شرحبيل:هذه حكايتي مع المديدة باللبن

الخرطوم :نشأت الامام
لشهر رمضان في حياة المبدعين, طعم ولون آخر, بعد أشهر طوال بين جهد الابداع ورهقه إذ يعد إستراحة روحية، كما أكد ذلك الفنان المبدع شرحبيل أحمد الذي قال لنا أنه ينقطع للعبادة ولا شيئ غيرها, وهو ملتزم بالصيام ولا شيئ آخر يشكل له أهمية في الشهر المبارك. وأضاف أن الغالب عنده تغير النظام في البيت بإنصراف أفراد أسرته لاعداد الطعام خاصة في اليوم الاول.
وقال انه يحب شراب الحلو مر وتناول المديدة, وأكل العصيدة واداء صلاة التراويح,وهو يعد الشهر الكريم فرصة عظيمة للراحة من تناول الوجبات الثلاث.
شرحبيل أكد أنه لا يستطيع الغناء فمعظم ما يسمعه متابعوه خلال الشهر, يتم تسجيله مسبقا، مشيرا الى ان الصوت يتأثر بعدم تناول الماء طوال اليوم.
ويتذكر أنه عندما كان طفلا في النهود نوى الصيام ومعه اخوه وكانت الاسرة قد أعدت وجبة للسحور من مديدة باللبن وهل رمضان فى الشتاء والطريف انه وشقيقه استقطا من النوم بعد شروق الشمس فقاما بعقلية الصغار بإغلاق النافذة حتى يسود الظلام ومن ثم تناولا المديدة بإعتبارأن الوقت وقت سحور. وقال شرحبيل وحتى هذه الايام مازلنا نتذكر هذه الواقعة فيعمنا الضحك.
الرأي العام