ديون السودان المفترى عليها

بعد التصريحات التي أدلى بها السفير البريطاني في الخرطوم قبل أيام – بشأن ديون السودان حيث قال السفير: إنه من الاستحالة إعفاء ديون دولة تذهب جل ميزانيتها إلى الأمن والدفاع، حديث السفير كان على غير المتوقع لما ظلت تؤكده الحكومة لأكثر من عام حيث إنها استوفت كافة الشروط الفنية وباتت مسألة الإعفاء قاب قوسين.. لكن الأخطر من حديث السفير البريطاني هو ما أدلى به ممثل البنك الدولي بالسودان في حوار مع “التيار” الأسبوع الماضي، حيث كشف حقيقة هذه الديون والبالغة 46 مليار دولار.. عزيزي المواطن هل تعلم أن الـ 46 مليار دولار هذه أصل الدين فيها هو نحو 7 مليار دولار فقط؟، نعم، فما تبقى- أي ما نسبته 85% من الـ 46 مليار دولار ما هي إلا فوائد وغرامات، وهذا- بالضبط- ما قاله ممثل البنك الدولي، ديون السودان قفزت من 6.9 مليار دولار إلى 46 مليار دولار بفعل الفوائد والغرامات، وهي قابلة للزيادة فيما يبدو مع استمرار القروض ذات الفوائد التي لا تنعكس مشاريع تعود على المواطن بالفائدة بشكل مباشر أو غير مباشر، وفق هذه الحسابات المجحفة، فإن ديون السودان يُمكن اعتبارها ودون مبالغة أنها ليست ديون للسودان إنما لمجموعات تحمل الجنسية السودانية وسوف يتحمل السودان أو شعب السودان سداد هذه الديون.
ثم إن قضية الفوائد أي “الربا” يبدو أن لا خلاف عليها عند السلطة التي ترفع شعارات ضد الربا، رغم أنها أجازت العديد من القروض الربوية بعد ثورة برلمانية مفتعلة، هذا غير القروض الأخرى التي لم يتم تناولها في الإعلام.. البنك الدولي- لأول مرة تقريباً- يُفكك ديون السودان، الفرق المجحف بين أصل الدين وهو 6.9 مليار دولار ثم قفز إلى 46 مليار دولار عبر السنوات بفعل الفوائد والغرامات يُشير دون شك إلى حجم الأزمة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد بفعل الفوائد والعمولات، والأمر واضح في قطاع الاقتصاد كله، والاستثمار أنموذجاً، وإن اختلف المقام.
ديون السودان وبعد أن فككها البنك الدولي بأصلها وفوائدها، استحقت استحالة الإعفاء- بجدارة- هل يُصدق أن تكون 85% فوائد وغرامات؟، إنهم يتربحون من الدين، ومن فوائد الدين، ومن فوائد الفوائد.. كيف بيّن هذا الوضع إمكانية تدارك أية مشكلة في وقتها لكن للأسف تجويد صناعة الأزمات بات جزءا أصيلا من السياسة.. وللأسف الذين يتحملون السداد من هم خارج دائرة الفوائد المليارية هذه.
الجريدة
وشيوخ السودان منهم ناس(عصام احمد البشير و الكاروري وعبد الحي ) وغيرهم
وكمان ناس الحكومة كلهم على قول الفاتح جبرا ( من البشير – بكري حسن صالح لاخر زول فيهم ) كلهم اقولوا ليك ما قاعدين نتعامل بالربا ابدا … هسه بت النور جابتوا ليكم بيان بالعمل .. وصراحة من زمان الصحافة والرأي قالوا كلمتهم .. لكن كلب النظام ( الاجهزة الامنية ) بتسكتهم بقوة السلاح..
واضيف الي مقالك هذا ي عزيزتي شمائل النور .. هل تعلمي بأن تقرير البنك الدولي والجهات المالية المختصة .. لم تدرج الفوائد والقروض من بعض المشاريع الجديدة التي تحت الانشاء .. فمثلا ابسط الامثلة مطار الخرطوم الجديد .. الحكومة اخذت به قرض علي سبيل المثال من 3 دول علي تقدير واخرها تقريبا دولة الصين وهناك الفوائد المرتجاه .. وكذلك مصنع مندكور ..وبعض السدود منهم من انتهي مثل سد مروي ومنهم من ينتظر مثل سد كجبار وستيت وعطبرة الخ واعتقد والعلم عند الله بان النيل الابيض وكدا لورا اتباعت وطلعت بفوائدا.. والمشكلة كل وزير جديد ياتي يريد ان يأخذ ويضمن حصته لذلك يلجأ الي تمويل بعض مشاريع وزراته او ولايته من بنوك خارجية وياخذ حقة بالتمام والكمال وبعد ذلك يبدأ العمل اما ينتهي والكثير منهم يتوقف تماما بفعل فاعل او بعد معرفة باقي التفاصيل الاخري والمشكلة التي تغيظ وتهرد القلب بأن المواصفات للعمل لا توجد بها اي منهجية علمية انما فقط تشريط وتمريط ليس الا. وهذا ما حصل داخل ولاية الخرطوم في كباريها والامثلة كثيرة
—
وهذه جديدة يا شمائل النور يجب ان يتاكد كل صحفي منها – هل تعلمي بأن والي ولاية الخرطوم الجديد بالصدفة البارحة عرفت بأن زوجته المصون لديها مستشفي خاص في ولاية الجزيرة مدني اسمه علياء – مكان مستشفي الجيش مقابل مستشفي الشرطة بمدني حيث تم تحويل بتاع الجيش لمدخل مدني من جهة الخرطوم
ديل عايزين ابادة جماعية زي ما ابادوا الشعب السوداني
والله المستعان
طالما الكيزان علي سدة الحكم لافي اعفاء لديون ولا في استثمارات حقيقية او مشاريع تنموية حقيقية …اقتصاد مصاب بالكساح وشلل الاطفال
والمزيد من القروض الربوية ستقترض ولاندري اين تذهب …مشاريع كلها ماسورة ابتداءا من المشروع الحضاري الي سد مروي الطلع اكبر ماسورة في تاريخ السودان ستتراكم فؤايد القروض وتدفعها الاجيال الحالية والقادمة …مافي تخطيط استراتيجي حقيقي لعلاج الاقتصاد المشلول كلو شغل رزق اليوم باليوم زي ماقلتي
اما حكاية الصين واستثمارات فهي تستثمر في المجالات التي تفيدها هي كالمعادن وتصدير بعض صناعاتها البايرة الينا اما شراكات لبناء مشاريع اقتصادية تنموية تفك زنقة الكيزان والبلد مافيش ودي استراتيجية الصين تاخذ الافضل وتلقي لنا الفتات
اذا يعني ذلك غير أن البلاد غارقة في الديون بسبب البلادة المستعصية والفساد الذي أزكم الأنوف يحتاج نوع من التكتيك الذكي فهؤلاء أي نعم لديهم السلاح ولديهم كل خير البلد الذي ضاع ولكن كلهم ليس لهم ذرة عقل واحدة فمن الحكمة إستعمال السلاح الذي لا يملكونه (الوطنية والعقل الراشد ) والغلبة للحكمة والحق فسيروا بعون الله الهزيمة لهم والكنس والدفن في زبالة التاريخ أشلاء بأذن الله قريبا
لا تنسي أن تضيفي هذه أيضا وفي عام ٢٠١٢ أصدر قاض إتحادي في واشنطن حكما غيابيا بغرامة ٣١٤ز٧ مليون دولار على السودان الذي لم يرد على القضية.
طالما الكيزان علي سدة الحكم لافي اعفاء لديون ولا في استثمارات حقيقية او مشاريع تنموية حقيقية …اقتصاد مصاب بالكساح وشلل الاطفال
والمزيد من القروض الربوية ستقترض ولاندري اين تذهب …مشاريع كلها ماسورة ابتداءا من المشروع الحضاري الي سد مروي الطلع اكبر ماسورة في تاريخ السودان ستتراكم فؤايد القروض وتدفعها الاجيال الحالية والقادمة …مافي تخطيط استراتيجي حقيقي لعلاج الاقتصاد المشلول كلو شغل رزق اليوم باليوم زي ماقلتي
اما حكاية الصين واستثمارات فهي تستثمر في المجالات التي تفيدها هي كالمعادن وتصدير بعض صناعاتها البايرة الينا اما شراكات لبناء مشاريع اقتصادية تنموية تفك زنقة الكيزان والبلد مافيش ودي استراتيجية الصين تاخذ الافضل وتلقي لنا الفتات
اذا يعني ذلك غير أن البلاد غارقة في الديون بسبب البلادة المستعصية والفساد الذي أزكم الأنوف يحتاج نوع من التكتيك الذكي فهؤلاء أي نعم لديهم السلاح ولديهم كل خير البلد الذي ضاع ولكن كلهم ليس لهم ذرة عقل واحدة فمن الحكمة إستعمال السلاح الذي لا يملكونه (الوطنية والعقل الراشد ) والغلبة للحكمة والحق فسيروا بعون الله الهزيمة لهم والكنس والدفن في زبالة التاريخ أشلاء بأذن الله قريبا
لا تنسي أن تضيفي هذه أيضا وفي عام ٢٠١٢ أصدر قاض إتحادي في واشنطن حكما غيابيا بغرامة ٣١٤ز٧ مليون دولار على السودان الذي لم يرد على القضية.