الطرفان اتفقا على لعب حكومة الجنوب دوراً في معالجة النزاع بين الخرطوم و “الحركة الشعبية – الشمال”

الخرطوم – النور أحمد النور
اختتم السودان وجنوب السودان جولة محادثات استمرت يومين في الخرطوم من دون الاتفاق على قضايا خلافية تعرقل تطبيع علاقاتهما، وأقرا قبول خطة من الوسطاء لتسوية الملفات العالقة وطلبا من الوساطة تسريع تطبيقها، وسط تسريبات عن تفاهمات سرية تنتظر موافقة الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت.
واتفق السودان وجنوب السودان على إحالة الشكاوى من الجانبين على آليات ثنائية متفق عليها وجددا قبولهما مقترحات آلية الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى برئاسة ثابو مبيكي في شأن الأزمة الراهنة بينهما، وطلب الجانبان من الاتحاد الأفريقي ورئيس الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد” رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين الإسراع في تنفيذ مقترحات مبيكي.
والتزم البلدان في بيان في اختتام محادثات جمعت نائبي الرئيس في البلدين علي عثمان طه ورياك مشار بالحوار الثنائي حول القضايا العالقة في اتفاقات التعاون المشترك للدولتين، من دون المساس بدور الوساطة الأفريقية في مواصلة تسهيل التفاوض، بالإضافة إلى عدم دعم وإيواء المعارضات المسلحة بين البلدين.
وأشار البيان إلى امتناع الأطراف تماماً عن دعم وإيواء المعارضات المسلحة لكل دولة، وفقاً لاتفاقات الترتيبات الأمنية، وشدد على أهمية تطبيع وتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين، ودعم أي مبادرات تحقق السلام، وحل قضايا الحدود، والوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازع عليها.
وكشفت مصادر قريبة من المحادثات أن الطرفين اتفقا على لعب حكومة الجنوب دوراً في معالجة النزاع بين الخرطوم و “الحركة الشعبية – الشمال” في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وكانت جوبا اقترحت في وقت سابق بذل مساع في هذا الاتجاه إلا أن الخرطوم كانت ترفض هذه الوساطة وتقول إن على جوبا الالتزام أولاً بإيقاف المساعدة وفض ارتباطها مع المتمردين.
دار الحياة
ياناس الراكوبه الحركة الشعبية قطاع الشمال هى الحركة الشعبية بالجنوب
هى اسرائيل هى امريكيا وقريبا هى الموتمر الوطنى فطلب غريب يطلبه نائب رئيس الجمهوريه
من رياك مشار التوسط لدى قطاع الشمال – البلف مفتوح
ان لم تحل مشكلة الجبهة الثورية لا يوجد حل وزلك تغطية هو النار بالعويش
وأشار البيان إلى امتناع الأطراف تماماً عن دعم وإيواء المعارضات المسلحة لكل دولة، وفقاً لاتفاقات الترتيبات الأمنية،
الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطني اتفقا علي تقسيم السودان ونهب ثرواته ويجب عليهم حمايه بعضهم