النظام يوجّه الائمة لحث المصلين على استقبال البشير بالقضارف (شاهد الوثيقة)

ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،(إنتهى) لا أعلم ماهية تلك القوي في العالم العربي والإسلامي خارج السودان، ولكن الذي بغي وظلم وفتن المسلمين فيما بينهم داخل السودان هو الحزب الحاكم الآن والذي يستجدي ويستعطف ويستغل البسطاء وأصحاب الشهامة بعد شحنهم (حتي تأخذهم الهاشمية) بإسم الإسلام ليأخذ شرعية ليحكم خمس سنوات أخرى

المواطن عمر البشير “شغال” علي أرض الواقع في حملته الإنتخابية وكل يوم تجده في ولاية أو مدينة أو قرية يخاطب مواطنيها ويحثهم علي التصويت له في الإنتخابات القادمة وهذا هو ديدن الرجال الذين يعرفون الديموقراطية ويمارسونها فعلاً لا قولاً مثل “الآخرين” الذين لا يعرفون من الكلمة غير رنينها. ليس غريباً ولا عجيباً ولا حراماً أن يخاطب منظمي الحملة خطباء المساجد ليخاطبوا المصلين في صلاة الجمعة أو غيرها – لو كنتم تفقهون. أما قصة أن عوض الجاز قد طالب العضوية بإحضار شخصين للتصويت فهذه من خيالات البعض الهائم علي روحه.

بالأمس القريب خاطب البشير مواطني ولاية الجزيرة في ودمدني وإحتشد للترحيب به ودعمه عشرات الآلاف من المواطنين الذين يعرفونه بقوله وفعله وإنجازاته وعدم إنحنائه للأجنبي.

وقبل شهر خاطب البشير مواطني الجنينة في قلب دارفور، بل وفي مدرسة ثانوية للطالبات، وإحتشد للترحيب به عشرات وربما مئات الآلاف من البسطاء الطيبين الذين لم يروا خيراً من حركات مسلحة طايشة ولكنهم رأوا الخير كله في الإنقاذ التي صنعت لهم الكثير وآخره طريق الإنقاذ الغربي الذي إكتمل أخيراً بعد توقف طال كثيراً بسبب “المناضلين” الذين يقتلون العمال وينهبون المعدات.

وقبل ودمدني والجنينة زار البشير كسلا والقضارف والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشمالية وإستقبله الشعب خير إستقبال.

هذا هو الشعب السوداني الذي يعرف البشير والذي سيصوت للبشير في إنتخابات البلد، أما الذين يسخطون ويشتمون ويلعنون من فنادق الأجانب ومن ماوراء الكواليس والكيبورتات فهؤلاء أصواتهم ترتد عليهم في كل مرة.

لاحظ ان الخطاب معد بصورة مفتوحة لمخاطبة جميع ائمة المساجد و ليس المسجد المعني تحديدا. يبدو ان مخاطبة ائمة المساجد لكي يدعموا حملة البشير قد تم اعتمادها

رسالة الى ائمة المساجد كافة
اولاً وقبل كل شئ نقول لأئمة المساجد كافة ان لا تكونوا عوناً للساعين وراء السلطة وتتحملوا اوزارهم وازار الذين تدعوهم للمشاركة في الإنتخابات التي تعلمون تماماً انها انتخابات غير متكافئة وان غالبية الاحزاب الاخرى من اسلامية ووطنية تقاطعها وطالبت بتأجيلها لحين اكتمال مطلوبات الانتخابات الا ان المؤتمر الوطني اصر على تعديل الدستور بأغلبيتهم الميكانيكة التي ورثها من انتخابات اخرى غير شرعية شاركت رعتها للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية دول ( البغي والعدوان) التي يحذر الناس منها الآن واستجاب المؤتمر الوطني لها واعلن بسببها الانتخابات واعلن الاستفتاء وفصل الجنوب ..

ايها الائمة الكرام
ومما يؤسف له ان يواصل المؤتمر الوطني خداع الناس واستغلال الدين لدعم حظوظهم من الدنيا التي لم تكن في يوم من الأيام مطمعا لرجل صالح او هدفاً لنبي ..وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (مالي وللدنيا) وكان الأخيار من الناس يقولون (غري غيري).

إلا ان ظالمي المؤتمر الوطني وهم اكثر الناس بعدا عن الاسلام وتشبثاً بالدنيا سعياً لإرضاء نهمتهم من السلطة حتى بعد ان صاروا شيوخاً واكلوا وشربوا منها وتمتعوا من خيرات الدنيا حتى انتفخت عروقهم من مرض الدنيا ومع ذلك يركضون وراءها ركض الوحوش الكاسرة الضارية في البرية ضاربين بعرض الحائط كل القيم الاسلامية السمحة..
وسبحان الله فإنهم يخوفننا هذه المرة بالذين هم من دون الله ولا يخافون الله لا في انفسهم ولا في شعبهم الذي انهكه المرض والظلم ..

والغريب في الامر ان هذه المرة يخاطبون ائمة المساجد صراحة لدعم الانتخابات من داخل المساجد لمواصلة مسلسل الظلم والبغي والعدوان … وسبحان الله يرتد السحر على الساحر ويخوفون الناس من قوى البغى والعدوان وهم لا يدرون انهم يخوفون الناس من قيادي واعضاء المؤتمر الوطني لانه لا توجد قوى للبغي والعدوان الا انفسهم فسبحان الله من جعلهم يخفون الناس من انفسهم..

ومن غرائب الصدف أن تئزهم شواطينهم ان يختاروا رمزهم الإنتخابي لحزبهم الظالم (الشجرة الملعونة في القرآن) التي قال الله عنها في سورة الإسراء في خطابه لنبيه صلى الله عليه وسلم (… وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة والشجرة المعلونة في القرآن ونخفوفهم فما يزيدهم الا ضغياناً كبيراً).

ولا نعتقد إلا ان تكون شجرتهم التي اختاروها ظلما وبغياً وعدوا الا تلك الشجرة المرة التي تخرج من اصل الجحيم المر التي قال عنها تعالى في سورة الدخان (إن شجرة الزقوم) (طعام الأثيم) وفعلا هي طعام الاثمين الذين لم تكفيهم 25 سنة من السلطة والجاه والنعيم ثم انهم يرغبون في خمسة اعوام اخرى فمن لم تكفه 25 عاماً لن تكفه خمسة سنوات ومن عجائب الصدف ان ان يتوعد الله سبحانه وتعالى أصحاب شجرة الزقوم بقوله (ثم انكم ايها الضالون المكذبون لآكلون من شجرة الزقوم).

نحن لا نتأول القرآن الكريم فحسب بل نرى ان ظلمهم وبغيهم وعدوانهم وصل الى مساجد الله سبحانه وتعالى التي اعدت للعبادة وذكر الله وقراءة القرآن وليست من الإستعداد لأجل الدخول الى مجالس تشريعية او نيابية يناقش فيها الختان ويذبح فيها الدستور وتعقد فيها مؤامرات الظلم وتقسيم البلاد بالعنصرية والجهوية والقبلية.. وتدار فيها خطط الحرب لضرب المسلمين (من شهدوا ان لا إله الله) وفيها يقوم فيها اهل المؤتمر الوطني بتوزيع خراج الأرض والغنائم التي اغتنموها من ركاز الارض ومن الشعب بين اصحاب الحظوة من أهل المؤتمر الوطني.

نقول لأئمة المساجد ابعدوا انفسكم وما يريد البعض الا ان يستغلكم لتضليل الآخرين فالاحزاب الاخرى التي قاطعت الانتخابات لم تقاطعها الا بعد ان علمت ان المؤتمر الوطني يريد ان يستغفل الشعب وقد قاطعتها الاخوان المسلمين الاصل والمؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح الان وسائحون وكلها حركات خرجت من رحم المؤتمر الوطني وابتعدوا عن القوم الظالمين

أيها الائمة نقولها كلمة قائمة ونحملكم امانة الكلمة في مساجد الله التي انتم مئتمنون عليها أن لا يخدعنكم شياطين المؤتمر الوطني فهم لا يمثلون الاسلام في شئ ولا يمثلون الا انفسهم ولا يمثلون الا الظلم ولقد كمموا بسببه الافواه وحاربوا الصحف لا من اجل الاسلام او الدين ولكن من اجل ان لا تفوح روائح فسادهم وظلمهم للعالمين..
الا هل بلغت والله الهادي الى سواء السبيل

اعوذ بالله من الله ماخلقني انتخابات بشحدوها في المساجد نحنا ناقصين شحدة حبة ليمون حبة بصلة حبة ملح حبة طماطم شوية زيت الشحدة كترت في هذا العهد الميمون ديل نافسوا الشحادين في الشحدة ما كفاية ناس الامارات ملوا ليكم قرعتكم

انهم كالسرطان بل اكثر خطورة

… بس اخيرا نتمنى ان يفهمنا الاخريين من دعاة الدولة الدينية عندما نطالب بفصل السساسة عن الدين ويتهموونا باننا عململانيين ضد الدين ….

….. هذا هو السبب الرئيسى الذى يجعل اى حزب اسلاموى مهما كان تاسيسة جديد يمكنة ان يفووز على اكبر حزب عريق والسبب ليس لان الاحزاب الاسلامية منظمة او خارقة كما يتشدقوون لا يا سادتى … السبب هو فرض التنظيمات الاسلاموية فرص تنافس غير شريفة وغير متساوية على الاخيرين وهى استغلال الدين للوصول للحكم ليس الا …
.. ونقووول لاى اسلاموى ايا كان وبالطبع اى اسلاموى عندما تقول لة فصل السياسة عن الدين (يتخلع ) وكانك كفرت بالذى خلق الكون ..

.. مثلا نريد من دعاة الدولة الدينية ان يخبرونننا مثلا عن البرنامج الحيوى او الاقتصادى او الاخلاقى الذى سيخرج السودان من الجوع والفقر … ونرجو الا يخطىء الكيزان كما يرددون دائما بان سبب الفقر والعوز وانتشار الفساد والسرقة والمحسوبية المؤسسة هو البعد عن الدين او البعد عن التقوى ونسالهم عن هذة الجزيية طالما يبرر الاسلامويين دوما بان مشكلة الفقر والفساد والمحسوبيات هى لا لشيىء سوى البعد ان التقوى والدين .. ومن جانينا نريد من نسالهم ماهو برنامجهم الاسلاموى او قانونهم الذى يمكنة ان يضبط (تقوى الافراد) وطريقة معقابتهم او محاسبتهم ؟؟؟ وماهى هى اليات الاسلامويين لمحاسبة (الناس المابتخاف الله) وغير اتقياء ؟؟ ماهى ادواتهم لذلك ؟؟؟؟! وقبل ذلك على الاسلامويين ان يخبرونا لماذا انحرفت التقوى والغرائز والشهوات فى ظل حكومة ظلت تصرخ بالاسلام هو الحل والشريعة لمده 26 سنة والنتيجة دائما عكسية اتحطاط مجتمعى وسلوكى مع تمدد المساجد والاشارات الدينية ؟؟؟

هل الله يامرنا ان نقدم المظاهر والشعارات التى تدل على اسلاموية الشعب ام يامرنا كافراد ان نرتقى بسلوكنا وصدقنا والصراط المستقيم كافراد اولا ؟؟ … ومثل هذا النهج الاخطل الكذوب والكذب على الله والنفاق هو الذى يختذل كل الرسالة السماوية وارسال رسلة فقط فى ربط قطعة من القماش على على رؤوس الفتيات فقط باعتبارة غاية وفريضة كما يروجون ولاندرى من اين اتو بفرضية هذا ؟؟ والفرائض اى مسلم حقيقى يعلمها ؟؟

وهذة المقاربة سقناها فقط حتى يعلم بان التمثيل والكذب باسم الله وتاليف الفرائض والتشريع باسم الله هو النفاق الذى يجعل الناس منهمكون بقطعة القماش اكثر من العفة نفسها ؟؟؟ وهذا مربط الفرس ..
رغم ان 99% من الفتيات موثوقات الرؤوس ولكن نسبة الذنا والانحراف و القتلى ومجهولى الابوبيين فى تزايد رهيب ؟ عندما اتامل مثل هذة الامور كثيرا ما اتسائل اين الخطا ؟؟ لابد ان هناك خطا ما ؟؟؟ هل الخطا فى الاسلام ؟؟؟ لا ؟الله يقول ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟؟؟ طيب فى عصر الكيزان كل 1000 متر مربع يوجد مسجد ؟؟؟ وكل حارة توجد مدرسة قرانية ودرمؤمنات ؟؟ اذا ما السبب الذى يجعل نسبة الانحلال الاخلاقى 10 اضعاف ايامات حكومات كانت محسوبة على العلمانيين ؟؟ او احب ان اسميها حكومات تعتبر شان التقوى والسلوك القمويم هذا من صميم عمل الفرد وبعده الاسرة ولا تتدخل الدولة فية من قريب او بعيد … ولكن تبقى الاسئلة حائرة لماذا يزيداد الانحلال الاخلاقى فى اى ظل حكم اسلاموى وعلى مر التاريخ النتيجة واحده حتى اليوم ؟؟

اذا تاملنا سنجد بان اى مسلم عادى يفهم بان الصلاة والصوم والحج هى اساس(الشعائر) لاى مسلم ولم ولن يختلف عليها احد ولكنهم يختلفون فى كل شى غير هذة .. وحتى هذة الشعائر اى مسلم (يعتقد بانها اسا الايمان ) والمسلم الحقيى يصلى ولو كان مريضا او على سفر لا خيار ابدا لتركها .. لكن لان الاسلام السياسى او التضليلى التجارى (اصلا شغلدينا وسوق وربح وسلطة وسياسة فى المقام الاول) ولا دخل لة اصلا بصلاح او تقوى الفرد فهو يركز فى (الرموز والاشارات الدينية) يعنى ببساطة شغل دعائى لاغير .. لذلك يتم تضليل المجتمع وتحديدا الفتيات بان الحجاب فرض ؟؟؟! لدرجة انة يتم خنق فتيات اعمارهن لا تتجاوز ال10 سنوات وهن طفلات وغير مكلفات اصلا بقطعة من القماش ويتم تفهميمهن بانها لو لم تربط راسها سووف تدخل جهنم وبئس المصير ؟؟؟؟؟؟؟؟ وسوف تكون ملعونة فى الدينا والاخرة ؟؟؟؟؟؟ للاسف هذا هو الافتراء على الله كذبا وفرض عقادئ جديد نيابة عن الله بكل وقاحة وجارة على الله سبحانة وتعالى … وعلى ضوء هذا وكما نلاحظ فى الشارع العام السودانى وكل البلاد العربية والاسلاموية يكاد كل البنات مربطات ومعظمهن لديهن علاقات ظلامية او مرن بتجارب عاطفية لاتخلو من جلسات شيطانية نتائجها اطفال لقطاء وقتل ومشردين ….
السبب هو هو التضليل والكذب باسم الله يعنى يفتى احدهم ويقول مالم يقلة الله ويصر على ذلك ؟؟

لذا من الطبيعى جدا ان هؤلاء الفتيات معظمهن يفهمن ويتيقن تماما اذا كانت تريد ان تتفادى غضب الله ولعنة فى الدينا والاخرة وتتجنب خلودها فى جهنم فقط ما عليهاالا تفرط فى قطعة القماش هذة وتعض عليها بالنواجز لانة كل شى الله بغفروو حتى الذنا واجهاض طفل من احشائها او بوسة او او الا الا قطعة القماش هذة سووف تسبب فى لعنتها وطردها من رحمة الله وتستحق جهنم وعزاب السعير ؟؟ هكذا نسمع فى فى اشرطة وفتاوى عبده العادات والتقاليد وفقهاء السلطان على مر العصور؟؟؟؟؟؟؟!! بالذبط هذا مايجرى وشخصيا مررت بتجبربة حتى اتاكد من رؤيتى وتحليلى هذا وتفاجات بان عملية ممارسة اى سلوك غير شرعى يندرج تحت طائلة الذنا اسهل بكيييير جدا من خلع قطعة القماش وقمسا بالله العظيم ؟؟؟

حشرت هذة المقاربة فقط حتى اقرب المقارنة بين الكذب باسم الله ممثلا فى التنظيمات الاسلاموية التى تؤمن بمشروعية الدولة الدينية او المتدينة ولو على حساب العقيده نفسها والاخلاق ولو على ادى ذلك اشعال الحروب والفتن والنزوح والفقر وانهيار القيم والاخلاق حتى صار فى الكذب والظلم فى الدول الاسلاموية فضيلة والحديث عن العدل والصدق جريمة وهذا ما يجرى حاليا ..

عندما تقول لاى اسلاموى هل المقدم لادارة شؤون المحتمع توفير الامان والحرية والعدل والانصاف ومواكبة التطور والمفاهيم اخلاقية او تربوية .. يتخطى اجاباتك كلها بعبارة واححده فقط بان (من لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون) ؟؟؟؟؟؟ يعنى هو يجيب بكل بساطة بان دور شرطة النظام العام السكرجية الفاسدون المنحرفون بانهم مقدمويين على على كل الامور المذكورة اعلاه ولا ندرى علاقة الاية بهذا الامر وهو حدود الله ..

.. التيار الدينى السياسى يتهم الدولة بأنها تحكم بغير ماأنزل الله . والمتطرفون يحكمون بكفــر الدولة لأنها تحكم بغير ماأنزل الله . والجميع يرفعون شعارات تنتهى بقوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ( ومن لــــــم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ).؟؟؟
مع انه( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) جاء عاما لكل أمة ، فكل من لم يحكم بما أنزل الله فى التوراة أو الانجيل أو القرآن يحكم الله عليه بالكفر والظلم والفسوق ، وذلك هو حكم الله عليه يوم القيامة ، وذلك شأن يخص الله وحده ، والله تعالى هو الذى يحاسب عليه .
الله تعالى أنزل الدين كتابا سماوي سواء كان التوراة أوالانجيل أو القرآن ولم ينزل مع الكتاب السماوى سيفا أو مدفعا . وإنما أنزل في الكتاب تقرير الحرية للبشر فى أن يؤمنوا أو يكفروا. وفى مقابل تلك الحرية الدينية هناك يوم للدين اسمه يوم الدين أو يوم الحساب حيث الثواب والعقاب . والله تعالى هو مالك يوم الدين ولايشرك فى حكمه أحدا.. فلا مجال لأحد لأن يتقمص ذات الله ويتحدث باسم الله فيتهم من يشاء بالكفر ويلقى بمن يشاء فى الجحيم اذا اختلف معه سياسيا أو ديني .. وبعيدا عن سياسة التكفير والفرعنة والوصايا على افئده الناس والتى يرفضها كل مسلم فهى شان الهى ونترك الحكم فيها لله وحده يوم القيامة فيما نحن فيه مختلفون .. والمتتبع المنصف يرى التلاعب والاهواء فى الحكم بغير ماأنزل الله منهج سارعليه سلف هذه الأمة منذ أن تأسس فيها الحكم على الطريقة الفرعونية القائم على القهروالاستبداد فى الخلافة الأموية والعباسية والفاطمية وغيرها ، وفى ذلك المناخ تمت صياغة نوع من التدين يخدم الحاكم المستبد ويجعل بيده قتل من يشاء باسم الشرع .. وورثنا ذلك الافك على أنه هو الشريعة ومراد الله ؟؟؟؟!
.. ودين الله برىء من تلك الأحكام التى ماأنزل الله بها من سلطان .
وللاسف فان الاسلامويين الذين انشغلو بالسياسة ليس لديهم من الثقافة الدينية مايمكنهم من تمحيص ذلك التراث والرويات ليفهمو الحق منه ، والنتيجة انهم يطالبون بحكم لم ينزل الله تعالى به سلطانا ، فحد الردة حكم بغير ماأنزل الله ، وحد الرجم حكم بغير ماأنزل الله ، وحد شرب الخمر حكم بغير ما أنزل الله، وحكم تارك الصلاة حكم بغير ما أنزل الله ولو قرات كتب التراث والحديث التى يضعونها فوق القران الكريم وهى بمثابة قران كريم عندهم ولا تختلف هذا اذا لم تتفوق علية وفيما عدا حكم شرب الخمر فان القتل هو عقوبة لكل تلك الجرائم عندهم مع أن الله تعالى جعل عقوبة القتل فى القصاص فقط ونهى عن قتل النفس التى حرم الله الا بالحق القرآنى وحده فقال الله (ولاتقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق). وجعل جريمة الافتاء بقتل نفس خارج القصاص تماثل جريمة قتل الناس جميعا عند الله، وجعل فضيلة من يعارض تلك الفتوى مثل الذى يحيى الناس جميعا ، يقول تعالى ( من أجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) فلو تانملنا سنجد الامور واضحة ولا لبس فيها لا من ذوى الغرض ..
وفيما عدا ذلك أوضح القرآن وبصورة واضحة جداأن عقوبة الزنا هى الجلد ، وليس الرجم، وحدد عقوبات السرقة والقذف وقطع الطريق والشذوذ الجنسى. وهى أمور (تختص بحقوق الناس) وتعمل على ضبط التعامل بين البشر.
أما حقوق الله الحصرية من صلاة وحج وايمان وعبادات فليس لبشر أن يتدخل فيها بالثواب أو العقاب وإنما هى لله تعالى وحده يجزى عليها فى الدنيا والأخرة..
وذلك هو حكم الله تعالى فى القرآن .
إلا أن الحكم الكهنوتى الذى عرفه المسلمون بالمخالفة للاسلام جعل الحاكم متألها ينشىء أحكاما يشارك ويجعل له رسلا مثل القرضاوى وبن باز وبن تيمية وغيرهم من (محترفى السياسة )الذين نصبو انفسهم كشركاء لله تعالى فى شرعه ودينه .

وهذا هو السر الذى يجعل يجعل الدول الاسلامية او التى تخدع الناس بمبتسرات من ايات الله واياهم العامة بها وارهابهم بلحيهم الكثيفة وتسبيله عيونهم التى لا توحى الا بالمكر والاجرام .. يزداد فيها الظلم بل تتنافس الدول التدى تدعى انها سلامية ودينة ودول شريعة ينافسون انفسهم فى الظلم والشر والسرقة والفساد الاخلاقى .. مثلا اذا صنفنا دولة مثل الدنمارك او السويد كل عيوبها تنحصر فى (الحرية الشخصية المطلقة) وعلى ضوء هذا نشاهد سلوكيات ترقى للانحلال .. اما اذا قارنا دولة مثل السعودية بالسويد فنجد مئات الشرور وبلاوى يحرسها فقة السترة وعلى راسها اشتراكها فى صفة الانحلال مع دول اسكندنافيا ؟؟ قد يتعجب الكثير فى هذه المقارنة ولكن نسالهم وعليهم ان يستفتو انفسهم اولا ان كانت صفة التعرى ولبس المينى جوب فى الشواطى يعتبر اقل جريمة من سلووك الشذوذ الجنسى والاعتداء على الاطفال والاعتداء على المحارم وترقصيص الغلمان كما فى باكستان وحتى فى السعودية ؟؟؟ فقط مجتمع السويد لا يفعل هذة الامور بحجة دينية فهم يعرفونها بالحرية الشخصية لفوق 18 سنةاو غيرها ولكن ان تفعل بالاطفال وتجعلها ممارسة شبة عادية وباستنادات وروايات ديينة هى المصيبة … قد يقل احدهم ما هو دليلك نقول المجتع السعودى والباكستانى يعترف بهذة الامور ولا تشغل بالهم اصلا وهم من يعرفونها اكثر من غيرهم والدليل بانهم حتى الان عقلهم خلاق جدا جدا فى استنباط تشريعات فقهية من مخيلتهم لدرجة تحريم قياده السيارة وحرمة كشف الوجبة وحرمة شهاده المراة وغيرهها ولكنهم حتى الان لم يجدو لهم حديثا او اية يجرمون بها مواقعة الغلمان بل نجد بل فى طيات فقهمم القاتل هناك روايات تعج بامور الغلمان … وهو ما جرت علية دولة دينية فرعونية جعلت الشعب مثل القطيع حتى لا يفرق بين الحق حتى تشابهت عليهم الاناث والذكور .. وسوف يستمر هذا الوضع وهذة الجرائم طالما اننا نؤمن بان الدولة الدينية هى عقيده ودولة القانون وفصل المؤسسات هى دولة كافرة وطالما ان فقهاء الغلمان هؤلاء هم اوصياء على دين الله وهم الحاكم باسم الله والناطق باسمة حتى لا ياتى العلمانيون الكفرة لاقامة دولة العدالة والقانون حتى تذهب بهم الا معامل البحث الجنائى لفضح ممارساتهم الغير اخلاقية او تذهب بهم للمحاكم حتى يدفعو الضرائي وان يبثتو بالقانون طريقة امتلاكهم للفلل والعمائر ولان العلمانية تحرمهم من حق الوصاية وترفع عنهم اسطورة فقة السترة التى يحمون بها فسادهم فى الارض وترفع عنهم الحصانة الى الابد وتساويهم مع البشر كما خلقهم الله تماما فيصبح الفرق بيننا وبينهم عند الله التقوى فقط اما فى الدينا فنحن سواسية تماما …

المسالة بقت موضوع حساب و احصاء، غندور قبل مدة بسيطة قال عضويتهم 10 ملايين، و حسب مقترح عوض الجاز اذا كل واح جاب معاه شخصين و هو ثالثهم معناه ان العدد يكون 30 مليون، يعني قدر سكان السودان من أطفال و شباب و كهول، و اللا ان غلطان؟

كدا تاني الناس حيصلو في بيوتم الكيزان مصرين على ابتذال الدين ولبسه عباءة تواري عريهم الاخلاقي لكن هيهات الناس خلاص عرفو منو المنافقين اعداء الاسلام الحقيقيين !

لا تعني ما يسمى بالانتخابات احدا غير هذا النظام الانقلابي واصلا النظام لا يملك سلطة لعمل اي شيء وفقا لدستور السودان الموقت لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية والدستور يمثل ارادة الشعب السوداني . الاخوان في اخر انتخابات حرة بكاملهم حصلوا على نسبة خمسة بالمائة وحزب الامة الاول اعلى نسبة ثم الاتحادي ثم الجبهة القومية ولذلك ان هذه المسماه انتخابات عبث وتبديد لاموال المواطن السوداني . مايسمى بانتخابات عبث غير دستوري ولن يهمنا في شيء .

طالما المؤتمر الوطني هو الحكومة وطالما الائمة والمؤذنين بيصرفوا راتب من الحكومة لازم يسمعوا الكلام والا مافيش رواتب ولا حوافز يعني بالعربي موظفي حكومة وجاتهم توجيهات عااااااااااااااي حتى الدعاء بتوجيهات. يا حليلكم لو كنتوا فاكرين الجماعة ديل شغالين مع الله وعشان الله

طالما المؤتمر الوطني هو الحكومة وطالما الائمة والمؤذنين بيصرفوا راتب من الحكومة لازم يسمعوا الكلام والا مافيش رواتب ولا حوافز يعني بالعربي موظفي حكومة وجاتهم توجيهات عااااااااااااااي حتى الدعاء بتوجيهات. يا حليلكم لو كنتوا فاكرين الجماعة ديل شغالين مع الله وعشان الله