الدنماركية ( انغا لوفن ) .. وبرنامج عواسة الحلو مر والرقاق !

تابعت كغيري الاخبار عن برنامج الامانة الاقتصادية لما يسمي بالاتحاد العام للمراة السودانية عن ( عواسة الحلومر والرقاق ) والذي بدون خجل عملوا له بوسترات ملونة ضخمة ووضحوا بها تاريخ قيامه بتاريخ الخميس 26/4/2018 ، والبلاد تعيش اسوأ كوابيسها .. وزيلوا الاعلان بتوقيع اعلام اتحاد المراة !!
وكلها اسماء وهمية لاكبر تجمع هلامي ( لكوزات ) الحزب الكامل ، وهن كلهن ( قطط سمان ) من الحريم ، يعمل كجسم موازي ( للقطط السمان ) من ابائهم وابنائهم وازواجهم ، من منسوبي الكيان الشيطاني المسمي بالمؤتمر الوطني وتابيعيهم !!!
ولمن لا يعلم ، فهولاء القطط السمان شكلا ومضمونا من نساء ( حزب التتار ) ، لا يجدن الا رفع الاصبع والهتاف بحلاقيمهم الكبيرة .. والممتلئة بالدهن ، عندما يجتمع بهم ( الجنرال ) او غيره في مؤتمراتهم وتجمعاتهم الهلامية ..
في المقابل بالله انظروا لهذه المتطوعة الدنماركية ، التي نشرت قصتها مجموعة ( Sputnik Arabic )..ووثقتها للعالم اجمع بالفديو المرفق !!
والتي عرفت وكرمت من قبل العالم ( بالمرأة الاكثر الهاما للعام 2016م ) ، بعد ما قامت بانقاذ الطفل النجيري المشرد ، من الموت المحقق واسمته فيما بعد باسم ( هوب ) او الامل ..
وقد نشر موقع المغرب اليوم الالكتروني قصتها بتاريخ 4/02/2017 ، تحت عنوان :
حصلت على لقب “الشخص الأكثر إلهامًا في العالم” عام 2016 – منقذة الطفل النيجيري الدنماركية أنغا لوفن تؤكّد أنه تعافى والتحق بمدرسته
أكّدت السيدة الدنماركية التي أنقذت الطفل النيجيري من الجوع والهزال بعد أن تركته أسرته ونبذته لظنها أنه “ساحر”، أنغا لوفن، أن الطفل “هوب” تمكّن من تجاوز محنته والتعافي بشكل مذهل ليتحلق بالمدرسة، ونشرت لوفن صورة الطفل الذي يبلغ 3 أعوام في أول يوم له في المدرسة على صفحتها عبر “فيسبوك”.
وعاش الطفل النيجيري، وحيدًا في الشوارع لمدة 8 أشهر معتمدًا على ما يلقيه إليه السكان من بقايا المأكولات، حتى عثرت عليه السيدة الدنماركية وقدمت إليه المساعدة ونقلته إلى المستشفى، وخضع هناك إلى علاج مكثّف، ويتضح التناقض الشديد بين حالة الطفل في الصورتين.
وتدير أنغا لوفن دارًا للأيتام في نيجيريا مع زوجها، وعرفت بجهودها لمساعدة الأطفال الذين تتخلى أسرهم عنهم، بسبب اعتقادات سائدة بأنهم قد يكونون سحرة، كما أنشأت مؤسسة لمساعدة وتعليم وتنمية الأطفال الأفريقيين، وحصلت على لقب “الشخص الأكثر إلهامًا في العالم” عام 2016.
وعلقت لوفن على الصورة الأخيرة ، بأن “يوم 30 يناير/كانون الثاني 2016 ذهبت في مهمة إنقاذ إلى نيجيريا، والآن مر عام، وعرف العالم طفلا يدعى “هوب” الذي بدأ هذا الأسبوع دراسته”، ونجحت لوفن في جمع حوالي 790 ألف جنيه إسترليني من متبرعين وجهات مانحة من جميع أنحاء العالم لمساعدة الطفل هوب بعد العثور عليه.
بالله انظروا لما قامت به هذه المتطوعة الدنماركية ، التي جاءت من بلادها البعيدة لانقاذ الاطفال المشردين والمنبوذين في افريقيا ، وقارنوا بما تقوم به نساء ما يسمي بالاتحاد العام للمراة السودانية
بالله دلوني علي ( قطة واحدة سمينة ) من منسوبي حزب القطط السمان .. عملت خير في واحد من ملايين المشردين من اطفال السودان !!! بل بالعكس لم تتورع هذه القطط السمان النسائية من الاشتراك مع رجالهم من سرقة حليب وقوت هولاء المساكين جهارا نهارا ..
يذهب الحرام من حيث أتى.
لا تستعجبن أستاذ حسين إن رأيت القوم ينفقون أموالهم في كل الوجوه، إلا وجوه الخير والإحسان. فإن الله طيب لا يقبل إلا طيب. وحيث إن هذه الأموال المسمومة هي من قوت الشعب ودمه فقد اقتضت حكمة المولى ألا يتوفق أصحابها في إنفاقها على الخير، حتى يكون حسابهم في الآخرة عسيراً صعباً. حين يسأل المرء عن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه.
دعِ القومَ في “سطواطتهم وعواستهم” حتى يأتيهم أمر الله بغتة وهم لا يشعرون.
يذهب الحرام من حيث أتى.
لا تستعجبن أستاذ حسين إن رأيت القوم ينفقون أموالهم في كل الوجوه، إلا وجوه الخير والإحسان. فإن الله طيب لا يقبل إلا طيب. وحيث إن هذه الأموال المسمومة هي من قوت الشعب ودمه فقد اقتضت حكمة المولى ألا يتوفق أصحابها في إنفاقها على الخير، حتى يكون حسابهم في الآخرة عسيراً صعباً. حين يسأل المرء عن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه.
دعِ القومَ في “سطواطتهم وعواستهم” حتى يأتيهم أمر الله بغتة وهم لا يشعرون.