أطاح المريخ بمدربه ليوناردو نيفا وأقاله من منصبه؛ بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال والتراجع المريع على مستوى الأداء في جميع التجارب التحضيرية التي خاضها الفريق و التي كانت تنذر بكارثة كبيرة قادمة؛ قبل أن يتدارك مجلس الإدارة الموقف، الخسارة لم تكن فقط ما زاد من قلق الجماهير على فريقها وإنما تراجع المستوى الفني وعدم الاستفادة من معسكر يمضي نحو 45 يوماً ينبغي أن يكون الفريق قد وصل فيه لمرحلة متقدمة من الجوانب البدنية، قياساً بالفترة الطويلة، وابتعاد اللاعبين عن ذويهم أو كل ما يمكن أن يتسبب في عدم استفادتهم من المعسكر، الخسارة سلطت الأضواء مجدداً على المدرب ليوناردو نيفا والمعد البدني مارسيلو لعدم تقديمهم لعمل فني مقنع، وهو ما قاد المجلس للتحرك، قبل انطلاقة مباريات دوري الأبطال، لا سيما وأن الفرصة متاحة لتصحيح الأوضاع بعد تأجيل المباراة أمام الأهلى المصري، وهو ما يعني أن أمام المريخ أسبوعاً إضافياً قبل أن يخوض أولى مبارياته في دوري الأبطال، لتكون الفترة كافية لإحداث تغيير فني لمصلحة الفريق؛ عوضاً عن تغيير يبدو متوقعاً خلال مباريات البطولة بفتراتها القصيرة بين المباريات.وهو ما فعله المجلس الذي يفاضل بين عدد من المدربين، وتبدو حظوظ الفرنسي ديديه غوميز أكبر، وكان غوميز قد أشرف على تدريب موريتانيا في بطولة الأمم الإفريقية وودع من الدور الأول.
