في نفسي أنت ذاهب لتسمع الغناء بعد هذا العمر قلت لها ولكنه الكابلي. أما هذه فالحمد لله فقد زالت بعد ان امتلأت القاعة بعشرات بل مئات من كبار السن حتى صرت بينهم رغم بياض شعر رأسي كصبي، نترك قائمة اسماء الحضور قليلاً.
تقدم العزيز الكابلي لموقعه أمام الجمهور بخطى بطيئة وتعاونه على المشي عصا يتوكأ عليها ولا يهش بها على غنم ، وما ان تبسم وحيا الحضور وسلم بصوته الجميل انشرحت الصدور ان الرجل بخير والحمد لله عدة الشغل سليمة مئة بالمئة والعقل يزيده الزمان رجاحة وألقاً. تحدث كعادته عن البحر الذي نفى انه قد وصل لساحله بل أقر بأنه ضرب من المستحيل الالمام بكل التراث. وغنى وغنى وأطرب وطربنا معه وبدأنا ب (آسيا وافريقيا) وقدم لها مقدمة جميلة غير أن شاعرها قلل منها مرة وقال ذاك من شعر الشباب وفيه من قلة التجربة الكثير او قال حديثاً معناه انه ليس فخورا بها ولكن نقول له أي من شعرك الذي تعتز به خلد مثل خلودها وذاك بفضل ابداع الكابلي وتغنيه بها وإلا لكانت صفحة في كراسة منسية. ومثل هذا القول قال به المرحوم الهادي آدم ان له شعرا كثيرا أجمل من ( أغداً ألقاك) وكان الرد أن غناء أم كلثوم لها جعلها شيئاً آخر.
نعود لبهجة تلك الليلة طرب كثيرون طربا ظاهرا عبروا عنه، بعضهم عبروا بكل أجسادهم وبعضهم ببعضها ولكن حضور الامام الصادق المهدي لتلك الليلة اضفى عليها طعماً خاصاً وحضرت شخصيات من ( كبار) المدينة وصار عمرنا مقبولاً جداً غير أني افتقدت الشباب ولا أذيع سراً إن قلت دعوت ابني ليحضرها ولم يفعل يبدو ان الكابلي خُلق لجيلنا ومن هم أكبر منا ولنجباء وذواقة الشباب وما أقلهم في هذا الزمان طبعا بمقاييسنا وليس بمقاييسهم. استمتعت بمجاورة مولانا محمد احمد سالم وقفشاته وأخ آخر من شرقنا الحبيب اسمه همد غير أن فكرة أن يعطى المايكرفون لمتحدثين في حضرة الكابلي لم تكن موفقة.
ختم شندي:
كتبنا في الاسبوع الماضي رسالة طالب كلية العلوم بجامعة شندي وأن استخراج شهادته تأخر بسب عدم الختم. اتصل علينا عميد الكلية مشكوراً مفنداً كلام الطالب الخريج واقسم ان عندهم ستة أختام وليس واحد وان شهادة الطالب كانت جاهزة ولم يحضر لاستلامها. وقال ان سمعة الكلية تضررت كثيرا من هذا الحديث ناقص الادلة. وها نحن نعتذر لما أصاب المرفق التعليمي من جراح ولكننا أيضا نقسم بأن القضاء من اصعب المهن.
كان الراحل محمد احمد محجوب عندما يدهب الى بورتسودان ينزل ضيفاعلى عبدالعزيز الكابلى والد فنانناالمبدع وكما دكر الراحل محجوب عمر باشرى يقول المحجوب فى حضرة عبدالعزيز(لافض فوك تحدث اوغنى فكلاهما سيان)مما يؤكد ان هدا الشبل من داك الاسد متع الله فناننا بالصحة والعافية
ماعندك موضوع ياكاتب الانباهة
“وما ان تبسم وحيا الحضور وسلم بصوته الجميل انشرحت الصدور ان الرجل بخير والحمد لله عدة الشغل سليمة مئة بالمئة”
دى ناس الرقابة ماشافوها ولا عشان جريدة ود مصطفى دلوكة دهية تخمكم الاتنين
كاتب في جريدة عنصرية يمتلكها عنصري و هو خال الرئيس الرقاص. جاي تكلمنا عن فن راقي و ذوق شنو ما عارف و لغة رصينة و وجدان و جمال و غيرو من العبارات إياها؟؟؟ إنتو الجماعة ديل عندهم إنفصام شخصية بالجد جد؟؟ ياخي أرحمونا
انتو يا جماعة
عثمان ميرغنى وين؟؟!!!
بالله عليكم أسع سعادة كاتب الأنتباهة العنصرية دي عايز يقنعنا بأنو عامل فيها مثقف و ذواق و بيسمع كابلي؟؟ ياخي ما تشوف ليك حكامات شايلين دلوكة و بيغنن مثل ما غنت حكامات دارفور للجنود الجنجويد في أثناء إغتصابهم للنساء و قتلهم لأزواجهن و أطفالهن أمام أعينهن. قال ذوق رفيع قال. بلا يخمك و يخم معاك الخال العنصري و إبن أخته الرقاص
ده شنو ياكاتب الانتباهة الغافلة؟
جاى قاطع الفيافى من الجزيرة العدمانا الخضراء عشان تستمع للكابلى البمشى يغنى منفرداوخصيصا لوش الدوكة على عثمان ويغنى ليهو من دون خجل :”هبت الخرطوم فى شمس الضحى”( الفديو موجود على اليوتيوب الاتنين قاعدين براهم كل واحد فى سايد وبفصل بينهم 10 الى 15 متر ووش الدوكة قاعد بالعراقى والسروال بيبتسم ويبشر
مافى شىء ضيع السودان الا جليكم التافه الحقير قراء واتعلم واتعالج ملح ومجانى ولما جاء دوروا لرد الجميل عملا لينا رقيص وكتل وتوزيع دلاقين (الوشاحات) وقطع خشب(الدروق)
جيل فاشل وقذر ومنحط وانانى دهية تخمك انت والكابلى وغلى غصمان
اسفي علي صدور تنشرح بالغناء في وطن يطحنه الغلاء والجوع وتمذقه الحروب .. لن نتوقع منكم اكثر من هذا .. فالمسألة برمتها فساد في فساد ..ولا تعتقدول بان الشعب سيلتهي بمثل هذه الهرطقةوالخرافات التي تستهذيء بالعقول في زمن المشروع الحضاري الذي يسميه البعض رسالي هذا هو المشروع الذي يشرح صدور رجاله الغناء وكنت احسب ان صدورهم تشرح بتلاوة القراءن..الرحمة لك يا وطني ..
مش غناء الكابلى ده؟ خلينا ليكم.