أهم الأخبار والمقالات

“السوباط” يتولى تمويل الحرب وصفقات شراء السلاح للجيش السوداني

أحالت الحركة الإسلامية، عمليات تمويل الحرب و شراء الأسلحة، إلى رجل الأعمال هشام السوباط، المعروف بولائه لنظام المؤتمر الوطني “المحلول”. وعهد التنظيم الإخواني في السودان، إلى مجموعة أعمال السوباط التجارية بضم كافة الشركات ومجموعات العمل التي كانت تحت اشراف المدير العام للصناعات الدفاعية، ميرغني إدريس سليمان عقب فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على الأخير.

وقالت مصادر واسعة الإطلاع، إن هشام السوباط ظل أحد أهم الممولين للجيش خلال الحرب الحالية، ونشط في إبرام صفقات شراء الأسلحة والمسيرات من دول متعاونة مع نظام الإخوان الذي يدير حرباً مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وتولى الرجل أيضاً تمويل منصات الاعلام المساندة للجيش السوداني في عواصم عربية منها القاهرة والدوحة، وأشارت المصادر إلى اتساع أنشطة السوباط عقب العقوبات التي طالت الأمين العام للحركة الاسلامية علي أحمد كرتي، حيث يعد السوباط شريكاً لرجل الأعمال أسعد كرتي الذي تربطه صلة قرابة أسرية بالأمين العام للتنظيم الإخواني.

وفرضت الولايات المتحدة نهاية أكتوبر الماضي، عقوبات على المدير العام للصناعات الدفاعية، ميرغني إدريس، حيث اتهمته واشنطن بأنه ضالع في حصول القوات المسلحة السودانية على أسلحة لاستخدامها في حربها مع قوات الدعم السريع التي قاربت العامين.

وبحسب المصادر سارعت الحركة الاسلامية، بوضع الشركات والأعمال المتصلة بتوريد السلاح وتمويل العمليات الحربية، تحت اشراف السوباط الذي يعمل بجانب ذلك في تجارة المواد البترولية في السودان ودولة جنوب السودان، كما يعد المورد الأول للوقود لوزارة النفط والغاز، ويعمل أيضاً في مجال إستيراد الحبوب الزيتية والمحاصيل والنقل النهري بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان.

يشار إلى أن نيابة الثراء الحرام والمشبوه، كانت قد ألقت القبض على السوباط عقب سقوط “نظام البشير ” في بلاغٍ اشتباه في ثراء حرام، وأودع بحراسة نيابة الثراء المشبوه والحرام، وباشرت النيابة التحقيق مع السوباط حول مصادر أمواله، بعد أن أصبح في فترة قصيرة رجل أعمال ويمتلك شركات للبترول. وكان يقوم بعمليات ضخمة في العهد البائد وتدرج من موظف في الهيئة القومية للكهرباء، إلى أكبر رجال الأعمال في السودان.

سكاي سودان

‫14 تعليقات

  1. هذا كلام مرسل ساى يمكن أن يقوله اى شخص عن اى شخص يكرره أو ينافسه أو يريد أن ينال منه لأسباب شخصية بحتة. والسوباط تاجر له منافسين ورئيس نادى الهلال و أيضا له منافسين. ثم لماذا تسند القوات المسلحة شراء السلاح لأى جهة غيرها ؟هل هناك حظر عليها يمنعها من شراء السلاح؟قطعا لا فالجيش يعلم القاصى والدانى أنه يشترى السلاح وينقله عبر مطارات وموانى السودان أمام نظر الجميع ويتابع اهل السودان بالصورة والصوت مرور السلاح من دولة المنشأ إلى السودان ويصور من يشاء أن يصور السلاح المستورد وهو فى الميناء أو فى المطار وفى الطريق من الميناء إلى ميدان القتال، وفى الميدان ويسميه اهل السودان بالعدة الجديدة، فليس هنالك سر فى ذلك البتة فما الحاجة للسوباط اوغيره لشراء ونقل السلاح للجيش؟!! لقد اوصلتكم منافسة الرجل إلى مرحلة اللامعقول،أن كان لكم عقول

    1. أنت جاهل و لا تتحدث فيما لا تعرف

      هناك شيء من الحظر على السودان في شراء السلاح او غيره , كما أن هناك معاملات مالية يطلبها الطرف البائع و لا تتوفر الان لحكومة البرهان و هناك تجار سلاح لا يريدون التعامل المباشر مع الجيش او وزارة المالية او غير ذلك و هناك أموال تدفع كاش

      لكل هذه العوامل يتم الاستعانة باشخاص مثل اسامة او داوود او السوباط

  2. السوباط دا رجل عبيط جدا يسعى للشوفونية بلا فهم وادراك تملق رجال المال والاعمال وعمل فى بيوت بعضهم كادارى يجلب اللحم والخضار ويقف على احتياجات النساء فى المطبخ شانه شان عدد من الصيع الذين عملو فى بيوت الترابى وعلى الحاج وعمر البشير والبروف ابراهيم وزير التعليم ورئيس البرلمان وابرز هؤلاء الفريق تمرجى طه الحسين وابوهريرة حسين
    السوباط من اجل الوصول لنادى الهلال جاب روابط الناشئين مع قوادريها ودفع لكل رابطة مليار وهو ذات الطريق الذى سلكه ابوهريرة الذى عين وزيرا لمدة سبعة ايام قبل قيام الثورة وبعد وفاته له الرحمة تم ترفيع السوباط ليحل محله لكن ليس لمهام شراء السلاح فتلك زريعة لاخفاء انظار العالم حتى لا تقع اموالهم فريسة فى قبضة المحتمع الدولى وامريكا فاريد بالسوباط ان يكون ساترا لشخصية اخرى كل المؤشرات تقول انه الكاردينال نسيب محمد عطا القيادى السابق بجهاز الامن وما يربط السوباط والكاردينال ليس الهلال انما التنظيم وهذه الوظيفة بالتحديد
    الجهلاء لا يعلمو ان الاموال مراقبة الكترونيا وان السوباط لن يستطيع توزيع العملة التى بحوزته على مجموعة مطلوبة حتى لا ينكشف امره لانه مستجد وغير مدرك لمفاتيح العمل الاقتصادى الذى يؤهله للقيام بهذه المهمة وليبقى ان القصد من الاعلان عنه هو اخفاء الفاعل الحقيقى وبالطبع لن يكون بعيد عن ميرغنى ادريس..

  3. بعد أن أصبح في فترة قصيرة رجل أعمال ويمتلك شركات للبترول. وكان يقوم بعمليات ضخمة في العهد البائد وتدرج من موظف في الهيئة القومية للكهرباء، إلى أكبر رجال الأعمال في السودان.>>> سبحان الله .

  4. السوباط وجمال الوالي وصلاح إدريس قاموا كما النبت الشيطاني في وطني المستعمر بحركة الاخوان المسلمين المصرية وما هم إلا واجهات لاستثمارات الإخوان وعبارة عن بيادق تحركهم الحركة ليس الا فنحن لم نسمع لهم خبر ولا آثر قبل استعمار الحركة للسودان وما اريد ان اوصلهم بانهم ليس لهم تاريخ في دنياء المال والاعمال ولم يولدوا في بيوتات غنية ومتوارث فيها المال والاعمال مثال الشيخ مصطفي الأمين ولا آل ابرسي وغيرها من البيوتات المعروفة في السودان في السير والتاريخ الحديث ومن يري غير ذلك فإنما هو مستنفع ومؤدلج او خروف يمشي مع القطيع

  5. هل ينجحوا الكيزان في تقطيع السودان وان يواصلون دلاقين ومرتزقه رخيصين لبن سلمان وبن زايد وداخل اباطات السيسي وبراطيش لكل المصريين
    هذه معجزة اخر الزمان ان يكون الناس مبرمجين ومدمنين في سحق شعبهم وتدمير بلدهم مثل إدمان المخضرات ودلك البروستاته… هاهم المتاسلمين من الشايقيه والجعليين مبسوطين لفض اعتصام القياده وفض اعتصام كل جمهورية السودان لافتتاح دولة البهر والنهر بعد تنقيتها من التكارنه والعبيد… عرب بس جدهم العباس وعثمان دقنه وسيدهم الحسن الميرغني ورئيسهم ابو جهل ترك
    فيضان من القرف و الطراش طوفان… اجعل كيدهم في نحرهم واجعل الدائرة عليهم يا كريم يا معين وسلط عليهم حميرتي يزيقهم شر عزاب الدنيا قبل الاخره

  6. وهو ايضا زوج امامه حسن الترابي ، ماسوني معتق مثله مثل بقية قيادات الكيزان والقيادات الوسطي منهم ، ولفيف من العائلات السودانيه في شتي المجالات مثل عائلة آل بدري ، ال البرير ، ال النفيدي ال الميرغني ال المتمهدي وغيرهم كثييييييييير .

  7. والحق يقال إن الماسونيه قدمت الكثير لابنائها ورفعتهم الي اماكن لم يكونوا يحلموا بيها.

  8. السوباط قريب الترابي ، الترابي معروف ليس له عبقرية الا في الاجرام فهو مخترع فكرة تجيب واحد يعمل بزنس باسمه والأرباح لك وبهذه الطريقة كانت الشركات الضخمة للتصدير والاستيراد والتصنيع والتجارة ومعارض السيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..