قتل مدير منظمة خيرية سودانية بدارفور على يد مسلحين مجهولين

قتل مدير منظمة خيرية سودانية بولاية جنوب دارفور، غربى البلاد، وأصيب سائقه بجروح خطيرة، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليهما بينما كانا فى طريقهما إلى مدينة نيالا، عاصمة الولاية، بحسب مصدر أمنى.
وقال المصدر الأمنى “إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على “البرير إدريس”، مدير منظمة السقيا الخيرية بولاية جنوب دارفور (غربى السودان) فأردوه قتيلا فيما أصيب سائقه بجروح، وسرقوا سيارته.
وأوضح المصدر أن “مدير المنظمة الذى لقى حتفه على يد المسلحين، كان يشرف بنفسه على حفر آبار المياه فى مناطق جنوبى نيالا، التى تشكو من العطش، وهو العمل الذى وجد قبولا وإشادة من المواطنين به”.
ولم يصدر تعليق رسمى من السلطات السودانية حول الحادث وتنشط منظمة السقيا الطوعية فى مجال توفير مياه الشرب فى أقاليم السودان.
اليوم السابع
هذا مؤسف و القتل أمر مرفوض بلا شك.. لكن بالتأكيد هناك دوافع سياسية، فمنظمة السقيا إحدى منظمات الكيزان التي تخصصت في نهب و إخراج الأموال العامة من سوداتل و من الخزينة العامة وغيرها من المؤسسات لمصلحة أغراض المؤتمر الوطني و مفسديه، لذلك فلا بد أن وراء الأمر شئ
له الرحمة والغفرة وتغمده الله بواسع رحمته
الجنجويد المجلوبين من النيجر ومالى بعد أن أحرقوا القرى وطردوا السكان منها صاروا ينهبون ويقتلون داخل مدينة نيالا نهارا جهارا ولا يستطيع الوالى أن يفعل شيئاً معهم لأن هذه المليشيات تابعة للخرطوم ولا يأتمرون بأى أمر محلى، وهم أوباش وجهلة لا يعرفون دينا أو خلقا بدليل أنهم أوقفوا بعض الأهالى فى الخلا وسلبوهم كل ما عندهم ولما كلمهم شيخ كبير فى السن بأن ما يفعلونه حرام ضحك قائد الجنجويد حتى كاد أن يقع على قفاه وقال له: ونحنا يا شيخ غير أكل الحرام عندنا شنو؟؟
المؤتمر الوطنى يمارس تدميرا كاملا ومبرمجا لكل دارفور بحيث لا تتمكن من النهوض لتصبح مثل الصومال قبل أن يدفعوها دفعا للإنفصال مثلما فعلوا مع الجنوبيين والتصريح الأخير لبكرى كانت عملية مقصودة للسير فى هذا الإتجاه، ولكن ما يشاؤون إلا ما يشاء الله.
الله يوحمه لكن اين الحكومه وحكومه الولايه على وجه الخصوص ؟القاليكم تحفروا لينا ابارمنو؟ اهههو نفس الجنجويد قتلوا ليكم زول رايكم شنو؟ اين اداره المياه بنيالا تدوا القرةش لاولاد لبعز ياكلوا ثلاثه ارباع المبلغ وبالربع الباقى يبدو ليكم مشروع تهللوا ليهم والله كلكم وهم ×وهم
حكى لي احد الاصدقاء من كبكابية بأن احد من الجنجويد أتى للسوق ولم يكن بجيبه شي من النقود فأصبح يهوم ويصول ويجول بالسوق وكان على وجههه علامات البؤس فرءاه احدالتجار الخيرين من الذين هم ضحاياهم وأبناء جلدته دائما فسأله مالك يااخي؟ قال له الجنجويدي انامفلس ولا املك قروش لاتسوق به. فاعطاه التاجر كل متطلباته من سكر وبصل وزيت … مجانا لوجه الله فحمل الاغراض وذهب حيث أتى. وفي يوم السوق القادم اتى الجنجويدي للتاجر شاكرا وقال له انا لم يكن لدي قروش لاجزيك به لكن لو عندك زول عندك معاه اي مشكلة وريني لكي اقتله او اصفيهو ليك جزاءا لما قدمه له. حسبي الله ونعم الوكيل