كشف الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، جعفر حسن، عن بدء التشاور بين القوى السياسية حول البنود الأربعة التي حدّدها الاتّفاق الإطاري في العملية السياسية، وفقًا لمشروع الدستور المعدّ من تسييرية نقابة المحامين.
وأكّد حسن بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الأثنين، أنّه حتى الآن لم يجدوا أيّ رفضٍ للاتّفاق الإطاري من قبل حركات الكفاح المسلّح، وأعلن أنّهم يسعون إلى توسيع المشاركة السياسية.
ونوّه حسن إلى أنّ الحل لا يتمثّل في إلغاء اتّفاق سلام جوبا، بل مراجعته.
وقال” خاصة وإنّ بعض الموقّعين على سلام جوبا يرون ذلك”.
الزول دا مخو زنخ ولا فايدة منو؟ انتو بتأمنوا على خدعة جوبا حقتهم كيف تتوقع معارضة ورفض منهم؟ بالعكس هم لاقين الخدعة ماشة على رؤوسكم الفارغة دي وعاوزين يكبروا كومهم لسه؟ هو انت كان ما …مار لسه تابع لحزب طائفي بتاع اشارة؟
كلامك صاح
بلد ال40 مليون منظراتي… نحن عايزين حلول مش كل واحد ينظر ويشتم والسلام….انت تري اتفاقية جوبا خدعة هذا من حقك لكن اقترحوا لنا لول لحل الازمة مش تنظير والسلام
انتو ما تمتلكو القدرة على تغيير شولة من اتفاقية سلام جوبا .. اتنو ساعين للسلطة الفقدتوها ويا لها من كوراك وعويل ما ان لقيتو ليكم بصيص من السلطة والله ما تقدرو تقولو كلمة واحدة في الشعب السوداني مش اتفاقية جوبا
عليكم الله انتو ديل ناس
أري شجراً يمشي!!!!
عُوْا و ارْعَوُا
كنت ، و حتي وقت قريب ، متفائلاً بعض الشيء (بقُرْب) الوصول لتسويةٍ
ما (للمسألة) السودانية إلي أن رحّبَت (الحركات) بهذا القْرْب ، فأخذ هذا
التفاؤل في التلاشي شيئاً فشيئتا .
متي التقت مصلحة (الحركات) – يبدو أن لها من اسمها نصيب ،بل لها كل النصيب-
متي التقت مصلحتها مع مصلحة الوطن ؟
و لوأنها لم تكن مؤئلاً لكثير من الشرور التي حاقت بالبلاد لكفاها التغني (بنشيد) البعاعيت:
الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع ،لكفاها ذلك جْرما و خيانة للثقة التي أوليت لها فأُغدت عليها
صنوفٌ من المكاسب و المناصب . تلك المزايا و المناصب التي لومُنَحت لابليس لاسْتَحي
و استحال قِدِّيساً أو ملكاً و لسبّحَ اللهَ آناء الليل و أطراف النهار .
(الحركات) لا تُمانع التسوية ؟ علينا أن نقلق و نضع أيدينا قلوبنا .
أرجوك لا تسلني ما الفرق بين (الحركات) و الجنجويد فذاك كسؤالك
أيهما أطهر ال………أم ال……..؟
يا أهل المدينة ، عُوْا و ارْعَوُا……….. إني أري شجراً يمشي!!!!