من الذي يصدق قسم الرئيس؟..طه يغادر حفاظاً على روحه وأسرته..!!

زين العابدين صالح عبد الرحمن
أقسم السيد رئيس الجمهورية عمر البشير أمام جماهيرمنطقة قري, في أحتفالهم بمرور 500 عام علي قيام الدولة الإسلامية السنارية, و قال في قسمه ( أقسم بالله إن النائب الأول تنازل طواعية من منصبه كما تنازل عقب اتفاقية نيفاشة ) و هذا غير صحيح لآن اتفاقية نيفاشة مع الحركة الشعبية أضطرته علي التنازل, و بالتالي بات أمامه أما أن يقدم استقالته من المنصب, أو يقال من المنصب, و يخليه إلي الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية, و السيد علي عثمان رجل ذكي لا يريد أن يسجل في تاريخه السياسي أنه أوقيل من المنصب, و فضل أن يكتب إستقالته. فالرجل معروف بحنكته السياسية, و إن لديه قدرة كبيرة جدا في إدارة المؤامرات من وراء ستار, و أنه لا يخرج للمواجهة, و خلال مدة 24 عاما العجاف كان يمارس هذه المهمة, فطرد الدكتور الترابي من الحزب و الدولة, و قام بتدبير الإنقلابات الفاشلة, و أخيرا طرد الدكتور غازي صلاح الدين و مجموعته.
خروج علي عثمان من المنصب التنفيذي كما قال الرئيس طواعية, يؤكد إن سفينة الإنقاذ بدأت في الغرق, و شعر النائب الأول ليس هناك أية أمل في الإصلاح, بل إن الأزمات التي تحيط بها من كل جانب سياسية و اقتصادية و اخلاقية و غيرها لا حلل لها, و هي التي سوف تعجل برحيل النظام لذلك فضل الخروج منها, فالنائب الأول طوال سنينه في العمل السياسي لم يأت إلي منصب و ترقية إلي القمة نتيجة لمجهوداته الذاتية و قدراته, بل كان يصعد للقمة متعلقا علي أكتاف الزعيم, إن كان الدكتور الترابي أو الرئيس عمر البشير, فالرجل الذي يدير الدولة من خلف جدار لا يمكن أن يرحل إلا إذا شعر قرب النهاية, لكي يبحث له علي مكان أمن هو و أفراد أسرته, من أية عقاب يمكن أن يطاله من جراء ما فعل بالسودان و أهله, من قتل و تشريد و فساد و ظلم و انتهاكات لحقوق الإنسان.
يقول أحد المقربين لصناع القرار, إن علي عثمان محمد طه بدأ يشعر بالمحاصرة منذ اختيار الدكتور نافع علي نافع نائبا للرئيس لشؤون الحزب, و هو موقع سياسي مهم في إدارة العمل السياسي, و بعده بدأت عملية إبعاد العناصر التي تدين بالولاء للنائب الأول من مناصبهم و إحلال عناصر أخري لها خلاف مع علي عثمان, كان أهم شخصية إبعدت الفريق صلاح قوش من رئاسة جهاز الأمن و المخابرات, و أقنع النائب الأول الرئيس البشير إن الفريق قوش رجل مهم بعلاقاته مع الولايات المتحدة يجب الاحتفاظ به داخل منظومة الدولة, لذلك عين مستشارا للرئيس لشؤون الأمن, و أسس مستشارية الأمن, و أراد أن تكون المستشارية قوة تنتزع القضايا المهمة من الحزب, و تدير العمل السياسي مع القوي السياسية بعيدا عن أروقة الحزب, و بدأ بالفعل الفريق قوش الاتصال بالقوي السياسية, و عقد اجتماعات مطولة مع السيد الصادق المهدي, و عدد من قيادات الأحزاب, للشروع في عملية تغيير حقيقي, الهدف منها هو صعود نجم علي عثمان مرة أخرى و إمساك كل الخيوط في يده, لكن بعض قيادات الجهاز التي علي خلاف مع قوش و علي رأسهم الفريق محمد عطا رئيس جهاز الأمن و المخابرات شعروا بخطورة المسألة, و المخطط إذا نجح سوف يطيح بهم جميعا, لذلك عجلوا بالاجتماع مع الدكتور نافع علي نافع و وضع كل المعلومات بين يديه, الأمر الذي أدي لمواجهة بين قوش و الدكتور نافع, و تمت إقالة الفريق قوش من المستشارية, و من ثم أتهامه بالتخطيط لعملية انقلابية, هذه الخطوة أدت علي الفور إن يجمد علي عثمان مخططاته نتيجة لبعض الاتهامات التي بدأت تخرج بأنه وراء هذا الانقلاب, المقصود منها هو وضع السيد النائب الأول في خانة الدفاع بسبب تعطيل قدرته علي التفكير, و حصره في كيفية تبرير موقفه, و تعطيل قدرته في تقديم مبادرات, منذ ذلك الوقت شعر السيد النائب الأول إن الأرض بدأت تهتز من تحت أقدامه, الأمر الذي جعل خطابه السياسي غير متماسك خالي من المبادرات و بدأ يحصر حديثه دفاعا عن الرئيس, و أنه مع الرئيس و أنهم سوف يموتون دفاعا عن الرئيس, هذا الخطاب الجديد نزع الهيبة من النائب الأول و أصبح مثله و مثل السياسيين الانتهازيين المبتدئين.
القضية الأخري التي أضعفت علي عثمان النائب الأول لرئيس الجمهورية, المؤتمر الأخير للحركة الإسلامية الذي كانت داخله ثلاثة تيارات متصارعة, التيار الأول تيار الإصلاحيين بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين و مجموعة الشباب الذين قاتلوا في صفوف الدفاع الشعبي و يطالبون بفك الارتباط بين الدولة و الحزب, المجموعة الثانية مجموعة النائب الأول و هي تضم تيار من المحافظين, و تنادي أن يخضع الحزب ” المؤتمر الوطني” و الدولة لإمرة الحركة الإسلامية, و المجموعة الثالثة هي التي كانت تنادي بأن تخضع الحركة الإسلامية للحزب, و يستخدمها الحزب في القضايا التي يعتقد تخدمه في العمل السياسي, و رغم إن مجموعة علي عثمان قد فازت بقيادة الحركة الإسلامية مستخدمة كل مؤسسات الدولة و إمكانياتها في ذلك, في عملية الترهيب و الضغط علي المؤتمرين, و لكن القيادات التي قدمتها الحركة الإسلامية لقمة هرمها هي قيادات تنفيذية, تفتقد للقدرات السياسية و المبادرات, و خالية من العناصر التي تشتغل بالفكر, لذلك أصبحت خاضعة لأمرة الحزب, الأمر الذي شعر فيه السيد النائب الأول إن كل أدواته التي يشتغل بها فقدت الأهلية, و أصبح مكتف اليدين لا يقدر علي أختراق الحصار الذي ضرب عليه, فجعله في عزلة سياسية, رغم إن الرجل يعد الثاني في قمة هرم الدولة.
عندما أقسم السيد رئيس الجمهورية أمام جمع من الناس, كان يعلم الموقف الذي جعل نائبه الأول يضطر لتقديم إستقالته و يتنازل عن موقعه التنفيذي, حيث إن العناصر داخل الدولة و الحزب كانت تحاصر النائب الأول, و هي أيضا قريبة من الرئيس و تبلغه أول بأول بالمعلومات, من خلال وزير شؤون الرئاسة الفريق أول بكري حسن صالح الذي يطمع في أن يكون هو النائب الأول, حيث أنه الوحيد الذي بقي من مجلس قيادة الثورة, و كانت المجموعة تبلغ الرئيس لكي تكسبه إلي جانبها, و في نفس الوقت تباعد الشقة بينه و بين النائب الأول, و قسم الرئيس ليس المقصود منه هو موقفه الإيجابي من النائب الأول, أنما هو قسم يريد الرئيس طمأنة العناصر الإسلامية التي تدين للنائب الأول بالولاء أن لا تدخل في أية مناكفات سياسية في الوقت الراهن, و الرئيس الذي يؤمن بمبدأ التقية لا اعتقد إن هناك من يصدقه, كم مرة أقسم الرئيس أمام الجماهير و لم يبر هذا القسم.
القضية التي أوصلت السيد النائب الأول للقناعة في أن يغادر سفينة الإنقاذ حفاظا علي روحه و أسرته, هو ما حدث في مظاهرات سبتمبر حيث جاءت العصبة المقربة من الرئيس, بعناصر بعيدة عن المؤسسات العسكرية و شبه العسكرية التابعة للدولة, هي عناصر هاربة من الحرب في مالي و أخري مدربة عند الحرس الثوري الإيراني علي التصويب من بعد, و هؤلاء هم الذين قتلوا المتظاهرين, من خلال التصويب المحكم علي الرأس, و قتلوا شباب و أطفال دون رحمة, بهدف خلق حالة من الرعب و الإرهاب وسط الناس, و أيضا رسالة للعناصر داخل التنظيم التي تخالف رؤيتهم, و هو ما أكده رئيس الجمهورية في اللقاء الذي اجرته معه الصحيفة السعودية ” عكاظ” في الأراضي المحرمة بعد فريضة الحج, حيث قال الرئيس أنهم استخدمموا ” الخطة الأمنية ب ” إشارة لعملية الإغتيالات, مما جعل النائب الأول يشعر بخطورة الوضع و إن النظام فقد أهليته, و أصبحت القوة هي وحدها التي يعتمد عليها.
إذن أية عملية للتغيير للوجوه و العناصر القديمة و استبدالها بعناصر جديدة, هي لا تغير جوهر المشكلة, و ستظل الأزمات تطبق خناقها علي البلاد, و الإنقاذ تفتقد للقيادات المؤهلة فكريا, و القادرة علي التفكير العقلاني, الذي يمكن أن يتفأل الناس به, فكل العناصر التي تقدم هي عناصر سوف تسير في ذات الاتجاه الذي كان تسير عليه القيادات التي سوف تغادر المواقع التنفيذية و التشريعية, و بالتالي ليس هناك أية أمل لعملية التغيير و الإصلاح, و ستظل البلاد تعاني من أزماتها السياسية و الاقتصادية, و سيظل النظام محاصر خارجيا و ليس هناك أمل للحل, و نسأل الله أن يقينا هذه الشرور.
[email][email protected][/email]
لابد ان يحال للعدالة للقصاص ؟؟؟؟ مافى شىء اسمه استقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تايه سلمه ل تائهين والله انها ام المهازل غلبتك ياعلى عصمان يامجرم عاوز تكوس ليك طريقة هرب
وين الحساب جاى ولو لو كنت فى جحر فار الا تجى وتمثل امام محكمة سيشهد بها التاريخ والعالم اجمع
وستحاكم بنفس المواد التى كنت تامر زبانيتك بتنفيذها فى ابناء الوطن الذى مزقته انت وعصابتك فصبرا عليك ايها المجرم الحرامى المعتوه تفو عليك وعلى الرباك الترابى الزنديق خرا يخراكم انجاس ملاعين
المشكلة أن الوزراء الذين تحولوا لمناصب أخرى سوف يقومون بشراء سيارات جديدة وشراء عفش للمكاتب و المنازل (مجموعة حريم) وهي كلها من خزينة الدولة
من من الشعب تأثر بعد وداع البشير لما يسمى بمجلس الوزراء
البشير لا يختار إلا المتبلدين فكريا وقرارته وقتبا بدون الرجوع لمرجعية مثل على الطلاق لن أسمح لدخول قوات أممية و اقفل يا عوض
(القضية التي أوصلت السيد النائب الأول للقناعة في أن يغادر سفينة الإنقاذ حفاظا علي روحه و أسرته, هو ما حدث في مظاهرات سبتمبر حيث جاءت العصبة المقربة من الرئيس, بعناصر بعيدة عن المؤسسات العسكرية و شبه العسكرية التابعة للدولة, هي عناصر هاربة من الحرب في مالي و أخري مدربة عند الحرس الثوري الإيراني علي التصويب من بعد, و هؤلاء هم الذين قتلوا المتظاهرين, من خلال التصويب المحكم علي الرأس, و قتلوا شباب و أطفال دون رحمة, بهدف خلق حالة من الرعب و الإرهاب وسط الناس)بس فى دى جانبك الصواب معقوله على عثمان مايعرف هذه العناصر البعيده عن الموسسات العكريه التى صوبت مباشره على رؤؤس ثوار سبتمبر؟هو الذى صنعهم كما صنع الجنجويد والكل يعلم ذلك زمان تلقى الجنجويدى فى محافظه وادى صالح وليهو تفه ومتخلف ويخالف اكبر مسئول عسكرع فى الميدان قائلا( انا تعليماتى تأتى مباشره من على عثمان ولد طه)!!!
تحليلك لا بأس به و لكنك أخطأت في نهاية الموضوع عندما حاولت تبرئة أفراد جهاز الأمن و المخابرات من قتل المتظاهرين في مظاهرات سبتمبر ، فهم القتلة بشهادة معظم المتظاهرين
على حكومة المؤتمر الوثني تغيير الشخصيات لن يغيير في الوضع شيء —- لان نفس الوجوه ستغير من مواقعها وسيظل الشعب يعاني وسيعمدون على شاكلة من سبقوهم ولن يقوموا باصلاح الحال ابدا .
فعلى المؤتمر المؤتمر الوثني اذا اراد حل للمشكلة القائمة ويعلم تمام العلم بان الشعب في حالة يرثى لها ضاقت المعايش بالناس وصعب العلاج وبلاد محاصر منذ مجيئكم الشؤم للحكم زادت الحروب وارتفع سقفها وزادات مصروفات على الحرب التي دمرت السودان وجعلت من شعبه شعبا متسولا بسببكم انتم يا مؤتمر وثني سافل اعلموا التغيير المطلوب من كافة الشعب السوداني هو ان يغادر البشير وزمرته الجديدة او مثلما تسمونه الجديد من زمرة الحكم هل بكري محمد صالح من الجيل الجديد ، تعلمون انه من المعمرين في الحكم مثل بقية زبانيته وعلى رأسهم البشير الغبي .
غادروا الحكم حتى يفرج الله على هذا الشعب وحتى يرفع العالم الغربي والعربي حصاره المضروب علينا وعلى شعبنا المقهور. وحتى تقف الحروب المندلعة في كل مكان بسببكم يا مؤتمر وثني منحط .
من ظن ان التغيير الوزاري سيغير من واقع الامر شيئا فقد ظن ان ابليس قد يدخل الجنة.
الآن فقط طاحت الانقاذ وستذهب بعد ان يغرق السودان في برك وليس بركة من الدماء.
المعروف عن نافع دمويته…ولن يذهب طوعا وسيقاتل حتى يقتل وإن غادر السودان بعد زوال
المؤتمر الوطني سيكون آخر المغادرين….ولكن كما قلت سيظل متخفيا مثل القذافي ليدير المجازر
وسيكون مصيره نفس المصير.
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم.
ولا حول ولا قوة الا بالله.
نسأل الله ان يشتت شملهم ويفرق جمعهم ويضرب بعضهم بعضا اصلاحى على انتهازى على غيرو كلهم وسخ لابد من كنسه ويايوم بكره ماتسرع
من المقالات الممتازة التي تجد فيه التحليل العميق
انه الطوفان ايها السودانييون
هؤلاء عمدوا لتقسيم السودان وتفكيكه
كل الاشارات تدل على ذاك الفعل الدنئ
بكري نائبا للرئيس
خروج على عثمان و العتباني بصوره دراميه وتقليد هؤلاء الاوباش
الشغل عسكري يعني مزيدا من الدمار والقتل
والاخوان المسلمين وامريكا واسرائيل (العمله الواحده) هم اصحاب السيناريو ومخرجوه وما علي ونافع وباقي الفاشلين الا ممثلين او كمبارس يتم استخدامهم في الجهجهه والخراب
الا علينا ان نثور ونقلع منهم ما نهبوه ونحاسبهم فيما زرعوه من فتنه وعنصريه وسرقه ونهب منظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افيقوا!!!!!!!!!!!!!!!
يمنع خروج هذا الغراب وعشيرته من السودان حتى يحين موعد القصاص
نحبن شعب السودان نقسم بالله العظيم لن نتركك يا غراب الشؤم بدون قصاص خليها فى بالك وحلقه فى اذنك واذن جميع عشيرتك
والله أني في أشد الاستغراب من الذين يعتبرون قمسا لهذا المخبول!!! هذا الرجل الذي يدعى رئيس السودان إفتراءا قد أدمن الكذب والحلف بالله كذبا. ماذا دهي ذاكرة السودانين؟؟؟ ألم يحلف هذا الأرعن بالطلاق وبالقسم المقلظ بأن لا تدخل أى قوات أجنبية السودان؟ وبعد ذلك سرحت ومرحت القوات الاجنبية والجنوب وفي غربنا الحبيب؟؟؟
ألم يحلف هذا الأرعن بعدم التطبيع مع دولة جبوب السودان وعزم على محاربتها حتى النهاية؟ فماذا حدث بعد ذلك؟ لهث وراء بترول الجنوب لعله يخفف الطائقة التي خلقوها بسياستهم الرعناء.
هذا بالإضافة للوعود الكاذبة التي كان يطلقها في أي زيارة له لأقاليم السودان المختلفة، حيث كان يوعد بمشاريع لا يعمل مدى تأثيرها على نصيب ذمرته من ثروات البلد، فتأتي عصابته وتذكره بأنه لابد له من الرجوع إليهم قبل إطلاق الوعود الرعناء، فتبطل أي مشروع قد وعد به.
بعد كل هذا يأتي من يقول الرئيس أقسم!!!!!!!!
بالله نظروا إلى سواد وجه الرجل اليس هذا بكفيل على قراءة الشر وإضمار المكر وكثرة الذنوب لهذا العلي والله إسم علي منك براء
القصاص ثم القصاص
كل واحد جديد حيكلف البلد اكتر وننزل للهاوية الله يستر
كلهم مجرمون ،،،، ضحايا بيوت الاشباح وشهداء الجامعات وشهداء رمضان وكجبار والعيلفون ومجدى محجوب وشهداء سبتمبر ، والالوف التى قتلت في دارفور والتفرقة القبلية وووووووو
انشالله ماتموتوا قبال نحاسبكم فى دنيتنا الفانية دى وتمشوا انشالله لجهنم عدل!
يقول – صلى الله عليه وسلم -: (إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء)، فالمعنى أن الله جل وعلا هو الذي بيده تثبيت الأمور، فالمؤمن يسأل ربه الثبات على الإيمان والثبات على الحق، فالقلوب تتقلب وهي بين أصبعين من أصابع الرحمن هذه يجرى على الله، يثبت لله أصابع على الوجه اللائق بالله، وأن الله جل وعلا بيده تصريف الأمور وتقليب القلوب كيف يشاء، هذا يقلب فيرتد عن دينه، وهذا يقلب فيسلم، وهذا يقلب قلبه فيقع المعاصي، فالقلوب بيد الله جل وعلا هو الذي يصرفها كيف يشاء – سبحانه وتعالى -، والمؤمن يسأل ربه: اللهم ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك، يسأل ربه الثبات، والله جل وعلا يوصف بأنه له أصابع وله يد جل وعلا على الوجه اللائق به – سبحانه وتعالى -، لا يشابه عباده لا في اليد ولا في الأصابع ولا في الكلام ولا في الرضا ولا في الغضب ولا في غير ذلك، كما قال – سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، وقال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
لقد قلب قلوبهم على بعض ، انه العادل الجبار سبحانه ودعوات المظلومين التي تلهج ليلا نهارا اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ودمرهم
علي عثمان سبب كارثة السودان وافشل رجلمري علي السودان وكما قال احد الاسلاميين لولا دكتور حسن الترابي لكان اسم علي عتمان في يافطة صغيرة مكتوب عليها المحامي وموثق العقود علي عثمان ولا احد ياتي الي مكتبة لانه فاشلا في كل القضايا ولكنه يجيد المكايد والنميمة والدسائس بين الناس .
الانقاذ كلها ما نافعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا التعديل لا بعدو ان يكون توسيعالمظلة التمكين ، حيت تتاح الفرصة للقابعيين فى كراسى الانتظار او الذين اصابتهم بعض الظلامات من قسمة التمكين غير العادلة من اعضاء التنظيم ان ينالوا حظهم من القسمة. فالتعديل صادر من المؤتمر الوطنى ، الحزب الحاكم ،و من ذات القوالب والمنطلقات التى تعكس سياسة الحزب و مشروعه الحضاري الذى اوصل البلاد والعباد الى حالة اليأس و القنوط التى يعانى منها الجميع.فهو تعديل عقيم لا يحمل البشرى بجديديرتجى .
ان هذا التعديل يضرب الديموقراطية والمؤسسات المدنية فى مقتل،
فيصبح رئيس الحزب الحاكم مشيرا من المؤسسة العسكرية ، و رئيس ابجمهورية مشيرا من المؤسسة العسكرية، و رئيس الوزراء مشيرا من المؤسسة العسكرية، و نائب رئيس الجمهورية فريقا من المؤسسة العسكرية ، و وزير الدفاع فريقا من المؤسسة العسكرية .و رئيس و نايب رئيس الرلمان موظفان فى الجهاز التنفيذى .
ويتولى الحزب الحاكم تعيين المؤسسة الرئاسية والجهاز التنفيذى وهذا قد يكون شيئا مقبولا على علاته.
و لكن ان يقوم الحزب بتعيين رئس البرلمان كهيئة تشريعية، و نائبه ، فهذا ينسف قواعد الديموقراطية من اساسها،فالى جانب ان هذا يهدم مبدأ فصل السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية فانه يجعل من وظيفة رئيس و نائب رئيس الجهاز التشريعى و ظائف مدنية يتحكم فيها الجهاز التنفيذى ، فلا تفقد هذه الوظائف حياديتها فحسب بل تخضعهما الى الابتزاز السياسي .
نحن فى دار فور لايهمنا ان ذهب طه اوغار فى الف داهية هو او البشكير كل ما يهمنا هو الانفصال وتكوين دولة جديدة مثل جنوب السودان لماذا احللتوها لهم واستكثرتموها علينا .نرجوا من احرار العالم ان يساعدونا فى الانفصال عن هذا البلد المتاكل والظالم والذى تلوثت يداه بالدماء ونرجوا من الاخوة فى الجنوب ومن اشقائنا بمصر ان يساعدونا فهم الاقرب الينا ونكون مصد للاحباش النجسة ونرجوا امدادنا بالمال والسلاح ونحن ان شاء الله قادرين على سحقهم وهم الان يتلقون الهزيمة تلو الاخرى
الاخوه الكرام اقسم بالله العلي العظيم لابده من محاسبه من كانوا في الحكم والمال العام والبحث عن مصدر الاموال لهم او عند اولادهم او اهلهم لان معظمهم عملوا شركات باسم اقرباء لهم اتمنى من السودانيين الشرفاء الانتباه وتجيهيز كل المسنتدات من اجل المحاكمه ليس عندنا عفاء الله لان الله لا يرضي الظلم ونحن السودانيين دائما نعفي بس بعد كدا وما عملته الحكومه في الشعب لا يقبله فرد اتمنى المحاكمه المحاكمه لان هذا مال الشعب
بلاي شوف وجه الحيوان دا زي بوت الوكيل عريف القديم أسود كالح سواد أعماله وإنشاء الله السرطان يسرطن باقي حياتك كلها (بلاي مافي واحد يعلق ويقول نحن السودانيين ما بنشمت في المرض!! هو بلاي زي ديل مش الواحد يشمت فيهم بس، لو الواحد لقي طريقة يأكل من كبدتهم وهم أحياء لفعلها). عليكم لعنة الله معشر الوسخ يا كيزان
الخادع مخدوع والمخدوع خادع،وكلهم يمدون شعرة معاية فيما بينهم،ان أرخى هذا شد هذا والعكس صحيح!
تضارب الطموحات أو المصالح الشخصية لا يفسد للود قضية،وقضيتهم هي استمرار النظام بالحكم.
لا أدري ان كان علي استقرأ المرحلة المقبلة التي سيمر بها السودان أم لا,ولا ادري ان كان يملك مايكفي من رجاحة العقل حتى ينقذ نفسه أم لا!؟ لماذا لم يعتزل العمل السياسي؟فكثر من كانوا بمثل موقفه وأسوأ أقرب مثال ولا نذهب بعيدا البرادعي على سبيل المثال.
تساؤلات كثيرة حول مايجري خلف كواليس الأنقاذ،ولكن ما يجري هو محاولة لترسيخ مفهوم جديد لدى الشعب وما زلنا ندار بأسلوب الديموقراطية الشمولية..
مقال فية بعد فكرة وربط فكري للاحداث بشكل عقلاني منطقي /علي عثمان اخرج نافع من التشكلية وهذا تخطيط عالي وخبث سياسي
هنالك قسمان للرئيس على ايتها حال
الاول عندما اقسم عند توليه المنصب بالحفاظ على وحدة الوطن وحدوده وعزز ذلك في وقت سابق بانه سيسلم السودانيين مليون ميل مربع كما استلمها
الثاني عندما اقسم بيمين مغلظة وطلاق بانه لن يدخل دارفور بوريه ازرق ولكن واقع الحال دخل بوريه ازرق واخضر معا
السيد على عثمان محمد طه لا يشك احد في مقدراته وقراءته للموقف السياسي على الاقل داخليا الا ان تبنيه لاتفاقية نيفاشا المشئومة ببروتوكولاتها اصبح شبحا يعيش فيه ولا يغادره وتلك حتما لها انعكاساتها وثمنها ولم يتبق الا ان يكتب التاريخ وماذا سيكتب
كان التغيير المتوقع ان يتم اعلان حكومة انتقالية لكتابة دستور دائم للسودان قبل الانتخابات المزمعة ولكن التغيير بشكله الحالي هذا تغيير يهم المؤتمر الوطني وليس سواه وستثبت الايام ذلك ستظل السياسات هي نفسها بل وقد تكون العن تجاه المواطن الذي لا دور له ولا وجود لانشغاله بالفقر والمرض والجوع وانكساره بعد ان مني بهزائم مريرة من قبل النظام الحاكم ولنا الله
ربنا يجيب العواقب سليمة الاعداء قبل الاصدقاء حاولوا اثنائه عن قرار الاستقالة الا انه رفض لانه هو الذي يقود دفة الحكم بحنكة ويشهد له الجميع البلد ضيعها الجميع مشترك في ضياع الوطن
استراحة محارب
هل هي استراحة محارب لكبير عملاء ( ابناء ونجت باشا ) الذين زرعهم المستعمر بارضنا الطيبة وظلوا ينهشون في جسده المتهالك منذ 1956م وبأجراء رصد توثيقي على الذين تعاقبوا على ادارات الاستخبارات العسكرية والاجهزة الامنية والمباحث الجنائية بالسودان نجد جلهم ان لم يكن كلهم من ابناء (مهيرة ) وحسب افادة صلاح البندر بان علي عثمان طه منذ نشأته بالخرطوم كان مقامه محصور بين شارع النيل وشارع الجمهورية وبين كبري بري و قاعة الصداقة لم يغادر السودان كأقرانه من اخوة الاسلام حملة الدكتوراه بروفسورات هذا الزمن الاغبر وما هم بإذكاء منه ، في الغضبة الاولى لشيخ (على ) استقر به المقام بمدينة (اسطنبول ) معقل الماسونية العالمية في الشرق الاوسط لمدة شهر ، وفي غضبته الثانية طاب له المقام بوكر من اوكار الماسونية حيث اكرم بالمشاركة في غسل الكعبة المشرفة عسى ولعلل تذيل عنه الادران والاوساخ التي علقت به من ارتكاب عظائم المعاصي وكبائر الموبقات في مسيرته السياسية ، وكل ما المت به الغضوب كانت له سفره طويلة وكانت اخرها جولته في دول اوربا واختفائه بالأسابيع في زيارة المحفل الاكبر بإيطاليا وعقب فيها بزيارة المانيا ومقابلة غريمه اللدود دكتور ( على الحاج محمد ) الذي فر بجلده من المصير المحتوم واطلق عبارته ( خلوها مستورة ) الى متى نستر الحال في زمن الدجال .
بتوجيهات وتعليمات عرابيه سهل عملية فصل جنوب السودان وتنازل عن منصبه تنفيذا لاستحقاق الاتفاقية وبعلمه وعمله الدؤوب حقق الانفصال في موعده المحدد بل شارك في تصفية ( مانديلا ) شمال افريقيا الدكتور ( جون قرنق ) كما اصابع الاتهام تصوب على اغتيال الزبير محمد صالح ومرافقه ( ارك طون ) وتصريحه الشهير بان وزير خارجية السودان ليس اهلا بالمنصب الذي يتقلده حينها ( على عثمان طه ) وليست وفاة مجذوب الخليفة ببعيدة عن الشبهة وطائرة هيئة اركان الجيش السوداني (ابراهيم شمس الدين ورفاقه ) وطائرة وزير الحج والاوقاف ( الصادق ورفاقه من ابناء جبال النوبة مكي بلايل ) ببعيدة اذا قارنتها بفساد اصحاب الايدي المتوضئة بوزارة الحج والاوقاف . عندما خلي منصب النائب الاول لرئيس جمهورية السودان في عام 2011م كانت هناك ارهاصات بإبعاد ( على عثمان طه ) عن الجهاز التنفيذ صوب الرصاص على احدى سيارات القصر الجمهوري والفاعل مجنون عقب (48) من الحادث اعلن تعين ( علي عثمان نائبا اولا خلفا لسلفا كير كما كان قاتل الفنان الشاب ( خوجلي عثمان )حافظ اسرار مخططي اغتيال الرئيس حسني مبارك بمختل عقليا ، او ليس الضابط الذي رمى الرئيس بحذائه في قاعة الصداقة بمجنون ايضا فكيف دخل هذا المجنون لهذا الاجتماع (المؤمن) يا اهل الانقاذ .
هل (على عثمان طه ) ضحية قرار رئاسي بابعاده ام ابعد نفسه عن السفينة الغارقة وهو ليس ببعيد عنها انما قريب يراقب اكتمال غرق بطانته الامس من اهل الانقاذ في وحل الاقتصاد المتدهور والازمات المتلاحقة ، ثم فجاءة يظهر البطل المنقذ بعد رمي بأوساخه ونتانته وغزوراته وبقايا مختلفاته على رهطه الذين لم يستبينوا طريق الرشاد .
على عثمان البصيرة ام حمد
فصل الجنوب وما جاب السلام.
طيب هل الاستقالة بتعفيك من المحكمة الجنائية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يظن غراب الشوم ان استقالته ستعفيه من المحاسبه
والله نحن كان ركبنا فيكم اعواد البلد كلها مابشفي غليلنا
والكلام ده لكل كوز وانقاذي شارك هذه الحكومه ولو بمقال
والعساكر المغفلين القاموا بالانقلاب
الجعليين أطاحوا بالشوايقة بالضربة القاضية
كم قسم اقسمه البشير و هم كاذب حانث
كنا نظن ان الشيخ داهية ومن دهاقنة السياسة واساطينها ولكن بمجريات الامور منذ بداية الانقاذ وحتى تاريخ استقالته اتضح ان الرجل بسيط جدا وكشفت اتفاقيات نيفاشا مدى بؤس الرجل وعجزه فكيف برجل يمسك أمر التفاوض ان يتنازل ودون مقابل عن كل شىء لقاء وهم الوحدة الجاذبة بدءا من ترسيم الحدود وفك الارتباط والديون وكل المشاكل المتلتلة التى تلت الانفصال اما كان من الاجدى حسمها قبل أى كلام عن اى استفتاء وتقرير مصير اذا كان فعلا الرجل داهية كما يقال لو ارسل مجموعة من تجار الشنطة لخرجوا باتفاقية اكثر تماسكا وانصافا للسودان الشمالى فكيف التنازل عن كل شىء والقوات المسلحة فى تخوم نمولى وكبويتا وتنسحب شمالا انسحابا اشبه بالهزيمة دون مقابل ويسأل عن ذلك الشيخ على عثمان وبعدها بدأ نجم الرجل فى الافول وخاصة انه يمسك بكل الملفات وكل الاحتقان الحاصل فى الحزب بسبب الرجل وما انفصال مجموعة الدكتور غازى والتململ الحاصل الا لوجود الرجل كل هذه الفترة الطويلة ولكن هذه الاستقالة تحسب للرجل وما بقى له من ذكاء
اين فرعون اين قارون واين!واين!!واين!!!ينزع ينزع ينزع قال قدم استقالة وباب الموت موجود الماعندو رغبة يفوت بفوتو وبنلقى الحساب
لو في ذكاء انه قرأ مآلات الأمور وأن مستقبل البلد خرج عن السيطرة واتسع الفتق على الراتق وأن شيئا لا يتصوره عقل في الطريق فاراد ان يسبق الطوفان مادام البقاء لن يفيد
كلهم مجرمين ومغرورون ويعتقدون أن البلاد خالية من الرجال الذين يحدثون التغيير ومحاسبتهم ، وكل هذه الغييرات لا تفعل أمام الثورة القادمة أيها الكيزان الفاسيدن ………..
لكل من يسعى لأنقاذ السودان من الضياع،ولكل من يسعى للتغيير الحقيقي،فلتكسر خوفك ولملم ما تبقى من وطنك..
تغير هؤلاء كاستبدال فريق بالأحتياط وكلام فارغ كلو ماحفيدنا نحن المواطنين .
http://www.youtube.com/watch?v=LxcyNcZtCeg
حملة اكسر خوفك رائعة جدا اعجبني الفيديو جدا صراحة،هكذا يبدأ التغيير الحقيقي
أرجو نشره
ذكاء ،،،السياسي،،،= خبث.
علي عثمان يريد أن يتفرغ لطموحاته الرفسنجانية،لكي يستطيع خلافة على خامنئي=الترابي المرشد الأعلى للثورة الأنقاذية المجيدة المقدسة..
– ما تشتغلوا كثيرا بما يفعله هؤلاء من أفاعيل يشيب لها الولدان،، !!! كل يوم هناك مسرحية وفلم جديد يشغلوننا بها،، فلا نامت أعينهم،،،
– فقط اعملوا على إزالتهم ومحاسبتهم وإرجاع اموال السودان؟؟؟
– التنظيم في الأحياء ،،،، في الطرقات،،، مع الأحزاب والمعارضون،،، وغيرها من الوسائل الكفيلة برص الصفوف لإزالت هذا الطاعون من البلاد!!!
الازمة الداخلية من الغلاء الطاحن ،الجوع ،المرض، البطالة.. والانشقاقات الداخلية والتشظيات في النظام… وما يحمله الذين شاتهم النظام خارج التشكيلة من غبن مما يضطرهم لتدبير المكائد والدسائس فيما بينهم… ولتصارع مراكز القوى في النظام فيما بينهم (يبدو كأنه صراع اثني).. وللانتصارات المتلاحقة للجبهة الثورية في جميع الجبهات… ولتذمر الجنجويد من عدم استقبال جرحاهم في المشافي العسكرية…ولحاجات كثيرة تانية حامياني قد يستعيذ منها الشيطان الرجيم… فان مركب النظام مصيرها الغرق أو الرسو بهم في لاهاي.. حيث لاطريق ثالث!!
التغييرات السياسية الكبيرة تاتي من احداث سياسية خاطفة بنتائج وخيمة كالتي حدثت بعد وأثناء أحداث مظاهرات سبتمر.. فأهل الجغرافيا وعلم البئة يعلمون ذلك تماما.. فالاعاصير الكبيرة كالاحداث السياسية الساخنة والمباغتة فكلاهما يصعب التكهن بها لان عواملها متناهية في الصغر فالاعاصير الكبيرة تنشا من اضطرابات هوائية صغيرة في اصقاع بعيدة لتبدأ في التراكم الى الاكبر ثم الاكبر حتى تتحول الى عصار عاصف … لقد عصف العصار السياسي نظام الانقاذ في سبتمبر الماضي ونحن الان نشهد نتائج هذا العصار الان .. فالنظام فقد توازنه بسبب هذا العصار حيث فقد عنصر الجبهة الداخلية الذي كان يراهن عليه.. فنتج عن ذلك لجوء النظام الى استيراد المرتزقة من مالي والنيجر وتشاد لمحاربة الجبهة الثورية بدلا عن التعبئة والاستنفار الشعبي الذي كان النظام يلجا اليه في غابر الايام …. كان النظام يحاسب من اعداء يحول بينه وبينهم مسافات أمان وتحسب… لكنه الان يعيش وسط غابة من الخصوم.. فلقد رايناه بالامس بستعرض أمنه في امدرمان .. لاخافة من؟!! ولاسيما المروحيات التي تتطوف سماء الخرطوم .. كلها رسائل مشفرة لاعداء الداخل الذين بدا النظام يعمل لهم الف حساب ومن أي وقت مضي … فيا قوم تأهبوا فان التغيير قريب..
ياراجل نفسك الوسخة وروحك العفنة طفحت في وجهك حتي صرت كالمسخ قضيت عمرك كله في الكذب المفضوح وتحوير الحقائق وحيك الدسائس والمؤمرات والنيل من الخصوم والان ماذا جنيت ايها اللائم لقد ضاعت كل احلامكم وصار حزبكم حزب العسكر وهنيئاً لك المعاش السياسي الاجباري والي مذبلة التاريخ.
اخواني والله لا احلف بالله لكن تنحي علي عثمان محمد طه ذاد خزينه الدوله ذي بقول المثل الطين بله لانو تنحيه عن منصبه وراتبه مدفوع منو الليله الماعندو راتب دي الوقتي الصادق المهدي راتبو مدفوع والله مادام السودان كلو تماسيح نقول الله يرحمك يا سودان انا واحد من السودانين لا اتوقع ان ينصلح حال السودان لانو عندنا مثل بقول البصله العفنه بتعفن الباقي كلهم ذباله منو النضيف فيهم الترابي ولا الصادق ولا ود المرقني ولا علي عثمان ولا باقي الوزراء منو النضيف فيهم والله افضل العيش خارج وطني والله للمره الثانيه بقول الله يرحمك ياوطن .
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ ومشي في الارض يهدي وسب الماكرينا
مع احترامي لكاتب المقال بالاضاف الي ما ذكرته شيخ علي يمهد للانتخابات الجاية وهو الان امن كل الاجنح وهو بيلعب وسط مابضيع اللعبه وياخر في الزمن وبدون اي فاول مع احد الي تصل المبارة الدقيقه اربعة عشر من عام الفين واربعة عشر ويسجل الهدف وياخذالبشير كرت احمر.
الحكومة الجديدة…وسطوة البشير
لم يعد هناك ادني شك في تفرد الرئيس البشير بمقاليد السلطة المطلقة في البلاد ومايؤكد ذلك هو التشكيل او قل التغيير الاخير…وهو من الواضح ماكان يخطط له البشير منذ زمن بعيد حتي دانت له كل الخيوط وتمكن من اتمام اليات التنفيذ. فبينما كان الناس ان يعلن البشير تنحيه في ظل ظروفه الصحية فاظهر مزيد من التمسك واطلق بالون الاختبار بعد نيته الترشح لولاية جديدة الامر الذي مكنه من معرفة الطامحين من امثال نافع وعلي عثمان وغازي وقام بابعادهم جميعا بسناريوهات مختلفة .. وعندما يقول البشير ان علي عثمان محمد طه هو محور التغيير هو فعلا يعني مايقول لانه اجتاج عشر سنوات بعد ازاحة الترابي للتخلص من علي عثمان كاخر قادة الاسلاميين الذين يقفون عقبة امام اطلاق يد الرئيس بالسلطة ولايمكن ان يكون هذا التشكيل وبهذه الصورة قد تم بعد استقالة النائب الاول قبل يومين وهو امر لايقبله عقل لانه اختيار بكري حسن صالح لهذا المنصب يتطلب ازاحة علي عثمان وهذا الاخير لايمكن ان يغادر ويترك غريمه نافع خلف ظهره ونافع لن يترك اسامة عبدالله وزير السدود وراءه اذا كل العملية تقوم علي ابعاد النائب الاول واتباعه ونافع واتباعه في خطوة ذكية من الرئيس واحلالهم بطاقم لايهش ولاينش وكلهم من اهل السمع والطاعة والاتيان بهم من المقاعد الخلفية سيكون منة تلاحقهم طوال مسيرتهم اذا كتب الاستمرار لحكومتهم الضعيفة وقليلة التجربة…
باختصار كل ماتم هو ابعاد الرئيس لجميع الخلفاء المحتملين من الاسلاميين في مقابل سبطرة العسكر واتضح هذا الامر منذ انتخابات الحركة الاسلامية الاخيرة التي نصب فيه الزبير محمد الحسن وهو معروف بضعف الشخصية وتعيين بكري حسن صالح نائبا له في خطوة كلن البشير يرسم لها مابعدها ما اضطر غازي ومجموعته المغادرة علي اثر اكتشاف هذا المخطط عكس الاخرين الذين كان البشير يغريهم بالمناصب الوزارية…
ويبدو ان البشير ازدادت ثقته بنفسه عندما راي مافعله سلفاكير من تصفية لجميع صقور الحركة الشعبية في اعقد الظروف واستطاع فرض سيطرته علي البلاد دون منازع…فيري البشير انه في ظل هذه الظروف يمكن ان يصبح الرجل الاوحد في السلطة….وماهو مفهوم ان جميع رجال الرئيس الذين يثق بهم باقون في مناصبهم وكل من تحوم حوله شكوك تم ابعاده واحيانا يستخدم كزريعه لاستبعاد غريمه معه
بابعاد النائب الاول والمساعد في بهذه الطريقة الذكية يكون الرئيس قد تخلص من الحركة الاسلامية كشريك له في الحكم .
ولكن مالم يفطن له الرئيس ان ابعاد الحركة من الشراكة سيعجل بنهاية حكمه لان الرئيس كان يقف علي ساقين هما الجيش والحركة الاسلامية والاخيرة لن تقبل بماجري لها من تجريد اما الجيش فقد تم اضعافه من خلال المليشات التي تتبع لشخصيات نافذة من الاسلامين بالإضافة الي اعتماد الرئيس علي وزير الدفاع المثير للجدل والمكروه من العسكر ….
واين يكن فقد استطاع البشير من استغلال الظروف السئية التي مر بها حكمه بطريقة مذهلة فحينما وجهت له الجنائية تهمة الابادة كسب الانتخابات وعندما خرج الناس عليه في ثورة سبتمبر بسبب الظروف الاقتصادية القاسية قتل المتظاهرين وتخلص من الاسلاميين…وبالتالي يكون البشير قد نجح مرحليا في السلطة المطلقة التي ستقوده الي نهايته بصورة سريعة باعتبار ان علي ونافع واطقمهم كانوا يعالجون اخطأه الكارثية بالدعم والمساندة وبرغم رعونتها الا انها شكلت له سندا لسنوات طويلة وكان الشعب مايزال يثق فيه كرئيس لكن مع الانهيار الاقتصادي والتردي السياسي والحروب التي تضرب اغلب اجزاء البلاد من الموكد لن يصمد نظام البشير لفترة طويلة هذا اذا لم ينقلب عليه المبعدون ويعجلوا بالنهاية…او ينتفض الشعب لكرامته ويثور علي حكومة الشفع
قلت لى سنوية وزيرة شنو ؟
السيناريو الجديدعلى عثمان مرشح المؤتمر الوطنى فى الانتخابات القادمه لرئاسة المجلس التشريعى بعد ذلك ونافع للرئاسه او العكس.غايتو جنس قرف!!!!!!!
وأما الذين اسودت وجوههم ففي نار جهنم هم فيها خالدون.
تحليل سنة أولي روضة سياسة ، تحليل مبني علي الحقد وكراهية الغير ، اللهم عافانا وأصفي أصحاب الأخوي وأمراض ، اللهم احفظ أهل السودان من أمثال هؤلاء
الان المعارضة ازدادت على الانقاذ وضاقت الحلقة عليها بعد ذهاب على عثمان ورفاقه والذين اكيد مع ناس غازي لن يجلسوا على الكنبة طويلا وسيكون انهيار الانقاذ اقتصاديا ثم عسكريا لانها نشأت عنصرية وانتهت عنصرية
أذهب لمنزلك مستقيلاً ، ، وحيك المؤمرات من هناك وحيجيك الراتب والمخصصات لغاية محلك ، وانت النايب وعضو المافيا الذي لا غنى منه !!!!!!
انتو لسه بتصدقوا الكيزان ؟؟؟؟
هذا نوع من توزيع الفوائد والأنفال (الغنائم) على اعضاء التنظيم ، ونبادل مراكز ، حتى يستفيد الجميع ودي نظرية كيزانية
معروفة .
وهم شغالين بسياسة دخلت نملة واخذت حبة وخرجت ، ضاربين عصفورين بحجر ، يشغلوا الشعب ويخدروهوا بهكذا تراهات وزوبعات فارغة
وايضاً يفيدوا اعضاء التنظيم الذين لم ينعموا بالاستوزار واللهط ونعيم المناصب وكمان يمطّوا ايامن ويمدوها حتى يسلمونها للمسيح كما هو مخطط له .
ايها الشعب الفضل .. لا يشغلنكم هؤلاء الحرامية .
Sure I am not in position to confirm nor to refute some of facts the writer has brought up in his article. Generally speaking, certainly I would disagree with the conclusion he has reached at the end! The way he has built his argument doesn?t hold together, especially in respect to the fear of the first deputy of the well-being and security of his family. Sure such a tyrant has no place in his life for such principles, with all these bad deeds he has done during the course of his life tells how creep and awful he is. Cruelty and nastiness was the common denominator since the moment he comes into the political arena in Sudan. The best what we could do right now, and with all smog surrounding that misshape country is just to wait and watch he things will turn in the coming days? Definitely I am not myself presume that much from such a mob except more chaos and ruin.
تقرير مصير شرق السودان مسالة وقت حتى ياخذ كل فرد حقوقه كاملة كفى تهميش وسرقة ثرواتناو تسلط عناصر عينة على الحكم على مدى اكثر من نصف قرن والف داهية فيما تبقى من السودان المنحوص
يا جماعة الخير
السلام عليكم
الجماعة الإرهابية الشايلة السكاكين والسواطير والفرارير اللى نفذوا بيها الخطة الأمنية ب حصل شنو فى محاكماتها – سمعنا خبر بيقول الجماعة ديل جابتهم الجبهة الثورية وشفنا صورهم داخل الحراسات شايلين معاهم أدوات الجريمة من سكاكين وسواطير وخلافه ورافعنها عشان يصوروا بها بحضور رجال الأمن والضابط خلفهم خجلان من المسرحية الهزيلة دى عشان كده أشاح وجهه عن كاميرا التصوير
هسع وزير الداخلية راح ووزير العدل راح
ونحن الجماعة دى بما أنها قبضت متلبسه واداة الجريمة فى يدها كنا نتوقع محاكمتها فى شهر سبتمبر
سبتمبر فات
وأكتوبر فات
ونفمبر فات
وديسمبر حيفوت
ولا محاكمة للذين قيل لأنهم قتلوا السنهورى واخوانه
والله ناسا خوفوا نافع وعلى عثمان إبليس يخاف منهم