لماذا يُقتل الفقراء؟

كمال كرار
كلما دخل طفل مريض إلى حوادث مستشفى جعفر بن عوف، كلما خسر سادن يستثمر في الصحة مبلغ لا يقل عن(3000) جنيهاً، لهذا تنتشر الجيوش وأدوات القمع من حول مستشفى الأطفال لقمع أي احتجاج أو اعتصام ضد إغلاق المستشفى.
لو ارتفعت درجة حرارة أي طفل بمقدار درجة واحدة مئوية، ودخلت به إلى مستوصف خاص صاحبه واحد سادن، فلن يلمسه طبيب أو سستر أو ممرض إلا بعد أن يقف ذووه أمام الحسابات ــ والدفع قبل الكشف ــ ولابد أن تشمل الفحوصات الطبية (الوهمية ) كل ما يستنزف أهل المريض، حتى إذا انتهت إلى غير نتيجة واضحة أمروهم بالطلوع إلى الطابق الفلاني لمقابلة الأخصائي أو الأخصائية بعد أن تدفع رسوم المقابلة( وهي للعلم خرافية).
ولا تستغرق المقابلة سوى دقيقتين حتى يقررون تنويم الطفل( الماشي على رجليه) في غرفة عادية وربما بها فئران أو سحالي، من أجل المراقبة والمتابعة على أن يدفع أهل الطفل المريض(1000) جنيهاً عن كل يوم يبيت فيه( الشافع ) في المستوصف العجيب.
هي إذن قصة واضحة عن المغزى من تجفيف المستشفيات العامة حتى لا تتوقف( نقّاطة) السدنة.
أما لغة العواطف المتعلقة، بزيادة وفيات الأطفال أو الأمهات فلا تهز شعرة في رأس السدنة والتنابلة الذين يفرحون بزيادة معدل وفيات الفقراء ـ على الأقل لتأخير أمد الثورة القادمة ـ ولن تنفع مع السدنة مذكرات للمحكمة الدستورية، أو الطعن أمام القضاء الإداري، فالقوانين القمعية( ما تُخرِّش المَيِّة) والمصالح الطبقية فوق أي قانون ودستور حتى لو مسحت أمبدة كرور.
ومن نافلة القول أن المستشفيات العامة التي يراد مسحها بنيت من أموال الشعب، والضرائب المأخوذة من الناس من أجل تقديم العلاج المجاني، فليس من حق الحكومة ـ مركزية أو ولائية ـ هدمها أو إلغائها تحت أي مسمى، ولكن الديكتاتوريات لا تسمع النداءات ولا الرجاءات لكنها تسمع هدير الانتفاضات.
وقف المناصير( ألف أحمر) في وجه السلطة الغاشمة فانتزعوا حقوقهم، ووقف ناس كجبار نفس الموقف فراح الخزان في ستين داهية، وانتزع ضحايا سوق المواسير بالفاشر حقوقهم بدمائهم، واقتلع الطلبة مطالبهم بالنضال المثابر،وهكذا( ما حك جلدك مثل ظفرك ).
التحية للأطباء والسسترز والكوادر المساعدة الذين يناطحون سدنة الإنقاذ ووزارة صحة ولاية الخرطوم، والخزي والعار لناس تمساح ابن جاغوم وسماسرة الصحة في المنشية والديوم.
الميدان
يا لها من انتهازية وفساد كيف يستقيم عدلا ان يكون مواطن مستثمرا كبيرا فى السوق وفى المجال الصحى بالذات ويعين وزيرا للصحة !!!!!!!!!!!؟؟؟؟ لا يحصل مثل هذا الا فى دولة الفساد والمفسدين . أين الدين واين الاخلاق التى يتشدق بها هؤلاء الخنازير المنافقين لعنة الله على كل ظالم من اين لك المخارجة يا والى الخرطوم انك لم تخاف الله ولم تنظر لهؤلاء المساكين المستضعفين من المرضى وذويهم ووقفت بجانب الحسيب والصديق سمسار الصحة والعافية وأتيت به الى ادارة هذه الوزارة التى هو يستثمر فيها!!!!!!! ألا تخشى الله يارجل نعم استلمتم السلطة والثروة ولكن كيف تقفان امام الحاكم العدل يوم لا تنفع سلطة ولا ثروة ؟؟؟؟؟ ملعون ابوكم حكام ومنعوم عليك وطنى . أنة كل مريض ودمعة كل حزين هى لعنة على الوالى الثور عبدالرحمن الخضر وصديقه مامون حميدة حسبنا الله ونعم الوكيل يمهـــل ولا يهمل ويل كم وويل لكم .
لماذا يقتل الفقراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكى يدخلون الجنة
أوافقك في كل ما ذكرت … و لكن لا حياة لمن تنادي .. وهل تعلم لماذا لا تهز معدلات الوفيات العالية للاطفال و الامهات شعورهم ؟ لانهم اصلاً لا شعور و لا ضمائر عندهم .. هؤلاء نسوا الله و نسوا يوم الحساب … فانساهم الله انفسهم
يستمر تكسير القطاع الطبي من خلال صمت نقابة الاطباء المزيفة التي تحتل مبني النقابة الان !!التي عملت كمومسس للحكم ضد اي توجه للاصلاح!! وقد اختار الكثير من الاطباء الفرار بعد فشلهم في احداث اي اختراق في حملة المطالب التي رفعوها من خلال اضرابتهم السابقة واحتجاجاتهم الحالية اكانت مطلبية لتحسين الاجور او مهنية بتحسين بيئة العمل ودععم العلاج وتوسيع مواعين التامين!! وقد اسقط في يدهم تفرج المواطن والاحزاب علي احتجاجاتهم بما فيها تلكم الاخيرة ضد تذويب المشافي الحكومية حيث ظل المواطن والاحزاب المتهالكه و ونلكم المرتشية يلعبون دور المتفرج رغم فداحة الامر وانعكاسه علي وضع الخدمات الطبية بالبلاد!!! فحقيقة الامر عجز المواطن الملتهي بدوامة وصعوبة العيش وغياب التوعية و ضبابية الموقف والاطباء المكبلين بتخويف العسعس والطوق الامني وتفرق الكلمة وتشتت الاهداف وعلو الانا العليا الانانية للذاتيين والوصوليين من المستفيدين من تدهور الوضع الصحي من تجار الانقاذ او الطفيليين الذين يتسلقون كل الحوافي ويشدون الرحال لكل الاسياد من اجل مصالحهم رغم تخفيهم وراء السهام المصوبة للمواليين للنظام والمتوحشة مسالكهم والمجاهريين بمصالحهم تحميهم سترة الفقه وفقه السترة وتطابق المصالح!!! عجزوا جميعا في تحريك او اغراق مركب الانقاذ المتهالكه !!! والحكومة ووزارة صحتها البائسة سعيدة وتعمل علي اخفاء الامر في سرعة لاحلال الكوادر المدربة والقديمة بالخرجين الجدد من اجل اقامة ديكور يلهي المواطن والمراقب للوضعي الصحي خاصة!!! لابل ابتدعت لمشافيها ومنتسبيها الذين يديرون تلك المشافي بدعة او نظرية عمال الحصاد بحيث يتم ادارة او تعويض النقص بنظام اليومية او مايسمي الحافز من الذين لايجد عملا من الاطباء لايهم مدي تدريبهم او خبرتهم!!!الاهم ان يظل دولاب العمل يدور وان يحسبه الظمان ماء!!!! ولاباس من الضحايا من اجل مشروعهم الحضاري الذي لم تكمله العقود ولاادركته الخسائر السابقة او الحالية من تشظي البلاد وتشرزم العباد !!!!!!!! وكما قال احد الذين لايحسنون قولا ولايصدقون فعلا!! للدولة اولويات!!! وبالطبع ليس من اولوياتها الوطن او المواطن او الصحة!!!! بل الامن والذي لايحتاج لتعليق اكثر بعد ان طفحت مخرجاته ونتائجه الكارثية في بؤر الصراع المنتشرة والاراضي المستلبة او الجنوب المنفصل !!ولا اقول طائرات الليل الزائرة الاسرائيلية او طائرات الموت التي ترسل بعسكرييها للجنان كما تمني احمد الطاهر!!!!! انها الملهاة التي يعيشها شعبي المسكين!!!!
فى صدرى براكين غضب تتصاعد يوميا حيلى روحى لم تعد تتحمل هذا الغضبالعاااااااااااااتىاليس فى البلد المترامى من يضحى بروحه ؟؟؟
شوفو الحكاية دى وأنتو ما طالبنى حليفةأنها حدثت فى السودان وفى مستشفى استثمارى(مشهور):خلال دخول قوات د.خليل للعاصمةوهروب المسؤلون والفوضى الأمنية والقتال غى شوارع العاصمة كان هم ذلك المالك للمستشفى تنويم وتحصيل الرسوم من كل من تقطعت به السبل للخروج من من مبنى المستشفى.وكان يجول حاملآ دفاتر التحصيل بنفسه ولسان حاله يغنى ويقول :رب ضارة نــــــــــــــافعة!
.
الله يمهل و لا يهمل و هو الحى القيوم و هو الشهيد الحسيب
و الله اقسم لينصرن المظلوم و لو بعد حين يظن الظالم انه تمكن ثم ياخذه الله اخذ عزيز مقتدر و حينئذ يفرح المظلوم
ليس لسنة الله تبديلا
و الله بعد هذا الاسى لنفرح فرحا عظيما باخذ الله لهم انه العادل القادر القدير
متى نكف عن النواح كالنساءونبدا العصيان المدنى؟
نسأل الله العلي القدير ان لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. و هو القائل ( و اذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) .. صدق الله العظيم
أيضا هناك سدنة المدارس الخاصة يجب أت يوضعوا قي الاعتبار
لم يعد امام المواطن السوداني سواء الموت في الثورة أو الموت كما تموت العير في البيداء فاختار يا شعبي