أخبار السودان
عزل (7) ركاب قادمين من السودان بمطار القاهرة بسبب «الحمى الصفراء»

عزلت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، 7 ركاب سودانيين ومصريين قادمين من الخرطوم لعدم حملهم شهادات التطعيم ضد الحمى الصفراء.
وأفاد مصدر بالحجر الصحي بالمطار، أنه أثناء إنهاء إجراءات وصول ركاب الطائرة المصرية القادمة من الخرطوم، تم عزل 7 ركاب 4 منهم مصريين من أسرة واحدة و3 سودانيين، لعدم حملهم شهادات التطعيم ضد الحمى الصفراء، بالإضافة لارتفاع حرارة أحدهم.
وعلى الفور قرر الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، نقلهم إلى مستشفى حميات العباسية بـ3 سيارات إسعاف من المطار بمعرفة محمود غنيم مشرف إسعاف المطار، تحت إشراف الدكتور إبراهيم حسن مدير إسعاف القاهرة، لإجراء الفحوصات اللازمة.
فيتو
الاحياط واجب ,, بلدنا بقت موبوءة
كانت الحمى الصفراء والجدري الحقيقى والكوليرا والطاعون من الأمراض الخمسة الخطيرة التي يجب الإبلاغ عنها والتطعيم ضدها للمسافرين من مناطق توطينها للخارج ومنها السودان وبعض الدول الأفريقية والآسوية ”
هذا الإجراء ليس صادرا من دولة معينة ولكنه إجراء دولى من هيئة الصحة العالمية . كان قرارا مقبولا وقت صدوره لعدم توافر التحصينات والأدوية الناجزة
ولكن الآن تبدل الحال ولم تعد هذه الأمراض بالخطيرة مع توفر علاجها ومقارنتها بأمراض أشد فتكا… وأقلها إلتهاب الكبد الوبائى الذى كان يجب على الصحة العالمية ان تلزم كل المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وخاصة جمهورية مصر العربية أن تلزم هؤلاء المغادرين منها بضرورة حيازتهم على شهادات التطعيم …., الحمى الصفراء لم تعد موجودة في السودان بشكل وبائى حتى يتم حظر مسافرى السودان بسببها بل نكاد تكون معدومة بعد إنفصال الجنوب والقضاء على الباعوض الناقل للجرثومة في الشمال .
لهذا أتوقع أن يقوم السودان ممثلا في وزارة الصحة بمخاطبة الصحة العالمية بإعلان السودان دولة خالية من مرض الحمى الصفراء وعلى السودان أن يثبت ذلك من خلال الرصد والتأكيد بخلو المستشفيات السودانية من المرض بشكل وبائى وكذلك من خلال تقارير إدارة مكافحة الملاريا من إثبات خلو البيئة السودانية من وجود نوع الباعوض الناقل للحمى الصفراء تحديدا أو السيطرة عليه من خلال حملات الرش بالمبيدات الحديثة فالمعروف وحتى تنتقل العدوي بين البشر فلابد من توافر ثلاث عناصر( بالتلازم) وهى الإنسان (بالضرورة) والناقل والمقصود هنا الحشرة و (الجرثومة) … وتعمل السلطات الصحية في كل دول العالم الى كسر هذا الطوق حتى لا تحدث العدوي ,,
المهم والمهم جدا في تعليقى هذا أن تسعى وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية لرفع إسم السودان من قائمة الدول الموبؤة بالحمى الصفراء وننتهى من هذه اللعبة التي تحاول بعض الدول إعاقة سفر السودانيين بسببها .
أخى (ود الجيران)) لك الود والتقدير …
كلامك صحيح …شركات الطيران يجب أن تكون على دراية كاملة بمتطلبات الرحلة لسفرية البلد المعين …
غير أننى أركز على ضرورة متابعة السودان ومراجعته لمنظمة الصحة العالميةWHO بخصوص مرض الحمى الصفراء لعدة أسباب …
أولا هذه الإجراءة مطبقة منذ خمسينيات القرن الماضى
وكان يجب مراجعتها لإسباب كثيرة منها/
مرض الحمى الصفراء لم يعد خطيرا بتلك الصورةبعد توافر طرق وسبل العلاج وحتى المرضى لم تعد هناك حاجة لعزلهم كما كان يفعل سابقا ..أو مخالطينهم..
المرض يكاد يكون محسورا في السودان بعد أن تم السيطرة على الباعوض الناقل له
كل العالم يعلم ويدري بأن إجراءات التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء هي إجراءات شكلية بمعنى أن الكثيرين من المسافرين قد يحصلون على الكرت الأصفر وعليه الأختام الرسمية دون الحصول على جرعات التحصين إما لأسباب طبية لعدم فاعلية التطعيم مائة بالمائة أو فقط للحصول على الرسوم المالية لتقديم الخدمة
لهذا أشدد في دعوتى والتي أتمنى أن تصل الى المسئولين في وزارة الصحة الإتحادية على ضرورة عمل الإجراءات اللازمة مع منظمة الصحة العالمية لوقف هذا الإجراء الروتينى غير المجدى مع السودان والذى يكاد أن يكون معنى به ا وبعض الدول الأفريقية لأسباب قد إنتفت تماما حاليا في العديد منها .
اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد
والله من وراء القصد
الاحياط واجب ,, بلدنا بقت موبوءة
كانت الحمى الصفراء والجدري الحقيقى والكوليرا والطاعون من الأمراض الخمسة الخطيرة التي يجب الإبلاغ عنها والتطعيم ضدها للمسافرين من مناطق توطينها للخارج ومنها السودان وبعض الدول الأفريقية والآسوية ”
هذا الإجراء ليس صادرا من دولة معينة ولكنه إجراء دولى من هيئة الصحة العالمية . كان قرارا مقبولا وقت صدوره لعدم توافر التحصينات والأدوية الناجزة
ولكن الآن تبدل الحال ولم تعد هذه الأمراض بالخطيرة مع توفر علاجها ومقارنتها بأمراض أشد فتكا… وأقلها إلتهاب الكبد الوبائى الذى كان يجب على الصحة العالمية ان تلزم كل المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وخاصة جمهورية مصر العربية أن تلزم هؤلاء المغادرين منها بضرورة حيازتهم على شهادات التطعيم …., الحمى الصفراء لم تعد موجودة في السودان بشكل وبائى حتى يتم حظر مسافرى السودان بسببها بل نكاد تكون معدومة بعد إنفصال الجنوب والقضاء على الباعوض الناقل للجرثومة في الشمال .
لهذا أتوقع أن يقوم السودان ممثلا في وزارة الصحة بمخاطبة الصحة العالمية بإعلان السودان دولة خالية من مرض الحمى الصفراء وعلى السودان أن يثبت ذلك من خلال الرصد والتأكيد بخلو المستشفيات السودانية من المرض بشكل وبائى وكذلك من خلال تقارير إدارة مكافحة الملاريا من إثبات خلو البيئة السودانية من وجود نوع الباعوض الناقل للحمى الصفراء تحديدا أو السيطرة عليه من خلال حملات الرش بالمبيدات الحديثة فالمعروف وحتى تنتقل العدوي بين البشر فلابد من توافر ثلاث عناصر( بالتلازم) وهى الإنسان (بالضرورة) والناقل والمقصود هنا الحشرة و (الجرثومة) … وتعمل السلطات الصحية في كل دول العالم الى كسر هذا الطوق حتى لا تحدث العدوي ,,
المهم والمهم جدا في تعليقى هذا أن تسعى وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية لرفع إسم السودان من قائمة الدول الموبؤة بالحمى الصفراء وننتهى من هذه اللعبة التي تحاول بعض الدول إعاقة سفر السودانيين بسببها .
أخى (ود الجيران)) لك الود والتقدير …
كلامك صحيح …شركات الطيران يجب أن تكون على دراية كاملة بمتطلبات الرحلة لسفرية البلد المعين …
غير أننى أركز على ضرورة متابعة السودان ومراجعته لمنظمة الصحة العالميةWHO بخصوص مرض الحمى الصفراء لعدة أسباب …
أولا هذه الإجراءة مطبقة منذ خمسينيات القرن الماضى
وكان يجب مراجعتها لإسباب كثيرة منها/
مرض الحمى الصفراء لم يعد خطيرا بتلك الصورةبعد توافر طرق وسبل العلاج وحتى المرضى لم تعد هناك حاجة لعزلهم كما كان يفعل سابقا ..أو مخالطينهم..
المرض يكاد يكون محسورا في السودان بعد أن تم السيطرة على الباعوض الناقل له
كل العالم يعلم ويدري بأن إجراءات التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء هي إجراءات شكلية بمعنى أن الكثيرين من المسافرين قد يحصلون على الكرت الأصفر وعليه الأختام الرسمية دون الحصول على جرعات التحصين إما لأسباب طبية لعدم فاعلية التطعيم مائة بالمائة أو فقط للحصول على الرسوم المالية لتقديم الخدمة
لهذا أشدد في دعوتى والتي أتمنى أن تصل الى المسئولين في وزارة الصحة الإتحادية على ضرورة عمل الإجراءات اللازمة مع منظمة الصحة العالمية لوقف هذا الإجراء الروتينى غير المجدى مع السودان والذى يكاد أن يكون معنى به ا وبعض الدول الأفريقية لأسباب قد إنتفت تماما حاليا في العديد منها .
اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد
والله من وراء القصد