أخبار السودان

العصابات وحوادث النهب والقتل ترعب سكان الخرطوم قبل عطلة العيد

تسري موجة رعب بين أهالي الخرطوم، بعد تزايد الانفلاتات الأمنية، وحوادث النهب والأعتداء على المواطنين.
وباتت اطراف الخرطوم مرتعاً لعصابات “النيقرز” وجماعات النهب المسلحة، التي تعتدي على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم في ظل غياب تام للشرطة.
ولقى رجل وزوجته حتفهما طعناً على يد مجهول في جريمة هزت مدينة بحري ليلة الجمعة.
وتزايدات السرقات الليلية وحوادث خطف الحقائب والهواتف في قلب الأسواق.
وذكرت الصحفية ياسمين أحمد، في صفحتها على موقع “فيسبوك” إن عصابة اعتدت على شقيقها ونهبته أكياساً تحوي طعاماً ورغيفاً.
وحذرت نائبة البرلمان، عائشة محمد صالح، من إندلاع ثورة جياع عقب اقرار موازنة قاسية حوت زيادات كبيرة في الأسعار.

تعليق واحد

  1. حكى لي من لا أكذب خبره فقال:
    أمبارح بالليل حوالي الساعة 12 مشيت في شمبات لزيارة أقارب ونزلت في لفة الأراضي جنوب ثم اتجهت شمالاً حوالي 3 شوارع لأدخل في شوارع موازي لشارع لفة جنوب. رايت أحدهم وهو يتحدث بالموبايل أو يمثل بأنه يفعل ذلك، وبمجرد أن تخطيته بحوالي 10 خطوات شعرت بأن ثلاثة أشخاص قد ساروا خلفي مما أثار ريبتي وأنا احمل شنطة كمبيوتر ليس بها كمبيوتر لكن شكلها يوحي بذلك. شعرت بأن هؤلاء الثلاثة قد يكونوا من المجرمين وتذكرت كلام أسعد الطائي عن حادثة اعتداء بعضهم على شاب في كبري المك نمر.
    أسرعت الخطى قليلاً وأحسست بهم يسرعون أيضاً فدخلت أقرب مدخل عمارة متظاهراً بأنني داخل إلى بيتي وأحسست بهم يتراجعون. الكثرة تغلب الشجاعة ولم يكن معي سلاح من أي نوع ولا يوجد أمن في البلد الآن وعدد كبير من الناس لا عمل لها والطعام قد طارت أسعاره إلى السماء والجائع يريد أن يأكل ولا يتردد عن القتل أو السرقة أو القتل والسرقة جميعاً ولو ضربوك رباطة وشالوا قروشك فلا تعشم في شرطة أو غيرها ليرد لك المسروق منك …
    أسعد الطائي يقول (10 جرائم قتل في 24 ساعة في الخرطوم بدافع السرقة)
    الآن صرت أفكر في حمل السلاح معي ولا أدري هل الأفضل أن أحمل خنجر أو شاكوش؟ في نهاية الأمر بقيت على الشاكوش لأنو الشاكوش ممكن تضرب بيهو عشوائي ولو طار في دائرة فمن المؤكد أن يصيب هدفاً من الرباطة وقد جربت الشاكوش في جبهتي “براحة كده” ووجدت ضربتو حارة جداً وتخيلت أنني لو ضربت به رباطي على جبهته فلا أظنه يستطيع بعدها أن ينتزع مني نقودي، بل قد يذهب إلى الآخرة مباشرة
    وافقت صديقي على مقولته تماماً ولو كنت مكانه لحملت الشاكوش معي في شنطة أو السكين في الضراع “زي زمان” منذ الآن فصاعداً والرهيفة التنقد في بلد قد يضربك “ناس الأمن” أنفسهم ويطلعوا زيتك ثم يتعذرون بأنك تشبه شخصاً مطلوباً لديهم وما في واحد بقوليهم (تلت التلاتة كم)
    من حق أي إنسان أن يدافع عن نفسه وخاصة إذا تقاعس عن حمايته النظام الذي يأخذ الضرائب على توفير الأمن ولا يوفر أمناً إلا لسدنة النظام. على أي إنسان لا يرضى الذل بتعرض الرباطة له وضربه أن يحمل سلاحه معه فالنظام المفترض به احتكار العنف بعد تأمين الأمن للناس صار لا هم له غير أمن البشير وعصابته

  2. اقتباس:
    ******
    العصابات وحوادث النهب والقتل ترعب سكان الخرطوم قبل عطلة العيد

    تعليق:
    *******
    لاجديد في الخبر، حوادث النهب والقتل ترعب سكان الخرطوم وباقي مدن السودان من زمان، وعصابات “النيقرز” محمية من السلطة منذ عام ٢٠٠٥ بداية ظهورها!!، جماعات النهب المسلحة، التي تعتدي على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم في ظل غياب تام للشرطة هي في الاصل “قوات الدعم السريع” التي تتمتع بحصانة!!

  3. ههههههاي قالوا البلد عايشة في امن وامان !!!!
    قالوا الناس تصبر على الحاصل عشان البلد ما تبقى زي سوريا والعراق واليمن !!!!!
    ياخ اي زول بقى ماشى في الشارع ما مطمِّن واتحداكم لو ما الكيزان كووووووووولهم ماشين مسلحين
    السؤال ليه شايلين سلاح ؟؟
    الاجابة لانه مافيش امن وامان في البلد
    البلد بقت كلها عصابات والله يستر .

  4. ما عارف ليه ما بلاقي النيقرز ديل ليه؟ علي بالحرام بكاتم صوته في جرابه، طاخ طاخ واسيبهم يفرفرو.

  5. المرحوم الشريف زين العابدين الهندي قبل الانقاذ ذكر بأن الثورة القادمة هي (ثورة الجياع). شدوا حيلكم وبلوا رؤوسكم وسلحوا انفسكم. مدينة بها ثلث سكان السودان!!! ياكلوا من وين؟؟؟

  6. حكى لي من لا أكذب خبره فقال:
    أمبارح بالليل حوالي الساعة 12 مشيت في شمبات لزيارة أقارب ونزلت في لفة الأراضي جنوب ثم اتجهت شمالاً حوالي 3 شوارع لأدخل في شوارع موازي لشارع لفة جنوب. رايت أحدهم وهو يتحدث بالموبايل أو يمثل بأنه يفعل ذلك، وبمجرد أن تخطيته بحوالي 10 خطوات شعرت بأن ثلاثة أشخاص قد ساروا خلفي مما أثار ريبتي وأنا احمل شنطة كمبيوتر ليس بها كمبيوتر لكن شكلها يوحي بذلك. شعرت بأن هؤلاء الثلاثة قد يكونوا من المجرمين وتذكرت كلام أسعد الطائي عن حادثة اعتداء بعضهم على شاب في كبري المك نمر.
    أسرعت الخطى قليلاً وأحسست بهم يسرعون أيضاً فدخلت أقرب مدخل عمارة متظاهراً بأنني داخل إلى بيتي وأحسست بهم يتراجعون. الكثرة تغلب الشجاعة ولم يكن معي سلاح من أي نوع ولا يوجد أمن في البلد الآن وعدد كبير من الناس لا عمل لها والطعام قد طارت أسعاره إلى السماء والجائع يريد أن يأكل ولا يتردد عن القتل أو السرقة أو القتل والسرقة جميعاً ولو ضربوك رباطة وشالوا قروشك فلا تعشم في شرطة أو غيرها ليرد لك المسروق منك …
    أسعد الطائي يقول (10 جرائم قتل في 24 ساعة في الخرطوم بدافع السرقة)
    الآن صرت أفكر في حمل السلاح معي ولا أدري هل الأفضل أن أحمل خنجر أو شاكوش؟ في نهاية الأمر بقيت على الشاكوش لأنو الشاكوش ممكن تضرب بيهو عشوائي ولو طار في دائرة فمن المؤكد أن يصيب هدفاً من الرباطة وقد جربت الشاكوش في جبهتي “براحة كده” ووجدت ضربتو حارة جداً وتخيلت أنني لو ضربت به رباطي على جبهته فلا أظنه يستطيع بعدها أن ينتزع مني نقودي، بل قد يذهب إلى الآخرة مباشرة
    وافقت صديقي على مقولته تماماً ولو كنت مكانه لحملت الشاكوش معي في شنطة أو السكين في الضراع “زي زمان” منذ الآن فصاعداً والرهيفة التنقد في بلد قد يضربك “ناس الأمن” أنفسهم ويطلعوا زيتك ثم يتعذرون بأنك تشبه شخصاً مطلوباً لديهم وما في واحد بقوليهم (تلت التلاتة كم)
    من حق أي إنسان أن يدافع عن نفسه وخاصة إذا تقاعس عن حمايته النظام الذي يأخذ الضرائب على توفير الأمن ولا يوفر أمناً إلا لسدنة النظام. على أي إنسان لا يرضى الذل بتعرض الرباطة له وضربه أن يحمل سلاحه معه فالنظام المفترض به احتكار العنف بعد تأمين الأمن للناس صار لا هم له غير أمن البشير وعصابته

  7. اقتباس:
    ******
    العصابات وحوادث النهب والقتل ترعب سكان الخرطوم قبل عطلة العيد

    تعليق:
    *******
    لاجديد في الخبر، حوادث النهب والقتل ترعب سكان الخرطوم وباقي مدن السودان من زمان، وعصابات “النيقرز” محمية من السلطة منذ عام ٢٠٠٥ بداية ظهورها!!، جماعات النهب المسلحة، التي تعتدي على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم في ظل غياب تام للشرطة هي في الاصل “قوات الدعم السريع” التي تتمتع بحصانة!!

  8. ههههههاي قالوا البلد عايشة في امن وامان !!!!
    قالوا الناس تصبر على الحاصل عشان البلد ما تبقى زي سوريا والعراق واليمن !!!!!
    ياخ اي زول بقى ماشى في الشارع ما مطمِّن واتحداكم لو ما الكيزان كووووووووولهم ماشين مسلحين
    السؤال ليه شايلين سلاح ؟؟
    الاجابة لانه مافيش امن وامان في البلد
    البلد بقت كلها عصابات والله يستر .

  9. ما عارف ليه ما بلاقي النيقرز ديل ليه؟ علي بالحرام بكاتم صوته في جرابه، طاخ طاخ واسيبهم يفرفرو.

  10. المرحوم الشريف زين العابدين الهندي قبل الانقاذ ذكر بأن الثورة القادمة هي (ثورة الجياع). شدوا حيلكم وبلوا رؤوسكم وسلحوا انفسكم. مدينة بها ثلث سكان السودان!!! ياكلوا من وين؟؟؟

  11. ما اشبه البارحة باليوم فهذه الظواهر كانت في اواخر عهد حكومة النميري
    وتلك مؤشرات بدنو اجل هذه الحكومة فالتاريخ ما هو الا نسخ متكررة وكل ذلك مرده الي الانهيار الاقتصادي الماسك بخناق الدولة

  12. لاتعتبروني عنصري اخوتي والله العظيم هذا الذي يحصل في الخرطوم وأطرافها الان حاصل قبل اكثر من عشره أعوام سابقه في ولايات دارفور
    من قبل كنّا نعيش نعمه الأمن في دارفور لكن بعد دخول الجنجويد السودان وتسليح القبائل ألعربيه في دارفور لاتسطيع ان تخرج من منزلك بعد الساعة سته مساء وانت داخل منزلك يحتويك الخوف مع اسرتك
    اتذكر عندما كنت طالبا بأحد الجامعات السودانيه اعود فترته الإجازة لأسرتي في نيالا وكما تعرفون الشباب كنّا نتسامر مع الأخوه في الشوارع وكان والدي ووالدتي لاينامان الا بعد دخولي المنزل وكأنو ينتظروني في الباب
    كنت حينها أقول سوف يحصل هذا وبصوره ابشع في تلك المدن التي تعرف الجنجويد
    كل مااردت قوله سوف يكون الوضع اصعب من هذا بكثير لو بقي هذا النظام المجرم
    قومو الي ثورتكم يرحمكم الله

  13. ما اشبه البارحة باليوم فهذه الظواهر كانت في اواخر عهد حكومة النميري
    وتلك مؤشرات بدنو اجل هذه الحكومة فالتاريخ ما هو الا نسخ متكررة وكل ذلك مرده الي الانهيار الاقتصادي الماسك بخناق الدولة

  14. لاتعتبروني عنصري اخوتي والله العظيم هذا الذي يحصل في الخرطوم وأطرافها الان حاصل قبل اكثر من عشره أعوام سابقه في ولايات دارفور
    من قبل كنّا نعيش نعمه الأمن في دارفور لكن بعد دخول الجنجويد السودان وتسليح القبائل ألعربيه في دارفور لاتسطيع ان تخرج من منزلك بعد الساعة سته مساء وانت داخل منزلك يحتويك الخوف مع اسرتك
    اتذكر عندما كنت طالبا بأحد الجامعات السودانيه اعود فترته الإجازة لأسرتي في نيالا وكما تعرفون الشباب كنّا نتسامر مع الأخوه في الشوارع وكان والدي ووالدتي لاينامان الا بعد دخولي المنزل وكأنو ينتظروني في الباب
    كنت حينها أقول سوف يحصل هذا وبصوره ابشع في تلك المدن التي تعرف الجنجويد
    كل مااردت قوله سوف يكون الوضع اصعب من هذا بكثير لو بقي هذا النظام المجرم
    قومو الي ثورتكم يرحمكم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..