الحركة الشعبية لتحرير السودان : الحوار بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية

الحركة الشعبية لتحرير السودان
الحوار بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية
مخاطبة القضايا الإنسانية والتحول السياسي
قام الإعلام الحكومي بحملة دعائية كبيرة مصوراً الحوار بين الإدارة الإمريكية والحكومة السودانية كعملية ستؤدي الي رفع العقوبات وستكون على حساب القوى المعارضة، وإنها جاءت لإدراك الإدارة الأمريكية لأخطائها المتراكمة تجاه السودان وضمنها فصل جنوب السودان!! وقد إتصلت بنا وسائل إعلام عديدة لإستجلاء وجهة نظرنا، وإذا تركنا دعاية المؤتمر الوطني خلفنا، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان تود أن توضح الآتي:-
1- تم إبلاغنا رسمياً بواسطة المبعوث الأمريكي للسودان ولجنوب السودان بالحوار الذي يجري بين الطرفين قبل نحو إسبوعين.
2- الحركة الشعبية ترحب بهذا الحوار بين الإدارة الأمريكية والنظام الحاكم في السودان .
3- نتطلع أن يؤثر هذا الحوار إيجاباً في مخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة والتحول السياسي الديمقراطي في السودان كقضايا رئيسية بحلها يمكن حل بقية القضايا ومن ضمنها الإرهاب والهجرة الخارجية.
4- إن النظام السوداني لن يتمكن من تطبيع علاقاته بالخارج مالم يطبع علاقاته بالداخل مع شعبه، والجدير بالإنتباه إن الإرهاب وجرائم الحرب والهجرة قد تم ممارستها ضد الشعب السوداني داخلياً ثم إنتقلت الي بقية العالم خارجياً.
5- الإدارات الأمريكية المتعاقبة حاورت النظام السوداني على مدى (27) عاماً ولكن النظام السوداني ظل يمارس سياسة شراء الوقت ويتجاهل عمداً قضايا التغيير وإنهاء الحروب، وهذا يجب أن يؤخذ أيضاً في الحسبان.
6- نحن نرى فرصة في هذا الحوار بين الطرفين يمكن أن تدفع الي مخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة وحماية المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفق القانون الإنساني الدولي كأولوية.
خارطة الطريق:
هنالك مناخ إيجابي للتوصل لتفاهم بين قوى نداء السودان والألية الإفريقية الرفيعة فيما يخض خارطة الطريق وذلك يأتي بمخاطبة القضايا التي أثارتها قوى نداء السودان والإتجاه بمخاطبتها للتوقيع على خارطة الطريق، وهذا يحتاج الي نقاش صريح وعميق بين الطرفين وفي هذا الإتجاه فإن الحركة الشعبية كفصيل في نداء السودان ستلعب دورها الإيجابي كما إن الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوداني يمكن أن يدعم هذه العملية.
الوضع الإنساني:
في بحثنا لمعالجة إنسداد أفق العملية السياسية تظل رؤية الحركة الشعبية كما هي بإستمرار، متمثلة بضرورة مخاطبة القضية الإنسانية كأولوية وبمخاطبتها سينعكس ذلك إيجاباً على العملية السياسية.
الوضع الإنساني يجب أن لايخضع لأجندة سياسية وأن تتم مخاطبته على أساس القانون الإنساني الدولي، الأجندة السياسية بطبيعتها قد تأخذ وقتاً طويلاً، ولذا فإن الحركة الشعبية مستعدة بالإتفاق على خارطة الطريق أو عدمه أن تجلس مع الطرف الآخر من أجل التوصل لخطة عمل تخاطب الوضع الإنساني في المنطقتين ووقف للعدائيات لمدة عام قابلة للتجديد.
الحركة الشعبية كذلك على إستعداد للإتفاق على مسارات إنسانية لا تخضع للسيطرة والتحكم وبنقاط متنوعة تشمل المسارات الداخلية والخارجية، ووقف العدائيات يجب أن يكون شامل ولا يستثني دارفور في المسار الآخر.
وقف إطلاق النار الذي أعلنه المشير البشير:
البشير أعلن وقف إطلاق نار من طرف واحد وقاس بمقياس دقيق لمدة أربعة أشهر هي فترة الأمطار التي لا تستطيع فيها مليشياته وقواته بالقتال في موسم الأمطار. وقد تجاهل تماماً وقف العدئيات الذي أعلنته الجبهة الثورية لمدة ستة شهور من قبل، مع ذلك وبعد الفشل التام الذي لحق بهجومه الصيفي لعام 2016م في المنطقتين فإن الحركة الشعبية مستعدة للجلوس فوراً للإتفاق على تفعيل وقف العدائيات وخلق الأليات المشتركة. الحوار بين النظام والإدارة الأمريكية يمكن أن يكون عاملاً مساعداً.
الحوار الوطني:
الحوار الوطني لايمكن أن يحقق أهدافه النهائية بعملية إلحاق المعارضة بحوار (7+7) ولن يكون حواراً منتجاً الا بتطوير حوار (7+7) الي مرحلة جديدة تجعل منه حواراً متكافئ وينقل بلادنا الي مرحلة جديدة من البناء الوطني.
الإرهاب:
حكومة المؤتمر الوطني شريك في عصابة الإرهاب الدولي وهذا هو السبب الذي يمكنها من التبرع بالمعلومات عن الإرهاب، الشريك وحده هو الذي يملك المعلومات عن شركائه، وقد أصبح هذه الأمر عملية تجارية للنظام، فهو من جانب يشارك في بناء شبكات الإرهاب ومن الجانب الآخر يتبرع ببعض المعلومات عن الإرهاب للمجتمع الدولي، وتعلم كلتا يديه ما تفعل اليد الآخرى. ما هو مطلوب يتمثل في إنهاء شراكة الخرطوم في الإرهاب وهذه لن يتأتى الا بإحداث التحول في السودان.
الهجرة :
في ال(27) عاماً الماضية تحت حكم البشير ظلت السودان مصدراً للمهاجرين والنظام السوداني قد شرد حوالي ثمانية مليون نازح ولاجئ سوداني وجزء منهم رصيد محتمل للهجرة، والنظام السوداني يستخدم سلاح الطيران ضد المدنيين ويجبرهم عمداً للفرار من أراضيهم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، السودان لن يكون شريك في مكافحة الهجرة الا إذا أقام نظاماً متصالحاً مع شعبه يمكن شعبه للعيش داخل حدوده.
مساندة الدكتاتورية التي تشن الحروب على شعبها لن يساعد في وضع حد للهجرة للخارج.
جنوب السودان:
السودان لايمكن أن يدعم جهود السلام في جنوب السودان مالم يحدث تحول في داخله ينهي تدخله في البلدان المجاورة، ولذا فإن التحول في السودان سيخدم الإستقرار الإقليميي. حينما يكون السودان صديقاً مع نفسه سيكون صديقاً مع بلدن الجوار.
أخيراً :
إن نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم يسعى لتجديد رخصة حكمه بإعتماد موضة قديمة، ومن العجيب إنه يسعى لذلك طالباً موافقة المعارضة ومشاركة المجتمع الدولي بعد أن إستنفدت رخصته القديمة التي حصل عليها بإتفاقية السلام الشامل صلاحيتها.
هذا غير ممكن، إن هذا الزمن هو زمن الشراكة على أساس أجندة التغيير التي ستنهي الحرب وتضمن التحول الديمقراطي وتأخذ السودان الي مشروع جديد للبناء الوطني على أساس المواطنة بلا تمييز.
ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
الأول من يوليو 2016م
رؤية واضحة من الحركة الشعبية-ش ووفقكم الله أيها المناضل الصلد والعنيد لما فيه خير البلاد والعباد وكف عنك شر الاخوان الغير مسلمون…حفظك الله أيها الهمام ياسر عرمان.
الدول الغربية متخوفة بشدة من تبعات انهيار السودان الذي بات وشيكا، لذلك تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحيلولة دون الانهيار الكامل لسلطة الدولة وفقدان السيطرة وما يتبعه من كوارث و انفلات يؤثر على الامن والسلم العالمي نسبة لمساحةالسودان الشاسعة وموقعه الجغرافي الذي يتوسط العالم. لذلك بداءت تضغط على المعارضة لإيجاد حل سياسي لتفادي انهيار السلطة، ولان المعارضة ضعيفة ومشتتة ولايوجد لديها برنامج فعال يقود للتغيير، حتماً سوف توقع على خارطة الطريق الأفريقية ولكن كما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل، وبالنسبة للنظام فانه يري الوضع من زاويته الخاصة كفرصة لتحقيق نصر سياسي على المعارضة وإلحاقها رغم انفها بحوار الوثبة والقبول بمخرجاته المفبركة وما يتبعه من تنصل من المسؤلية عن الجرائم المرتكبة طوال الفترة الماضية و تفعيل نظرية عفي الله عن ما سلف. إذاً لايوجد حل سياسي حقيقي في الأفق المنظور, وهذا سوف يقود لمزيد من المعاناة و التعقيد في المشهد السياسي. ولذلك الحل الوحيد يوجد في يد الشعب السوداني الذي يمكنه ان يقلب الطاولة على الجميع ويفرض أجندته عبر انتفاضة عارمة تخلع النظام وتنصب حكومة انتقالية تحاسب مجرمي النظام وتفكك الدولة العميقة و تمهد لعودة ديموقراطية راشدة, لان اي سيناريو آخر لن يكون فيه الحل والخلاص من مسلسل الفشل الذي طالت حلقاته.
غايتو ياياسر اللعبة انتهت الامريكان عايزين ينهوا التوترات قبل رحيل اوباما وترك خلق توترات جديدة للقادم اما عن ماتحدثت فيه عن النظام لم تذكر ولا كلمة فى تفريط النظام عن حلايب وشلاتين وابو رماد والفشقة كان الموضوع لا يعنى المعاضة وكل اهتمامها الكرسى الوثير فى الخرطوم حتى نؤمن بان كلام المعارضة صح يجب ان تعلن للشعب السودانى موقفها من احتلال حلايب ومهما يكون الامر فحلايب سودانية
نعم هي العصي لمن عصي –!!!!
و يبقي الامل في ثورة الشباب من الداخل للتغير المنشود ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بني وطني الكرام … السلام عليكم .. كل عام وانتم بخير … وعيد سعيد وعمر مديد وعمل رشيد .. ودعواتي ان تتحقق لكل امانيه .. كما اسأل الله ببركة شهر فضيل ان يحفظ السودان من مصير كثير من الدول حولنا … وان يجنب وطننا الكوارث الأشد .. وان يقيض له مخرجا من ازماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعيه .. يارب .. يارب … يارب .. امين .
كلام لف ودوران لا ينتهي .. قضايا انسانية ، قضايا الهجرة ، قضايا الارهاب .. انت عايز يحصل لينا الحاصل في جنوب السودان ؟؟ لقد شبع شعب السودان من هذه القضايا
الرويبضة يتكلم.
اذا كانت هناللك مفوضات جادة بين الحكومة والمبعوث الامريكى تتفق من خلاله الحكومه بتسليم السلطةو حل القضايا الإنسانية العاجلة والتحول السياسي الديمقراطي في السودان فلا باس ولكن اى تناذلات من قبل المعارضة فتعتبر تناذلات فى حق الشعب السودانى وخيانة له!!!
لا نشك فى موقف ياسر عرمان العنيد فى المسألة الوطنية وعدم خضوعه للمساومة لاغراض شخية كما فعل الكثيرون الذين تورطوا وقبلوا بورطتهم واكتفوا ببعض المكاسب الشخصية مثل حال السيسى وغيره وغيرهم من الذين كان ينظر اليهم كاسود ولكنهم تحولوا الى جرابيع ..ولكن قرأت فى كلام اركو مناوى التخوف ان يتورط اخرون فى الموافقة على الحوار بجهود امريكية وهى لا تدرى كما ندرى كيف ولم وبم يتكلم النظام ظاهرا وباطنا..
يبدو انه بالرغم من الانتصارات الاخيرة للجبهة الثورية الا انها في موقف ضعف بالرغم من ضعف الجيش الحكومي او فلنقل الميليشيات الحكومية فلم يعد في السودان جيش من الاساس وحقو اي واحد من القوات المشلعة يلبس طرحة لان دورهم انتهي تماما واصبحت اليد العليا للص الحمير والكارو حميدتي وصعاليكه بالرغم من ده كلو الجبهة الثورية واقفة محلك سر لاادري فعلا هل هذا ناتج ضغوط خارجية من امريكا علي كل حال الوضع الحالي يؤكد انه لاغالب ولامغلوب اطلاقا والدليل تصريح الدحيش عمر البشير بوقف الاعمال الحربية لاربعة اشهر عشان يجمع مقاطيع الخلا بتاعينه لضرب الجبهة الثورية والتي لازالت حتي الان تتبع سياسة الكر والفر وفي موقف المدافع وليس المهاجم منذ العام 2011 الا الان ويبدو ان هذا الوضع الشاذ والغريب سيستمر فترة طويلة للغاية وهي وضعية حرب العصابات لاغالب ولا مغلوب وطبعا حاليا بريطانيا وامريكا ضاغطين ضغط لكن طبعا ما ضغط تقيل زي بتاع كولن باول وجورج بوش لذلك يحتمل استمرار الحال كما هو عليه لفترة طبعا و مازال الامين العام للحركة الشعبية يعول علي الحوار ووقف اطلاق النار والاتحاد الافريقي و امريكا وبريطانيا كما يبدو ومازال عمر البشير يعول علي صعاليكه وجامعة الدول المغفلة وباقي دول القطيع العربي وتحت تحت دولة الكيان طبعا ويادار مادخلك شر والشعب السوداني مستني مستني شنو ده السؤال اللي حير المعمورة قاطبة وكلو سنة وانتو بخير وخليكم في نومكم لمن تلاقو روحكم في البحر
لعبة المصالح بين الكيزان والادارة الامريكية لن تنتهى وكليهما ﻻ يتهم بمشاكل الشعب السودانى .
رؤية واضحة من الحركة الشعبية-ش ووفقكم الله أيها المناضل الصلد والعنيد لما فيه خير البلاد والعباد وكف عنك شر الاخوان الغير مسلمون…حفظك الله أيها الهمام ياسر عرمان.
الدول الغربية متخوفة بشدة من تبعات انهيار السودان الذي بات وشيكا، لذلك تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحيلولة دون الانهيار الكامل لسلطة الدولة وفقدان السيطرة وما يتبعه من كوارث و انفلات يؤثر على الامن والسلم العالمي نسبة لمساحةالسودان الشاسعة وموقعه الجغرافي الذي يتوسط العالم. لذلك بداءت تضغط على المعارضة لإيجاد حل سياسي لتفادي انهيار السلطة، ولان المعارضة ضعيفة ومشتتة ولايوجد لديها برنامج فعال يقود للتغيير، حتماً سوف توقع على خارطة الطريق الأفريقية ولكن كما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل، وبالنسبة للنظام فانه يري الوضع من زاويته الخاصة كفرصة لتحقيق نصر سياسي على المعارضة وإلحاقها رغم انفها بحوار الوثبة والقبول بمخرجاته المفبركة وما يتبعه من تنصل من المسؤلية عن الجرائم المرتكبة طوال الفترة الماضية و تفعيل نظرية عفي الله عن ما سلف. إذاً لايوجد حل سياسي حقيقي في الأفق المنظور, وهذا سوف يقود لمزيد من المعاناة و التعقيد في المشهد السياسي. ولذلك الحل الوحيد يوجد في يد الشعب السوداني الذي يمكنه ان يقلب الطاولة على الجميع ويفرض أجندته عبر انتفاضة عارمة تخلع النظام وتنصب حكومة انتقالية تحاسب مجرمي النظام وتفكك الدولة العميقة و تمهد لعودة ديموقراطية راشدة, لان اي سيناريو آخر لن يكون فيه الحل والخلاص من مسلسل الفشل الذي طالت حلقاته.
غايتو ياياسر اللعبة انتهت الامريكان عايزين ينهوا التوترات قبل رحيل اوباما وترك خلق توترات جديدة للقادم اما عن ماتحدثت فيه عن النظام لم تذكر ولا كلمة فى تفريط النظام عن حلايب وشلاتين وابو رماد والفشقة كان الموضوع لا يعنى المعاضة وكل اهتمامها الكرسى الوثير فى الخرطوم حتى نؤمن بان كلام المعارضة صح يجب ان تعلن للشعب السودانى موقفها من احتلال حلايب ومهما يكون الامر فحلايب سودانية
نعم هي العصي لمن عصي –!!!!
و يبقي الامل في ثورة الشباب من الداخل للتغير المنشود ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بني وطني الكرام … السلام عليكم .. كل عام وانتم بخير … وعيد سعيد وعمر مديد وعمل رشيد .. ودعواتي ان تتحقق لكل امانيه .. كما اسأل الله ببركة شهر فضيل ان يحفظ السودان من مصير كثير من الدول حولنا … وان يجنب وطننا الكوارث الأشد .. وان يقيض له مخرجا من ازماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعيه .. يارب .. يارب … يارب .. امين .
كلام لف ودوران لا ينتهي .. قضايا انسانية ، قضايا الهجرة ، قضايا الارهاب .. انت عايز يحصل لينا الحاصل في جنوب السودان ؟؟ لقد شبع شعب السودان من هذه القضايا
الرويبضة يتكلم.
اذا كانت هناللك مفوضات جادة بين الحكومة والمبعوث الامريكى تتفق من خلاله الحكومه بتسليم السلطةو حل القضايا الإنسانية العاجلة والتحول السياسي الديمقراطي في السودان فلا باس ولكن اى تناذلات من قبل المعارضة فتعتبر تناذلات فى حق الشعب السودانى وخيانة له!!!
لا نشك فى موقف ياسر عرمان العنيد فى المسألة الوطنية وعدم خضوعه للمساومة لاغراض شخية كما فعل الكثيرون الذين تورطوا وقبلوا بورطتهم واكتفوا ببعض المكاسب الشخصية مثل حال السيسى وغيره وغيرهم من الذين كان ينظر اليهم كاسود ولكنهم تحولوا الى جرابيع ..ولكن قرأت فى كلام اركو مناوى التخوف ان يتورط اخرون فى الموافقة على الحوار بجهود امريكية وهى لا تدرى كما ندرى كيف ولم وبم يتكلم النظام ظاهرا وباطنا..
يبدو انه بالرغم من الانتصارات الاخيرة للجبهة الثورية الا انها في موقف ضعف بالرغم من ضعف الجيش الحكومي او فلنقل الميليشيات الحكومية فلم يعد في السودان جيش من الاساس وحقو اي واحد من القوات المشلعة يلبس طرحة لان دورهم انتهي تماما واصبحت اليد العليا للص الحمير والكارو حميدتي وصعاليكه بالرغم من ده كلو الجبهة الثورية واقفة محلك سر لاادري فعلا هل هذا ناتج ضغوط خارجية من امريكا علي كل حال الوضع الحالي يؤكد انه لاغالب ولامغلوب اطلاقا والدليل تصريح الدحيش عمر البشير بوقف الاعمال الحربية لاربعة اشهر عشان يجمع مقاطيع الخلا بتاعينه لضرب الجبهة الثورية والتي لازالت حتي الان تتبع سياسة الكر والفر وفي موقف المدافع وليس المهاجم منذ العام 2011 الا الان ويبدو ان هذا الوضع الشاذ والغريب سيستمر فترة طويلة للغاية وهي وضعية حرب العصابات لاغالب ولا مغلوب وطبعا حاليا بريطانيا وامريكا ضاغطين ضغط لكن طبعا ما ضغط تقيل زي بتاع كولن باول وجورج بوش لذلك يحتمل استمرار الحال كما هو عليه لفترة طبعا و مازال الامين العام للحركة الشعبية يعول علي الحوار ووقف اطلاق النار والاتحاد الافريقي و امريكا وبريطانيا كما يبدو ومازال عمر البشير يعول علي صعاليكه وجامعة الدول المغفلة وباقي دول القطيع العربي وتحت تحت دولة الكيان طبعا ويادار مادخلك شر والشعب السوداني مستني مستني شنو ده السؤال اللي حير المعمورة قاطبة وكلو سنة وانتو بخير وخليكم في نومكم لمن تلاقو روحكم في البحر
لعبة المصالح بين الكيزان والادارة الامريكية لن تنتهى وكليهما ﻻ يتهم بمشاكل الشعب السودانى .