الطيب زين العابدين : حدث في عهد الإنقاذ ما لم يحدث في غيرها من الكبائر..لم يخطر ببالنا طرفة عين، أننا عندما نحكم قبضتنا على مقاليد الدولة والمجتمع سنضرب أسوأ مثل لحكم شهده السودان علمانياً كان أم إسلامياً.

الشيخ الغنوشي يعزف لحن الحرية والديمقراطية

أ.د.الطيب زين العابدين

جزى الله منتدى النهضة والتواصل الحضاري خيراً، بدعوته للشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس الذي حاضرنا بقاعة الشهيد الزبير نهار الخميس «10/3»، فأمتع الحاضرين الذين ضاقت بهم القاعة أيما متعة، بدفاعه الصادق عن الحرية والديمقراطية، وبتماسك منطقه وقوة حجته وهو يتحدث بلسان فصيح مبين عن: الثورة التونسية وآفاق المستقبل. ولماذا لا يفعل ذلك وهو الذي قضى أكثر من عشرين سنة مع كثير من قيادات حزبه بين السجن والملاحقة الأمنية والتشريد في المنافي على يد جلاوذة نظام بن علي القمعي المستبد؟ وأحسب أن أكثر الحضور استمتاعاً بمحاضرة الشيخ هم شباب الإسلاميين الذين يشهدون واقعاً بائساً للحرية والديمقراطية وللعدل والطهارة في بلادهم، وقد كانوا يظنون بنظام الإسلام غير ذلك. أما بالنسبة لي فقد اختلطت مشاعر المتعة الذهنية بالألم والحسرة الوجدانية، لما أثارته في النفس من شجون عميقة قديمة عندما كان قادة الحركة الإسلامية في السودان يقولون مثل هذا الحديث المبهر عن الحرية والديمقراطية، وعن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الستينيات من القرن الماضي من على منابر الجامعات، ونجلس مستمعين كأنما على رؤوسنا الطير. ويثير الحديث الشجي حماستنا الدافقة، ويرفع من سقف طموحاتنا، ويزيد قناعتنا بأننا نمتلك الحل الحضاري لكل مشكلات السودان وبناء نهضته على أرقى مستوى، وليس بيننا وبين ذلك المشروع النهضوي الكبير إلا شرذمة قليلة من اليساريين والعلمانيين هم أعداء للدين قبل أن يكونوا أعداء لتنظيمنا السياسي، ثم هذه الأحزاب الطائفية المتخلفة التي لن تبقى طويلاً على قيد الحياة، ونحن وارثوها طال الزمن أو قصر، وأن المستقبل لنا لا محالة..!!

لم يخطر ببالنا طرفة عين، أننا عندما نحكم قبضتنا على مقاليد الدولة والمجتمع، سنضرب أسوأ مثل لحكم ديمقراطي أو عسكري شهده السودان علمانياً كان أم إسلامياً. فقد حدث في عهد الإنقاذ ما لم يحدث في غيرها من الكبائر: حارب أبناء الشمال لأول مرة مع حركة تمرد جنوبية يسارية كراهية في حكم الإنقاذ، وانقلبت الحرب ضد التمرد من حرب وطنية تحفظ وحدة السودان إلى حرب دينية جهادية ضد الكفار في الجنوب أدت إلى مقتل أكثر من عشرين ألفاً من شباب الإسلاميين، وألبت علينا الحرب الدينية عداء دول الجوار والدول الغربية الكبرى، وانتهى بنا الأمر إلى انفصال الجنوب الذي ظل موحداً مع الشمال أكثر من «150» سنة، وقام تمرد آخر في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان، وارتكبت الحكومة الكثير من الخطايا والموبقات ضد أهل دارفور، مما جر عليها قضايا جنائية دولية طالت حتى رئيس الجمهورية وبعض كبار المسؤولين، واستطاع أحد فصائل تمرد دارفور أن يصل مدججاً بالسلاح إلى قلب العاصمة المثلثة دون أن يتعرض له جيش البلاد المكلف بحراستها وتأمينها، وتبنت سياسة خارجية خرقاء ضد دول الجوار العربي والإفريقي وصلت إلى حد دعم جماعات العنف والاغتيال السياسي، مما أدى إلى عداء مبرر من تلك الدول، وإلى عقوبات دبلوماسية واقتصادية دولية ضد السودان، واستشرى الشعور بالعرقية والقبلية في كل أنحاء السودان بصورة غير مسبوقة، وسعت الحكومة الإسلامية إلى تسييس الخدمة المدنية والقوات النظامية والقضاء والمؤسسات الأكاديمية تحت شعار التمكين، بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان الحديث، وبلغ الفساد المالي والأخلاقي مداه في ظل حكومة الإنقاذ بممارسات لم نسمع بها من قبل في العهود العسكرية السابقة.
ذاك ما كان في الشأن العام الذي يهم كل أهل السودان، ولم يكن شأن الحركة الإسلامية نفسها التي حكموا باسمها أحسن حالاً، فقد فقدت طهارتها الثورية، وكسدت شعاراتها الإسلامية حتى ليستحي المرء من ترديدها أمام الناس، وحلت أجهزتها المنتخبة من قبل قيادتها، وانشقت صفوفها بسبب الصراع العاري على السلطة، ثم جمدت أنشطتها الفكرية والدعوية والتربوية عن قصد بواسطة حكومتها الإسلامية، حتى لا تحشر أنفها في غير ما يخصها من شؤون الحكم، مما فتح المجال واسعاً أمام الجماعات الصوفية والسلفية أن تخترق الجامعات والمعاهد العليا التي كانت شبه محتكرة لفكر الحركة الإسلامية دون كل التيارات الأخرى. واستولت قلة قليلة من الأفراد المتنفذين من كهول الحركة الإسلامية بنفوذ السلطة على مقاليد الدولة وشؤون الحزب الحاكم الذي أصبح خاوياً على عروشه وعلى الحركة الإسلامية المجمدة. وأصبحت معظم كوادر الحركة الإسلامية الفاعلة موظفة للدولة أو منتفعة منها بصورة أو أخرى، ومن ثم تلزم الصمت حيال كل الأخطاء المرتكبة في حق الجماعة أو البلد. وتلك لعمري نهاية محزنة مؤلمة لحركة إسلامية واعدة كانت تتقدم بخطى قوية ثابتة في ظل النظام الديمقراطي التعددي على هشاشته، وكانت تظن أنها ستأتي يوماً بما لم يأتِ به الأوائل، وأنها ستقدم نموذجاً للحكم الإسلامي يتفوق على كل ما عرفه العالم الإسلامي من نماذج في السعودية أو إيران أو باكستان. ولعل الغرور والتعجل للسلطة والاستعانة بالعسكر الذين ما دخلوا باب السياسة إلا أفسدوها وأفسدوا معها مؤسستهم العسكرية العريقة، كانت تلك هي الأسباب من وراء ذلك الفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد. ولولا أني عشت بين أولئك القوم أكثر من ثلاثة عقود لصدقت ما يقوله أهل اليسار إن الحركة الإسلامية ما رفعت شعارات الإسلام السياسية إلا بقصد استغلالها لتحقيق مآرب مادية دنيوية شخصية وحزبية لا صلة لها بالدين. ولنعد بعد هذا الاسترسال المقصود إلى محاضرة الشيخ الغنوشي التي أثارت فينا كل تلك الكوامن والشجون المكبوتة.

ويفسر الشيخ الغنوشي الثورة التونسية بأنها نتيجة لهوة ضخمة بين الحاكم والمحكومين كل منهما يعيش في عالم مختلف، وأن الكبت والقمع والظلم واحتكار السلطة والثروة والإعلام كانت هي أدوات النظام في البقاء على كراسي الحكم. وأعجبني قوله إن الاستبداد والفساد لا دين لهما ولا أيديولوجية، ويمكن ممارستهما تحت مظلة أي دين أو أيديولوجية بما في ذلك الإسلام! وأفرغ بن علي مؤسسات الدولة من محتواها وصار حكماً فردياً وعائلياً متسلطاً، فالحزب الذي يقال إن له ثلاثة ملايين عضو «سكان تونس حوالي عشرة ملايين» لا حول له ولا قوة، ولم يخرج منهم أحد للدفاع عن بن علي حين أزفت ساعة الرحيل، وكذلك دجنت النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني. وتصدى بن علي لما سماه تجفيف منابع الإرهاب والأصولية خدمة للدول الغربية، وهو في الحقيقة حرب على الإسلام لأنه مس فروض الدين التعبدية التي لا صلة لها بالحكم أو السياسة، وقطع شوطاً في تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتهكم الغنوشي على بن علي بأن كل فروض الطاعة التي قدمها للغرب لم تجده شيئاً حين هرب من تونس ليلاً يبحث له عن مأوى في بلد أوروبي فلم يجد في حين وجدنا نحن الإسلاميين الذين استعملنا فزاعةً للغرب من يمنحنا حق اللجوء السياسي لعدة سنوات. وقال الغنوشي بصراحة إن الثورة التونسية لم يصنعها حزب ولا زعيم ولا شعارات أيديولوجية، إنها ثورة شعب انسدت أمامه أفق الإصلاح فلم يجد بداً من الثورة الشاملة على النظام القائم. وقال إن برنامج حركة النهضة الأساسي هو العمل مع الآخرين لتطوير أركان التحول الديمقراطي الذي يفسح المجال للتداول السلمي للسلطة؛ وقد أتاحت الأوضاع الدولية الفرصة واسعة أمام الشعوب العربية لإسقاط كل المستبدين من عملاء الغرب الذين أصبحوا يعيشون في حالة هلع وفزع. وتوقع أن يصل الشعب الليبي لأهدافه قريباً بعد أن أضاع القذافي كل فرصة للإصلاح المتدرج.

وفي إجابة الشيخ على بعض الأسئلة الساخنة التي تهم أهل السودان، قال: إن الديمقراطية لا تتعارض مع الدين، لأنها آلية لاتخاذ القرار حول الشأن العام بالتشاور وهو مبدأ إسلامي، ولاختيار الحكام عن رضاء وقبول من الناس، وهي بذلك تنسجم مع تعاليم الإسلام أكثر من أنظمة الحكم الأخرى؛ وأن التظاهر الجماهيري نوع من التعبير عن الرأي، وهو أمر مشروع ديناً طالما ابتعد عن التخريب والعنف، وأن السكون الشعبي في دولة لا يعني الأمن والسلامة للنظام، فقد يكون البركان يغلي من تحت ولم يبلغ السطح بعد، فالسكون لا يعني الموت، والأمن الحقيقي يتمثل في إقامة العدل بين الناس، وقال إن الضمان الحقيقي لعدم الانقلاب على الحريات لا يكمن في الدساتير والقوانين، وإنما يستند إلى وعي الشعوب بحقوقها السياسية في الحرية والمساواة والمشاركة، ولا بد من ترويض النفس على قبول التداول السلمي للسلطة. وقد أدار الندوة بنجاح الدكتور عصام أحمد البشير مدير منتدى النهضة والتواصل الحضاري بحصافته المعهودة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. لاشك ان عمر البشير وحزبه لا يمثلون الاسلام ولا تنظيم الاخوان المسلمين

    والدليل علي ذلك مايقوله الدكتور الطيب زين العابدين عن ضلال البشير وحزبه

    وكذك لقد اوضح راشد الغنوشي ذات مره لقناة الجزيره بان نظام البشير مبني علي القبليه

    العنصريه القبليه التي يحكم بها حزب البشير هي اسباب بلاوي السودان

    العنصريه القبليه التي انتشرت في السودان اسبابها ضعف الوازع الديني

    الاسلام في السودان اسلام في الاعلام فقط لايوجد عمليا

    السودان في مفترق الطرق

    قال شيخ الاسلام ابن تيميه ان الله ينصر الدوله العادله وان كانت كافره وهذه شوفناها وعشناها

    وكذالك ان الله لاينصر الدوله الظالمه وان كانت مسلمه وهذا لعمري انطبق تماما في

    في دولة السودان ..حيث اصبحت سلة غذاء العالم افقر بلاد العالم

    والله سكان غزه تحت الاحتلال اكثر من50عاما افضل حالا وكانهم في جنه مقارنة باحوال السودانيين في الولايات غزه عمارات والسودان فقر دم وانيميا وسل وقطاطي وبيوت طين 00كل هذا سببه الظلم والقبليه وضعف الوازع الديني

    لايغير الله ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم

    السودان يتمتع بموارد هائله وكذالك بحقد قبلي وغباء فكري سازج

    وهذا ما جعل سلة غذاء العالم افقر بلاد العالم

  2. كيف ما كنتم يول عليكم ـ هذا هو ابسط واوضح تعريف للديموقراطية ، ببساطة يعني لو كان الغالبية حزب امة يجب ان يتولى الامر حزب الامة ، ولو كن غالبية الناس من شيوعيين سيتولى امرهم الحزب الشيوعي ، هذا الفهم الصحيح للحديث والكلام دا عندنا من مئات السنين ولكن دائما نحنا بنفهم متأخرين بل لا نريد للناس ان تفهم

    القهر وعملية التدجين الحاصلة عندنا ستدفع ثمنها الحكومة عندما تحتاج لمن يدافع عنها والامر ينسحب علينا كذلك لأننا استسلمنا للظلم وللقهر ليجعل منا شعب لا يقوى حتى على الدفاع عن حقوقه وارضه وعرضه ، وعلى الباغي تدور الدوائر

    القهر والاستبداد هو اس اسباب الفشل فقد خلق منا مجتمع فاشل ودولة فاشلة والحسنة الوحيدة هي أن نهدي العالم تجارب فاشلة يستفيد منها في تلمس سبل النجاح ، ولقد صدق باقان اموم عندما قال ان السودان دولة فاشلة

  3. مهداة الي ربيع المستشار!!!!
    وود مختار!!
    واخونا الدباب!!
    ومعاهو كمان خباب!!!!
    والي اخواني في السعودية!!
    واهلي في المسعودية!!
    وناس حلتنا الحلوين!!
    وكل احزابنا النايمين!!!
    وليكم انتو كمان ياناس الاذاعة!!
    وكل المامصدق وحتي الخايف من الفزاعة!!!

  4. بلاهي ياراجل يامثقف عندما تساهموا في وأد الديمقراطيه وتحيلوا 90% من البلد للصالح العام وتستبعدوا كل القوي السياسيه متوقع المحصله تكون شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟زمان واحد من قادة هتلر يسمي جوبلز قال عندما اسمع كلمة مثقف اتحسس حزام مسدسي

  5. يادكتوركل سبب البلاوى هو أستعجال الجبهه الإسلاميه بالإنقلاب أكان صبرتو زى رشد الغنوشى اكان وجدتو القبول والإحترام

  6. THE CANCER ALKIZZAN THEY KNOW NOTHING ABOUT DIMOCRATIC …THEY USING ISLAM …IF YOU ARE WITH THEM YOU HAVE TO BE CORRUPTED …IF NOT. THAT MEANSE YOU ARE STUPID…… DONT CRY MY BELOVED COUNTRY ILOVE YOU TOO MUCH….REVOLUTION IS CMING

  7. Omer Albashier, Alturabi, and you, Altyeb Zain Alaabideen, are all in the same pile of rubbish!!! and all of you represents the greed and hypocrisy of "Islamists" and all are going to go to the worst part of hell

  8. بعد تجربة الإسلاميين السودانيين و رواية الترابي عن من يؤدى أمامه القسم عن الغرباوية و تشرفها حسب فهمه المنحط باغتصاب الجعلي لها ، و بعد قولة البشير المنكرة : لا أريد أسيرا و لا جريحا ، و بعد اعترافه ببيوت الأشباح بعد كذب و انكار (و رغم ذلك لم يحاسب من ارتكبوا تلك الفظائع) بعد هذا كله لم يبق للإسلام السياسي مستقبل في السودان … الذين يحسبون أن ذاكرة الشعوب كالغربال واهمون …. سيجتر الشعب هذه الأقوال و يقرنها بالأفعال و بقصور السحت و الفارهات و الكروش و الشعارات : هي لله ، و سيدرك أنها كانت : هي للبطن و الفرج و الملذات … خسأ الكيزان و سقطوا سقطة لن يقوموا منها إلا بالاعتذار العلني الواضح للشعب و إرجاع الممتلكات المنهوبة ..

  9. كل الانظمة العسكرية تأتي إلى السلطة عن طريق الانقلاب العسكري ممنية الشعب بالرفاهية والحياة الرغدة وفي كل الاحوال تأتي ومن خلفها أحزاب يسارية أو يمينية تتخفى وراء العسكر وثبت بما لا يعد مجالا للشك أن هذه الاحزاب التي تخفت خلف العسكر هي أول من يبطش بها العسكر بعد أن يبطش المواطن باسم هذه الاحزاب المتعجلة للسلطة فرأينا كيف نميري قفز على ظهر الدبابة باسم وتخطيط اليسار السوداني وبعد أقل من عام أبعدهم عن السلطة فحاولوا الانقلاب عليه فنصب لهم المشانق في الشارع العام واعدمهم شر اعدام . وذلك بعد أن ضرب بهم اليمين المتمثل في حينها في حزب الامة ودفن الانصار بالكراكات وهم أحياء في الجزيرة أبا . وكذلك فعل عمر البشير بشيخه الذي اتهمه بالشيطان بل وأودعه السجن وما زال فالعسكر والانقلابات تأكل بعضها في كالنار
    تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ويكفي أن كل الاسلاميين النظيفين والنزيهين بدأوا حملة تبرؤ من الانقاذ وفعايلها

  10. د.الطيب ان التجربه الاسلاميه فى السودان قد قطعت الامل فى حكم اسلالامى فى الدول العربيه لست لان السلام لايناسب حكم البشر لكن الذين حكموا السودان باسم الاسلام هم اغبياء الشعب السودانى ولم ينضوا سياسيا ان كان العسكر ام تلاميذ شيخنا المعلم د.حسن الترابى فالعسكر معلوم لكل العالم انهم لا يجيدون فن السياسه اما تلاميذ شيخنا فانهم فتنوا بالحكم وهم مايزالون فى روضة السياسه لا اظن ان الشعب السودانى ان اتيحةلهم تجربة انتخاب ان ينتخبوا الاسلاميين وهذا ما يتطلب منكم وعقلاء الحركه الاسلاميه النيره مجهود جبار لمسح هذه الصوره المشوهه التى افرزها حكم الجهلاء فنسال الله لكم العون والنسد فى مهمتكم

  11. الطيب زين العابدين الكلام ساكت ما بنفع انتو قيادات تاريخية للحركة الاسلامية في السودان لاينفع ان تتحدث من موقع شخص غريب هذا الكلام نعرفه اجتمع انت ومن معك بالبشير وقول له هذا الكلام فقد اثبتم للكل ان نظامكم خير منه اليهود والنصارى لا نهم يحاكمون كل من تثبت او تحوم حوله الشبهات عيب عليكم اي اسلام تتحدثون عنه كرهتم الناس في كل ماهو اسلامي بسبب ممارساتكم البشعة التي لايفعلها حتى النصارى واليهود

  12. استاذي الغالي لك التحية
    وانت تكتب بتجرد عن التجربة الانقاذية الكالحة التي ظلت تطبق الفشل المحتوم وتجلب كل شوم علي ارض السودان الحبيب جلبت الانقاذ اصحاب الافكار المحدودة والاقوال المبتورة صنعت لنفسها جيش من الامنجية المنتفعين ولكن السؤال اي عدل قائم علي الامن وبيوت اشباحه العظيمة؟ اي عدل يقوم علي القتل والارهاب والحرق والتنكيل ؟ اي عدل يقوم علي الجهوية المفرطة ؟ والامنجية الكالحة ؟ والجهوية المقرفة ؟ اي عدل يقوم علي الفساد والافساد ؟ فساد في الفكر وعدم التنظيم ؟ فساد في العقيدة من ظلمنا ليس منا؟ فساد في الاخلاق انتهاكات للبشر واغتصابات للحرائر ؟ والي المعتقلين ؟ افساد للمجتمع ابناء المايقوما خير دليل علي ذلك ؟ افسادفي الادارة شركات جلب مال طفيلية تملك المال نهارا جهارا وليس من وازع لا ديني ولا اخلاقي ولا عرفي ؟ عالم تنهب اللليل والنهار ؟ والشعب السوداني افتتن بلغمة العيش ؟رب الاسرة منذ الصباح الي انصاف الليالي لا يتحصل علي لقمة عيش ولا مصاريف اولاد المدارس والعيادات ؟ نتجة حتمية لذلك اكلت الحرة من ثدييها ؟ وظهر التفكك وعم الفساد وهذا كله معلق في رقبة انقاذيو اخر الزمان ؟؟؟؟؟ ويقولون انهم اسلاميون كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ ولكن قريبا سوف يرون والسلام

  13. لعنــــــــــــــــــــــــــــــــــة الله عليكم اجمعين يا اوغاد شوهتم الـشــــــــــريعة وصورة
    الاسلام نسال اللــــــــه ان يجعل كيدكم فى نحركم يا قتلة يا مجرمين …

  14. دكتور الطيب زين العابدين ينعي الحركة الإسلاموية السودانية بحرقة وألم……. (وتلك لعمري نهاية محزنة مؤلمة لحركة إسلامية واعدة كانت تتقدم بخطى قوية ثابتة في ظل النظام الديمقراطي التعددي على هشاشته، )…..لقد بنت الحركة دولتها على الباطل عبر الانقلاب العسكري وزوقته من اليوم الأول بالكذب بأنكار الإنتماء وأرسال شيخها للسجن….ما نشهد اليوم هو نتائج منطقية للبدايات الردئية ………والمصيبة إستصحابهم للأسلام في ما يأفكون وهو البرئ منهم ومن أعمالهم ولكن أثروا سلبا على تمدده وانتشاره السلسل في السودان وأفريقيا….ولا حول ولا قوة إلا بالله

  15. والله يادكتور الطيب انت من القلائل من حركة الاخوان المسلمين الذى يقول الحق لقد كفيت ووفيت فى مقالكم نعم طبق المتاسلمون اسوء نظام حكم يمر على البشرية منذ نشاتها لقد استباحوا كل شى وباسم الاسلام والاسلام منهم براء طبقوا فى شعبنا كل مايذله ويهين كرامته وتفننوا فى طرق اذلال هذا الشعب الابى لكن مهما طال الزمن لابد للليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر نشكرك استاذنا الطيب على قول الحق حتى لوعند سلطان جائر

  16. علمانية( غير معترف بها) قبلية (مدغمسة) بعض القوانين الاسلامية(للتضليل) -برنامج اسلامي (الايوجد اصلا) =دولة فاشلة

  17. والله! ده اعترافات الكيزان بعد ما عرفتو انكم خلاص ح تودعوا والله اف منكم ومن كل من يدين للكيزان . والله نسال الله ان يرينا نهايتكم اجمعين غادرونا فانتم جميعا لستم بسودانيين ومانتمنى ان تكونوا يوما ضمن السودانيين .والله جعلتم قلوبنا سوادا تجاهكم فتنحوا عنا جانباوكفى ما فعلتموهوا بالبلاد والعباد

  18. أولا نحيي الدكتور الطيب زين العابدين على هذا النقد المتجرد، وثانيا أعتقد أن المشكلة ليست في تطبيق الإنقاذ فحسب وإنما المشكلة تكمن في منهج وفكر الحركة الإسلامية الذي يحتاج إلى مراجعات حيث أثبتت التجارب فشله في أكثر من نموذج، لأن فكرا يقوم على إقصاء الآخر غير جدير بالمنافسة والنجاح.

  19. فى اسرائيل تم رفض تعيين جنرال فى موقع قيادى والسبب هو انتفاعه من قطعة ارض عامة والرئيس الاسرائيلى المقال كان يحقق معه عريف فى الشرطة والرئيس الفرنسى السابق شيراك يحاكم الان بتهمة الفساد والامثلة كثيرة للنزاهة والعفة والامانة عند من تطلقون عليهم اليهود والنصارى لا يستطيع احد ان يفتح منظمتين لزوجاته الاثنين راسمال كل واحدة مليارات ولا تعيين اخوانه واهله واعطائهم الرتب والمناصب العليا وفصل معظم من ليس معهم فى حزب الشيطان وقد اثبتت الوقائع ان اليهود والنصارى افضل ممن يدعون الاسلام لان المواطن فى الغرب مكانته اكبر من رئيس الجمهورية ويعتبرالرئيس والوزراء عبارة عن خادمين للشعب ووظيفتهم هى توفيركل سبل الراحة لشعوبهم فاين اخوان الشيطان من ذلك مكانهم جهنم وسوف يعذبون فى قبورهم الى يوم القيامة وهذا غير عذاب الدنيا عن كل قرش حرام ونفس قتلت بغيرحق والقائمة طويلة ممكن تاخد كل صفحات النت :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:

  20. :cool: وشهد شاهدا من اهلهاولان دين اهل الانقاذهو دين الدقن الشيطانيةواى فساداخلاقى (كذب,نفاق,000000)وفساد مالى(اختلاس,سرق,نهب,00000000000000000000)باسم الدين مبدى ومختوم ولكن فليتذكروا(يوم تذهل كل مرضعة عماارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)

  21. الله أكبر … الله أكبر … حقاً …حقاً … صدقاً لا تزلفاً
    الآن فقط صدقت وقلت الحق يا دكتور
    الآن فقط لامست الحقيقة
    نسأل الله أن يكون هذا المقال في ميزان حسناتك
    فعلاً نحن كرهناحكم الإسلاميين وعقليتهم المتخلفة المنحطة
    ولكن من يقول الحقق والحقيقة له كل الإحترام منا.. وفوق راسنا.
    وهذه أخلاق السودانيين السمحة المتسامحة … بس في حدود .
    فقط أود أن أذكرك يا دكتور بأن أية حزب أو تنظيم يرى نفسه وصي على الآخرين هو مرفوض وإن تدثر بلباس الدين .
    لا لكل أشكال التعالي والتعدي على مصائر الشعوب

  22. ولعل الغرور والتعجل للسلطة والاستعانة بالعسكر الذين ما دخلوا باب السياسة إلا أفسدوها وأفسدوا معها مؤسستهم العسكرية العريقة، كانت تلك هي الأسباب من وراء ذلك الفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد.

    ذلك من الفروقات بين الإخوان المسلمين والكيزان .
    المجتمع المسلم قبل الدولة المسلمة .

  23. شكرا لك دكتور على شجاعتك

    ابحث عن مشكلة الاسلاميين في الفكرة والمنهج ستجد الخلل الذي يبرر كل تلك الموبقات

  24. الطيب زين العابدين وعبد الوهاب الأفندي جديران بالاحترام !!!

    فقد أفاقا من الغيبوبة والوهم مبكراً — منذ منتصف التسعينات– ؟؟

    كان بمقدورهما بما لهما من مكانة ووزن وقدرات فكرية وسياسية داخل التنظيم – أن يتمتعا بكل مزايا السلطة ولكنهما اختارا طريقاً آخر صعباً — ويستحقان بذلك كل الاحترام !!!

    السؤال الكبير : لما ذا لم تستمع الحكومة لهما
    وشهاداتهما ليست مجروحة بأي حال من الأحوال ؟؟؟؟

    — هل يقرأ البشير مثل هذه المقالات ؟؟؟؟

  25. وشهد شاهد من أهلها.
    عندما يقول دكتور الطيب زين العابدين : "لم يخطر ببالنا طرفة عين، أننا عندما نحكم قبضتنا على مقاليد الدولة والمجتمع، سنضرب أسوأ مثل لحكم ديمقراطي أو عسكري شهده السودان علمانياً كان أم إسلامياً. فقد حدث في عهد الإنقاذ ما لم يحدث في غيرها من الكبائر…" إلى آخر الفقرة، عندما يقول ذلك يعطي نفسه الشجاعة ليواجه صراحة قاعدته الإسلاموية التي عاثت في البلاد والعباد فسادا باسم الدين والدين برئ منهم كبراءته من دم ابن يعقوب.
    أما شيخهم الغنوشي الذي كان هو الآخر "يبرطع" بجواز سفر دبلوماسي أهدته له الإنقاذ واحتضنه الغرب الذي يقولون أنه مفسد وضد الإسلام لا يمكنه أن يلتف منذ الآن على ثورة شعب تونس لأن من قاموا بثورة الياسمين لا ينتمون في غالبيتهم الساحقة لأي حزب ولا أعتقد بأنهم بعد انعتاقهم من دكتاتورية بن علي سيسلمون رقابهم لحزب الغنوشي ليمارس عليهم دكتاتورية أخطر باسم الدين. فالشعب التونسي شعب واعي والنصف الحلو من الشعب التونسي واللاتي يتمتعن بحقوق غير مكفولة لنساء الدول العربية الأخرى لن يسلمن قيادهن للغنوشي وحركته والمتعاونين معه من حركات الإسلام السياسي التي تريد أن تعود إلى عصر الخلافة، كما صرح أحد قادة هذه الحركات مؤخرا لقناة الجزيرة.
    كان الأجدر والأحرى بالإسلاميين "الليبرابيين" أمثال بروفسور الطيب الذين يتبرأون الآن وبعد أن "وقع الفاس في الراس" من الإنقاذ أن يواصلوا في طرحهم الشجاع بالحديث عن اغتصاب الجسورة الكريمة المقدامة صفية اسحق في مكاتب الدولة وضرب وتهديد والإساءة لنساء السودان اللاتي يتظاهرن لنصرة المرأة السودانية. كان حري بهم أن يتحدثوا عن فظائع البشير/ قوش/ نافع وزمرتهم وأبواقهم ضد ما تبقى من أبناء شعب السودان بدلا من استضافة القرضاوي وحماس للحديث عن نصرة القدس أو الغنوشي لإعطائه نصائح في الترتيب للالتفاف على ثورة الشباب التونسي وملء جيوبه من الدولارات المنهوبة من شعب السودان المكلوم. كان حري بهم استضافة الرمز صفية اسحق لمناصرتها ضد مغتصبيها، أو فتاة الفيديو للقول لقدو قدو والقانون الذي خوله بفعلته الشنيعة أن هذا باطل وغير إسلامي، أو مريم الصادق للإجهار لأمن الإنقاذ بأنهم ضد التحرش الجسدي والنفسي الذي يمارس على المرأة في السودان. إن الشعب السوداني هو الذي يحتاج للمناصرة وعندما يكون السودان قوي موحد حر يمكنه أن يجمع العرب كما جمعهم بعد نكسة 1967م التي أخرجت لاءات الخرطوم الثلاثة الشهيرة.
    لله درك يا محمد أحمد محجوب، لله درك ايها الزعيم الأزهري رحمكما الله وأسكنكما فسيح جناته وجزاكما خيرا بقدر ما قدمتما ورفاقكم في الأحزاب السودانية لشعبنا من مجد وعزة وسؤدد وفارقتما الحياة فقراء ولكنكما أغنياء بنزاهتكم وشرفكم وتقديركم لشعبكم وتقدير شعبكم لكم.

  26. لقد ظهر فساد النظام السودانى في كل مكان و زكم الانوف و الشعب يسجل لجظة بلحظة والثورة اتية ولكن الادهي و الامر هو قتل رئيس الدولة لشعبه وبني وطنه في اقليم دارفور غرب البلاد ويعترف بلسانه بان الذ ين قتلو ا تحت اشرافه المبا شر فقط عشرة الف مواطن ,و لقد تم قتل المواطنين, بتدبير و سبق اصرار وعمد واكد ذلك الرئيس بنفسه في لقاء عام حضرته اجهزة الاعلام المحلية و العالمية في الفاشر حاضرة اقليم دارفور,بانه اطلق يد الجيش لقتل الناس ولا يريد منهم اسيرا و لاجريحا ؟اين هذا كله من تعليمات الدين الاسلامي ,و تعليمات المصطفي عليه افضل الصلاة و السلام جين يحذر اصحابه في الحروب من قتل الشيوخ و الاطفال و النساء! هل هناك دين غير الاسلا م يؤمن به قادة النظام في السودان؟ ام ان هناك وحي جديد لم يسمع به العالمين ؟ ام ان الحفاظ علي دولة الظلم و الجور والفساد والمحسوبية و العنصرية و القبلية هي الاهم من الدين و تعاليم الاسلا م؟ مع ان تقديرات المحتمع الدولي بان الذين قتلوا برصاصة النظام في اقليم دارفور حوالي نصف مليون مواطن سوداني و ثلاثة ملايين نزحوا من قراهم بعد حرقها و تدميرها تماما بعد استخدام كل وسائل الحرب من الجنجويد و البلطجيةو الاسلحة الفتاكة ثلاثمائة اخرين لجوا للدول المجاورة و الابادة الجماعية مستمرة حتي هذه اللحظة.

  27. مخطئون يا اهلي ان فصلتم بين الكيزان والجيش
    ليسا كيانين بل حتي الان هم جسم واحد اتحد منذ
    89 لقتل الشعب ليحيا باتفاقه المتعفن لنهشنا
    وان لم يعلمو فانهم تغذوا والله علي لحم الفقراء والمحتاجين
    والله استغلو كل الشعب واستغلو مراحل دنياه لينالو ما نضح من
    دهن العاجز وعرقه
    انا من المنتظرين لانقض علي لحمهم المكتنز
    يومها سيزهلون وانه لقريب

  28. ازمة اخلاق. كانت البداية كذبة حين ارسلوا شيخهم الى السجن وانكروا لونهم السياسي ثم استخدموا فقه الضرورة في تحليل ما احبت نفوسهم من تزوير للانتخابات والحصول على القروض الربوية وكان الخبث والمكر ديدنهم وتناسوا بذلك ان الكذب والنفاق منافي لكل الديانات ومنبوذ من كل ذي فطرة سوية ولم يتركوا لنا ما يمكن ان نبرر به افعالهم او يجعلنا نمنحهم قليل من التعاطف…. ستكون نهايتهم عاجلا ام آجلا نهاية كل جبار متغطرس وفي تاريخ البشرية ما يكفي من امثلة

  29. السفينه تغرق الان ,من بدرى ما عارف الكلام البتسوى فيهو دا لا دين له ولا اخلاق ؟
    بعد الرماد كال حماد ,مزقتم كل شئ حتى تراب الوطن,لارضاء جشعكم وانانياتكم, ذاكرنتا ليست خربة, سنحاسبكم عن كل جرائمكم القزرة,بداً من جرائمكم فى الجنوب ,ومجازر دارفور وشهداء رمضان وبورتسودان وجبار وبيوت الاشباح وجميع جرائم القتل بالدم البارد والفساد المالى والادارى الذى فاحت رائحته من رئيسكم فاقد الاهلية .

    الشوارع لا تخون

  30. عن أي اسلام تتحدثون وفي جعبتكم كل هذه الافعال والأعمال المشينة التي تعترفون بها اليوم ولا تمت للاسلام بصلة فأصبحنا نكره كل من يتكلم باسم الاسلام مثلكم وفي أي مكان لأن الجميع يعلم أن الاسلام ليس فيه كذب وإفساد وظلم وانتهاك لحرمات الناس وفعل الموبقات وإغتصاب حقوق الغير وتنفير الناس وتجويعهم ونشر الفقر والأمية بين الناس ليسود المتأسلمون وسرقة ثروات العباد والبلاد حتى وان كان في البلد الحرام مكة المكرمة من حجاج بيت الله الحرام السودانين كما يحدث كل عام منذ وزارة عصام أحمد البشير حتى يومنا هذا . فان سرق إخوة وزير الأوقاف وأخذوا ملايين الريالات كعمولات (كما يسمونها ) من تسكين الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن الوزير هو السارق في تقديرنا ولا أحد غيره لأنه وفر لهؤلاء الإخوة الحماية واستغلال السلطة. والوزير السارق يعلم أن العقاب في البلد الحرام مضاعف عشرات المرات في أي مكان آخر وعليه أن يبرئ نفسه من أي تهمة أو شبهة ويعيد الحقوق المنهوبة لبيت مال المسلمين ويتوقف عن التحدث باسم الاسلام حتى يعيد نفسه لحظيرة الاسلام الحقيقي وأمثاله كثر من مسؤولي الحكومة الحالية وكل الشعب السوداني يعلم هذه السرقات فنأمل التوبة من الجميع والرجوع الى الحق فضيلة .

  31. لقد تكلمت عن الداء الحقيقي الذي تسبب في اصابة السودان بهذا المرض العضال لكن نود ان نسمع حديث الشفافية عن العلاج الجزري لهذا المرض المسمى بالحركة الاسلامية ونظامها القائم على اكتاف اناس لا ينتمون للاسلام الا باقوالهم …. تحدثت يا سعادة الدكتور عن الفظائع التي ارتكبها النظام الفاشي وهي معروفة لكل افراد هذا الشعب الابي لكن هل تعتقد ان مثل هذه الحركة التي تدعي اسلاميتها اضافة شيء للاسلام ام شوهة صورة الاسلام كما تم تشويهها من قبل بعض الحركات الارهابية والتي تدعي بأنها جهادية ….. اخي هؤلاء الطغاة الجاثمون على صدورنا هم نتاج هذا الشعب واستمرارهم في الغي والظلم والبطش والغي نتيجة حتمية لسكوت هذا الشعب عن هذه الممارسات التي لا تمس للدين ولا للانسانية بصلة اعتقد ان المخرج الحقيقي هو بتر هذا السرطان تماما والا فالنار ستحرق كل ارجاءالسودان ونود ان توجه رسالة واضحة كما وجهها مدير جامعة الخرطوم السابق مباشرة لرئيس هذه العصبة واعلموا ان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وبأفعال هؤلاء الطغاة يكونوا هم السباقون على ايقاظها قاتلهم الله انى يؤفكون ….

  32. حتي لو كنت انخرطت مع الكيزان مئة سنه ثم عايشت حكمهم الانقاذي لماشككت لحظه انهم ليسوا سوي تجار دين ويرفعون شعارات الدين للتضليل ، لأني لا احكم علي الانسان بمايقوله في كتبه وندواته وانما بمايفعله علي ارض الواقع حين تاتيه الفرصه لتطبيق ماكان يدعوا له ، لذلك اقول لك يا استاذ لقد كفرنا بكم وبكل الحركات الإسلاميه في العالم العربي لانها لن تختلف عنكم حين تصبح علي العرش فجميع الحركات الاسلامويه مثلها مثل غيرها من الاحزاب هدفها السلطه ومن يكون هدفه السلطه لايعنيه الشعب ولن يتفاني في خدمته،فلاخصوصية للأحزاب الاسلامويه ولاشي يميزها عن غيرها سوي انها تخدر اتباعها بالدين فتكسب تعاطف الغلابه والمغشوشين

  33. احسب ان الخط النقدي لما حل بالتنظيم الاسلامي فى السودان لا يحتاج لما يقوله الغنوشي ولكن لجدية وحرص وامانة فى مراجعة محطات فى مساره. فى اعتقادي هي:
    – استناد التنظيم -بعد الانحراف برسالة بنك فيصل-ليستند الحزب على طبقة وصفت بالطفيلية فى ذاك الزمان بلغت اتهاماتها حدا اشار لتسببها فى مجاعة دارفور, الى جانب دورها فى حالة الغلاء الفاحش فى بقية اسواق البلاد بسبب المضاربات وقيل بتدمير واغراق السلع فى منطقة الجريف غرب وغيرها.
    لماذا لا يطال حتى اليوم تناولكم لاختياركم هذا السند الاقتصادي, المفترض انكم اخلاقا دينا وعرفا ان تكونوا فى جبهة محاربته.اما الاستقواء به وتقويته اخشى انه قد يتجاوز ويبطل فعالية النقد اي نقد وقد يتطلب المحاسبة كجريمة ضد الوطن.

    -الانقلاب لماذا ؟ الاتكفي تجربة اليسار النميري لتكون تجربة الوطن باسره فى فشل الحكم الشولي.
    – الحرب, حتى افضلكم واتقاكم كان لايكترس لانقلابه على اتفاقية سلام.التبسيط المخل للحقائق.
    -وعبركل هذا المسار فى الحكم الم يكن ابدا ممكنا احداث وقفة للتامل؟ عشرون عاما.
    – اليوم تتاهب السلطة لحرب اخرى وكل هذا باسم الحركة الاسلامية فى السودان.
    – ثانيا ما هذه الثقافة الاسلامية التى نشرت بين الشباب والمجتمع.
    لم نسمع بابن خلدون ,اخوان الصفا,محمود محمد طه, ابن عربي, ابن الهيثم,
    المعتزلة,الخوارج ,الخ الخ. اشتركمتم مرة اخرى مع جهلة السلاطين, فى قمع التراث الاسلامي الغني جدا بالتنوع, والعظيم.

  34. أولا ايها المعلق (صابر) الاسم مكتوب باللغة الانجليزية) لاءات الخرطوم الثلاثة وجمع العرب فيها كان على يد الامام الاكبر مولانا السيد علي الميرغني وليس من ذكرت – نعم لهم مجدهم وتاريخهم وذكراهم الطيبة ولكن الامر كان على يد السيد علي الميرغني اولا واخيرا – هذا تصحيح –
    ثم ان زين العبدين هذا انه يعترف ضمنيا بأنهم قد استخدموا ومازالوا يستخدمون الشعارات الدينية لمآرب دنيوية وسياسية ومنفعية – وان كان حقا صادقا لأقر بذلك صراحة ولاعلن ندمه في الانخراط مع هذه الحركات الدخيلة التي تسعى للسلطة عن طريق الدين – من هو االاسلامي حقا والذي يدين بدين الحق ويتبعه ويسعى للسلطة والحكم؟ في تاريخ الاسلام الحق لم يكن هنالك من يتطلع الى الحكم غير بعض صعاليك بنو امية وهؤلاء الصعاليك بما فيهم هذا الكاتب الحزين على ابعاده من مواقع السلطة مع شيخه الضال الاكبر حسن الترابي -قلت شيئا بعض من كل بحقد على من ابعدوك عن السلطة ولم تكن صادقا ولا مخلصا ابدا – ا
    ان الحركات الاسلامية الحديث منذ اواخر الخمسينيات هي التي بدأت وما زال من يتمسكون بافكارها يشوهون الدين نعم لقد شوهتم صورة الاسلام ايما تشويه ولا خير في الغنوشي ولا الترابي ولا حسن البنا الذي ذهب بمعظم هذه الاوزار ولا فيك مادمت توالي الترابي والحركات التي تقولون انها اسلامية – قبح الله وجوهكم جميعا كما شوهتم صورة الاسلام وخلص الله منكم الاراضين السبع بحق سيد الاسلام

  35. ;طبعا هذا كلام صحيح ولكن هذا لا يعنى ان الشيوعيين والحركة الشعبية والطائفيين هم افضل بل هم اضل سبيلاويظل الاسلام هو الحل وسعى الاسلاميين لتطهير صفوفهم من الانتهازيين ويظل الشيخ الترابى هو السبب الرئيسى لما حدث لنوعية الاسلاميين
    لتجاهله للتربية الدينية وتركيزه على الميكافليين لاستعجال الوصول للسلطة وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير

  36. ولولا أني عشت بين أولئك القوم أكثر من ثلاثة عقود لصدقت ما يقوله أهل اليسار إن الحركة الإسلامية ما رفعت شعارات الإسلام السياسية إلا بقصد استغلالها لتحقيق مآرب مادية دنيوية شخصية وحزبية لا صلة لها بالدين. ثلاثة عقود من الجهل يا دكتور اهل اليسار عرفو لانهم عرفو تاريخ الاسلام السياسي اما انتم عرفتم الحقد و الكراهية لكل من يخالفكم الراى لو شفت الجلادين في داخل المعتقلات من اول يوم لاستلام السلطة لعرفت ان الثلاثة عقود كانت من اجل هدف لذلك قولك او تلميحك بانهم مسلمون حتى مجرد كذب للان ما فعلوه خلال ايام الانقاز الاولى عمل منظم من سنوات و تحت اشراف (كبار رجالات الحركة ) لم يمارسة شباب الحركةبل اكثرهم من دفعتك في الجامعة او الثانوي من حارب مع الحركة الشعبية عرف الحقيقة مبكرا اما انتم سامحكم الله السكوت عن الحق جريمة يا دكتور و القانون لا يحمي المغفلين . قال اليسار قال لا زال لديك بقاية جهل انتم مبرمجين ضد اليسار فقط دي كل المعرفة لديكم اليسار ذهب من سنة 90 وانتم لم تعرفو ذالك.

  37. شدوا الكيزان

    شوقى حسين
    [email protected]

    مع فجر كل يوم يضيق الخناق على نظام البشير ويتوالى الضغط المنتظم عليه من كل الاتجاهات. العزلة التى يعيشها النظام حاضرة منذ سنوات و ترجمت فى الحصار اذى فرضه الشعب على افراد العصبة البائدة ايضا تضافر مع تلك العزلة احداث ثورات الشعوب العربية المتتالية هذه الايام و الخوف من ان تحفز الشارع العام على الانتفاضة الشعبية الثالثة. تبع ذلك تحركات و دعوات المعارضة التقليدية و المعارضة الشبابية للخروج و التظاهر ضد النظام و لا سيما و قد كان هدف تلك الدعوات واضحا ومعلنا الا وهو اسقاط نظام البشير بعد فشله على كافة الاصعدة.
    تواصل الضغط الشعبى باشكاله المختلفة يؤدى لتأكل النظام المنهار بسرعة اكبر وو يؤدى لانتزاع تنازلات لا يمكن انتزاعها فى الاحوال العادية الشئ الذى ظهر جليا فى العديد من الاحداث الاخيرة التى ساحاول فيما يلى للتطرق لبعضها.
    مظاهرات 31 يناير و مظاهرة المعارضة يوم 8 مارس و مظاهرة التنديد بالعنف ضد النساء وكل تلك الانشطة التى تحاول الحكومة جاهدة ان تقلل من حجمها تلقى بضغط كبير على جميع اجهزة النظام. حيث تتوالى الاجتماعات و تنفض و تتضارب تصريحات افراد الطغمة الحاكمة. فيخرج علينا احدهم ليقول بانهم سيجرون بعض الاصلاحات و اخر ليقول بتجديد دماء الحزب و ثالث ليزعم بان البشير لن يترشح ثانية و قبلها كان البشير يدعو المعارضة للانضمام لحكومة اعرض مما عليه حكومة ال77 وزيرا و عشرات المستشارين. و ليس بعيدا عن ذلك اتهامات شباب الكيزان للبشير بالفساد و قرار الاخير بتكوين لجنة لتقصى الحقائق و سلسلة اللقاءات الصحفية و المقالات التى تحاول نفى تهمة الفساد عن آل البشير و حكومته و اخرها ظهور عبدالله احمد البشير اخ الرئيس المشهور فى الاوساط الاقتصادية بمستر 50% حيث يصر على نيل خمسين بالمئة من راسمال اى مستثمر اجنبى يوفر عبدالله له و لاعماله الحماية من جبايات و فساد حكومة البشير. و قد ظهر عبدالله بصحيفة السودانى و بعدها بالراى العام ليبلغنا انه موظف مسكين لا يماك من متاع الدنيا شئيا.
    تظهر عملية انصياع النظام للضغوط للتلبية المتعجلة لدفع مستحقات الاطباء و التى اعلنها وكيل وزارة الصحة الاسبوع الماضى و ذلك بعد تهديدهم بالاضراب و تقديم الاستقالات الجماعية التى اعلنتها لحنة الاطباء. و قد فوجئنا بالامس بتصريحات اللواء حسب الله عمر من مستشارية الرئيس للامن والتى قال فيها بانه اذا ارادت الجماعات السياسية ذهاب الشريعة الاسلامية فلتذهب و هو تصريح مدهش جدا يوضح مدى الانبراش الحكومى فى محاولة امتصاص الحماس و الغضب الجماهيرى.
    تجتهد الحكومة فى تقليل حجم المسيرات و تدعى انها قبضت على اعداد صغيرة لا تذكر من الناشطين فى كل مرة و هى كالنعامة تحاول ان تدفن راسها فى رمال وهمية لن تغير فى الواقع من شئ. ما يكذب فرية ضعف حجم الحراك الشعبى هو استجابة الحكومة بسرعة البرق للمظاهرات الشعبية بالجريف و امتداد ناصر حيث تم تركيب اشارة مرورية بشارع الستين و عمل مطبات صناعية بالشارع الذى يمر شمال امتداد ناصر و ذلك بعد ان قام المواطنيين بالتظاهر وقفل تلك الشوارع عقب حوادث مرور عادية حدثت قبلا و لم تك الحكومة تحرك ساكنا تجاهها. تصر الحكومة على ان الشعب السودانى لن ينتفض و ترفض ان تعالج جذور العديد من الازمات التى تدفع المواطن للخروج و التظاهر و بنفس الوقت تسرع ملبية طلباته عند اول بادرة للتظاهر. ايضا تواردت الاخبار بان موظفى محلية امدرمان قاموا بتسيير تناكر مياه لبعض احياء امدرمان التى تعانى من قطوعات المياه المتكررة و الغريب انه قبل البوعزيزى لم يكن احدا يلتفت لقطوعات المياه. ايضا يسرح و يمرح الباعة المتجولون و تنعم بائعات الشاى بالامان المطلق هذه الايام بعد ان قامت المحليات بايقاف كشات الغرامات و المصادرة خوفا من البوعزيزى.
    الرعب الحكومى من الهبة الجماهيرية تجلى فى وضع كل الاجهزة الامنية بحالة استعداد منذ بداية يناير الماضى. حيث يتم تفتيش العربات طوال ليالى الخرطوم عن طريق مجموعات مشتركة من القوات الامنية تنتشر بعدد كبير جدا من الطرق و التقاطعات و كانما الوضع هو حالة طوارئ غير معلنة. تخيل فى يوم الاربعاء 8 مارس قامت القوات الامنية بحشد 500 عسكرى من قوات قمع الشعب اضافة للمئات من زبانية الامن و ذلك للتصدى لمسيرة المعارضة التى روجت صحفها لان من خرجوا يومها هم 16 فقط. لفض اى تحرك يتم استدعاء المئات من العساكر و افراد الامن مما يؤدى لتزايد الارهاق على قوى الامن الذى يكون نتاجه التراخى و اللا مبالاة بنهاية الامر. كلنا نعرف ان محمد ابراهيم نقد صاحب الانشطة السرية و الاختفاء و ادارة شئون الحزب الشيوعى من تحت الارض ليس من النوع الذى يخرج للتظاهر و هو فى ابهى حلة و فى وضح النهار. كلنا نعرف ان الصادق المهدى لو اراد اشعال امدرمان يوم 26 يناير لفعل. لكن المرحلة تقتضى تراكم الضغوطات على النظام المتهالك. فتتكاثر الدعوات من فئة المعارضة المختلفة للمحاضرات و المسيرات و غيرها و تسير الحكومة جيوشها لتحيط بالمكان المعلن قبل وصول النشطاء له. وقبل ان يجف حبر الدعوة لتظاهرة المعارضة يوم 8 مارس اعلنت مجموعات الشباب الخروج يوم 21 مارس و قبلها اعلن الخروج يوم 6 ابريل. و هى كلها تساعد فى ارهاق كلاب الامن و شد الكيزان و الجرذان لتقديم التنازل وراء الاخر قبل انقضاض الشعب الاخير عليهم.
    بالاسبوع الماضى طالعنا مقالا للاسلامى حسين خوجلى صاحب الجريدة الصفراء "الوان" يحرض فيها على الثورة و التغيير و يدعو للاطاحة بالمؤتمر الوطنى فرع نافع على نافع. الدعوة للتغيير كانت خجولة و جبانة و هى تستثنى البشير من التغيير و تعتبر ان الشعب يدعمه. لحسين و صحيفته تاريخ سئ جدا فى تشويه التجربة الديمقراطية و فى الاساءة و اشانة سمعة الاحزاب السياسية قاطبة عدا الجبهة الاسلامية القومية. امتلاءت صحيفة الوان و ربيبتها الراية لسان حال الجبهة الاسلامية بالدعاية الشائهة ضد الديمقراطية و الاحزاب و امتلاءت صفحاتها بالقصائد و الكاركتيرات التى تسخر من كل التجربة الديمقراطية. كان ذلك فى محاولة لطرح ان الجبهة الاسلامية هى الافضل و لاحقا للتمهيد لانقلاب لبشير.بعد الانقلاب صمت حسين طوال العشرين عاما الماضية عن كل الجرائم التى ارتكبت بحق البلاد و العباد بل و زين العديد من تلك الجرائم و اوجد لها الكثير من المبرارات. و اليوم و تحت ضغط المرجل الشعبى الذى يغلى نجد ان حسين يريد ان يتطهر من ما ارتكبته يداه سابقا و يتحسر على ان برلمان 2010 ليس فيه ختمى و لا انصارى. فى الفترة الاخيرة سبق حسين العديد من الكيزان الذين احسوا بان سفينة الانقاذ توشك على الغرق فاثروا النجاة و هناك الكثيرين ممن يفكر فى كيفية الخروج بصورة مشرفة من عباءة انقلابيين.
    لابد من الاشارة الى حادثة اغتصاب البطلة صفية اسحق و التى عرت كلاب امن الدولة و ممارساتهم اللااسلامية. لطبيعة النظام الذى يخاف ماما امريكا و لايخاف الله فقد اغتصبوا البطلة سرا لعدم خشيتهم الله رب العالمين و لكن ارتجفوا و ارتعبوا لما احسوا ان امريكا ستعلم بتلك الجريمة النكراء كيف لا و جهود السفاح كرتى للانبراش و التطبيع مع امريكا ستذهب ادراج الرياح ان فتح باب التحقيق فى انتهاك طغمته لحقوق الانسان. الطغمة البائدة تخاف حد الموت من امريكا التى كانت تتوعدها قبل وقت قريب هى و روسيا بالعذاب. الحكومة تخشى امريكا لذا سمحت لها بقفل الشارع الذى سمى على بطل تحرير البلاد على عبداللطيف سنينا عددا. و هى تخافها لذا خصصت لها من الافدنة عددا غير قليل لتبنى عليه سيدة العالم اكبر سفارة فى افريقيا. الكيزان سلموا كل الملفات الامنية لاخوانهم فى الله الذين لجاوءا لهم بحثا عن الطمانينة التى فقدوها. الكيزان تجسسوا على تلاميذهم مجاهدى الصومال و على اخوتهم بالعراق لصالح المخابرات الامريكية. الكيزان سربوا معلومات تهريب الاسلحة الايرانية لحزب الله و حماس عن طريق بورتسودان لامريكا و ربيبتها اسرائيل و سمحوا لاسرائيل باختراق الاجواء السودانية و و ضرب قوافل السلاح مرتين دون ان يسيروا و لو مسيرة واحدة و لو على سبيل الشجب و الاستنكار. الكيزان يستعجلون الانقضاض بسرعة على اى تحرك جماهيرى حتى و لو كان مؤلفا من 16 شخصا خوف ان تسمع به الهتهم امريكا لذا كان الخروج بصورة مستمرة بغض النظر عن نجاح او فشل التظاهرة من الاسباب التى ترهق عصابة المؤتمر الوطنى.

    الحكومة تئن تحت وطاءة الضغط الشعبى و ستترى التنازلات من كل شكل و لون مع تزايد الضغط….
    ايها الشعب السودانى…ايها الشباب…الاخوة بالمعارضة…
    شدوا الكيزان….شدوا الجرذان .

  38. الأخ (الطلاب وقود الثورات)
    تسائلت :
    — هل يقرأ البشير مثل هذه المقالات ؟؟؟؟

    وهل يقرأ البشير أصلاً؟؟

  39. الطيب زين العابدين , سبب زعلو من الانقاذ هو وزميله عبد الوهاب الافندي ومحجوب عروة وعثمان ميرغي سبب زعلن المناصب التي كانوا يحلمون بها (0) لكن السؤال هل رجال الانقاذ والحركة الاسلامية كان همهم المنصب والجاه ؟؟ 90 في المائة منهم يشرفون المنصب ويطاردهم المنصب ويأتي اليهم يجرجر اذياله لانهم يملكون مؤهلات ذلك ,, زهد فيه عزة نفس , قوة وامانه وطهر يد وعفة لسان وقوةة جنان اما امثال الطيب والمذكورين اعلاه فسيظلوا ينبحون ويهرفون بمايعرفون ومالايعرفون

  40. احسنت يادكتور
    وشهادتك في محلها – ولكن لا حياة لمن تنادي – للأسف الاسلاميين -استلموا السلطة وليس لهم برامج لادارة الدولة وتسيير الحياة اليومية -في عالم اليوم – جاءوا فقط بشعار الاسلام هو الحل – لكن كيف يكون – هذا هو مربط الفرس !!1 فهل وعت الحركة الاسلامية الدرس – واعتمدت على اللعبة الديمقراطية في معايشة الواقع والاخرين – وقدمت النموذج في عفة اليد واللسان – لقد دخل في الاسلام فلذات قريش – بعد صلح الحديبية – فهل يجاهد شباب الحركة وشيوخها انفسهم قبل ان يتجهوا للآخرين – وهل تعكف الحركة على الاستفادة من اخطائها – اشك في ذلك

  41. الطيب زين العابدين…

    بكره لو قالوا ليك تعال ابقى وزير حيكون ليك راى اخــــــــــــــــر……

  42. انت يا ابو الشيماء انسان جاهل وكمان منافق قال سبب زعلهم المناصب ,,,,
    الاسمه البشير هو راس الهرم في الانقاذ وهو غير مؤهل ليرأس زريبة مواشي فما بالك ببلد دمره دمار النيرون لروما ???
    عجبا للمنافقون ????

  43. صدقت يا ابو شيماء
    ليتك ذكرت الدكتور بقصة وزيرنا الهمام الذي غادر وزارة الداخلية بفضيحة مجلجلة …ازكم فسادها اهل المؤتمر الوطني قبل ان يزكم انوف الشعب السوداني …..لنفاجا بالرجل وزيرا للدفاع ….. وتقول مناصب وطمع فيها……. يبدوا انك يا ابا الشيماء لم تقرأ لاخونا الافندي كتابه الذي يحدثكم فيه عن مركبكم الغارقة لتعرف ان كان الرجل من طلاب السلطة ام ممن يشفقون على البلد من الحال التي اوصلها لها المؤتمر الوطني ……. افيقوا يا ابا الشيماء قبل ان يضيع ما بقي من اهلكم وبلدكم وقبل ذلك دينكم ………..

  44. أوليس مضحكا مبكيا .. أن يكون هادينا راشد الغنوشى ومضيفه عصام حسن أحمد البشير !! وحارس البوابه الطيب زين العابدين ..نحن أيها الشيخ التونسى وأيها الدكاتره المحترمين …. لقد عايشنا هذا الكلام وأكثر منه من فوه أبوالكلام حسن الترابى .. وعايشناه عندما احتضن السلطه ..ولما ذهب غير مأسوف عليه مسكتم البوق أنتم ولأنكم لا تملكون الكاريزما التى تخدعون بها شبابا جدد إتجهتم للإستيراد من الخارج عندما بدأت أصواتكم تخفت خجلا كما قال حارس البوابه فى مقاله وحتى عندما صمتت وخرست ألسنتكم .. هنا إلتفتنا فلم نجد وطنا وما عدنا نسمع كلاما .. عودوا أيها الدكاتره إلى صوالينكم بعد أن تودعوا شيخكم الغنوشى .. واسمعونا كلاما ….فنحن لا نحصد منكم أبدا غير الكلام ………..

  45. تتأسى يا دكتور الطيب على مقتل عشرين ألفا من الإسلاميين فى حرب الجنوب المشؤومة ولا تقول شيئا عن ثلاثة ملايين جنوبى ماتوا فى تلك الحرب؟ هل هذا من أخلاق المسلمين؟
    للأسف إن مقالاتك تنتقد النظام و لكن تفضح بعضا من تفكير الأخوان المسلمين الذى لا يعترف بالوطنية و الأوطان.
    ثم لو كان شباب الإسلاميين لا يقرون سياسة النظام و يعتبرونها مفارقة لأهداف الإسلام و هم الذين تدربوا على السلاح و فنون القتال و يمارسونها فى قتل المعارضين بالجامعات، لماذا لا يثورون على هذا النظام الفاسد؟ لماذا يدافعون و ينفون التهم على من عذب و إغتصب و سرق فى وضح النهار؟
    ولماذا لا تخرج أنت و تتصدر مظاهرة ضد النظام إن كان بهذا السوء؟
    هل هو كلام و السلام؟

  46. خلاص يا الطيب زين العابدين نعتبرك شاهد ملك

    والله ما كنا عارفين

    انت البروفسير المتعلم تعمل انقلاب عسكرى على نظام منتخب ديمقراطيا

    وما عارف انك بترتكب فى جرم كبير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..