أخبار السودان

مستقبل الجبهة الثورية فى ضوء المتغيرات فى جوبا : سيسعد نظام الخرطوم بالحرب الاهلية فى الجنوب ،، وسيدعم جبهة بور المعارضة:

ابوبكر القاضى

دعونا نقرر بان الجبهة الثورية هى المتضررالاول من انقسام الجيش الشعبى ،، والحركة الشعبية فى دولة جنوب السودان ،، والضرر معنوى فى المقام الاول ،، على المشروع ،، ( مشروع السودان الجديد) ،، ووجه الضرر على المشروع يتمثل فى انه يكون قد حكم على نفسه بانه (مشروع تقسيم وليس مشروع وحدة وطنية) ،، بدليل انه تسبب فى تقسيم سودان المليون ميل ،، ثم الان يتسبب فى تقسيم جنوب السودان ،، وهذا سيفتح باب المخاوف ان تنسحب هذه الوصمة على الجبهة الثورية ،، المرشحة لان تكون بديلا لدولة الانقاذ المترنحة.

الجبهة الثورية تقاتل فى ارضها ،، ووسط شعبها ،، وتتمول عسكريا و لوجستيا من الحكومة:

حكومة الخرطوم تضخم من العنصر الخارجى الاقليمى والدولى فى حروبها الداخلية التى صنعتها بغبايها وحماقتها ،،ومساخة بعض حكامها الذين اخذهم الطوفان ،، طوفان بحر الدموع ،، والبكاء على لبن السلطة المسكوب ،، وذلك لتغطى على فشلها فى التصدى للاطراف المكونة للجبهة الثورية ،، عسكريا وسلميا ،، حيث انهزمت عسكريا امام المتمردين ،، وانهزمت سلميا حيث لصقت عليها عبارة ( نقض العهود) ،،
لقد زعمت الحكومة ان حركة العدل والمساواة سوف تموت اختناقا ،، عند محاصرتها شمالا باغلاق الحدود الليبية ،، وعند حصارها غربا باغلاق الحدود مع تشاد وافريقيا الوسطى ،، لقد مضى على اغلاق الحدود التشادية حوالى اربعة اعوام ،، وصمدت حركة العدل والمساواة ،، وصمدت للعواصف والمتغيرات صمود وادى هور وجبل مرة ،، وبرم غازى مسوول ملف دارفور (١٨٠ درجة) ،، وسبحان مغير الاحوال ،، وتلك الايام نداولها ،، وغازى متمرد قديم ،، وقد كان احد عناصر المرتزقة فى غزوة (٢ يوليو ١٩٧٦) القادمة عبر الصحراء من ليبيا الى دار الهاتف . ولعل نفسه تراوده للتمرد بعد هذه التجربة المريرة من ظلم ذوى القربى.

احذروا ان تحاصروا الجبهة الثورية فى زاوية ( زنقة كلب):

شاهدنا ،، ان جيش الجبهة الثورية يقاتل فى ارضه ،، ووسط شعبه ،، ويتمول من الحكومة ،، واذا تمت محاصرة الجبهة الثورية من كل الجهات فانها ستكون اقوى معنويا ،، وسوف تحارب من اجل البقاء،، وسوف تستهدف الحكومة اولا فى المدن الصغيرة وعواصم الولايات من اجل التموين العسكرى ،، ثم تتجه للخرطوم كخيار وحيد ،، احذروا ان تضعوا الجبهة الثورية فى ( زنقة كلب) ،، هذا امر معروف فى علوم العسكرية . تذكروا يا اهل الانقاذ ان ادريس دبى خرج من السودان (مطرودا) ،، بطلب من حسين هبرى ،، والخيار امامه كان فقط ( الدخول فى انجمينا وخلع حسين هبرى ) ،، هذه هى الحقيقة الغايبة عن كثيرين ،، وديبي وجبريل ،، و منى ابناء خالات ،، فالهم واحد ،، اذا حوصروا ،، سيدخولون الخرطوم ،، ولن يحوشهم الا البحر الاحمر ،، سيدقشون الخرطوم ،، ويزحفون حتى بورتسودان تحسبا لاى جيوب مقاومة.

الخرطوم (المستفيد الاول من الحرب الاهلية فى دولة جنوب السودان):

بغض النظر عن المجاملات الناعمة ،، والتلفونات الودية بين البشير ،، وسلفا ،، وبين نواب الرييسين فى البلدين ،، وتصريح الجامعة العربية المستعجل ،، فان حكومة الخرطوم (سعيدة) جدا لما يجرى فى دولة الجنوب من حرب اهلية (مرشحة ? لا سمح الله -) ،، وكذلك الجامعة العربية التى لم تفعل شييا خلال الفترة الانتقالية لجعل الوحدة جاذبة ،، وحكومة الخرطوم فرحة لان اختلافات الجنوبيين ،، خاصة حينما تتطور لدرجة الحرب الاهلية ،، توكد نظرية اهل الخرطوم التى تقول بان الجنوب لا يتوحد الا تجاه الخرطوم ،، وما يجرى اليوم يوكد نبوءة اهل الخرطوم القايلة بان الجنوبيين سيتقاتلون فور حصولهم على الاستقلال!!

مع من ستقف حكومة الخرطوم؟؟ هل مع الشرعية فى جوبا / سلفا كير؟ ام مع المعارضة فى بور؟!

ظاهريا ،، وحتى الان ،، حكومة الخرطوم تدعم الشرعية فى جوبا وهى ادانت الانقلاب قبل ان تتبين هل هو ( انقلاب ام تمرد ؟) ،، ولكن ليس لدى ادنى شك فى ان حكومة الخرطوم سوف تدعم المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار ( وارجو ان يخيب ظنى) ،، وسبب يقينى هو ان حكومة الخرطوم تعمل كل الاساليب ،، وتتمنى ان تصبح دولة الجنوب ( دولة فاشلة ) ،، وهذا يحقق لها ( امنية عودة الجنوب الى حضن الوطن الام) ،،، ليس حبا فى الجنوبيين الذين لوح لهم البشير بعصاته ،، كناية عن عصاة العبودية التى عناها المتنبي ،، ولكن لان اضعف الايمان فان الحرب الاهلية ستميع قضية ابيي ،، وتقود الى اضعاف الجبهة الثورية ،، ولو فى المدى البعيد ،،
الكل يعلم ان حكومة الخرطوم كانت تاوى د لام اكول ،، وان هناك اتهامات متبادلة بين دولتى الشمال والجنوب بتبادل ايواء المعارضة المسلحة.
ليس لدى دليل مادى ،، ولكن التحليل يقول : ان حكومة الخرطوم ستبادر الى الاتصال ودعم ريك مشار ،، وهو صديق قديم للخرطوم منذ اتفاقية الخرطوم للسلام (من الداخل) ،، لان الحكومة تريد توسيع الهوة بين الاطراف الجنوبية ،، ودعم المعارضة الجنوبية هو الذى يحقق لها هذا الهدف

خوفى هو ان حكومة الخرطوم سوف تسمسر مع الدول العربية من اجل جلب السلاح لدعم معارضات جنوبية مختلفة لتفتيت وهدم دولة الجنوب الوليدة ،، فالعقلية العربية الاسلامية لا تعرف البناء وانما تحسن الهدم ،، فالعرب الذين فشلوا فى المساهمة فى الوحدة الجاذبة يمكن ان يساهموا مساهمة فعالة وخطيرة فى تفتيت دولة الجنوب ،، وذلك بتوفير السلاح للمعارضات الجنوبية المختلفة،، خاصة وان مصر متازمة من مشاكلها مع دول حوض النيل بشان السدود،، وحصة المياه ،، وتريد سودانا موحدا تحت ابطها كما هو الحا فى نهاية الخمسينات من القرن الماضى حين كان السودان ومصر يجلسان ويتفقان على قسمة ( كل) مياه نهر النيل.

حكومة الخرطوم لديها مصالح مع جوبا ،، اعنى تنفيذ اتفاقية مرور البترول الجنوبى عبر انبوب الشمال ،، اعتقد ان حكومة الخرطوم سوف تسمح بمرور بترول الجنوب حتى اذا اختارت ان تقف (سريا مع المعارضة الجنوبية) ،، لان استمرار ضخ البترول الجنوبى يوجج الحرب بين الجنوبيين لان الحرب اساسا على البترول والمال ،، وتوقف ضخ البترول يساعد على توحد الجنوبيين ،، وهو ما لا ترغب فيه حكومة الخرطوم.

نكتة سياسية تقول : لم ياخذ الجنوبيون من الشماليين الا عيوبهم!!

انها نكتة سياسية ،، لم تاخذ المراة الجنوبية طوال فترة وجودها فى الشمال خلال فترة النزوح ،، لم تخذ الا عادة خفاض / ختان البنات القبيحة ،، ولم ياخذ الساسة الجنوبيون من الشمال ،، ومن الموتمر الوطنى الا عقلية عدم التسامح ،وقبول الاخر،، المختلف عرقيا او ثقافيا.
تاريخيا كنا نعتقد ان القبلية متفشية بين الجنوبيين اكثر منها بين الشماليين فيما بينهم ،، وقد كشفت فترة الانقاذ ان القبلية والجهوية حاضرة فى ذهنية اهل الشمال بنفس المستوى ،، وقد برع اهل المركز فى استخدام الجيش (القومى) فى الحرب الاهلية فى الشمال للقضاء على النزعات والتوجهات الجهوية المتظلمة من استعمار المركز ،، وتطالب باعادة هيكلة المركز ،، فبعد ذهاب الجنوب القديم ظهر جنوب جديد ،، كما ظهرت اتجاهات اخرى فى الشرق والغرب ،، وهذه الامور كلها تجسد مفهوم فشل دولة الشمال . الكلام الذى يقال فى هذا الصدد ،، ان دولة الجنوب الوليدة تحمل ذات الخصايص الجينية لدولة الموتمر الوطنى فى الخرطوم ،، ( تتجه نحو الفشل ،، او هكذا تريد الخرطوم) ، لان انشطار دولة الجنوب عن الشمال كان انشطار نواة ،، وقد تولد عن هذا الانشطار دولتان تحملان ذات الخصايص الجينية فى كل شيء ،، بدءا بتزوير الانتخابات ،، وظاهرة الفساد ،، والقبلية ? الخ ،، الى ادق التفاصيل ،، فانقلاب البشير وطرد نوابه ،، ونافع وغيرهم ،، يشبه تماما ،، انقلاب سلفا كير على نايبه ،، وبقية كوادر الحركة الذين يوصفون احيانا (باولاد غرنق) ،، واحيانا تصفهم حكومة الخرطوم بالصقور المويدة والداعمة للجبهة الثورية.

خوفى ان لعنة الانشطار الجينى لدولتى الشمال والجنوب سوف تقود الى انقلاب فى الخرطوم باستخدام الجيش + الامن + المليشيات ،،يقوده المطرودون من كراسي السلطة ،، (على حين غرة) ،، لاحساسهم ان البشير وعساكره قد سرقوا دولتهم ،، و بددوا حركتهم الاسلامية ،، و مسخوا مشروعهم الحضارى.

الاثار الايجابية الغير مباشرة لتدهور الاوضاع فى دولة الجنوب الوليدة:

تدهور الاوضاع فى دولة الجنوب بشكل ذاتى ،، ( دون تدخل مباشر لحكومة الخرطوم) بشكل او باخر سيعيد ( ملف السودان ( بجنوبه وشماله) الى دايرة الاضواء من جديد) ،، هنالك اعتقاد بان دولة الجنوب التى نتجت عن عقلية امريكية دينية مسيحية ضيقة الافاق ،، ( المحافظون غالجدد) ،، دون مستوى عقلية المواطنة ،، وهى ( العقلية الامريكية المتهمة ? تحت تحت -) بقتل الشهيد غرنق ،، لايمانه بدولة المواطنة التى تتجاوز افاق الذهنية الدينية (المسيحية والاسلامية ) الضيقة ،، وهى نفسها العقلية المتهمة ? تحت تحت ? بشكل مباشر او غير مباشربقتل الشهيد د خليل لرويته الوحدوية غير الانفصالية ،، لقد كانت العقلية الامريكية التى صنعت نيفاشا ،، وتابعت تنفيذ نيفاشا معنية فقط ( بانفصال الجنوب ) ،، وقليلة الاهتمام ،، بشركاء الجنوب من المهمشين الذين حاربوا مع الجنوبيين ،، اعنى بهم:

ابناء ابيي ? دينكا نقوق –
شعب جبال النوبة
شعب الانقسنا فى جنوب النيل الازرق
شعب دارفور ،،

لعنة ارواح شهداء الهامش على العقلية الامريكية الضيقة على مقاس عقلية طالبان:

الحقيقة التى وضحت للكافة هى ان اهتمام امريكا وفرنسا ،، وغيرهما من الدول الغربية بملف دارفور كان اهتماما تكتيكيا مخادعا ،، القصد منه خلق جبهة بغرب السودان تضعف حكومة الخرطوم ،، وتسند التفاوض فى نيفاشا ،، وعندما تحقق انفصال الجنوب اعتطت امريكا ظهرها لكل شركاء الحركة الشعبية ودولة الجنوب ،، ( دينكا نقوق ،، النوبة ،، الانقسنا ،، اهل دارفور) وتحول شركاء الجنوب الى حليف يجب التخلص منه . الحقيقة ان من ضمن اسباب النزاع الداخلى بين الجنوبيين هو (تركة) شركاء الحركة الشعبية الذين وصلت على اكتافهم الى الاستقلال.
على الرغم من ان النزاع الحالى بين الجنوبيين يبدو انه حول السلطة والثروة فى جوبا ،، الا ان له ارتباطا غير قابل للانفصام مع روية د جون غرنق حول السودان الجديد ،، ووحدة السودان ،، وله ارتباط بعدم اهتمام امريكا والغرب عموما ،، بملف ابيي ،، ( بما يحفظ حقوق دينكا نقوق والمسيرية على السواء) وملفات شركاء الحركة الشعبية فى جبال النوبة والنيل الازرق وفى دارفور ،، الذين اهملتهم امريكا والغرب فى عملية تخالف قيم الحضارة الغربية ،، ولا تصدر الا من عقلية دينية متطرفة مشابهة تماما للعقلية الطالبانية فى الخرطوم .ما يجرى فى جوبا هو لعنة من الارواح الطيبة التى قاتلت من اجل مشروع السودان الجديد ،، لعنة من روح الشهيد غرنق ،، ولعنة من روح الشهيد يوسف كوة مكى ،، ولعنة من روح الشهيد داوود يحى يولاد ،، ولعنة من روح الشهيد د خليل ابراهيم ،، و لعنة من شعب دارفور ،، ومن النازحين الدارفوريين الذى استبشروا بزيارات كولن باول وكوندا ليزا رايس ،، وتركتهم امريكا لحكومة الخرطوم تبيدهم بطايرات الانتينوف ،، غير مبالية بمطالبات اهل دارفور بتنفيذ قرار حظر الطيران على اجواء دارفور اسوة باقليم كردستان فى عهد صدام.

.لدى كثير من ابناء ابيي ،، وجبال النوبة ودارفور قناعة ان امريكا قد ( اختطفت ) ملف الجنوب بملحقاته من الجنوبيين ومن الحركة الشعبية ،، كما اختطفت قضية دارفور من الدارفوريين ،، فكان طبيعيا ،، ان يتحقق المثل القايل : ( المشفوقة مدفوقة ) ،، اعنى امريكا معنية فقط ( بعظم دولة الجنوب ) وغير مبالية بشركاء دولة الجنوب ،، فكان طبيعا ان تنكب امريكا فى عظم دولة الجنوب نفسها لتعود لتصحيح اخطاءها الاخلاقية بشان شركاء دولة الجنوب من المهمشين الاخرين ،، فى ابيي،، جبال النوبة ،، والنيل الازرق ،، ودارفور الكبرى.

الحل فى حكومة انتقالية + انتخابات ديمقراطية مبكرة ( مراقبة دوليا)

ظاهريا ،، يبدو ان الشرخ كبير ،، ومن الصعب لم الشمل ،، لكن يبدو ان الحل فى تكوين حكومة انتقالية تشرف على انتخابات مبكرة ،، بحيث يتعهد الجميع باحترام نتايج الانتخابات ،، والتى تعنى الاحتكام الى الشعب فى جنوب السودان ،، والقبول بالديمقراطية ،، والتحول الديمقراطى من حركة الى دولة موسسات ،، بمقدورها محاربة الفساد ،، وبناء دولة التنوع فى جنوب السودان ،، وتفويت الفرصة على الاعداء المتربصين بدولة الجنوب وفى مقدمتهم حكومة الخرطوم الطالبانية ،، ومن خلفها الجامعة العربية البايسة.
ابوبكر القاضى
كاردف

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يازول هووي عرب شنو لي دايما بتحاولو تلصقو فشلكم بي العرب و العروبة في السودان .. انتو فاشلين وعاطلين .. ومشكلة السودان مشكلة شعب متخلف . مامشكلة هوية .. والديل علي كلامي دا اسي مشكلة الجنوب دي فيها عرب فيها مسلمين .. ياخ بلاش تحليلات حاقدة .. مشكلة السودان في كيفية تغيير الوعي الجمعي للسودانيين لتحويلهم من شعب منظر لشعب عامل .. وبلاش حكاية العرب دي ..

  2. انتخابات مراقبة دوليا! …هذه نكتة .. لأن انتخابات 2010 التي فاز بها عمر البشير بالتزوير كانت مراقبة دوليا والغربيون بزعامة جيمي كارتر كانوا على علم بالتزوير ولم يستنكرواذلك ّ, بل اعترفوا بعمر البشير رئيسا ..

  3. يا ابكر تحياتي… لاشك ان من يقارن دولة الجبوب الوليدة بدولة عميقة يتمتع بقصر نظر لايحسد عليه ومن يدعي ان امريكا قلبت ظهر المجن لاهل المنطقتين بعيد بعيد عن الاحداث.. من يصدق ان هؤلا يمكن يسقطوا شرعية جوبا واهما…اعجبني مقترحك بتكوين حكومة انتقالية للانتقال بها من دولة الحركة لدولة المؤسسات وهي الضالمن للشرعية التي لا اجد لها ضامن الا قوة السلاح في محيطنا الافريقي هنا يمكن للخرطوم ان تجرب فكرتك بعد ما تري نجاحها في جوبا…

  4. ليس لي تعليق أكثر من ما كتب : [المدافع عن ودحة السودان]
    (يازول هووي عرب شنو لي دايما بتحاولو تلصقو فشلكم بي العرب و العروبة في السودان .. انتو فاشلين وعاطلين .. ومشكلة السودان مشكلة شعب متخلف . مامشكلة هوية .. والديل علي كلامي دا اسي مشكلة الجنوب دي فيها عرب فيها مسلمين .. ياخ بلاش تحليلات حاقدة .. مشكلة السودان في كيفية تغيير الوعي الجمعي للسودانيين لتحويلهم من شعب منظر لشعب عامل .. وبلاش حكاية العرب دي .. )

  5. لاخ القاضي مع التحية ، جانبك الصواب في التحليل الصحيح في موقف الخرطوم تجاه ما يجري في جنوب السودان تململ المعرضة الجنوبية كان سببه الاساسي حتى من خلال تصريحات المعارضين الجنوبيين هو تدخل حكومة الخرطوم واملاء شروطها على سلفاكير من خلال اتفاقية اعادة ضخ بترول الجنوب وذلك بإبعاد صقور الحركة الشعبية من العسكريين وابناء قرنق وناشطي النقوق وتبع ذلك اقالة مشار والامين العام للحركة الشعبيةوفرضت على سلفا بالمقابل ملفوظي المؤتمر الوطني والد اعداء الحركة الشعبية امثال لام اكول ورياك قاي وآخرين فمن البديهي ان ينحازالمؤتمرالوطني الى جانب عملائه الموفدين

  6. يازول هووي عرب شنو لي دايما بتحاولو تلصقو فشلكم بي العرب و العروبة في السودان .. انتو فاشلين وعاطلين .. ومشكلة السودان مشكلة شعب متخلف . مامشكلة هوية .. والديل علي كلامي دا اسي مشكلة الجنوب دي فيها عرب فيها مسلمين .. ياخ بلاش تحليلات حاقدة .. مشكلة السودان في كيفية تغيير الوعي الجمعي للسودانيين لتحويلهم من شعب منظر لشعب عامل .. وبلاش حكاية العرب دي .. )

  7. لك التحية ابوبكر القاضي..ان ما يدور الان في السودان الجنوبي.. يمكن ان يحدث (قريبا) في السودان لتوفر كل العناصر والمعطيات بصورة اكبر مما هو في السودان الجنوبي.. واذا كان نظام الخرطوم يفكر باستراتيجية ويتعظ مما يدور حوله (حالات مشابهة) فعليه الجلوس باسرع وقت مع حاملي السلاح كجهة موحدة (جبهة ثورية) قبل أن يقع الفاس في الراس.. بدلا على الاعتماد على عامل الزمن و (عامل الظروف والصدف)..نعم..عندما تأزم الوضع بين العدل والمساواة وحكومة انجمينا قد هلّل نظام الخرطوم وكبّر.. بان ذلك هو نهاية المطاف لحركات دارفور.. والنتيجة كانت (صفرا كبيرا) وعندما انهار نظام القذافي ذبحت الخرطوم الذبائح بأن العدل والمساواة اصبحت في (خبر كان) ولم يتبق لها سوى (9) عربات.. والنتيجة كانت (عدة اصفار).. والمثل بيقول (لو أخوك زينوه بِل راسك)!!!

  8. اولاً كونك تدعي ان الجبهة الثورية مرشحة لحكم السودان بعد البشير فقد بنيت مقالك على وهم ,, من يدعي ان حربه من اجل التهميش والعنصرية وعدم التوزيع العادل للثروة لن يطمح في حكم المركز وإن سعى لذلك , ثانيا تحليلاتك كلها مبنية على واقع قديم لم يعد موجوداً , ثالثاً دولة الجنوب لن تذوب مرة اخرى في دولة الشمال وإن أرادت ذلك .

  9. أقترح ان يسمى ابوبكر القاضى بابوكر الفاضى الزول ماعنده شغله يشتغلها لا بحارب فى دارفور ولا بقاتل قاعد فى اوربا يستمتع بمال اليهود دون ان تصيبه شوكة من شوك الحروب التى يدعو اليها امشى الميدان وحارب المرحوم خليل ابراهيم قتل فى الميدان اتفق الناس او اختلفو معه انت عندك عقدة شخصية شاعر بمركب نقص فى نفسك

  10. هذا مقال عنصري ينم عن الحقد والقبلية والعنصرية التي هي الان ستقسم جنوب السودان الى ثلاثة دول .ياابوبكر الفاضي وليس القاضي ليس بهذا مقال يدعم الوحدة الوطنية .

  11. دائما كتابات القاضى وتعليقاته فيها هجوم على كل ماهو عربى واسلامى ؟! وهذا نموذج لشخص تكوينه السياسى قائم على مرارات شخصيه لا على فكرة سياسية تريد حلا للبلاد وانما هو شخص همه الانتقام لشخصه ربما لظلم اجتماعى وقع عليه او على مجموعته وانا لا أعرفه جيدا من قبل . فالاسلام معروف ومتبع من أهل السودان قبل ان تصل الانقاذ للحكم فأن أخطأت الانقاذ فهذا وزرهم هم الاسلام برى منهم والاسلام لم يأمرهم بالظلم والاسلام لا يعرف بهم بل وقال انهم مسلم عليه بأتباع الاسلام اما العروبه فأعلموا ان كلمة سودانى تعنى تشكيله جديدة تختلف عن العرب وعن الافارقه فهى قوميه قائمة بذاتها تكونت بالتماذج بين المكون العربى والافريقى وجأت بهذا الانسان المميز والذى يشكل فريقا قائما بذاته وانا فى نظرى ان المشكلة الاساسية فى السودان هى مشكله اقتصادية فى المقام الاول لو حلت المشكله الاقتصادية وبالذات معايش الناس حلت 80% من مشكلة البلد اما مشاكل الديمقراطية والحريات والمصطلحات السياسية فهى هموم صفوة وتطلعات مجموعات تسعى للحكم ولا يتوفر لها السند من المواطن الا عندما تسؤ الحالة المعيشية للمواطن ولكن لو كانت ظروف المواطن السودانى المعيشية جيدة لما التفت لهذه الامور ولا يهمه من يحكم فعلى اى حكومة سودانية شموليه كانت او غيرها ات تلتزم بمعيشة المواطن وحفظ كرامته والحفاظ على موروثه الدينى والاجتماعى ودون تغريبه او تشريقه ضمنت لنفسها البقاء فى الحكم

  12. مقال غير متجانس و انما ينبع من حقد و غل غريب علي السودان الشمالي من شخص ملا قلبه الحقد و الجهل الذي لن يزول كما لن يتحقق الذي في افكارك و هل الدوله التي تحلم بها هي قتل و نهب اهل الشمال و الذي تعتقد ان ذلك سوف يزيل التهميش الذي تتباكي عليه دنا ننظر ماذا حل بالجنوب من كانو يدعون انهم مهمشين و سوف يعيشون في رغد العيش بعد ابتعادهم من دولة الظلم دوله الجلابه
    لا ترمي باللوم علي الشمال السوداني بما يحدث في الجنوب هذا افعال ايديهم و دعنا من تحليلك السخيف الذي لا تقتنع به انت ايضا من قرارتك نفسك انت تتكسب و غيرك من قضية دارفور و من علي شاكلتك و تعيشون في اوربا و امريكا و بعيدين كل البعد من قضية دارفور التي لن تستفيد من ما تعملونه و هل هي قضية مناصب لكم و بها تتطور دارفور ام قتل مواطني الشمال حتى تنتهي عقدتك و النقص الذي يشعر به

    ماهما كان اختلافنا مع حزب الاخوان في السودان فهذا لا يعني قبولي بتدمير و السودان او السماح بالقتل و اعمال السلب بمبرر التهميش

  13. ايا القاضى فى الفاضى
    ((( وديبي وجبريل ،، و منى ابناء خالات ،، فالهم واحد ،، اذا حوصروا ،، سيدخولون الخرطوم ،، ولن يحوشهم الا البحر الاحمر ،، سيدقشون الخرطوم ،، ويزحفون حتى بورتسودان تحسبا لاى جيوب مقاومة.))))
    عندما دخلت قوات جون قرنق كسلا كانت المقاومة الشعبية اكبر من الجيش
    اعلم يا هذا السودان ليس تشاد واياك وخلط اوراق الجبهة الثورية وتحريض الناس ضدها … والذين تتكلم عنهم (الزقاوة ) كم عددهم فى من سكان دارفور دعك عن السودان 20%؟؟؟وكيف انهم فى جميع الحركات والحكومة على حد سواء …الجبهة الثورية ما لم يساندها الشعب لن تحكم السودان …وبمثل هذا المقال انت تسيئ للجبهة الثورية….

  14. سودانى وعربى دى كيف يحلوهاياناس استغفرا الله قولوا اناسوداني انا أناسودان اناوبس بلا عرب بلاجرب

  15. كوكاب اي بقول ليك انا عربي .. المشكلة انو في ناس بحاولو افصلو العروبة عن الافرقانية او السودانية . ياخي انا لامن اقول انا عربي . مابنفي الاخر . بعدين ماتشخص المواضيع وتقعد تشتم ..خلو المواقف الزائفة دي ..

  16. قتل الشهيد غرنق ،، لايمانه بدولة المواطنة التى تتجاوز افاق الذهنية الدينية (المسيحية والاسلامية ) الضيقة
    اولا تحرر من عقدتك ٠٠٠يااخى امك ولدتك حر ليه قافل نفسك فى العبودية ٠٠٠ انصحك يتغيير اسمك لان ابو بكر له شان فى الاسلام

  17. ولكن ليس لدى ادنى شك فى ان حكومة الخرطوم سوف تدعم المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار ( وارجو ان يخيب ظنى) ،،

    يا زول أبشرك انت خايب وظنك خايب . الحكومة لو وقفت مع مشار فهذا يعني أن الحكومة تقف مع الجبهة الثورية وده كلام غير منطفي . رياك وفاقان ومجموعتهم سوف يدعمون الجبهة الثورية بدون شك بعد ده تعال شوف زنقة الحكومة بين مصر والجنوب عليك امام الله ساندوتش ولا أروع .

  18. تحليل فطير ينم على عدم معرفة كاتب المقال 0000خاصة في النقطة التي ذكر فيها احتضان الحكومة للمعارضة الجنوبية المتمثلة في مشار وباقان وادورد لينو ودينق الور وهولاء هم الد اعداء الحكومة والداعميين الاساسيين لبرنامج الحركة الشعبية قطاع الشمال لذا نجد الحكومة سعيدة بموقف سلفا بمحاربته لهذه المجموعة التي كانت تشكل صداع دائم لها لذلك لو كان هنالك دعم سوف يكون لصالح سلفا وليس العكس

  19. ياجماعه براحه على المسكين دا ما تجننوهو .. اصلو هو ما ناقص!!ابوبكر فاضى دا كان جمهوري وارتد وبعد ارتد قعد سنتين و90 يوم مسجون في بيتو قبل ما يتلما من ناس العدل والمساواة عشان كدا مخو ملخبط شويه ما قادر يركز

  20. تعرف يا ابكر في نقطة فاتت عليك في تحليلك الفطير هذا . ان انطبقت عليه كلمة نحليل . وهو ان حكومة الخرطوم ستدعم الطرفين حتي يحرقا بعضهم بعضا وترتاح منهم كلهم . كده كيف بالله. كان من الممكن ان ارد عليك بردود عنصريه لازعه موازيه لاحقادك هذه . لكن اتمني لك الشفاء

  21. لكن يا ابكر الفاضي اولاد خالة ادريس دبي الفرسان الاشاوس ديل لماذا لهم عشره سنوات يملؤون العالم صراخا . انقذونا عملوا لينا واغتصبونا وشردونا . ام انهم لا يعرفون اتجاه البحر الاحمر …… فعلا كل اناء بما فيه ينضح

  22. ههههههههههههههههههههههههه فعلا شر البلية ما يضحك . بعدين نحن اهل الشمال ذاتو ح نقعد نتفرج علي ابناء عمومة ادريس دبي لحدي ما يوصلوا البحر الاحمر . فرجه وبيرك بس

  23. اتمنى بان يحل مشكلة بالمفاوضات و مشاركة جميع دول الجوار و امريكيا و اوروبا و تعزيز جانب السلام و نذع فتيل الاحتقان و اصدار مبادره توافقيه للطرفين و ارجاع الامر لصناديق الاقتراع فى انتخاىبات حتى لو كانت مبكره لانهاء الازمه . أما اذا تركوا الامر لتنتهى بالحل العسكرى فهذه طامة كبرى . فإذا وقف السودان مع مجموعة سلفاكير و اعلن عداءها على مجموعة مشار فسوف تستقطب الامر من جه اثنيه و حينها ستسقط كل اراضى اعالى النيل الكبرى فى ايدى جماعه مشار و التى ستضم كل من ولاية جونقلى و ولايه الوحده و ولاية اعالى النيل و حينها سوف يسيطرون على جميع ابار النفط و ربما يدمرونها اذا لم لها طريقة تسويق سرى حتى يدمروا اقتصاد الطرفين المتحالفين ضدهم , كما انهم سيبثون بنداءات لرفقاهم القدماء فى كل من النيل الازرق و جبال النوبه للتحالف ضد الطرفين . ولا تنسوا ان كل مداخل الولايتين مربوطه باعالى النيل الكبرى. و عندما يسوء اقتصاد كل من السودان و جنوب السودان بسبب سيطرة التمرد على الابار فستثور ثائرة الشعوب من الطرفين ضد حكامها فحينئذ ستضعف السند الشعبى فى الدولتين و ستتصاعد وتيرة التمرد و ستظهر دول كبرى ترى ان مصالحها ربما ستكون مع الطرف المتمرد و سيدمونهم و حينها السلام للطرفين لأن جيوش بديله ستظهر ستنتهى الامر بما يتصور احد . اعلموا ايها الاخوه بان الدول القربيه ترى مصالحها فقط فليس هناك اخلاقيات أو مساعى انسانيه و دونكم سوريا و كيف تقاطعت عليها المصالح الدوليه . نحن اولا و اخيرا كنا دولة واحده و مصالحنا مشتركه و اقتصادنا مشترك رقم الانفصال و ما ذال هناك شئ من حتى تربطنا مهما نكرناها .فأمن جنوب هو امن السودان فعلى الشمال بألا تفرح بل تسعى بالخير و السلام.و الجمل مابيعرف عوجة رقبتو

  24. يا ابوبكر القاضى كس…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….ك من هنا لجوبا و تعالي انت و اولاد الخالات اعملوا حاجة

  25. ابوبكر قاضى انت الفتنة لا تريد خير لسودان كل مقالاتك فيها جانب عنصرى تريد تفتيد النسيج الاجتماعى السودانى .. والله انا اتهمك من خلال مقالاتك التى تكتب بانك لاتحب استقرار السودان وهذا الاتهمام ليس وحدى لقد ادرك كل القراء الوطنين اهدافك نحو الوطن …..

  26. الاخوة المعلقين يجب في البداية ان تذهبوا الى السيرة الذاتية للمدعو ابو بكر القاضي وبعد داك تعرضوا عقليته الى طبيب نفسانيلاءنني اعتقد انه مري نفسي 0 انا من منطقة جنوب كردفان والتي هي مسقط اس هذا القاضي 0 ابوبكر القاضي هو من مواليد قرية البردا في المنطقة الغربية من جن كردفان وهي قرية صغيرة تقع جوار قريةدميك وكيقا وهي تتبع لاءثنية المسيرية الزرق وهي قرية صغيرة يعتمد سكانها على الزراعة والرعي قدم والد ابوبكر القاضي زوجاته اى هذه المنطقة قادما من دارفور وهو من قبيلة الفلاته وكان ابوه رجل دين لايشق له غبار واحتضنه سكان المنطقة بصدور رحبة وحميمية لاءدبه وتدينه ومساعدته في تحفيظ بناء المنطقة القرءان وعلوم الدين والفقه 0 ولكن هناك مثل يقول ان العالم بجيب ظالم وان القلم ما بزيل بلم 0 طيلة فترة اقامة اسرة القاضي بكردفان لم يجدوا من اهل الا ما هو طيب من احترام وتقدير وحسبنا انهم جزء منا الا ان ابو بكر القاضي تنكر لميل اهل المنطقة وخرج علينا بمفاهيم عنصرية ورجعية بعد انضمامه الى حركة العدل والمساواة اثناء مفاوضات الدوحة وللعلم ان الرحل دكتور جبريل لا يحمل ي احقاد عنصرية تجاة شعب السودان بل هو وحدوي عكس القاضي 0 لقد تعاشت معه ابان تواجدي مقيما بالدوحة وكم اعرف ان عنصري ورجعي 0 هذا القاضي تم ابعاه م الدوحة وهو الان يقبع في احدى دول اوربا لاجئا ولقد مارت حركة العدل التي يتبع لها القتل والسلب والنهب في المسيرية في ابوذبد وغيرها من ارياف المسيرية التي احتضنته وهو في مهده0 اذا شخص بهذه المفاهيم والقيم لافائدة منه ولا رجاء فيه ولقد تبراء منه والده الذي رحل الى مثواه الاخير وحتى اخوته لن يوءمنوا بافكاره المدمرة والتي لم يسلموا من افرازاتها ولقد هجروا قريتهم بسبب افرازات الحرب بجنوب كردفان وقد اصبحت القرية في مرمى مقاتلي الحركات والحكومة وتولدت احقاد نتيجة لسلوك هذا القاضي وتم استهداف اهله من قبل اجهزة الامن 0 نحن ضد سياسات هذه الحكومة الدموية ولكن هذا لن يكن مبررا لمحاولة زج السودان في احداث الجنوب لاءننا على يقين ان الحكومات تجيئ وترحل ويبقى الوكن وتبقى الشعوب وما يربطها من علاقات ووشائج وكان عله ان يكون محايدا وان يدعوا القادة في الجنوب الى تحكيم العقل لمصلحة شعب الجنوب والا فاليخرص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..