المصنفات تعطل نشر كتاب عن “عصر الكيزان”

الخرطوم: الراكوبة
أنهى الكاريكاتيرست الفنان عثمان عبيد, كل الإجراءات المتعلقة بإصدار كتابه الأول “ذاكرة الكركتير عصر الكيزان”.
و فوجئ عبيد بتأخير غير مبرر لإجازة المصنفات للكتاب دون إبداء أسباب.
وكان الناشر قد قدمه ضمن مجموعة من الكتب الجديدة للمصنفات وتمت إجازة المجموعة كلها ما عدا ذاكرة الكاركتير دون تقديم أي معلومات أو تفسيرات.
ويقول الفنان عبيد إنه يطمح لنشر الكتاب بهدف توثيقي بحت وليكون الكتاب موجودا في المكتبة السودانية, ويضيف:” “إما عن وصول أعمالي للجماهير المستهدفة فأنا قادر على ذلك بطرق عديدة، والتكنلوجيا لم تترك مجالا لحجب أي فكرة أو عمل عن الناس” -على حد تعبيره.
وقال عبيد:” انقضت 45 يوماً, ومازالت اللجنة لم تقرر بشأن الكتاب بحسب رد المصنفات”.
يذكر أن أعمال الفنان عبيد, ظلت تزين الصحف اليومية لما يزيد من العشر سنوات وتلقفتها المواقع الالكترونية داخل وخارج السودان على الرغم من محاربة صحف النظام لريشته التي ظلت منحازة على الدوام لأوجاع الجماهير وأشواقها إلا أنه استطاع الإطلال من خلال صحف معارضة أبرزها صوت الأمة وجريدة الجريدة والراكوبة الالكترونية.
ويقع كتاب ” ذاكرة الكركتير – عصر الكيزان” في 240 صفحة ويحتوي على كاركتيرات تم نشرها منذ العام 2010 وحتى سقوط نظام الإنقاذ في ابريل الماضي.
ولا يستبعد عبيد أن تكون هناك دواعٍ فنية حالت دون سرعة إجازته إلا أنه يتمنى أن لا يكون هناك دوافع “قمعية” أو “رقابية” تحول دون نشره أو تعطل صدوره لأن ذلك وفقاً لقوله سيكون مشوهاً -بتشديد الواو وكسرها – لهذه الفترة التي “نظل ندعمها جميعا بكل ما أوتينا” و “تحت كل الظروف والأحوال”.
ليس الكيزان فقط
نريد معرض من شكل واحد فى كل المدن
يوثق للثلاثى
العسكر و انقلاباتهم
الطائفية و فشلها وما تبطن
الكيزان كاسوا انقلاب و تنظيم فى العالم