أخبار السودان

الصرافات تشكو من زيادة غير طبيعية في أعداد المسافرين

شهدت الصرافات امس ازدحاما فوق العادة لطالبى العملة الصعبة «الدولار» من المسافرين، فى وقت استقر فيه سعر صرف الدولار بالسوق الاسود فى حدود 5.30 جنيهاً خلال الثلاثة ايام الماضية .
واشتكى اتحاد الصرافات من التزاحم الكبير الذى شهدته بواباتها امس للحصول على الدولار من قبل المسافرين، وقال نائب الامين العام لاتحاد الصرافات، عبد المنعم نور الدين، لـ»الصحافة» امس ان اعداد المسافرين الى الخارج بدأت فى تزايد كثيف مما يلقى بأعباء كبيرة على الصرافات، وتساءل مستنكرا «من اين اتى هؤلاء المسافرون ولماذا تزايدت الاعداد فى هذا الوقت بالذات؟»ورغم تأكيده على توفر العملة الصعبة الا انه شكا من تزايد اعداد المسافرين بشكل لافت، موضحاً ان كل المسافرين يحملون وثائق حقيقية ،مشيرا الى ان الحد الادنى للمسافر 3 الاف دولار والاعلى «3.5» الف دولار، وشكك عبدالمنعم فى صدقية المسافرين، وقال ربما يكون من ورائهم سماسرة يسعون الى المتاجرة بالدولار فى السوق الاسود ،وطالب بتخفيض السعر الى 4.97 للدولار مقابل الجنيه.

الصحافة

تعليق واحد

  1. حركة مكشوفة من حكومة السجم يعني نزلوا الدولار … عشان يقوا موقفهم في المفاوضات وكده لكن ابام ويرجع الانهيار المتواصل للعملة .. اه يا بلد..

  2. هل هناك علاقة بين صرافة ارسال فى الامارات العربية المتحدة بالامن الاقتصادى فى التكويش على العملة الصعبة من المغتلربين فى الامارات و هى تقدم اعلى الاسعار؟؟؟؟؟؟؟ هل يعنى ذللك ان الجماعة الطيبين يهربون الاموال الى الخارج؟؟؟ افيدونا ايها الخبراء….

  3. قلنا الكلام ده من اول كل العملة الصعبة الجلبت من الخارج كقروض ستهرب بحجة السفرا والعلاج اوالدراسة ويعود الدولار كما هو واللعبة كده وبنك السودان مستعد لمد الصرافات بمليار دولار كما صرح احد المسئولين فيه وبعدين ربك كريم!!!!

  4. والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر اصبح تاجر دولار وبعد عودته من اسبانبا قى سفرته الاخيرة سوهد فى وسط الخرطوم المنهار حيث ينعدم الامن والنظام العام ولا توجد مواقف مرتبة اللسيارات واكوام الوساخة والشحادين والعطالة تملا الامكنة وحيث يفترش الفراشة بضاعتهم فى وسط الطرق وتملا ستات الشاى كل البرندات وضل الشجر شوهد هذا اللص بغربته المظللة يبيع الدولار هو وولده ونريد ان نضيف ان بوليس الحركة المرتشى بدل ان ينظم فوضى الحركة الضاربة اطنابها وسط الخرطوم يختار الافراد احسن ضل بجوار ستات الشاى والقهوة ليشرب القهوة والشاى مجانا الى متى هذا الاستهتار الى متى هذه الفوضى اخر وفد من الولاية سافر قبل يومين الى الامارات مكون من 40 من ضابط تنفيذى الى موظف للراحة والاستجمام من زحمة المرور فى الخرطوم طبعا تذاكر على حساب الولاية بالاضافة الى النثرية بالدولار بالله عليكم شوفو استهتار والى الخرطوم هذا الرجل الذى لايخاف الله الله يلعنكم

  5. هل الازداحام لصلح تجار العمله ام سايبين البلد امتثالا لقول الله تعالي : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) صدق الله العظيم مهاجر لبلد تاني هروووووووووووووب جماعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. يعنى ما عارفين الحاصل شنو ؟الناس خلاص غلبا البسوى جنيه منهار واسعار نار, الواحد اكان اشتغل زى الحمار من ستة صباحا لى 9 مساء برضو ما يقدر يوفى مطلبات الحياة كل يوم زيادة جديدة فى الاسعار.و كمان ناس الضرايب بقو يطاردو فى الناس زى الكلاب السعرانة والحاجة البتغيظ انو ما فى اى خدمات بقدموها ليك حتى نضافة الشوارع يدفعوك ليها.يعنى الواحد بدل يضيع عمرو هنا احسن يشوف ليهو بلد تحترمو وتقيمو ويعيش فيها عيشة بنى ادميين.

  7. الخبير الإقتصادي قال في لقاء في قناة الشروق أن بنك السودان اخطأ عام 2003 عندما وزع العملة التي بحوزته حوالي 3 مليار دولار للصرافات لتثبت السعر فشفطت الصرافات وتجار العمله كل المبلغ واستمر السعر في الزياده وقال اذا كرر بنك السودان العملية سوف تشفط الصرافات العملة كلها ويعود الحال لما كان عليه.
    هناك عصابات شغلها هو المتاجر في سحب الدولار بالسعر الحكومي القديم بتوفير عدد من المسافرين عند عودتها يكون كسبان ضعف المبلغ بعد خصم كل مصاريف السفريات. وذلك بعلم الكثير من افراد الحكومة .
    الان الشعبي وعصابات العملة تتحائل لتشفط الدولار من يد الصرفات والحكومة وعندها تبيعه ب8 جنيه.
    الخبير الاقتصادي قال فك الحكومة من يدها العملة التي بحوزتها تصرف بليد ولا يؤدي في نهاية الأمر لتثبت سعر صرف العملة الحله هو الترشيد الاقتصادي وزيادة الصادر وتقليل الوارد والرقابة والامانة المصرفية

  8. (موضحا ان كل المسافرين يحملون وثائق حقيقية)،،، نعم هي وثائق حقيقيه استخرجتها حرامية المؤتمر الوطني لعناصرها لسحب كل العملات الصعبة من الصرافات بتمويه ذكى وبلديد ليخدعو الناس وديوان المراتع العام بأنها أخذت بطريقة سليمة وفي حقيقة الأمر ان هؤلاء ليسو مسافرون.

  9. نستغرب من اعداد المسافرين و هى فى تزايد ، تعالوا شوفوا المسافرين كلهم نسوان و يسافروا عشان يشتروا الملايات و حلق الاذن شوفوا صالة الوصول فى المطار و التجارة غير المقننة او هى ينطبق عليها اعمال هامشية و البعض يمنح الدولار بأعتبار انه مسافر و يبيعه خارج الصرافة كسبا للربح السريع ، بلد هايصة .

  10. يعنى شنو!ناس مسافرة تودى الآبرى لأهلها لزوم رمضان!وتجيب معاها القمردين والبتاع..دين لزوم الصيام!بطلو الحسادة!ويمكن المسألة بتاعة المفاوضات ماجايبة نتيجة وأدوهم أذونات بالهروب أقصد الأنسحاب التاكتيكى عشان يمشو يعملو إعادة تنظيم فى ماليزيا ويجونا راجعين!ولحدى القت داك أنحن قاعدين زى الهُبُل! منتظرين أيه هبت ساعة التطهير من الأدران الأنقاذية !قوموا الى ثورتكم ياشباب!

  11. قمة التناقض كيف يشتكي إتحاد الصرافات من تزايد عدد المسافرين ؟؟؟ وبما أنه مستفيد من هامش الربح لبيع الدولار الموفر من البنك المركزي المفروض يكون فرحان من زيادة عدد المسافرين ، وكيف تزايد عدد المسافرين يلقي بأعباء كبيرة على الصرافات رغم تأكيده على توفر العملة ؟؟؟؟؟؟؟ آخر الزمان التاجر يشكو من كثرة الزبائن ؛؛؛؛؛

  12. ديل ناس الحكومه نفسهم
    عاوزين يستغلوا الاوضاع ليتاجروا بالدولار
    يستخرجوا لاهلهم واولادهم وثائق سفر مزيفه ليتاجروا في الدولار
    ومن ناحيه اخري عاوزين يسفروا اولادهم خارج السودان عشان شايفين ان الحكايه قربت تخرب
    الله يسلط علي الكيزان … خربوا السودان بلد العديل والزين

  13. لا بالله ياسيادة الأمين العام للصرافات.. عملتها واضحة.. هو ابني الصغير بالبيت والعمره (8) سنوات بقول لي خالتو فلانه وأختها مسافرين مع خالهم دبي وبلاشي كده، وحيقعدوا أربعة يوم في الفندق وياكلوا ويشربوا ويتفسحوا وبرجعوا ( والخال ده تاجر طبعا ).. عاوز تقول لينا يا سعادة الأمين: الناس دي بجوا من وين؟؟؟؟؟

  14. عندما تم تطبيق سياسة تعويم الجنيه حاول بنك السودان خداع الشعب بأن هذه السياسة في صالح الشعب وستقضي على سوق العملة السوداء-والمدهش في الأمر أن أحد المبررات التي أوردها بنك السودان أن المغتربين السودانيين القادمين من الخارج سيلجأوون إلى تغيير مابحوذتهم من عملة صعبة داخل الصرافات خاصة وأن الأسعار ستصبح مقاربة للسوق الأسود-وشاهد الحال يقول عكس ذلك فكل المغتربين العائدين من الخارج يسعون إلى تُجار العملة الصعبة التي بحوذتهم للحصول على مبلغ أعلى من المبلغ الذي سيحصلون عليه في حال تبديل ما بحوذتهم من عُملة من داخل الصرافات-ولجوء المغتربين للسوق الموازي يُعتبر شيئ طبيعي في ظِل الغلاء الفاحش الذي يجتاح أسواق السلع الضرورية في الأسواق والتي تحتاجها أسر هؤلاء المغتربين فما الذي يجبر المغترب أن يبدل مابحوذته من عمله داخل الصرافات إن كان في مقدوره الحصول على مبلغ أكبر لوقام بتبديلها في السوق الأسود؟؟؟؟؟؟؟
    وفي الجانب الاّخر لا أدري لماذا يندهش الأمين العام لإتحاد الصرافات لتذايد عدد المسافرين في الصرافات للحصول على العُملة الصعبة-فالمسألة لاتخرُج عن كونها مضاربة في العملة من الطفيليين بمن فيهم سدنة المؤتمر الوطني -فمعروف أن من يسافر مسموح له أن يحمل معه مبلغ 3 ألف دولار كحد أدنى وتصل إلى 3.5 دولار كحد أعلى-وهذا فتح الباب أمام كل من يحمل وثائق سفر ثبوتية أن يحصل على 3 ألف دولار من العملة من الصرافات ولكن بدل أن يسافر بها يذهب لتجار العُملة في السوق العربي ويبيعها بسعر السوق الأسود ويحصل على مبلغ أعلى وهناك مافيه متخصصة تعمل في هذا المجال وبنك السودان للأسف يُدرك هذه الحقيقة ويلتزم الصمت تجاهها فاتحا” بذلك الطريق لسماسرة العُملة ليغرقوا الجنيه السوداني الذي شبع بالغرق أصلا” بسبب سياسات بنك السودان غير الرشيدة والتي أفضت لتعويم الجنيه وهذه النتيجة فقد أصبح الجنيه يلعب به السماسرة كيفما شاءوا وكيفما أتفق والنتيجة النهائية مذيد من التدهور للعملة الوطنية في مقابل العملات الأجنبية ومذيدا” من العجز في الموازنة العامة ومذيد من الإنهيار والدمار لإقتصاد السودان.

    وسؤال أخير يخطر ببالي:
    إن كان عدد المسافرين غير حقيقي كما يقول نائب الأمين العام لإتحاد الصرافات-فلماذا لايقوم بنك السودان بإصدار قرار يقضي بتسليم مبلغ ال 3 ألف دولار للمسافرين في مطار الخرطوم بدلا” عن الصرافات ويكون بذلك قطع الطريق على سماسرة العُملة؟؟؟؟؟؟؟؟

  15. بهذه السناريوهات في إضعاف العملة الوطنية وتهريب العملة الصعبة .. تبقى المشكلة ما في الحكومة .. المشكلة في كل من تسول له نفسه الدنيئة .. في تخريب الاقتصاد وزيادة معاناة المواطن المسكين المغلوب على أمره .. كل من شارك بالسفر أو العمل على تسفير هؤلاء الشباب .. مجرم آثم .. كل من يريد إسقاط الحكومة بإضرار الوطن آثم .. كل من يريد أن يضارب بالدولار فاسد .. نسأل الله أن يقيض لهذا الوطن من يحبه ويشفق على مواطنيه ويتقي الله فيهم .. آناس هوي أنعدلوا القيامة قربت.

  16. الناس المسافرة اغلبهم لا يملكون شراء 3000 دولار
    فيقوم التجار بشرائها عنهم ويبيعون لهم جزءا منها بسعر اقل قليلا من الصرافة
    والباقى ؟؟؟عينك ما تشوف الا النور!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..