الطيارة فيها بوري ؟!ا

مفاهيم
الطيارة فيها بوري ؟!
نادية عثمان مختار
[email protected]
تفاديتُ الحديث عن حادثة الطائرة الإسرائيلية التي دخلت ( قلب) بلادنا ، وقتلت وأسالت دماء أولادنا وخرجت ( ذي الشعرة من العجين) دون إشارة مرور حمراء ولا مطب هوائي يعرقل مسيرة عودتها سالمة غانمة من حيث أتت !!
تفاديتُ الحديث لأن الحزن و(الخجل) والإحساس بالعار يملؤني كسودانية ترى قطعة من وطنها ( عارية) ينتهكُ شرفها الأعداء ويفرون بفعلتهم دون أن يلحق بهم سوء ولا هم يحزنون !!
تفاديتُ الحديث لأن الزملاء أهل الصحافة قتلوا الموضوع بحثاً وتمحيصاً ولم ولن يقصروا !!
تفاديته لأن الحكومة أشبعته إدانة واستنكارا وشجباً وكنت أنتظر فعلها بعد الإدانة وما زلت !!
كنت أريد أن أصمت حتى أرى كيفية رد الحكومة ( عملياً) على هذه( الحقارة) الإسرائيلية ؛ ولكني لم أستطع أن أستمر في صمتي دون الكتابة عن هذه الضربة ( الموجعة) ليس لأني سأقول (الدرر) التي لم يقلها غيري ، أو أنني أمتلك من المعلومات ما لا يمتلكه غيري ، ولكن فقط لأن الكتابة هي متنفسي الوحيد ومن خلالها أخرج شحنة الغضب والألم الذي يعتري الدواخل و(يهرد المصارين والحشا ) !!
بالله نحنا قاعدين في السهلة كدا ؟!!
هذا هو السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كلما غزانا الغازي ونحن في عقر
(دارنا ) مخلوع الأبواب، عديم المفاتيح، مباح الفضاء !!
(السماء لو فيها بتاع مرور كان وقف الطيارة دي وشاف رخص السواق )!!
هكذا يبدو الموقف محزناً ومضحكاً !!
هكذا نضحك من أنفسنا وعلى خيباتنا !!
وين حماة البلد يا جماعة ؟!
القوات النظامية مهمتها حماية بلادنا من أي تدخل واعتداء على أرضنا !!
ولكن الطائرة الواثقة من نفسها وأهدافها ، دخلت ( حوش) بلدنا وقتلت وسفكت دم أعزاء من أبناء بور تسودان (عروس البحر الأحمر) الغالية ولم يعترض طريقها ( نظامي) واحد !!
أحدى التبريرات ( الفطيرة) من وجهة نظري لعدم صد الغزاة ، قال فيها المسئول أن طائرة تابعة لـ (سودانير) تصادف وجودها في نفس لحظة الهجوم الغاشم للطائرة الإسرائيلية ؛حيث وقف هذا الأمر مانعاً من التدخل حتى لا يكبر الموضوع ويروح المزيد من الضحايا .. كما قال سيادته.. يا لا الدهشة !!
رئيس الهيئة التشريعية القومية أحمد إبراهيم الطاهر كان قد قال في تصريحات صحفية ما يلي ( إن الحادثة رسالة من إسرائيل للسودان مفادها أن لها يدًا طويلة يمكن من خلالها ضرب مواقع في السودان)!!
والسؤال هو: هل سيتم قطع هذه اليد الطويلة التي تجرأت مرة تلو الأخرى على قطعة عزيزة من بلادنا ، أم سيتركونها لتصفعنا ألف مرة على وجه وطننا المكشوف الظهر والبطن ؟!
السيد الطاهر قال أيضا : «الرد القوي مطلوب» وزاد: «رد التحية بمثلها متاح، وربما في ذهن القوات المسلحة ذلك»!!
ربما ؟!!
ربما.. وليس يقينا أنها سترد ؟!
أتمنى أن تكون ( ربما) هذه من (عنديات) الصحفي الذي صاغ الخبر ولم يقلها السيد الطاهر ، لأنه ببساطة ( عيب) جدا إذا ضربك احدهم أن تقول انك
( ربما) ترد على ضربه إياك، خاصة وان الرجل قطع في تصريحاته (بأن الشعب السوداني لا يرضى الحقارة ولا الاستفزاز، وشدَّد على ألاّ تمر القضية دون عقاب)!!
وكل الشعب السوداني ينتظر ويراقب كيف سيكون الرد على من استباح ديارنا .. وليت الانتظار لا يطول !!
و
نطالب بعمل ( بوري) للطيارة !!
بسيطة نكون صفوف من 15 صف ونسميها كتيبة الرد
ثم تستدير تلك الكتيبة بأتجاه تل ابيب وتطلق من دبرها فساء يخنق بني صهيون
ونرتاح منهم ولاننسى عندنا انواع البقوليات من لوبا عدي ال فاصوليا وهي عوامل
تنتج افضل الغازات القاتلة وبذلك نرد على العدوان باسلحة لاتضر البيئة ههههههه
:crazy:
السيد الطاهر قال أيضا : «الرد القوي مطلوب» وزاد: «رد التحية بمثلها متاح، وربما في ذهن القوات المسلحة ذلك»!!
وبرضو يا نادية تقولى لى الطيارة مافيها بورى!!!!
الشعب الانقاذى يدير خده الايسر لتصفعه اسرائيل بعد ان صفعته فى الايمن هذه الشرزمة التى استمرات الفشل والهوان هاهى تتلقى الضربات من اسرائيل الواحدة تلو الاخرى وهى تقول نحتفظ بحق الرد هذه الاجابة العقيمه من قوم تكيفوا مع المهانة واذلال الكرامة من قبل اسرائيل وامريكا وغيرها
عمك احمد ابراهيم الطاهر بدو يرد ولكن بالصفقه و رقيص
وهما اشارتان لرقيص الرئيس و تصفيق نواب البرلمان لزيادة الاسعار
ودمتم
ولرب نازلةً يضيق بها الفتى ذرعا,, وعند الله منها المخرج
ضاقت ,فلما استحكمت حلقاتها ,,(( (ضاقت مره أخرى))),, فرجت , وكنت اظنهالاتفرج
هكذا قيل قديماً عن النوازل ,يضاق بها فتنفرج , وهكذا قال الحكماء
أما حديثاً , وعند ولاة أمرنا , فيقيناً لا تضيق إلا تمهيداً لضيق أشد وأنكأ.
فأن تدخل طياااااااااااااااااااااااره , طياره كامله بجسمها وصوتها وأزيزها وتءدي مهمتها وترجع دونما ردة فعل عملية,,والحسرة أنها ليست أول مرة ومن نفس المكان!!
((( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين))), فترى ألست بمؤمنين نحن!! أم لم تكن تلك بلدغات!!!
باجماعة الخير البلد أصبحت خاوية من كفاءت العسكر وقد تمت إقالات لكبار القادة العسكرين لعدم الانقلابات وتأمين مواقف المؤتمر الوطني وحراستهم من الشعب والمظاهرات والمعارضين والعدل والمساوة واصبح جيشنا الشرطة للتخويف والارهاب ، أما لو جات إسرائيل ولا اي عدو ممكن يصل اي مكان ويضرب ويطلع ويادنيا عليك السلام ، ماهو إسرائيل كل يوم بتضرب في غزة الحصل شنو أمريكا وقفت ولا الضرب وقف والعالم كله يتفرج بالادلة الدامغة ومصنع الشفاء سبق السوناتا يعنى أيه الجديد . ولو إني أراء والراي للمؤتمر أن تعود الكفاءات لاعمالها من صغار وكبار الرتب الذين لم يتجاوزو سن المعاش القانوني وإعادة النظر في الفساد من الموجودين الان في القيادات وأهل الكهف
الموضوع هو لقلفة من الحكومة الانقاذية لدعم القضية الفلسطنية مع العلم ان الفلسطينون انفسهم غير مبلين لقضيتهم شافينهم كثير اذا الجماعة الانقاذية تشوف الوضع فى الداخل وبلاش دفعات جوية ما بنقدر عليها………
انتى رائعة
تسلمي يا استاذة
البلد فعلا قاعدة في السهلة والذين بيدهم الامور غير مؤهلين ومنقادين لشهوا تهم في الحكم وفي المال، تخيلي يا نادية 600 لقيط في الشهر حسب تقرير وزارة الشؤون الاجتماعية، المسألة محتاجة الي ثورة شاملة في الفكر وفي الاخلاق والله المستعان
الرد الرد السد السد ولا دي قديمة طيب حتي دي ليس لها مكان من الاعراب فالفاعل مبني و مدرع بالعتاد و القوةو حمرة العين و علي عينك يا تاجر و رغم تصريحات كل المبرارتية و الذين سقطوا حتي علي المستوي النظري من ايجاد وصفة تخديرية كما يفعل بشار الاسد بان سوريا تحتفظ بحق الرد في الزمان و المكان المناسبين بعد ان تعاملت بسياسة ضبط النفس مع الحالة الاسرائيلية و التي تسخر منها اسرايئل او حتي الحماسيون قد ذكروا بان المقصود من الغارة قد نجا اي ان الدم السوداني لا يهم وليتهم يتعاملوا معنا بالطريقة التي نتعاطف بها مع القضية الفلسطينيةنحن من يحتضن المقاومة الفلسطينية عموما و الله نحن بالجد قاعدين في السهلة ولا نستطيع ان نفول كر للجداد الحايم في الجو
من ترك باب بيتو مفتوح يدخل الحمار توش
أ. نادية تهانينا
اولا اسمحي لي ان اسألك بعض الأسئلة حتي لايتحرق حشاك من الزعل وتتأقلمي مع الواقع .
أين كانت الحكومة حينما ضرب مصنع الشفاء وما زلنا ننتظر الرد قولي واحد .
اين كانت حينما قتل الزعيم جونقرن وانا واحد من الناس وقتها كنت مزرور في مدينة الحاج يوسف من الصباح حتي الساعة ثلاثة عصرا وبعد ان قبيلة البطاحين وشباب الحاج يوسف تصدوا وقتلوا كميات من الجنوبيين والبقية شردوا والمضحك بعد ذلك جات عربة شرطة بها زي خمسة عساكر كدة ويملاون بصيحاتهم الله اكبر الله اكبر بعد خراب مالطا ولا ادري لماذا الصياح بعد هذا .
الادهي والامر ضربة امدرمان والتي راح ضحيتها كثر وعلي رأسهم الشهيد إبن عمي العقيد إبراهيم تاج الدين واللذيذة سألت احد الضباط قريبي برضو فقال لي الجماعة ديل متابعين من زمن ( الغزاة) وخلوهم لامن دخلوا امدرمان حتي تكون لهم مقبرة (تكتيك يعني) يافردة .
الثالثة ثابتة : زمان كنا في الإبتدائي ننصارع ولمان واحد يرمي الثاني نقول للواقفين صراع الرجال ثلاثة ولمان يتمو الثلاثة نرفع الراية والرمانة ثلاثة نضرب له تعظيم سلام .
الحكومة رموها اكثر من ثلاثة مرات والله يستر من التكتيك بتاعة دة ما يودي اهلنا في السودان في ستين دهية ، ونحن همنا ووجعنا اكتر منكم لاننا برة السودان واهلنا في الزريبي دي .