الحركة الشعبية تكشف عن إعتداءات جوية جديدةعلى اهداف مدنية بجبال النوبة وتقول انها مازالت ملتزمة بوقف العدائيات

لندن : عمار عوض
كشفت الحركة الشعبية عن قيام نظام المؤتمر الوطني بعدد من الاعتداءات الجديدة بالطائرات والمدافع بعيدة المدى على عدد من المناطق والقرى في ولاية جنوب كردفان ادت الى جرح مواطنين وتدمير مسجد مما سبب حالة من الخوف والهلع وسط المواطنين وخاصة الاطفال بحسب الناطق باسم الحركة أرنو نقوتلو لدودي الذي قال في تصريحات صحفية “في يوم 10/9/ قصف العدو مناطق المنادل غرب مدينة الدلنج بعدد 8 دانة اطلقت من مدفع دى-30 مم احدثت دمار للزراعات،وفي يوم 12/9 تم اسقاط 4 قنابل من طائرة السخوى على الكجورية بمحافظة الدلنج دمرت مسجد وجرح مواطنين رجل وطفلة، وفي يوم 13/9/استهدفت المنادل مرة اخرى بعدد من القنابل، وفي نفس اليوم 13/9 قصفت طائرة ميج مقاتلة ام دورين بعدد 2 قنبلة وام سردبة بواحد قنبلة خلقت رعب وخوف وسط السكان” واوضح أرنو انه و بالرغم من هذه الاعتداءات المتكررة الا ان الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال ملتزمان بوقف العدائيات الذى اعلنه من طرف واحد الا فى حالة الدفاع عن النفس.
الكجوريه شكلا رياسه الكجور ههههههههههه السحر في مواجهة الطيران
الصراع اخد شكل غريب المشكله انه النوبه في الداخل برضه فاعدين واكيد ما بتفرجوا
يا جماعه الحكمه والتسامح
الجهل مصيبه
منطقة كجورية بالرغم من انها تقع في عمق الجبال الغربية من مدينة الدلنج عرف اهلها بالتسامح وتعايشت فيها عدة مكونات اجتماعية بدون نزاعات ..نوبة وفلاتة وقرآن ومسيرية زرق وحمر نظرا لجاذبية المنطقة بطبيعتها الساحرة ووفرة المياه ومروجها التى تجذب الرعاة …الى جانب المدرسة الابتدائية الوحيدة التى ضم خيرة المعلمين وكانت مضرب المثل وتخرج منها افواج الكثير منهم الآن يتقلدون مناصب عليا بعد ان اكملوا تعليمهم المتوسط في كل من سلارا والنتل والثانوي في تلو بكادقلي وابو جبيهة في تقلي العباسية ومعهد التربية بالدلنج ومن ثم التحقوا بالجامعات …وهم الآن شهود عيان للزمن الجميل في الجبال حيث التعايش والتسامح بالرغم من اختلاف الالسن والالوان والاديان ..الى ان جاء الانقاذ وزرع الفتنة وبدد الوئام والسلام الذى كان يسود اهل الجبال ..فالاشياء الوحيدة التى كانت تتساقط على رؤوسهم هي فواكه الدليب ..فباتوا اليوم في ظل النظام البغيض تتهاوى على رؤوسهم القنابل العنقودية الفتاكة وبدون رحمة وتمييز بين طفل وعجوز ..فها هي نتائج المشروع الحضاري ايقظت الفتنة ..ومعروف لدى الكل ما مصير من يوقذ الفتنة ..الفتنة اشد من القتل ..والفتنة اكبر من القتل ….
طالما انتم تحملون السلاح فلازم تتحملوا الضرب بجميع الوسائل المتاحة