الخلاص..عندما يحين قطافه.

عبدالله مكاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
(فيا حلتنا عليكي ترابك، وانتي شبابك زينة الجنِة
احلي عروس البلد اللتنا، ولا الغبش الرابة تهني
ولا هدير المدن التصحا، وتمحي ظلام الحاصل عني) حميد/طيبة
إذا كان للشعوب فرصة او نقطة تحوُّل نحو تغيير واقعها الي الابد، فقد آن اوان هذه اللحظة او المرحلة المفصلية، التي تفرض علي الشعب السوداني اخذ اختياراته ب(ضراعه) او قول شئ قاطع في شؤونه واحواله! أي اصبحت المبادرة او الكرة في ملعب الشعب ليحدد وجهته ومصيره. بمعني آخر، اجبرنا التدهور والانحطاط والاحتقار علي سلك درب اللاعودة، وتاليا اما انتصار الشعب واخذ اسباب نهوضه بيده، واما الاندثار والفناء، بعد تدهور الدولة وتفكك المجتمع وتحلل القيم. وهي عموما لحظة تأخرت كثيرا، الشئ الذي فاقم من حالة التردي والتراجع ونقصان البلاد والثروات من اطرافها. وهو ما يشير بدوره الي حجم التحدي، سواء علي مستوي إزالة منظمومة الانقاذ المافيوية من الوجود، او علي مستوي البناء والتعمير والتأسيس لوطن حر ديمقراطي.
ولكن هل يمكن التغيير بذات العقليات والآليات والاساليب، التي رافقت كل هذا الدمار كتفا بكتف؟! ام ان اللحظة هي نفسها لحظة مكاشفة ومصارحة للنفس (افراد وجماعات واحزاب ومنظمات) اي كبداية تأسيسية لاحداث تغييرات جوهرية في بناءها وعمرانها، علي هدي ان محور التحول هو النفس واحوالها، سواء عبر رد الثقة اليها او من خلال تفجير طاقاتها. وهو ما لن يتأتي إلا عبر مواجهة حقيقة نقائصها ونقائضها، وبما فيها الخروج من سجن الانا المتورمة والانا السالبة المنكسرة والانا المنظرة الحالمة، الي وسع الحرية والمسؤولية، والتخطيط والتنظيم، والعمل والكدح، اي برد الاعتبار لبذل الجهد والانجاز، او قيمة العمل. وبكلمة مختصرة، إستبدال ثقافة التبطل والسمسرة والتطفل، او سلوك ومسالك الفساد، كمحصلات للمشروع الحضاري الزائف، او التجلي العملي للعقلية الكسيحة والمناهج العاطلة والانحرافات الفردية والتنظيمية والسلطوية، بثقافة مغايرة تعلي من شأن تحمل المسؤولية وإحترام القانون ومقاومة نزعات الاستهلاك او الاسراف في الملذات علي حساب الموارد الشحيحة والاضرار بالبيئة. بمعني، التحول المطلوب هو تحول شامل، يتخطي التخلص من الانقاذ كهدف مرحلي، الي التخلص من العوامل والمسببات التي مهدت لظهور الانقاذ، علما بان الاخيرة تمثل تعبير واقعي عن حالة التشوه في منظومة القيم والمؤسسية والديمقراطية، هذا من جانب! ومن الجانب الآخر، التوجه نحو الاخذ باسباب الحداثة والتقدم والتحرر بشكل جذري ودون تباطؤ او تردد.
وليس سرا، ان اهم مطلوبات التحوُّل، هي التنظيم والانضباط في حدود الواجبات والمهام، علي حسب تقسيمات العمل وحاجات التخصص، وبما يخدم الاهداف العامة او المصلحة العامة. وهو ما يعني بدوره انخراط الفرد في المنظومة، بالقدر الذي يحول المجتمع الي مستعمرة خلايا من الوظائف المتكاملة. وتاليا، صنع جدار حماية او وضع سياج ضد حالة الغرور والتضخم التي تصيب بعض اصحاب المواهب والقدرات الخاصة! اي كرد عملي يسمح بالسيطرة علي وضعية الامتيازات المجانية التي تحصل عليها النخبة من جهة، ومنح أصغر المهن وممتهنيها المكانة التي يستحقانها، اي كجزء اساس في عمل المنظومة وسلامة اداءها. وبكلمة واحدة، وحدة بناء المجتمع والدولة هي الفرد، وتاليا وظيفة الدولة هي رعاية وحماية وتنظيم حياة الفرد، وبما يساعده علي تفجير طاقاته وتطوير مهاراته، وهو ما ينعكس علي الدولة مزيد من التقدم والرقي. وعليه، اي مشاركة في التغيير الجماعي ستصبح غير ذات جدوي، إن لم تنطلق من التغيير الفردي. بمعني، المشاركة في التغيير الجماعي وبما فيه التصدي لسلطة الانقاذ كمقدمة له، تبدأ من تغيير الفرد لقناعاته واستعداده النفسي، لرؤية ذاته في إطار المجموعة او المؤسسة/الجهد المشترك. وهو ما يعني ايضا ان المسؤولية الفردية تتعدي ازاحة منظومة الانقاذ الي تحمل مسؤوليات ما بعدها. وذلك من خلال التأسيس لعقد اجتماعي او عقد مواطنة، يساوي بين الجميع من الغفير الي المدير، وليس لاحد ان يسعفه شئ سوي التزامه بذاك العقد وبذل الجهد واستغلال مهارته لخير المجموعة. اي ما يمنع بروز نخب او اوليغارشية او اهل حل وعقد، يملكون ان يكتبوا انفسهم سعداء ونبلاء وعقلاء، علي حساب الآخرين، الذين لا يصدف انهم الغالبية قبل ان يكونوا وقود التغيير؟!
ونزولا لارض الواقع، نجد الانقاذ بقدر ما هي كارثة بكل معني الكلمة، فضلا علي انها تمثل عقبة كأدا امام التغيير، إلا انها من ناحية اخري، تشكل هدف واضح وصريح لإجتماع مكونات الشعب علي كلمة سواء، ليس لهدف إقتلاعها من جذورها فقط، ولكن لقطع الطريق امام الدعاوي الخلاصية بصفة عامة، علي اعتبار ألا خلاص في الدنيا إلا بادوات الدنيا، وبمواجهة تحدياتها بما يناسبها من جهود ورؤية وارادة. في هذا الاتجاه تمثل الانقاذ نفسها، اختبار لمدي قدرة الشعب علي التخطيط والعمل الجماعي او علي مدي قابليته للمأسسة، التي تمثل حجر الزاوية لبناء دولة حديثة، تخرج المجتمع وافراده من غياهب التراجع المطرد، الي رحابة التطور علي كافة المستويات. وبما ان المسألة ذات صلة بالمؤسسية، فالمؤكد ان ادواتها ترتبط بالتحليل العلمي ومعرفة الامكانات وافضل السبل لتوظيفها لانجاز اقصي الغايات او حصاد افضل النتائج. وهذا بدوره لا يعني الانتظار وإفلات الفرص، ولكن كذلك لا يعني الارتجال، الذي يمثل بدوره اهدار للفرص من خلال سوء استغلالها! وتاليا إدارة الزمن وكيفية إستثماره، تصبح هي راسمال النجاح او القاعدة الاساس لتحقيق الانجازات. في هذا المعني، يصبح يوم 19/12 القادم، هو فرصة ذهبية لإعلان الاستقلال الثاني (والاصح الحقيقي؟!) من جانب الجماهير. وبغض النظر عن كيفية التعامل مع هذا اليوم، إلا ان اهم ما يؤكده الحراك المرتقب، هو بداية مشروع التحرر الفردي والجماعي، والاعلان الرسمي عن سقوط منظومة الانقاذ الاحتلالية/الاحتيالية شعبيا، وتاليا قطع الصلات مع هكذا طغمة انقلابية فاشية فاسدة، وذلك بناءً علي طبيعة ذاك الحراك ومداه. ولكن في كل الاحوال ومنذ إطلالة اليوم 19/12 يبدأ مشروع الحصار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، علي منظومة الانقاذ كمؤسسات وافراد، والذي يستمر في التصاعد حتي إعلان النهاية الحتمية، لهكذا كارثة عصرية بامتياز. اي ما بعد 19 /12 ليس كما قبله، سواء علي مستوي ما تكسبه الجماهير من ثقة وآليات واهداف تسعي لانجازها بكل الوسائل، او علي مستوي القطع مع ثقافة الخوف والسلبية والحذر، والتسليم بالقضاء والقدر، اي التعايش مع هكذا منظومة استبدادية، غض النظر عن تلوناتها وتمويهاتها! اي ما بعد 19 /12 هو ميلاد الفرد الامة الوطن، وذلك بعد استرداد روح المبادرة، وخروج مارد الحرية والكرامة وارادة الحياة بمستوي لائق، من قمقم الصمت علي المفاسد والقبول بالفتات! اي ما بعد19 /12 هو ان نضيف لحياة الفرد والمجتمع والدولة معني، وجدارة وجود، واحترام للحياة، وفرص للبحث والاكتشاف والمغامرة، اي توافر شروط ان نكون بشر ولدنا احرارا وسنظل احرارا، لنا كامل اهلية التحكم في احوال وتصاريف حياتنا الفردية والجماعية، وان نشكلهما كيفما نشاء. اي ما بعد 19 /12 هو ببساطة يوم الاعلان الوطني عن عهد او ميثاق حقوق الانسان السوداني، كفرد ضمن منظومة حقوقية عالمية اسمي مكانة، وليس كجزء من قطيع او مجرد رقم بارد وباهت في سجلات شرذمة انقلابية، لا يصدف انها مجردة من القيم والاخلاق قبل المروءة والانسانية! واخيرا، يكفي انه يوم 19 /12 وكفي.
آخر الكلام او ( من شارع الثورة الخلاص التغيير)
ما بعد 19 /12 هي مرحلة (القطع الناشف) مع مؤسسات ورموز النظام ال(اكسبيرد) اي منابع ايراداته المالية كالوقود والاتصالات والكهرباء والدقيق..الخ وكذلك انشطته الرياضية والثقافية والاجتماعية، ككرة القدم والقنوات الفضائية والحفلات الغنائية، وبما فيها الشخوص الدائرة في فلكها من اساطين الفساد، وخاصة الذين يلبسون لبوس حاتم الطائي ويتنكرون في زي الاناقة والرقي والتحضر، لاخفاء ولوغهم في مستنقعاته، كجمال الوالي؟ وايضا رفض محاورة النظام او قبول اي تنازلات تتقاصر عن ذهابه الي مزبلة التاريخ، وو..الخ من اساليب حصار ادوات سلطته وتجفيف مصادر قوته، والمفضية جميعا الي الموت او الزوال المحتوم. وذلك لان ارض الاحرار لا تقوي علي احتمال نجاسة الاستبداد ولا طاقة لها للصبر علي جرائم ومفاسد الاشرار. اما اهم اسلحة المرحلة القادمة، غير التنظيم والتماسك فهي امتلاك وسائل الدعاية والنشر والتأثير والوصول لاكبر قدر من الجماهير المكتوية بنار البؤس والشقاء والمستقبل الكالح.
وختاما، الخلاص والتغيير واجبات لا تستحق الشكر او قبض الثمن، ولو انها تثير الغبطة والافتخار لدي النفس والغير. اما الاهم من ذلك، هو ان التغيير المطلوب سيرورة بناء وثقافة عمران، اكثر من كونه استراحة محارب او ثقافة حصاد عاجل. ودمتم في رعاية الله، ولغد مشرق لاحت تباشيره من خلف الضباب.
[email][email protected][/email]
شجرة الحرية لابد من تروي بدماء الشهداء توحدو واحزرو فتن المتاسلمين حتي تنجحو احزروووووهم منشق صفوفكم.
التحية لك يا اخ عبد الله مكاوى مقال عظيم رائع كما عهدناك دايما تخاطب العقل و الوجدان بأسلوب علمى رصين ،أتمنى من الاخوة و الاخوات و الأبناء و البنات التأمل جيدا في كلمات وسطور هذا المقال …!!!
لك التحية الإستاذ عبدالله مكاوي
ونسأل الله ان نلتقيكم في فرح السودان الكبير
جمهورية الإمغاص
دولة ا لإمغاص لا تجد في المعجم كلمات توصفها
ولا في خيال الناس وصف يرسمها
ولا في العالم دولة تشبهها
تتناقص كل صباح علي الأرض مسا حتها
جنوب مبتور
والفشقة منزوعة
وحلايب محتلة
في كل مدينة وزارت لا يعلمها إلا الله
وزارة لجنهم تريق الدماء وتصلي الشعب سعيرا
وزاراة جنة تهدي ضحايا الحروب صكاً بالشهادة و حوراً وعينا
وزارة للزكاة تفقر الفقراء وتزيد الأغنياء ثراء
ووزارة زواج لزواج نساء أرمال من يسمونهم شهداء
وزارة هجرة لله للتجهيل والتضليل والإحتيال بإسم دين الله وغسل دماغ الجهلاء
ومآذن الإمغاص تنادي هيا إلي النعيم … هيا لجمع المال درهم ، دولار، وريال
وفي كل مدينة وزارة صحة
والمرض يصول يجول مرتاح
لا أحد يُسائِله ولا وزير الصحة يحاربه
الكوليرا فيها تُدلع وتسمي إسهال مائي
وعاصمة الإمغاص بها وزيري صحة
وزير صحتها الأول إسمه أبو القردة
ووزير آخر يدعى مأمون
إذا حزفنا حرف (الألف ) ووضعنا موضعه حرف ( الياء)
لصار الأسم ميمون
ميمون وبخيت أسماء يُطلق الناس في بلدي
علي حيوان القرد ذكراً كان أو أنثي
والقرد أليف جداَ
لكنه حسود ملعون
ومتي ما وجد ضالته في الإنسان
لن يتورع أن يأذيه
ويضحك ملأ شدقيه سعيد فرحان
ويقفز من منزل لآخر يبحث عن إسان آخر يؤذيه
يا شعبي الصابر لن تنعم بالعافية والصحة
في بلدٍ وزراء صحتها تحمل جينات القردة
وميمون خوان جداً لايهتم بشفاء المرضي
كل مقاصده جمع المال
أيعقل يا وزير صحتنا ؟؟؟
سرير واحد يحمل أربعة أطفال مرضي !!!
عدد نساء الوالي وكل واحدة منهن
تسكن قصراً مساحته أكبر من مستشفي !!!
دولة الإمغاص لا شيء فيها زهيد إلا الموت
قائدها الملهم يأمر جنده
حفر قبور لدفن الشعب وهم أحياء
ولو لا عاجلهم بالموت لقضي عليهم مرض السرطان
كل شيء في زمن الإمغاص مليىء بالسرطان
الدكوة
الماء
القمح
الفول حبيب السعب
حتي الهووت دووق البيتافاخر بيهو الريس
دخل الدولة مسرطن
حكومة بخيلة شحيحة في كل شيء
إلا الموت يوزع جملة وبالمجان
ما هذا الطغيان والجبروت تحطم كل مشافينا
وتعرضها للبيع يا ميمون
لماذا الظلم يطال أميرة ابوعوف ؟؟!!
تُحطم وتُهجر قسراً للأطراف
كانت حلوة لطيفة رقيقة وسمحة
تضم المرضي برفق وزوق
ومن كل بقاع السودان
وتهدي المرضي علاج مجان
وتبقي الزيتونة الشمطاء الفاجرة
بقلب الخرطوم تتبختر وتتبرج
سفوراً بملابس النوم
تلهب اجساد المرضي بسعير الأسعار
وتتغزل فيهم حتي الموت
الطب أخلاق وضمير
أتركت الطب يا انت
لتصبح سمسار أراضي
تهدم وتبيع مشافي الشعب للتجار ؟؟؟!!!
أم جزار تبيع لحوم المرضي بالكيلو والكوم
أم عشاب تبيع الناس فيتمين قوعنج
عذبتو الناس
والشعب الصابر صاح بملء الفم
وبالصوت العالي
كفاية خلاص ردونا إلي ما قبل الإنقاذ
كفاية خلاص ردونا إلي ما قبل الإنقاذ
كلامك صاح مليون المية ولكن هناك مشكلة فلقد قلت
إقتباس – وليس سرا، ان اهم مطلوبات التحوُّل، هي التنظيم والانضباط في حدود الواجبات والمهام، علي حسب تقسيمات العمل وحاجات التخصص
علماً بأنني عندما أتحدث مع أحدهم لتوزيع الأدوار عليهم ألقاهم كلهم طالبين مهمة أعواد الكتر يوم ١٩-١٢
يا أخوانا ما ممكن كل الشعب يكون فني كتر أدونا فرقة معاكم .
19 19 19 تسعة عشر ابرة حادة فى عيونكم وعيون ال خلفوكم .الشعب السودانى مو ناس زمان ال بتسمعوا عنهم شعب السودان اليومين ديل شعب جبان وخواف والهش بعصا من حطب تجعله ينهلع ويتوارى خوفا شعب كل همه على كرشه وفرجه شعب الذليل يرضى بالذل والهوان فلن تفيد معه لاثورة ولابورة ولاعصيان ولا كلام فى الاحلام .ناس السودان مايعرفوا غير الكسل والنوم فى العسل شعب السودان معروف من زمان انه شعب السجم والرماد
الحقيقة المرة الما بتتبلع
للأسف الشديد الي الآن وعلي مدي أكثر من 60 سنة لم يحظي سوداننا الحبيب وشعوبه المغلوبة علي أمرها والغير محظوظة برجل دولة وطني وشخصية قوية متفتحة لها رؤيا ثاقبة وطموحة لتطوير السودان وتوحيد شعوبه الصابرة ، هذا السودان الغني بموارده الوفيرة التي حباها به الخالق بإسراف؟؟؟ فيا إما أفندي تكنوقراط طيب وأمين لا فائدة منه ؟؟؟ كالمرحوم أزهري الطيب النزيه الأنيق التكنوقراط المتعلم الذي إكتفي بشرف رفع علمنا وبناء منزله وتعليم أنجاله والسلام ؟؟؟ وعندما تربع علي الحكم كأول رئيس لسوداننا الحبيب وكان يرجي منه الكثير والكثير ؟ قال أنه وجد الخزينة خاوية بها 12 مليون جنيه فقط ؟؟؟ وكأستاذ بالتأكيد كان يعرف ما درسناه من أن محمد علي باشا فتح السودان لجلب العبيد والذهب ؟؟؟ والسؤال المحير أنه لماذا لم يخطر علي باله أو بال وزرائه الميامين تكوين شركة تعدين سودانية لأستخراج الذهب والذي كان يستخرجه الفراعنة من السودان بطرق بدائية وعملوا منه تماثيل لموتاهم بالحجم الطبيعي وحتي أن لم تكن عندنا خبرة فما الذي كان يمنع من الإستعانة بخبراء أجانب حتي لو يأخذوا النصف ؟؟؟ ولماذا لم يفكر في إستخراج البترول وأمامه معظم الدول العربية كانت تنقب عن البترول ؟؟؟ والمرحوم الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط إشتري كل شيء من دخل البترول ? ماء ، تربة، بذور، عمالة خبراء الخ الخ وكل هذا منحنا له الخالق بدون ثمن ؟؟؟ فكون دولة أصبحت قبلة العالم أجمع ولن ترقي الي مصافها أي دولة عربية مهما إجتهدت ؟؟؟ تصوروا أنه لو المرحوم أزهري فقد صوابه وتحامق ومن أول يوم في كرسي الحكم إجتمع بوزرائه وقال لهم إن بناء السودان يحتاج للعملات الصعبة لتطوير ما تركه لنا الإنجليز من مشاريع وأطول خطوط سكة حديد في أفريقيا بعد جنوب أآفريقيا وأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الإنسيابي ومستشفيات ومعهد فني وجامعة بها كلية طب ومدارس الي المرحلة الثانوية مؤسسة بالكامل خرجت كثيراً من أفندية اليوم ؟؟؟ هل يمكن أن تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟ أو للأسف يحكمنا تجار دين أو عسكر سذج متهورين لا فكر لهم وجل همهم ترقياتهم ومصالحهم الشخصية ولا رجاء منهم أو أحد البيتين المقدسين الذين كونهم ورباهم المستعمر علي ايديه لمساعدته في الحكم وأجادوا الدور بكل إخلاص وتفاني فأغدق عليهم وملكهم أراضي ومشاريع لا حصر لها ليكونوا أغني أسرتين في تاريخ السودان تخدمهم جيوش من المخدرين دينياً بدون إجور طمعا في شبر في الجنة أو فاتحة من أبو علي ؟؟؟ وللأسف الشديد يعتبرهم الكثيرين أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب وفي الواقع هم طوائف دينية منقرضة ليس لهم برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن ؟؟؟ والآن يحكم السودان بمساعدة أطفال الطوائف الدينية عسكري أهطل ساذج كذاب كل همه في كرشه وملزاته ومزرعته ويخته الفاره وما جايب خبر سودان ولا غيره ؟؟؟ ومن محاسنه أنه بارع في الرقص والكذب ويشجع بتر أعضاء المرأة التناسلية وضرب الطلاب في المدارس وتشجيع فريق يرشلونة وإمتلاك فنلة ميسي ؟؟؟ أقولها لكم بكل ثقة أنه لن يتغيير الحال يا شباب الا إذا توحدنا في جبهة عريضة حول برنامج وطني طموح يتفق عليه الجميع قبل ضياع سوداننا الحبيب ويكفي التشرزم ل100 حزب ولمة وهذا التشرزم يفيد ويقوي البشير وعصابته ويمد في بقائهم فالإتحاد قوة فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد؟؟؟ يا تري ماهو الإختلاف بين قرفنا والناصريين والبعثيين وحزب المؤتمر وحزب— وحزب—- ولمة— ولمة— الخ مثلاً ؟؟؟ هل مثلاً يختلفوا في أن تسيطر الدولة علي العملات الصعبة وإستقلالها في التنمية ؟؟؟ هل يختلفوا في وقف تهريب الثروات القومية وخاصة الذهب لإستقلال ملياراته في إقامة مشاريع إنتاجية عملاقة ومستشفيات ومدارس حديثة ومؤسسة كبقية العالم ؟؟؟ هل هل يختلفو في تشجيع الزراعة والصناعة ؟؟؟ هل يختلفوا في كفل حرية الرأي والصحافة ؟؟؟ هل يختلفوا في الإلتزام بحقوق الإنسان وحماية الطفل والمرأة من الإتطهاد ؟؟؟ أم كل واحد منهم يريد أن يقول أنا عندي حزب والسلام ؟؟؟ والمحيير والمؤسف كذلك أنه لم أري أو أجد واحد من كتاب الراكوبة المحترمين يدعوا شبابنا للتوحد؟؟؟
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
عصيان عصيان لاجل السودان
شجرة الحرية لابد من تروي بدماء الشهداء توحدو واحزرو فتن المتاسلمين حتي تنجحو احزروووووهم منشق صفوفكم.
التحية لك يا اخ عبد الله مكاوى مقال عظيم رائع كما عهدناك دايما تخاطب العقل و الوجدان بأسلوب علمى رصين ،أتمنى من الاخوة و الاخوات و الأبناء و البنات التأمل جيدا في كلمات وسطور هذا المقال …!!!
لك التحية الإستاذ عبدالله مكاوي
ونسأل الله ان نلتقيكم في فرح السودان الكبير
جمهورية الإمغاص
دولة ا لإمغاص لا تجد في المعجم كلمات توصفها
ولا في خيال الناس وصف يرسمها
ولا في العالم دولة تشبهها
تتناقص كل صباح علي الأرض مسا حتها
جنوب مبتور
والفشقة منزوعة
وحلايب محتلة
في كل مدينة وزارت لا يعلمها إلا الله
وزارة لجنهم تريق الدماء وتصلي الشعب سعيرا
وزاراة جنة تهدي ضحايا الحروب صكاً بالشهادة و حوراً وعينا
وزارة للزكاة تفقر الفقراء وتزيد الأغنياء ثراء
ووزارة زواج لزواج نساء أرمال من يسمونهم شهداء
وزارة هجرة لله للتجهيل والتضليل والإحتيال بإسم دين الله وغسل دماغ الجهلاء
ومآذن الإمغاص تنادي هيا إلي النعيم … هيا لجمع المال درهم ، دولار، وريال
وفي كل مدينة وزارة صحة
والمرض يصول يجول مرتاح
لا أحد يُسائِله ولا وزير الصحة يحاربه
الكوليرا فيها تُدلع وتسمي إسهال مائي
وعاصمة الإمغاص بها وزيري صحة
وزير صحتها الأول إسمه أبو القردة
ووزير آخر يدعى مأمون
إذا حزفنا حرف (الألف ) ووضعنا موضعه حرف ( الياء)
لصار الأسم ميمون
ميمون وبخيت أسماء يُطلق الناس في بلدي
علي حيوان القرد ذكراً كان أو أنثي
والقرد أليف جداَ
لكنه حسود ملعون
ومتي ما وجد ضالته في الإنسان
لن يتورع أن يأذيه
ويضحك ملأ شدقيه سعيد فرحان
ويقفز من منزل لآخر يبحث عن إسان آخر يؤذيه
يا شعبي الصابر لن تنعم بالعافية والصحة
في بلدٍ وزراء صحتها تحمل جينات القردة
وميمون خوان جداً لايهتم بشفاء المرضي
كل مقاصده جمع المال
أيعقل يا وزير صحتنا ؟؟؟
سرير واحد يحمل أربعة أطفال مرضي !!!
عدد نساء الوالي وكل واحدة منهن
تسكن قصراً مساحته أكبر من مستشفي !!!
دولة الإمغاص لا شيء فيها زهيد إلا الموت
قائدها الملهم يأمر جنده
حفر قبور لدفن الشعب وهم أحياء
ولو لا عاجلهم بالموت لقضي عليهم مرض السرطان
كل شيء في زمن الإمغاص مليىء بالسرطان
الدكوة
الماء
القمح
الفول حبيب السعب
حتي الهووت دووق البيتافاخر بيهو الريس
دخل الدولة مسرطن
حكومة بخيلة شحيحة في كل شيء
إلا الموت يوزع جملة وبالمجان
ما هذا الطغيان والجبروت تحطم كل مشافينا
وتعرضها للبيع يا ميمون
لماذا الظلم يطال أميرة ابوعوف ؟؟!!
تُحطم وتُهجر قسراً للأطراف
كانت حلوة لطيفة رقيقة وسمحة
تضم المرضي برفق وزوق
ومن كل بقاع السودان
وتهدي المرضي علاج مجان
وتبقي الزيتونة الشمطاء الفاجرة
بقلب الخرطوم تتبختر وتتبرج
سفوراً بملابس النوم
تلهب اجساد المرضي بسعير الأسعار
وتتغزل فيهم حتي الموت
الطب أخلاق وضمير
أتركت الطب يا انت
لتصبح سمسار أراضي
تهدم وتبيع مشافي الشعب للتجار ؟؟؟!!!
أم جزار تبيع لحوم المرضي بالكيلو والكوم
أم عشاب تبيع الناس فيتمين قوعنج
عذبتو الناس
والشعب الصابر صاح بملء الفم
وبالصوت العالي
كفاية خلاص ردونا إلي ما قبل الإنقاذ
كفاية خلاص ردونا إلي ما قبل الإنقاذ
كلامك صاح مليون المية ولكن هناك مشكلة فلقد قلت
إقتباس – وليس سرا، ان اهم مطلوبات التحوُّل، هي التنظيم والانضباط في حدود الواجبات والمهام، علي حسب تقسيمات العمل وحاجات التخصص
علماً بأنني عندما أتحدث مع أحدهم لتوزيع الأدوار عليهم ألقاهم كلهم طالبين مهمة أعواد الكتر يوم ١٩-١٢
يا أخوانا ما ممكن كل الشعب يكون فني كتر أدونا فرقة معاكم .
19 19 19 تسعة عشر ابرة حادة فى عيونكم وعيون ال خلفوكم .الشعب السودانى مو ناس زمان ال بتسمعوا عنهم شعب السودان اليومين ديل شعب جبان وخواف والهش بعصا من حطب تجعله ينهلع ويتوارى خوفا شعب كل همه على كرشه وفرجه شعب الذليل يرضى بالذل والهوان فلن تفيد معه لاثورة ولابورة ولاعصيان ولا كلام فى الاحلام .ناس السودان مايعرفوا غير الكسل والنوم فى العسل شعب السودان معروف من زمان انه شعب السجم والرماد
الحقيقة المرة الما بتتبلع
للأسف الشديد الي الآن وعلي مدي أكثر من 60 سنة لم يحظي سوداننا الحبيب وشعوبه المغلوبة علي أمرها والغير محظوظة برجل دولة وطني وشخصية قوية متفتحة لها رؤيا ثاقبة وطموحة لتطوير السودان وتوحيد شعوبه الصابرة ، هذا السودان الغني بموارده الوفيرة التي حباها به الخالق بإسراف؟؟؟ فيا إما أفندي تكنوقراط طيب وأمين لا فائدة منه ؟؟؟ كالمرحوم أزهري الطيب النزيه الأنيق التكنوقراط المتعلم الذي إكتفي بشرف رفع علمنا وبناء منزله وتعليم أنجاله والسلام ؟؟؟ وعندما تربع علي الحكم كأول رئيس لسوداننا الحبيب وكان يرجي منه الكثير والكثير ؟ قال أنه وجد الخزينة خاوية بها 12 مليون جنيه فقط ؟؟؟ وكأستاذ بالتأكيد كان يعرف ما درسناه من أن محمد علي باشا فتح السودان لجلب العبيد والذهب ؟؟؟ والسؤال المحير أنه لماذا لم يخطر علي باله أو بال وزرائه الميامين تكوين شركة تعدين سودانية لأستخراج الذهب والذي كان يستخرجه الفراعنة من السودان بطرق بدائية وعملوا منه تماثيل لموتاهم بالحجم الطبيعي وحتي أن لم تكن عندنا خبرة فما الذي كان يمنع من الإستعانة بخبراء أجانب حتي لو يأخذوا النصف ؟؟؟ ولماذا لم يفكر في إستخراج البترول وأمامه معظم الدول العربية كانت تنقب عن البترول ؟؟؟ والمرحوم الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط إشتري كل شيء من دخل البترول ? ماء ، تربة، بذور، عمالة خبراء الخ الخ وكل هذا منحنا له الخالق بدون ثمن ؟؟؟ فكون دولة أصبحت قبلة العالم أجمع ولن ترقي الي مصافها أي دولة عربية مهما إجتهدت ؟؟؟ تصوروا أنه لو المرحوم أزهري فقد صوابه وتحامق ومن أول يوم في كرسي الحكم إجتمع بوزرائه وقال لهم إن بناء السودان يحتاج للعملات الصعبة لتطوير ما تركه لنا الإنجليز من مشاريع وأطول خطوط سكة حديد في أفريقيا بعد جنوب أآفريقيا وأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الإنسيابي ومستشفيات ومعهد فني وجامعة بها كلية طب ومدارس الي المرحلة الثانوية مؤسسة بالكامل خرجت كثيراً من أفندية اليوم ؟؟؟ هل يمكن أن تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟ أو للأسف يحكمنا تجار دين أو عسكر سذج متهورين لا فكر لهم وجل همهم ترقياتهم ومصالحهم الشخصية ولا رجاء منهم أو أحد البيتين المقدسين الذين كونهم ورباهم المستعمر علي ايديه لمساعدته في الحكم وأجادوا الدور بكل إخلاص وتفاني فأغدق عليهم وملكهم أراضي ومشاريع لا حصر لها ليكونوا أغني أسرتين في تاريخ السودان تخدمهم جيوش من المخدرين دينياً بدون إجور طمعا في شبر في الجنة أو فاتحة من أبو علي ؟؟؟ وللأسف الشديد يعتبرهم الكثيرين أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب وفي الواقع هم طوائف دينية منقرضة ليس لهم برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن ؟؟؟ والآن يحكم السودان بمساعدة أطفال الطوائف الدينية عسكري أهطل ساذج كذاب كل همه في كرشه وملزاته ومزرعته ويخته الفاره وما جايب خبر سودان ولا غيره ؟؟؟ ومن محاسنه أنه بارع في الرقص والكذب ويشجع بتر أعضاء المرأة التناسلية وضرب الطلاب في المدارس وتشجيع فريق يرشلونة وإمتلاك فنلة ميسي ؟؟؟ أقولها لكم بكل ثقة أنه لن يتغيير الحال يا شباب الا إذا توحدنا في جبهة عريضة حول برنامج وطني طموح يتفق عليه الجميع قبل ضياع سوداننا الحبيب ويكفي التشرزم ل100 حزب ولمة وهذا التشرزم يفيد ويقوي البشير وعصابته ويمد في بقائهم فالإتحاد قوة فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد؟؟؟ يا تري ماهو الإختلاف بين قرفنا والناصريين والبعثيين وحزب المؤتمر وحزب— وحزب—- ولمة— ولمة— الخ مثلاً ؟؟؟ هل مثلاً يختلفوا في أن تسيطر الدولة علي العملات الصعبة وإستقلالها في التنمية ؟؟؟ هل يختلفوا في وقف تهريب الثروات القومية وخاصة الذهب لإستقلال ملياراته في إقامة مشاريع إنتاجية عملاقة ومستشفيات ومدارس حديثة ومؤسسة كبقية العالم ؟؟؟ هل هل يختلفو في تشجيع الزراعة والصناعة ؟؟؟ هل يختلفوا في كفل حرية الرأي والصحافة ؟؟؟ هل يختلفوا في الإلتزام بحقوق الإنسان وحماية الطفل والمرأة من الإتطهاد ؟؟؟ أم كل واحد منهم يريد أن يقول أنا عندي حزب والسلام ؟؟؟ والمحيير والمؤسف كذلك أنه لم أري أو أجد واحد من كتاب الراكوبة المحترمين يدعوا شبابنا للتوحد؟؟؟
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
عصيان عصيان لاجل السودان