الاستقرار السياسي أساس النمو الاقتصادي والتقدم

الاستقرار السياسي اساس النمو الاقتصادي والتقدم
علي موسى الطيب
[email][email protected][/email]
من البديهي والمسلم به مسبقاّ , انه لنمو وتقدم اي شعب من الشعوب في هذة المعمورة, لابد له من استقرار سياسي
ينعكس بدوره على عملية التنمية والتعمير وتقدم ذلكم البلد , وان النزاعات والحروب تمنع
1. امكانية تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج المستهدفة, حيث تحل قعقعة السلاح مكان صرير الاقلام و ضجيج المصانع
الامر الذي يؤدي الي عدم استخدام الموارد والاستفادة منها , لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم جلب العملات الصعبة للبلد للمساهمة في نموه وتقدمه
2. دخول الاستثمارات الاجنبية لتساهم بدورها في خلق فرص عمل وزيادة ماخيل كثير من فئات المجتمع. ذلك ان راس المال كما يقول الاقتصاديون جبان , لا يقدم على الاستثمار الا اذا توفر له الاسقرار السياسي وعوامل اخرى كثيرة تجعله مطمئن لربحيته وامكانية تحويل ارباحه في سهولة ويسر , فبغياب الاستقرار السياسي تنعدم تلك الاسباب الدافعة لدخول الرساميل الاجنبية الى اي بلد مهما كانت معدلات الربحية عالية .
3. عدم استقرار سعر العملة الوطنية بسبب ضعف الانتاج وفي كثير من الاحايين انعدامه وبالتالي التقلبات المتتالية لاسعار صرف العملات المحلية مقابل العملات الدولية وفقدان العملة الوطنية لقيمتها وحدوث التضخم الذي يتعذر كبح جماحه من بعد( كما هو الحال الان في السودان )
4. الاثار الاجتماعية السالبة بسبب التدهور الاقتصادي , من انحلال وانحطاط في الاخلاق وتفشي الرزيلة وظواهر السرقة والنصب والاحتيال للتكسب باي وسيلة كانت, الامر الذي يهدم بنية المجتمع وتماسكه .
5. هجرة الخبرات والسواعد الوطنية بحثا ّ عن ملاّذات امنة ولقمة عيش شريفة وفرص منصفة من جور الحاكم وبطشه تحفظ لها ادميتها وكرامتها( ما نشهده هذه الايام في السودان كنتيجة للنزاعات والحروب والاقتتال من هجرة مكثفة ورغبة ملحة عند الشباب للخروج من عنق الزجاجة )
اذاّ …السؤال متى يغلب الساسة المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية لشخوصهم؟؟؟
بارقة امل في نهاية النفق ….
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام
فى الحقيقة لا تنمية فى ظل الظروف الراهنة, كلها حاجات كده من اجل غش و تضليل الناس بان الحكومة بتعمل حاجة على حسب بساطتنا نحن السودانيين, بل التنمية تسير فى الاتجاه السالب يا ابو الشباب, لان منطقباً اساس التنمية هى البشرية و التى تربى الان على الكذب و التدليس و النفاق و اذلال الاقوياء و اضعافهم و ووضع الجهلاء فى اماكن اتخاز القرار لانو اصلاً القرارات غير مطلوبة منهم فهى مباشرة من الذين لديهم علم من السماء القاعدين هنا فى خرطوم الفيل و الفيل فيل نافع و على .كما فى يعثة مفاوضات اديس.
ماعندنا حكومة تستخدم السياسة الرشيدة عندن عصابة وحرامية وكما قال قطبي المهدي دواء فاقد الصلاحية