كم ثمن التوابيت الأنيقة ..!

نعمة صباحي ..
لا أظن إن المقاتل اليمني بغض النظر عن لونية خط النار الذي يقف خلفه وهويحترق بجحيم تعاسته ..سيكون سعيداً حينما يوجه سلاحه الى الجندي السوداني إلا مضطراً لذلك وكارهاً لفعلته لإدراكه بأنه لا يقاتله بقناعة إحترافية تشوبها عداوة أو كراهية ..ولكنه قانون الحرب اللعينة ..إما أن تكون قاتلاً وإلا فأنت مقتولٌ لامحالة !
وهويعلم ماحقيقة الظروف التي أتت بذلك الجندي محمولاًعليها وجعلت منه مرتزقاً يقاتل ليثرى تجار الحروب التي اشعلوها ومن ساعدهم بصب الزيت عليها بتبريرات كاذبة البسوها قداسة ليست على مقاسها في كل تضاريس جسدها اللاهب ..والكل يعلم إنها حرب عبثية دوافعها الحقيقية هي حماية الأنظمة وليس حرصاً على شعوب بلدانهم أوحدودها ولاحتى مقدساتها في حد ذاتها ..ومآلات هذه اللعبة التي طال أمد حممها التي تسقط كالطير الأبابيل على الأبرياء من أهل اليمن موتاً يومياً وقبل ذلك جوعا ومرضاً ودمارا وحصاراً تتبرأ منه كل معايير الأخلاق الإنسانية والقيم الدينية !
فكل الوحوش الذين يتناوشون جسد ذلك الإنسان الضعيف ماهم إلا أدوات مهلوعة ومرعوبة من بعضهم وقد سخرهم صناع السلاح لفتح اسواقهم في هذه الزاوية من الإقليم الذي بات مرسىً للبوارج الروسية والأمريكية والإيرانية والتركية وملاذا للقواعد التي تتسابق عليه سعياً وراء موطي ء قدم فيه كل ٌ يريد الظفر به قبل الآخر !
لامصلحة لجندينا أن يقتل أو يُقتل في تلك المعارك القذرة ..فقيمة إنساننا وكل إنسان هي في مقدار عطائه للحياة ..وليست في ما يدفعه من يستأجر جسده وروحه بماله للفناء فداء لذاته الخائفة من مواجهة عدوه ومصيره بنفسه..وارسال من يموتون بالإنابة عنه في توابيت أنيقة مثلما شاهدنا في الصور الأخيرة التي نشرت مع أخبار موت قائد عمليات الفرقة السودانية وعدد آخر من ضباطه وجنوده وأعدادأً أخرى من الجرحى والمفقودين خلال مواجهات برية دُفعت لها القوات السودانية التي لا تعرف طبيعة اليمن المختلفة المعالم ولا شراسة البداوة في انسانها الذي درس مكامنها و مغاراتها وحجارة جبالها وقد كانت للجيش المصري تجربة قاسية في حرب الرئيس عبدالناصر الذي كان يساند ثورة الرئيس عبدالله السلال اليمنية والملك فيصل وقدجاء لنصرة الإمام التي اقالت حكمه تلك الحركة الثورية.. بالقدر الذي جعل حكومة الرئيس السيسي الحالية تتمنع عن ارسال اي جندي مصري الى هناك مرة أخرى مهما كانت ملايين ديته أو شكل التابوت الذي سيعود فيه محمولاًعلى أكتاف من إفتداهم !
وقرار ارسال جنودنا الى تلك المحرقة لم يمر عبر المؤسسات التشريعية والتنفيذية المهمشة أو بمشورة مدروسة من هيئة الأركان المدجنة ..في ظل هيمنة رجلٍ واحد جعل الوطن كله رهينة بأهوائه التسلطية الجنونية وخوفه الذي يلاحقه كظله في حله وترحاله بل وفي يقظته ومنامه ..وقد جعل منه المفسدون نمراً من ورق ظن أنه ملك الريادة والقيادة الى أن تقوم الساعة
فأصبح دم الإنسان السوداني لايساوي عنده إلا بما يعودعليه من طول البقاء على تلة خراب هذا الوطن ..وقدتوهم أن صمته عليه خوفاً ..وأن تصفيقه مع رقصاته على منصات كذبه المكشوف إعجاباً وحباً ..وهولايدرك لجهله وتغييب من هم حوله لما تبقي فيه من عقله التي أذهبته سكرة السلطة الزائلة ..أنه صار مجرد خيال مآتة ليس إلا يستند الى منسأة سكنها سوسها الداعي لمن يهزها فيسقط هذا الصنم الأجوف والقزم ..لينتصب مكانه سودان الأمس بانسانه فارع القامة الذي ناصر الحق في كل مكان ولطالما أنكرالباطل على نفسه !
سياسه السودان الخارجيه البلهاء سبب كوارث الشعب المسكين فى ضياع الارض جنوبا وشمالا وتسمى سياسه كيد النسا فتاره تتحالف مع ايران وتقطع علاقتها تاره اخرى من اجل بضع ريالات وتتبعتد عن الامارات وتاره تقترب من قطر وتاره تقطع علاقاتها التجاريه مع اريتريا و كذلك مع مصر وهى فى اشد الحاجه للتصدير والتجاره وتعانى من ازمات اقتصاديه عاتيه قادمه وبذلك تكون كالعبد الذى خصى نفسه ليعاند زوجته وتاره تضحى بارواح المئات فى اليمن وتاره ترمى بنفسها فى احضان تركيا عن اى سياسه وساسه تصفق ايها التعيس وتضحكون على شعوبكم البشير يدخل السودان فى ازمات مع جيرانه ليغطى على فشله فى اداره هذا البلد الغنى بالموارد والشباب المتعلم
فتبا لكم من فشله اضعتم السودان وتتاجرون بالارواح فى مغامرات فاشله
سياسه السودان الخارجيه البلهاء سبب كوارث الشعب المسكين فى ضياع الارض جنوبا وشمالا وتسمى سياسه كيد النسا فتاره تتحالف مع ايران وتقطع علاقتها تاره اخرى من اجل بضع ريالات وتتبعتد عن الامارات وتاره تقترب من قطر وتاره تقطع علاقاتها التجاريه مع اريتريا و كذلك مع مصر وهى فى اشد الحاجه للتصدير والتجاره وتعانى من ازمات اقتصاديه عاتيه قادمه وبذلك تكون كالعبد الذى خصى نفسه ليعاند زوجته وتاره تضحى بارواح المئات فى اليمن وتاره ترمى بنفسها فى احضان تركيا عن اى سياسه وساسه تصفق ايها التعيس وتضحكون على شعوبكم البشير يدخل السودان فى ازمات مع جيرانه ليغطى على فشله فى اداره هذا البلد الغنى بالموارد والشباب المتعلم
فتبا لكم من فشله اضعتم السودان وتتاجرون بالارواح فى مغامرات فاشله
ياليتها كانت توابيت انيقه بل هي هن خشب رخيص بدون فرمايكالجنودنا البواسل كله ماكله واخذ ففيها طه ابن البسير خلاصه المهمه
ألبسوها قداسة ليست على مقاسها في كل تضاريس جسدها اللاهب.
إبداع لا يغيب الحقيقة. وهذا هو الإبداع الحق.
أرجو أن يأتي يوم أقرأ لك في الأدب بعيدا عن هموم السياسة.
أستطيع أن اكتب كتابا في شرح هذه الجملة. ومثلها لا تفارق المخيلة إلا بجهد جهيد.
قلتها وأعيدها أنت وبرقاوي تصدران عن مورد واحد إلا أنه يكثر وتقلين وماذاك لعجز منك.
فقدت مصر فى حربها فى اليمن حوالى عشرة آلاف مقاتل مابين ضابط وجندى واكتشفوا يومها عام 1963 ان اليمن فبائل لاتعترف بالوطن بل حدودها القبليه ومصالح شيوخها فوق مصلحة الوطن الذى لايعترفون به اصلا هذه هى المقبره التى وقع فيها المقاتلين المصريين وهو مادفع مصر بعدم الزج بمقاتليها فى هذه المهزله والتى لن تنتهى وخاصة انه تدعمها ايران والتى اعلن قادتها أنهم سيواصلون الحرب حتى عشرون عاما فكم ياترى سوف نفقد من مقاتلينا السودانيون فى هذه الحرب الخاسره وكم سيجنى القائد الهمام عن كل رأس وعن كل مصاب لك الله ياسودان ….
التوابيت الانيقه لابد لرجال الساحات ان يرفضوا الذهاب إلى حيث يتحولون إلى جثث يحملون عليها والعمل مع ثوار الشعب يدا واحده ليجعلوها توابيت يحمل عليها جثث ضباطهم.
توابيت شنو، البضحك انو الحوثيين فكو صور الفطايس ديل على النت، كل فطيسه شارا دمها و في جيبها عشرين جنيه من طه (فكي الكيزان) لزوم الكفن.
مقالك رعى حول الحمى ولم يتوغل ولم يضع النقاط على الحرووف .. في كل تعليقاتنا هنا ذكرنا أن القوات يلي ارسلت لليمن كان اتفاقا بين عمر البشير والسعودية وكان اللص طه الهارب مشاركا فيه .. الشعب السوداني يومئذ لم يسال في اي منبر اين يزج بأبنائهم ولماذا صمتوا صمت الدهر .. قلنا إن دستور البلاد يحدد كيفية استخدام القوات المسلحة ومهمتها الدفاع عن حدود الوطن وقوانين القوات المسلحة تحدد مهامها ومسؤوليتها بالتحديد فكان ارسال القوات خرقا للدستور وخرقا لنظام القوات المسلحة لم يثر كائنا من كان هذه القضية .. تواردت الاخبار بان الاتفاق الذي تم بين البشير والسعودية اولا 200 مليون دولار خاصة لجيب عمر البشير. والمتفق حسب ما ذكر 6 مليار لم يعط السودان ولا ريال.. في النهاية اسعودية ضحكت على ابو عكاز زول الحوامة.. قيل يعطون للجنود ربما عشرة وللضبط والرتب 18 الف في الشهر .. سمعنا بالنسبة للجنود اعطوا كل 7 الف باقي من نصيب وزارة الدفاع كذا سمعنا.. بالنسبة للقتلي من مرتزقة عمر البشير لا أحد يعرف لانهم لا يخبرون وهناك مقبرة خاصة للقتلي السودانين المرتزقة في خمس مشيط حلف الامارة وخلف كلية التربية مقبرة جديدة مبنية عليها حراسة مشددة بالخارج حرس سعودي وفي حراس سودانيين ممنوع الدخول لكائن من كان.. عمر البشير يضحك على ويستدر عطف السودانيين بعد الحج كان قتل ععد كبير من المرتزقة بايعاز منه قالوا يبغون يدفنونهم في المدينة المنور قاموا وعقدوا وسوا هيلمانة في المدينة المنورة .. تخليوا المرتزقة السودانيين جنود سذج ثقافتهم الدينية غاية في الضحالة اول ما يزلون يوجد مشايخ وهابيين يعملون لهم غسيل مخ ان الحوثيين كفار ولابد من جهادهم وذا في سيبل الله والحوثيين معهم الروافض -والسوداني لا يعرف روافض ولا قوابل – والروافض شيعة مجووس يعني اشياء غريبة .. تصوروا ان الجندي المرتزق يظن انه بيدافع عن مكة والمدينة ويظن انه شيهد ويظن ان الدفاع عن السعودية دفاع عن الدين .. هل يستطيع الشعب السوداني ان يثور لكرامة اباؤه يلي يموتون فطايس في اليمن؟؟
***ـ عمر البشير كان وراء تصفية (٣٠٠) الف سوداني،
***ـ ولم يندم علي تصفيتهم!!
***ـ ولا فكر في وقف نزيف الدم!!!
***ـ ولا سعي لوقف القتال بصورة جدية في دارفور!!!
***ـ وساند، ومازال يساند بقوة سياسات التصفية التي ييقومون بها ولاة دارفور!!
***ـ لم يشبع بعد من تصفية المدنيين، فقرر ارسال ضباط وجنود لتتم تصفيتهم هناك!!
***ـ والساقية الدموية لسه مدورة…والنعوش الطائرة من عدن وصنعاء ستصل بدون توقف لمطار الخرطوم!!
المتابع للاحداث يدرك انها حرب خاسرة
ياليتها كانت توابيت انيقه بل هي هن خشب رخيص بدون فرمايكالجنودنا البواسل كله ماكله واخذ ففيها طه ابن البسير خلاصه المهمه
ألبسوها قداسة ليست على مقاسها في كل تضاريس جسدها اللاهب.
إبداع لا يغيب الحقيقة. وهذا هو الإبداع الحق.
أرجو أن يأتي يوم أقرأ لك في الأدب بعيدا عن هموم السياسة.
أستطيع أن اكتب كتابا في شرح هذه الجملة. ومثلها لا تفارق المخيلة إلا بجهد جهيد.
قلتها وأعيدها أنت وبرقاوي تصدران عن مورد واحد إلا أنه يكثر وتقلين وماذاك لعجز منك.
فقدت مصر فى حربها فى اليمن حوالى عشرة آلاف مقاتل مابين ضابط وجندى واكتشفوا يومها عام 1963 ان اليمن فبائل لاتعترف بالوطن بل حدودها القبليه ومصالح شيوخها فوق مصلحة الوطن الذى لايعترفون به اصلا هذه هى المقبره التى وقع فيها المقاتلين المصريين وهو مادفع مصر بعدم الزج بمقاتليها فى هذه المهزله والتى لن تنتهى وخاصة انه تدعمها ايران والتى اعلن قادتها أنهم سيواصلون الحرب حتى عشرون عاما فكم ياترى سوف نفقد من مقاتلينا السودانيون فى هذه الحرب الخاسره وكم سيجنى القائد الهمام عن كل رأس وعن كل مصاب لك الله ياسودان ….
التوابيت الانيقه لابد لرجال الساحات ان يرفضوا الذهاب إلى حيث يتحولون إلى جثث يحملون عليها والعمل مع ثوار الشعب يدا واحده ليجعلوها توابيت يحمل عليها جثث ضباطهم.
توابيت شنو، البضحك انو الحوثيين فكو صور الفطايس ديل على النت، كل فطيسه شارا دمها و في جيبها عشرين جنيه من طه (فكي الكيزان) لزوم الكفن.
مقالك رعى حول الحمى ولم يتوغل ولم يضع النقاط على الحرووف .. في كل تعليقاتنا هنا ذكرنا أن القوات يلي ارسلت لليمن كان اتفاقا بين عمر البشير والسعودية وكان اللص طه الهارب مشاركا فيه .. الشعب السوداني يومئذ لم يسال في اي منبر اين يزج بأبنائهم ولماذا صمتوا صمت الدهر .. قلنا إن دستور البلاد يحدد كيفية استخدام القوات المسلحة ومهمتها الدفاع عن حدود الوطن وقوانين القوات المسلحة تحدد مهامها ومسؤوليتها بالتحديد فكان ارسال القوات خرقا للدستور وخرقا لنظام القوات المسلحة لم يثر كائنا من كان هذه القضية .. تواردت الاخبار بان الاتفاق الذي تم بين البشير والسعودية اولا 200 مليون دولار خاصة لجيب عمر البشير. والمتفق حسب ما ذكر 6 مليار لم يعط السودان ولا ريال.. في النهاية اسعودية ضحكت على ابو عكاز زول الحوامة.. قيل يعطون للجنود ربما عشرة وللضبط والرتب 18 الف في الشهر .. سمعنا بالنسبة للجنود اعطوا كل 7 الف باقي من نصيب وزارة الدفاع كذا سمعنا.. بالنسبة للقتلي من مرتزقة عمر البشير لا أحد يعرف لانهم لا يخبرون وهناك مقبرة خاصة للقتلي السودانين المرتزقة في خمس مشيط حلف الامارة وخلف كلية التربية مقبرة جديدة مبنية عليها حراسة مشددة بالخارج حرس سعودي وفي حراس سودانيين ممنوع الدخول لكائن من كان.. عمر البشير يضحك على ويستدر عطف السودانيين بعد الحج كان قتل ععد كبير من المرتزقة بايعاز منه قالوا يبغون يدفنونهم في المدينة المنور قاموا وعقدوا وسوا هيلمانة في المدينة المنورة .. تخليوا المرتزقة السودانيين جنود سذج ثقافتهم الدينية غاية في الضحالة اول ما يزلون يوجد مشايخ وهابيين يعملون لهم غسيل مخ ان الحوثيين كفار ولابد من جهادهم وذا في سيبل الله والحوثيين معهم الروافض -والسوداني لا يعرف روافض ولا قوابل – والروافض شيعة مجووس يعني اشياء غريبة .. تصوروا ان الجندي المرتزق يظن انه بيدافع عن مكة والمدينة ويظن انه شيهد ويظن ان الدفاع عن السعودية دفاع عن الدين .. هل يستطيع الشعب السوداني ان يثور لكرامة اباؤه يلي يموتون فطايس في اليمن؟؟
***ـ عمر البشير كان وراء تصفية (٣٠٠) الف سوداني،
***ـ ولم يندم علي تصفيتهم!!
***ـ ولا فكر في وقف نزيف الدم!!!
***ـ ولا سعي لوقف القتال بصورة جدية في دارفور!!!
***ـ وساند، ومازال يساند بقوة سياسات التصفية التي ييقومون بها ولاة دارفور!!
***ـ لم يشبع بعد من تصفية المدنيين، فقرر ارسال ضباط وجنود لتتم تصفيتهم هناك!!
***ـ والساقية الدموية لسه مدورة…والنعوش الطائرة من عدن وصنعاء ستصل بدون توقف لمطار الخرطوم!!
المتابع للاحداث يدرك انها حرب خاسرة