بالصور والفيديو: وقفة الاحتجاج اللندنية تزلزل السفارة وتربك النظام في الخرطوم

محمد علي ـ لندن
شهدت مدينة لندن يوم السبت السادس من شهر سبتمبر الجاري وقفة احتجاج قوية تحت شعار “كلنا المنصورة” لتخليد ذكرى الشهداء والمطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات السياسيين، والحملة من إعداد عدد من الناشطين والناشطات في لندن وجرت الوقفة أمام سفارة النظام بلندن، وأحيا فيها المشاركون والمشاركات ذكرى مرور عام على استشهاد شهداء وشهيدات سبتمبر وكل الشهداء الأبطال الذين سقطوا في ظل نظام الإنقاذ وضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الوطن، كذلك طالب المشاركون بإطلاق سراح الدكتورة مريم المهدي والأستاذ إبراهيم الشيخ وكافة المعتقلين السياسيين دون استثناء، وبمناسبة ذكرى معركة كرري التي حدثت أيضاً في شهر سبتمبر فقد أحياها مشاركو الوقفة بتمجيد بطولة شهداء كرري ووقفتهم الشجاعة أمام الموت المندفع من أسلحة الدمار الشامل وأثنوا على صمودهم ودفاعهم عن الوطن. كما ندد المشاركون والمشاركات بالقصف الجوي والقتل المتعمد للمدنيين العزّل في كل من دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وطالبوا بانصاف متضرري سد الحماداب. إلى جانب ذلك طالب المشاركون بإنقاذ السودانيين العالقين في ليبيا الذين يتعرضون للقتل والتعذيب على الهوية وطالبوا الدولة بتحمل مسؤوليتها في إعادة مواطنيها وعلى حسابها، كذلك طالب المشاركون بإنقاذ المحاصرين بمياه السيول في جنوب طوكر التي عزلتهم عن بقية السودان كما ناشدوا المنظمات الدولية التدخل بتقديم العون لهم. وقام المنظمون بتوزيع منشورات باللغة الانجليزية على جمهور المارين بشارع السفارة يشرحون فيها جرائم النظام وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. وهتف المشاركون بسقوط النظام وطالبوا المجتمع الدولي بحماية الشعب السوداني الذي تنتهك كرامته وذلك بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان خاصة المرأة التي نكل بها النظام وانتهك حرمتها. وقد حضرت بعض وسائل الإعلام العالمية والمحلية لتغطية الفعالية. وقد أكد المنظمون على أنهم سيواصلون حملاتهم حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات ويحترم نظام السودان حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أنه برغم من كبر حجم الجالية السودانية في لندن إلا أن عدد الحضور كان محدوداً، وقد أجاب على هذا الاستفسار احد المشاركين قائلا:
قالت قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
لقد حالت ظروف كثيرة دون حضور ومشاركة عدد كبير من السودانيات والسودانيين الذين كانوا يعتزمون المشاركة وقد اتصل البعض منهم هاتفياً أثناء الوقفة واعتذر، لكن اللافت هو أن كل الذين حضروا وشاركوا في الوقفة كانوا مؤمنين بقضية الشعب السوداني ومطالبه العادلة ووقفوا وقفة رجل واحد وعلى قلب واحد رجال ونساء كهول وشباب وأطفال في صمود وتصدي وصبر لمدة تزيد على الأربع ساعات وهم يواصلون الهتاف ضد النظام والتنديد بانتهاكاته.
وقد تزامن مع وقفة الاحتجاج أمام سفارة النظام أن كان هناك حفل استقبال للسفير الجديد ورغم مرور المدعويين السودانيين للحفل أمام المشاركين في وقفة الاحتجاج إلا أنه لم يتعرض لهم أي من المشاركين بسوء سوى أن كانت تشيعهم نظرات الازدراء والاشمئزاز لموقفهم المتخاذل وتغليبهم لمصالحهم الشخصية على مصلحة وطن يمزقونه. وقد قال أحد المشاركين في الاحتجاج “إن وقفة الاحتجاج ليست ضد أشخاص ولكنها قضية مباديء وكل العاملين في السفارة هم موظفون عموميون، والمشكلة هي مع متخذي القرارات الجائرة في الخرطوم”. وقد كان للهتافات الداوية للمحتجين بالماكروفونات وبدونها دور في زلزلة السفارة حتى اضطرت لإنهاء الحفل قبل الموعد المحدد له سلفاً. وذكر أحد حضور الحفل بعد خروجه منه أن مسؤولين كبار من النظام في الخرطوم اتصلوا في ارتباك أثناء الحفل بالسفارة يستفسرون عن الحاصل خشية من انعكاسات دولية جراء انتهاكهم لحقوق الإنسان في السودان سواء بالقتل أو الاعتقال إلخ ……………..
أدناه فيديو وقفة الاحتجاج
[SITECODE=”youtube MrvhB0jVGZw”].[/SITECODE] وفي نهاية وقفة الاحتجاج شكر منظموها ومنظماتها المشاركين الذين تجشموا مشقة المجيء وثمّنوا جهودهم كما شكروا الذين اتصلوا مؤيدين ومساندين. وشكر الحضور بدورهم منظمات ومنظمي وقفة الاحتجاج ومواقع الانترنت السودانية التي نشرت خبر وقفة الاحتجاج على حسن تعاونها. وأكد الجميع على أنهم سيواصلون حملاتهم لإطلاق سراح جميع المعتقلين وتطبيق احترام حقوق الإنسان.
[CENTER]
[/CENTER]
غايتو جنس غايتو !!! أسه ديل بيمثلوا السودان ,, ؟؟؟ الناس تطلع بالآلآف ,, إنتو تطلعوا سبعه ,, والله تخجلوا !!!حتى مايكرفون يدوى ماعندكم ,, ,شعاراتكم باهته وهتافاتكم غير مقنعه ,, ياكروووووووووووور ,,,,, بلا يخمكم شرطوا عينا ,,
بلا منصورة بلا كفر الشيخ
جميل وجميل جدا ولكم التحية والاحترام والثوب السودانى رمز العزة لفتة رائعة منكن يا سودانيات لندن والله اكبر وان شاء يتحرر السودان قريبا من الاستعمار المؤتمرجى مزيد من الوقفات
يا راجل كلهم كانوا عشرة يزلزلوا شنو نحن مشينا عشان نقول رأينا ونوصل صوتنا بجد للأسف الحضور كان مخجل جدا ، لابد من قول الحقيقة حتى ولو على أنفسنا ، لندن لوحدها فيها اكثر من عشرة آلاف سوداني لم يحضر منهم الا هذا العدد القليل ، الامر محتاج لمراجعة
التحية لكل الشعب السوداني في الداخل والخارج ونعم للحرية للوطن حاشاك يا سودان ان تسقط بيننا فليسقط الخونة الذين لا دين لهم والذين يبعونه تراب بلدهم بأرخص الاثمان والتحية للمواطنين المقيمين في لندن وهم يعبروا ما يحدث في الوطن ايها الشعب السوداني نداء لو تكرمتم التظاهر السلمي من أجل استقرار الوطن من الضياع من أجل حفاظ الارض الطيبة التى نعيش فيها ياشعباً لحما ثوريتك يا شعباً لحماً ثوريتك تلقي مرادك في اسقاط النظام ( هذة الارض لنا فليش سودان علماً بين الأمم .
جقيقة الحضور كان ضعيفا لكنه ورغم الضعف اظهر وهن النظام الحاكم المجرم واظهر انه للان يوجد مطالبون للحرية والديمقراطيه فى بلد محتل ومسلوب الارادة ومن هنا نحى كنداكة السودان الدكتوره مريم الصادق والمناضل الجسور الاستاذ ابراهيم الشيخ ورجالات حزبه الاقوياء الذين لم يتنازلوا عن كرامتهم وعزتهم لاوغاد المؤتمر الوثنى وعصابته الامنيه التى تتوارى خجلا اليوم وترتجف خوفا من القريب الاتى ان شاء الله
التحيه لكل مناضل يرفع راية الحريه ضد نظام البطش والتنكيل المجرمون القتله لعنة الله عليهم اين ما كانو وماحلوا ………………………….
قال الشاعر
قالت قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
والقليل خير من العدم
هؤلاء يكفون لاسقاط نظام العملاء المتأسلمين حتى ولو واحدة منهن أو واحد منهم وسيواصلون النضال حتى لو جاء واحد فقط للاحتجاج لأن لهم إيمان بالوطن الذي يبيعه العملاء وهؤلاء يتعاطفون مع أسر الشهداء والمعتقلين ويحسون بأحزانهم وألآمهم فلهم ضمائر ومن ليس له ضمير لا يشاركهم الاحتجاج بل يشتمهم خسئ الذين يشتمونهم هنا وفي المواقع الأخرى فهم بلا ضمائر وهم عملاء النظام المرتزقة فليصمتوا
معارضة لا تستطيع حشد 200 متظاهر في بلد الحريات والديمقراطيةعليهاان تراجع افكارها وسياساته وخطاب الموجه للجماهيروقبلهم مظاهرات الجبهة الثوريةعشرات قليلة. المتظاهرين رافعين علم حزب الامة وكان السودان لا معتقلين غير مريم اين ابراهيم الشيخ اين بقية المناضلين من الشباب الصغير الحالم والجبهة الثوريةفي مظاهراتهم السابقة كل واحد رافع علم ناسه وعلم السودان ليس له قيمةالافضل ان لايرى السودانيين هذه المهزلة التي تزلزل المعارضة اكثر من النظام اللهم ولي علينا اناسا يخافونك ويرحمونا اللهم ولي علينا خيارنا ولاتولي علينا شرارنا اللهم ابعد عن بلادنا البلاء والاعداء واجعلها امنة رخية وننعم فيها بالعدل والامن اللهم اميين
كان عليكم أن تحسنوا إختيار إسم للوقفه يكون له عامل جذب أكبر ، لانه بصراحه كده كلنا المنصوره دي في حوش الخليفه ما بجيب حقو خلي لندن ، فالقضايا الملهمه للإحتشاد ضد هذا النظام لا حصر لها من ضمنها قضية المعتقلين السياسيين والذين هم بالمئات إختزلتموها دون حصافه في ” كلنا المنصوره” هذه، فكل من تصله الدعوه يظنها وقفه لمرفهي آل المهدي بلندن،وهذا ما جعلكم تظهرون بمظهر من يتجمعون للحصول على تأشيرات وليس متظاهرين ،فلا مكان للإحباط ولكن في المرات القادمه كونوا أكثر دقة في إختيار أسماء الوقفات فجراب هذا النظام مملؤ بالعفن بما يكفي ليمكنكم من إختيار أسماء لوقفات تحشد السودانيين وتحظى حتى بتعاطف الاجانب من حولكم .
وقفة مين ياعم
البلد خالية من الكوادر النشطة لانهم كلهم في الخارج، فترة التسعينات شهدت اكبر هجرة لكوادر وكفاءات الاحزاب، نعم خرجوا للمعارضة من الخارج لان الوضع الداخلي كان مهددا لحيواتهم، ماذا عن الان؟؟؟ الاولاد في المدارس والجامعات، والرجوع الي الوطن بعد ان زاد عدد افراد الاسرة وزادت التزاماتها وتعلقها بالمحيط الغربي “النظيف”. فيا ناس برة ركاب سرجين وقاع، كنتم مناضلين حقيقيين عندما كنتم هنا، تعذبون في بيوت الاشباح وتطبعون المنشورات، الان فرحة كبيرة لعشرة اشخاص مع لافتات هزيلة في نصف متر مقابل السفارة ،،، وجع
ارجو ان يستمر تنظيم مثل هذه الوقفات فى مختلف عواصم العالم المتواجدين فيها السودانيين وذلك من اجل جميع الوطن الذى يمر هذه الأيام بفترة مخاض عصيبة ، تبرز هذه الوقفات الوجه الحضارى للسودانيين ورغبتهم الحقيقية فى العيش بسلام ، وتفضح تنكر حزب المؤتمر الوطنى وقادته والأحزاب الموالية له، لحقوق هذا الشعب الصامد وصابر ..
اكان الحبوبات ديل وقفتن زلزلت السفارة ،يبقى الانقاذ دى قررررربت تنقلب .
وقفة الاحتجاج اللندنية تزلزل السفارة وتربك النظام في الخرطوم
وين الوقفة دي …قالوا لجحا كم غنمك قال واحدة واقفة واحدة نائمة
ارجو ان تحترموا عقول القراء
ستكون أكبر في الفعالية القادمة بإذن الله ، هذا الفعل يسلط الضوء على حال السودان عموماً و خير دليل فضيحة الطائرة في ليبيا و التغطية الاعلامية لحال الارهاب في بلادنا
نسيت تكتب (وقد كان لهذه الوقفة العصماء أثرها الكبير في زلزلة أركان جهاز أمن حزب البشير الذي اعتصره الخوف وداهمه الرعب حينما رأي هذه الجموع الهادرة والزحف المقدس فسارع بإطلاق سراح الدكتورة مريم (المنصورة) … كلنا المنصورة وكلنا الإسماعيلية هههههه هاي
اثبتوا لنا ان كل الهاربين لعاصمه الضباب حريم واشباه حريم
وعذرا للبطلات في الفديو والابطال
استغرب جداً مقدرة صاحب المقال على الكذب والتضليل.
تقول في بداية المقال وقفة هادره وبعدها تقول عدد المشاركين كان محدود!!! ياخ ما تخليك صادق وتقول نحن كنا سبعه وتريحنا!!!
ناس السفاره والله ما شغالين بيكم الشغله, حفل السفاره كان ناجح جداً واستمر حتى الساعه السادسه بدلاً من الساعه الخامسه المحدده من قبل.
ما كلمتنا عن الحضور المتأخر لصاحبة الميكروفون ومنظمة الاحتجاج.