
– [ قُومُوا إلى ثورتكم ] –
وعندما طلبت المرأةُ الكنعانية من يسوع المسيح أن يشفي ابنَها ، نظرَ إليها شزراً ، واحتقرها ، ورفضَ أن يُكَلِّمها .. ولكنَّها ما انفَكَّت تُلِحُّ عليه وتتوسَّل إليه ، فزجرها بفظاظةٍ وغِلْظة قائلاً ; { لا يَحْسُن أن يُؤْخَذ خُبْز البنين فيُلْقَى إلى جِرَاءِ الكلاب .}.
فقالت لهُ : [ رُحْمَاكَ يا سَيِّد ، حتى جِراء الكلاب تأكُل من الفتات التي يتساقط عن موائِدِ أصحابها . ].
الرَأْيُ عندي ,,
أنَّ جولة ثالثة من الثورة, في اتجاه واحد اجباري, هي التي بامكانها إقتياد اللجنة الأمنية للبشير إلى منصة العدالة، والقصاص عن مجزرة فض الاعتصام، وتنزيل شعارات الثورة الممهورة بدماء الشهداء ودموع الأُمَّهات وأَنَّات المُغْتَصَبات، إلى أرض الناس ..
بغيرها ستظل هذه الجريمة بلا سداد، مقيدة ضد مجهول..
ولن تندمل هذي الجراح .. وستظل حَيّّة تُعْيي من يداويها بغير الضغط الثوري.
وبغير الضغط الثوري لن تطول هذه الجماهير خُبز البنين، بل ستظل جِراءَ كلاب تأكُل من الفتات التي يتساقط من موائد اللجنة الأمنية للبشير وحلفائها من أراذل الهبوط الناعم .. حتى يأتي يومٌ يُحَالُ فيه بينها وبين حتى هذا الفتات .. ولاتَ حِينَ مندم ..
أحْسَبُني قد بَلَّغْتُ .. فليشهد رأسُ الإله ، وأظافرُ الشيطان ..
” شُكْرِي”
[email protected]